الخميس، 12 سبتمبر 2013

مواقف الرجال..

شيخان...
آذاني أحدهم بإرسال موقفيهما معا,
وسأجيب علنا فليس هناك خصوصية وقد نشرت مواقف الجميع,
وبداية ..ليس إجبارا أن تتكلم طبعا إذا ضننت برقبتك لاعتبارات تخصك...لكن هناك حتم وإلزام ألا  تتكلم بالباطل إذا تكلمت, فالصمت أهون من تحليل الشرك والزنا والقتل والقول على الله تعالى بغير علم وتسويل الاستهزاء والاستخفاف بآيات الله تعالى كأنه وارد وجائز, وواجب التعايش معه, ولا يقدح في الأصل, وعليك حينئذ أن تهاجر من بلدك- ولو إلى حبشة غيرها- أهون وأوسع-  لو أكرهتك على أن تكون بوقا للباطل وتصرح بعدها وتبين, وتصلح ما أفسدت بكلامك"تابوا وأصلحوا وبينوا" وأصلا لا إكراه على القتل! كما تعلمان.. وأنتم تسوغون الباطل كله,الأكبر والأصغر, والقتل كذلك...كله بنص بكلامكم, وما استقاه الجميع منكم وفهمه عنكم, وتحللونه كاجتهاد وخطأ وارد بتأول وسهو وقلة علم. ., وتجعلون قلة الأدب والإعراض عن التعلم والرد للنص والخيانة وقتل الذراري جهارا وجهة نظر , واجتهادا مستوجبا للأجر الواحد أو الأجرين...,   أحدهما ابتلع لسانه تماما كأنما قد مات, وحين نطق فكأنما يصلح بين طفلين أو زوجين متغاضبين أو إمامين مجتهدين, وكأنما يتحدث بلغة غير لغتنا, ويلف ويدور ويستعلي كأنه من كوكب بعيد وزمن فاضل سحيق ويتفضل بالكلام, ولديه علم لم يطلع عليه بشر في الواقع والشرائع , ويسوي بين الأغيار في محاولة لملمة تسقط الدين والعقل والعرف والتاريخ في مثل حالته , وللعلم فقد تفاضل أهل الأزمان بمواقفهم وتضحياتهم وليس بكم معارفهم فقط, بل سقط بعض من لديهم علم في بئر الانسلاخ منه عمليا" آتيناه آياتنا فانسلخ منها "..  والثاني  طعن في الأقل ظلما ببشاعة يعتبرها بسالة, وهي وقاحة قارئ نشرة معادية, هجمة تؤازر غيرها من هجمات الموتورين ضد من سقط لا يملك جوابا, فهل هذا عدل أو شرف, رأيت خطأين فعبت أحدهما ومدحت الآخر وربت عليه وهدهدته ووجدت له مخرجا شرعيا!  وقد سكت أنت عمن فعل واستشرف أشد الفواحش من كل لون , أما الضعيف  فلأنك قدرت عليه فقد فتته ومدحت نفسك كأنك بطل مغوار,  رغم كونك تتكئ على خلفية نفسية يراها أي متمرس, واعتماد للشائعات كمنهج وريقات سوداء...ولم أتصور عموما كم الخفة والرعونة والارتزاق من الكذب وبيع الضمير والسخافات والترهات لنصرة ما تحب بالحق والباطل وظلم عدوك وتجاوزك في صراعك لدرجة الافتراء وعدم الإنصاف...لم أكن مؤيدا لهذا أو ذاك, لكنني طلبت العدل معهما,  وبينهما...فإما أن نتحدث بالقسط ونقوم به ونقدم رؤية ثالثة أو رابعة محترمة مستقلة لا تحابي أو أن نصمت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق