كاهن عجوز يبحث لنفسه عن مخرج, وكاهن سمين يبحث عن مخرج نفسي...كلاهما في أزمة, وكلاهما يعصر ذهنه ليخترع قرءانا كمسيلمة, هذا عقلي, وذاك عاطفي, ليستنقذا الدين البديل, الذي أتيا به إتيان إحلال واستحلال, شاملا السياسة! ورؤية لكل شيء! خلافا لما يرفضان من دين الله تعالى, حيث يصران على منع المتخصصين من الكلام, وعلى الاكتفاء بعقل أقرانهم هم...فقط يسمى منهجا..لا يسميانه دينا, لكيلا يصطدمان بأحد, ويتقبلان المستهزئين والكارهين والمستخفين والمبغضين وجاعلي القرآن عضين....مشكلتكم أننا لسنا قلقين ولا متوترين مثلكم, ولا نستميت لنتيجة آنية, وموعودنا عند ربنا, لهذا لا نحن نبذل ما تضنون به جيلا بعد جيل, وفردا بعد فرد..وهذا ما يوجعكم ولا تملكونه أنتم ومن وراءكم هناك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق