السبت، 31 ديسمبر 2016

الروهينغا الروهينجيا

من تفسير قوله تعالى : "بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين "

"بقية الله خير لكم" :

* طاعة الله تعالى خير لكم

*وصية  الله خير لكم

*رحمة الله خير لكم

*حظكم من ربكم خير لكم

*رزق الله خير لكم

*حظّكم من اللّه خيرٌ لكم

*ما بقي لكم من الحلال خير لكم مما حرم عليكم، ولو كان كثيرا، خاصة

مع الإيمان، فبالإيمان الصحيح تظهر فوائد العدل والقسط في الدنيا والآخرة..

ملخصا من بعض ما أورده أئمة التفسير الكرام في معناها:

"بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين "

الجمعة، 30 ديسمبر 2016

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

مناجاة السابقين

القصاص حياة..

القصاص حياة..
وليس كل عفو حكمة ولا سموا..وبعض التسامح تخلف وجبن وخور وغباء، وبعضه جريمة تتسبب في إزهاق أرواح أخرى وفقء أعين جديدة...
لو لم تكن العين بالعين أحيانا ما تردد مجرم أبدا،
وبعض الناس يخلطون بين ثمن الحرية الكبير جدا والذي لا يمكن تلافيه إراديا، وإن أمكن تخطيه قدريا أحيانا..وبين التهور…
فترك العفو عند استيفاء شروطه خطأ قد يؤدي لدورة استدراج وانتقام ..
والتحيز الحكيم إلى فئة والأخذ بالأسباب أمران مطلوبان،
دون عبادة الأسباب ودون المبالغة المرضية غير المعقولة في استيفائها المستحيل ..والحلم في غير مقامه وأوانه يسبب تجرؤ المجرم واستمرار الفساد في الأرض.. لهذا فالميزان هو العدل بدون ثنائيات وإطلاقات واضطراط وإسراف في تبني صورة ما..
وبدون الاستغراق في صورة جامدة صماء كأنها ذات شكل واحد وإطار ثابت، وبدون تنوع ذاتي..وكأنه لا يوجد كذلك تفكير خارج المقابلات المتاحة والصندوق… وكأن الحسابات دنيوية فقط والمكاسب المعتبرة شرعا نوع واحد فقط..وبهذا يتم تضخيم اعتبار شرعي وحيد على حساب سواه..
وفي النهاية كان اجتماع الراشدين المهديين العلني دلالة عدم وجود فلسفة الغرف المغلقة وفكرة انعدام النقاش والتبيين وفكرة الكبير يعرف ما لا تعرف ثم يوقعك في مصيبة كبرى لا مثيل لها في التاريخ

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

في حفر زمزم التوكل على الله تعالى

الكلام الخالد للسيدة هاجر عليها السلام؛ حين قالت مستسلمة لأمر الله تعالى: "لا يضيعنا"... هذا مبدأ حياة وليس رد فعل... ورد في فتح الباري بشرح البخاري للإمام ابن حجر رحمه الله تعالى / ...عن سعيد بن جبير أنها " نادته ثلاثا فأجابها في الثالثة ، فقالت له : من أمرك بهذا قال : الله " .. قوله: ( إذن لا يضيعنا ) في رواية عطاء بن السائب: " فقالت لن يضيعنا " وفي رواية ابن جريج: " فقالت: حسبي. " وفي رواية إبراهيم بن نافع عن كثير المذكورة بعد هذا الحديث في الباب: "فقالت رضيت بالله ". ... إذا لا يضيعنا.. هذا لا يعني يقينها في أحد الحلول التي يحدها الذهن، ولا ينحصر في إيجاد الأسباب، بل يمتد لفاعلية الأسباب! فكم من سبب بيديك لا يغنيك وينقلب عليك، ويمتد اليقين بالله نحو الأسباب وبدون الأسباب وبعكس الأسباب! بعد بذل الوسع طاعة وسعيا، ويمتد اليقين نحو العاقبة الباقية الأبدية والمحصلة الأخيرة النهائية للمواقف العابرة الزائلة "لن يضروكم إلا أذى" محدود الأثر كيفا وزمانا.... وعلى الله فليتوكل المؤمنون.

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

هامش في عجالة حول الخنزير الروسي الهالك

كتبت هامشا في عجالة حول الخنزير الروسي الهالك، فأوصاني من أحب ببثه مستقلا، لعل فيه نفعا، رغم عدم رغبتي في الجدل، ولا زلت لا أسمح به، لأن الخلاف يرجع إلى خلاف في منهج التلقي والاستدلال! قبل أن ينعكس إلى العقيدة وفهم الواقع وتوصيفه وتسميته ثم فهم المآلات والعواقب!

فمن العبث الحوار في الفروع المبنية على أصل مفقود ومن الأولى أن نبدأ بالأولى
لكن ها هو حبا وكرامة/
لا يمكنني أن أطالب غيورا يرى أطفال أمته يحرقون
أن يكف يده عما تطاله يده مما يليه-
ولا أن أطالبه بالبروتوكول وأن ينتظر جيوشا لا وجود لها، أو أن يشتري طائرات عملاقة وقاصفات شبحية
ويحدد أهدافا
عالمية-فنحن في حال من يخمش بأظفاره - والغرب لا ينتظر مبررا
بل يصنعه ويفتعله - ويجيش إعلامه قبل ناسه محرضا ضدنا ومكبرا كل
ذرة ومتغاضيا عن الصهيانة وحرق مسلمي الايجور والبورماويين والشوام ووو
- فهو غرب صليبي محارب لنا رسميا وعلنيا اقتصاديا وسياسيا وقانونا دوليا ولوجستيا لكل قاتل
- سفاح البوسنة فرد واحد فقط حاكموه عن قتل مليون! وبوش قتل مليونا بالعراق
ومليونا بأفغانستان والصومال ! ...
ولم أتعرض لأنه ليس رسولا ولا سفيرا بالمفهوم الشرعي فلم تنعقد له
ذمة إمام مسلم لدار إسلام وحق ولا نحن نحاسب موقفا رسميا!
الرد محمود , فإما أن تتسع العركة أو تضيق! فالعمق بالعمق-
-ولم يعتب النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابي الذي قتل اليهودي، رغم نشوء غزوة
قد تزهق فيها الأنفس- ولم يقل صلى الله عليه
وسلم لعله استشارنا أولا -- القصة منقولة:
(امرأة من المسلمين قدمت إلى سوق بني قينقاع، وجلست إلى أحد الصاغة اليهود تبيع وتشتري منه، فجعل اليهود يريدونها على كشف وجهها، ورفضت المرأة المسلمة ذلك، فجاء أحد اليهود من خلفها وربط طرف ثوبها برأسها دون أن تشعر، وعندما وقفت انكشفت المرأة فصرخت، فجاء أحد المسلمين وقتل اليهوديَّ الذي فعل ذلك، فاجتمع يهود بني قينقاع على المسلم وقتلوه، فكانت هذه بوادر أزمة ضخمة في داخل المدينة المنورة، فقد اجتمعت قبيلة بني قينقاع على قتل المسلم، بعد أن قاموا بجريمة كشف عورة المرأة المسلمة.

دولة كاملة تتحرك لأجل امرأة واحدة
وصل الأمر إلى رسول الله ، وعلى الفور جمع الصحابة وجهّز جيشًا، وانتقل سريعًا إلى حصون بني قينقاع، وحاصر الحصون وفي داخلها بنو قينقاع، وأصرَّ على استكمال الحصار حتى ينزل اليهود على أمره)
....

-ولا رضي الصديق رضي الله عنه بإيثار السلامة لأهل الحرمين الشريفين- في
مقابل ترك أتباع مسيلمة يستفحلون!
حتى قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لا طاقة لنا بالعرب كافة-لكنه المبدأ! أعز من الحياة-
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم
ويجب أن يعوا ذلك ويعيشوه-وعبر التاريخ: فلا رضيت مقاومات كالفرنسية رهان النازية
حين قالوا سنقتل 400 مقابل كل واحد-والأمة بحاجة لأن تحمد ردود أفعال الغيورين
لا أن تتهمهم بالطيش- كما قال نزار لأطفال الحجارة والسكين
حين قال لهم غيرهم تسببتم في أذى وو...
: كفانا انتصارا سياسيا فتعالوا علمونا الجنونا

السبت، 17 ديسمبر 2016

طريق الخلاص

بدون نصر شريعة الله ومنهاجه وملته لا قيمة لنصر ولا كرامة لقرح ولا مواساة لجرح.... ويبدأ ذلك بظهوره كتصور مبدئي معلن، لا مجرد لافتة دون مضمون واضح.. وبرؤية متمايزة، غير متميعة ولا مزدوجة الخطاب في محل البيان، وبمرجعية غير مطاطة، بها آلية شفافة للحوكمة والتحاكم، ومعايير منضبطة معلنة للاستدلال والتلقي، لا تنفي التخصص، لكنها لا تنشئ كهانة مبطنة في ثوب التقليد .. خط مستقيم، بلا تلون ولا مداهنة... عندئذ تكون الهزائم الوقتية تمحيصا! لا فتنة ولا محقا، لأنها كانت في سبيل المؤمنين، ولم تكن رهانا فاشلا لإمساك العصا - بالركون- من منتصفها، ولمخالفة السنن الربانية الكونية بالمفاصلة والصدع .. والكلام عن الكيانات وعن مقام الدعوة والبناء والتصدي لحمل الرسالة..

الجمعة، 16 ديسمبر 2016

انخفاض الضغط

لو كان ضخ الدم ضعيفا ( مثل كبار السن و بعض مرضى القلب ) أو قليلا فى العدد( مثل الرياضيين ) كان الضغط ضعيفا

و موضوع انخفاض الضغط المرضى لا تحصره أسباب
فالكثير من الحالات لا يعرف لها سبب



و هناك نظرية بأنه وراثى



و هناك أسباب وعائية مثل الضعف العام فى جدران الأوعية كنقص الفيتامينات خاصة فيتامين ج


و هناك نقص السوائل و نقص الأملاح

و حالات مرض السكر المتقدمة أحيانا تصاب به لو لم يكن معها ارتفاع كوليستيرول

و هناك أسباب عصبية

و أسباب تعزى لأعشاب و أدوية معينة يتناولها الناس كالمهدئات و مدرات البول و متناولى الكحولات عافاكم الله ..

و العلاج لا يعالج السبب بقدر ما يحاصر العرض الحادث

فيضيق الأوعية مباشرة كما فى النقط التى فى الصيدليات

أو يزيد السوائل و الأملاح فى الجسم بالإكثار من الملح أو بتناول محلول معالجة الجفاف
والعصائر وشوربة الخضار بكثرة

فتحدث زيادة تلقائية للضغط

أو يزيد تنبه الأعصاب كما فى تناول القهوة و بعض
المنبهات و المنشطات العامة كطعام الملكات و غيره
و هناك أدوية تحجز الماء داخل الجسم مثل

Fludrocortisone (Florinef
و لكن عيبها فى بعض الأثار على المدى البعيد

و هناك أشياء تنبه مستقبلات معينة
Midodrine (ProAmatine)

و لكن عيبها تسببها فى وقوف الشعر بالجسم مثل القشعريرة , وأحيانا ارتفاع الضغط اكثر من اللازم أو صعوبة السيطرة فكلاهما يحتاج إشرافا طبيا

و ينصح المريض بتجنب الجو الحار قدر المستطاع

و هناك أطباء أعشاب ينصحون بأشياء مثل
- حشيشة سان جون
St. Johns Wort
Hypericum perforatum


-
- دقيق الشعير ينقع لعدة ساعات فى الماء ثم يخلط بأى عصير و يتناول منه يوميا , و لو تم تناوله مغليا أيضا فله فوائد أخرى جمة تحدثنا عنها فى مقالات سابقة .

- الخميرة

ملعقة تذاب في كوب من الحليب وتشرب ليلا .

- الشمندر أو الشمندر السكري
تقطع جذوره وتؤكل مع السلاطة و هى تقلل من حموضة المعدة أيضا .
- الملفوف "الكرنب"
يتم تناوله مخللا نصف كيلو على 25 جم ملح طعام و ينقع عدة أيام

- اللوز
( اللوز الجبلي خصيصا )


-
وقد أوجزنا بعض الأسباب مرة "انخفاض الضغط يحدث معه دوخة وهبوط وربما صداع أيضا وعرق وربما إغماء
وقد ينخفض لأسباب وراثية أو إحباط أو سوء تغذية أو فقر دم أو قلة هرمون الغدة الدرقية أو غيره "

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

الاثنين، 12 ديسمبر 2016

قال لي ابن عمي من بعيد، لا تتعجب، فمن باع دينه يبيع مدينته؛ هكذا عبادة المصلحة.. سياسات قومها مجرد حسابات مادية دنية، سياسات نتنة وعادية ومتوقعة، ولا مهارة في الخسة والخذلان، هذه حرفة يتقنها أي أحد ..يتقنها أي شيطان مبتدئ، هذا لصالحي حسنا… أيقظوني بعدما تفرغون... هكذا.. بلا مبدأ ولا شرف، وبلا تضحيات ولا ظهور للإيمان المزعوم باليوم الآخر ومواقفه التاريخية الفاصلة ولو باللسان... ومن باع مدينة ابن عمه ليسلم هو فلن تبقى له مدينة ولا كرامة… ليس هذا التشفي والحرق والإزهاق وتلكؤ المظلة الدولية صراعا اقتصاديا فقط، فلا تتوقعن تقليل المفاسد بتسوياتك، ولا تحلمن بثمار صفقاتك وتنازلاتك، بعت أعمارهم وقراهم لتستقر، ولا أظنك تستقر، بل قد خسرت سياجك الأمتن، ولا مهلة عادة لالتقاط الأنفاس في اللحظات السائلة بالنزاعات الوجودية.. أتوقع أن الدور آت والله تعالى أعلم .. ولا كرامة لمن ابتلع لسانه قبل أن يمس طرفه هو، لكن المستقبل يبدو واضحا كشمس الضحى.. "حتى يتبين لهم أنه الحق".."ومن أصدق من الله قيلا"

من تدبر سورة الأعراف

الحمد لله على نعمة القرآن، اللهم لا تحرم قلوبنا اللين والطمأنينة مع القرآن بذنوبنا، وأعنا ألا ننقض أي ميثاق أخذته

الأحد، 11 ديسمبر 2016

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

رأيت عبر عشرات السنين..

رأيت عبر عشرات السنين..
*من تورط بظلم رأيته بعيني يتمزق مزقا
بعدها، ولا كرامة.
وشتان.. بين وجعه ونظرته لنفسه ونظرة
عقلاء القوم له، وبين وجع وشعور ونور من ابتلي من أهل الخير بشيء مقارب ...
*رأيت من احترق ماله الحرام وقد بدا وجهه مسودا عليه غبرة،
وبدا عاره عبرة..
وقد رآه من سرقهم! ممن لهم
حقوق عنده، وهو يتحسر على ما نهبه منهم، فتعجبوا من عاقبة الحرام،
فلا هو تمتع به شيئا يذكر، ولا هو أداه لهم، لكيلا
يحاسب عنه يوم القيامة فيندم أشد الندم،
ولا هو عوفي من حسرته وألم فقده في الدنيا ...
*كان الأمر يستغرق في الحالات المختارة بعض الوقت فقط..الحلم
الرباني العظيم، والإمهال العلوي الرحيم الحكيم، لعل القلوب تتوب والنفوس تؤوب..
*كانت العبرة بالغة وعميقة..
وكان الحق يظهر دامغا لامعا ساطعا..
*من كان يريد الهداية والتوبة دون اشتراط قيض الله تعالى له
سبيلا للعلم النافع، وفتح له بابا للرشاد والسداد، ولترك التحريف
والتبديل والتضليل، خلافا لمن زاغ وخادع مولاه، ولمن كان نوره يضيء وينطفئ
كمنافقي المدينة..
*من امتحن فصبر تعلم بالأيام والأحوال والأحداث معنى "رب ضارة نافعة.."
بل معنى قوله تعالى: "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.."
*فلا يوجد شيء لا يتعوض يوم القيامة في الآخرة..
بينما لا شيء يعوض عن حسرة يوم القيامة..
كل ألم منسي مجبور ومبدل لسرور، إن كنت مكتوبا
من السعداء في جنات النعيم، ناظرا لوجه الله الكريم..
*المسكوت عنه يلحق بالمنطوق، فإذا فهمت من موقف مر بك أن الله
تعالى لا يقدر شيئا عبثا، ولا شرا مطلقا من كل وجه ومآل،
وأنه تعالى لم يخلقك سدى، ولم يفعل بك ولا لك شيئا لغير حكمة أو بغير حق..
*فإذا تعلمت من الخضر عليه السلام ومن حياتك! العبر،
فلا يلزم أن تعلم كل التفاصيل في المواقف الأخرى..
ولا تطلبن أن ينكشف لك الحجاب عند كل لغز وألم وهم ...
لا تطلب أن تتعلم مجانا ولا أن نعيش العدم، فجلال الحق والإيمان
أثمن من كل شيء عابر آخر مما تعدون..
آمن وادفع مقدما..وما تدفعه هو من عند الله..
فأنت رابح بإذن الله..
"وما كان الله ليطلعكم على الغيب.."
*هو العبد المستبصر..
إذا أراه الله تعالى العبر ليتأدب
وليرضى ويتهذب أفاد نفسه مما رأى
* والتأديب هنا نعمة ومنحة، لا هو محنة ولا هو عقوبة..
فالتأديب لفظ جيد،
وليس لفظا سيئ السمعة متصلا فقط بالقسوة، كما علمنا بعضهم..
أما القوارع فهي بطشة صغرى..
كم رأينا من كان خائنا يخفي خبيئة شر ويلبس ثوب الشرف والدين زورا،
رأيناه وقد افتضح شر فضيحة، وقد صار أضحوكة وأمثولة للمبصرين،
نعم ..المبصرون ممن لم تعمهم ذنوبهم ورغباتهم وتقديمهم
بين يدي الله تعالى وبين يدي رسوله صلى الله عليه وسلم،
المبصرون ممن لم تصم آذانهم علائقهم وانحيازاتهم
أو حسدهم ونكايتهم
* فليس الأمر بالمعرفة البحتة وحدها، بل هو بالتواضع والإخلاص والخضوع والتسليم أولا ..
فقليل من العلم يكفيك وينجيك مع سلامة الفطرة وفعل ما بوسعك مما أمرت به...
كم من مدلس مدع كذاب قد افتضح وعوقب بعكس مقصوده!
فردا كان أو كيانا..
*كان هذا كله كافيا، لمن كان له قلب، ولمن ألقى السمع شاهدا،
شاهدا واعيا
لا لاهيا
ولا ساهيا
ولا مغرضا صاحب هوى يمنعه من التجرد للإخلاص وللحقيقة...
*قلت لصاحبي:
كم مرة رأينا ما كنا نقرأ عنه وما كان الحكماء يحكونه لنا..
هذه التجربة وذاك الدرس علمانا الكثير مثل كل مرة
عندما كنت يافعا كنت أقرأ وأستمع إلى قصص واقعية عجيبة
عن تحقق وعد الله عز وجل
والآن بعد هذه التجارب فقد عشنا معا هذه الحقائق،
فكم من مرة شهدنا روايات حقيقية عن الإشارات الربانية لتثبيت المؤمنين
وخزي الكافرين..

*يرى المؤمنون كل حين نماذج من عدل الله عز وجل،
ومواقف تثبت هيمنة المقادير
فوق الأسباب والتدابير...
*كم رأينا من بذل وسعه ثم تدخل القضاء العلوي لينصفه رغم ضعفه،
وليريه ما يزيد يقينه وقربه..
رغم أنه بالمقاييس المادية ضعيف ..لكن المحسوسات محكومة لا حاكمة..
*كم من مرة رأينا أمثلة ورسالات ربانية، كلها آيات وإنذارات وبشارات للجميع
.. كلها حجج وبراهين وعينات للمتوسمين، اجتماعيا وسياسيا وميدانيا.. في الآفاق وفي أنفسنا، على المستوى الفردي والجماعي.

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

قال أبو العتاهية: "وَاللَهِ لا أَرجو سِواكَ.. وَلا أَخافُ سِوى ذُنوبي.. فَاغفِر ذُنوبي يا رَحيمُ.. فَأَنتَ سَتّارُ العُيوبِ.."

قال أبو العتاهية:
"وَاللَهِ لا أَرجو سِواكَ.. وَلا أَخافُ سِوى ذُنوبي..
فَاغفِر ذُنوبي يا رَحيمُ.. فَأَنتَ سَتّارُ العُيوبِ.."

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

الأحد، 4 ديسمبر 2016

“الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالإستعمار الغربي

هذا كتاب أعتقد أنه عظيم الفائدة للسائرين على الطريق وللباحثين وللمتأملين..
في وقت بات بعضهم يحتقر نفسه ويشعر بالعجز لعجز قلبه لا عقله...، وبات يخرف حرفيا -إن كان للتخريف حرف أو حد - ويهرف بما لا يعرف ..
هذا هو كتاب “الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالإستعمار الغربي” وهو يكتب على محور الأحداث والمواقف وكذلك على محور الأفكار والأدلة ...ويحاول أن يميز ”التحديث الوهمي المطبوخ في الغرب عن التطوير ونفض الغبار والتجديد الرشيد... انظر الرابط في أول تعقيب

https://drive.google.com/file/d/0B-9IVtRuHX2ISEFDZ0NjeFctaHc/view

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

تداول الألفاظ الجنسية الخادشة للحياء

أخي طالب العالم : هامش... ولا أريد المماراة ولا الجدل، إن أردت أن تستبقي نفسك بخصوص تداول بعض الألفاظ الخادشة للحياء- ينبغي تذكر أنها ألفاظ استثنائية لمواقف استثنائية! وليست صالحة كعناوين أبدا، ولا هي كلمات عادية لتمررها وتعيب من ينكرها - ومحاولة التهوين وجعلها مجرد كلمات كغيرها لها وقتها وكفى، مصيبة أكبر من مصيبة تناقلها في غير موضعها- التواصل في الشبكات الاجتماعية والاختلاط فيها وسهولة التواصل الخاص بعد التواصل العام بالصوت والصورة والكتابة والفيديو- وبورع وبدون حشمة - أمر ليس بالهين- وهو وضع لم يكن له مثيل مطابق لكي تسويه بالدروس والمحاضرات العامة قديما وبنتائجها ومآلاتها وعواقبها -أو لتسويه باللقاء بالشارع للاستفسار والبيع والشراء - فضلا أن تسويه بقراءة كتاب في مسجد والناس في درس علم وليس بينهم يسر للقنوات الخاصة ولا زمانهم زمان فتن كما تحدثت السيدة عائشة رضي الله عنها عما أحدث النساء في آخر زمانها وكما تفشى الفساق في أزمان أفضل من زماننا فلزم سد الذرائع- ولا ينبغي أن تساوي بين قول لفظ ما وسط موضوعات متنوعة أو وسط شرح متكاثر في نفس المجلس ووسط الشرح وبدون تخيير الناس ليبدي هذا استلطافه وهذا إعجابه! وبين إفراد لفظ ما وإبرازه دون سياق في محفل مختلط ودون إطار يحف به...ولا ينبغي حشد الشواهد النادرة القليلة، للتمادي في إثبات ما يستحيل جعله سمتا لا ينبغي إنكاره- ولا ينبغي أن تتمادى في خصومتك وتدعي أن النساء كن يقلن كذا!- ولم يبق إلا أن تقول كن يقلن بمحضر الرجال ويبدين الإعجاب!....نعم هناك مجالس رجال وهناك مجالس نساء، وهناك محاضرات عامة ودروس لطلبة العلم، وهناك شيء مستحدث ينبغي أن تكون له آدابه طبقا لواقعه... ومهما طفت بالبلاد والأخبار فانظر للمآلات وأنت مسؤول عن النتائج ما دمت تبصرها ويمكنك تغييرها بتغيير سلوكك .....ومهما كان في نفسك ..فاتق الله

أعشاب لوجع المفاصل و العظام روماتزمي المنشأ.. نسخة من جواب خاص للفائدة

نظرا للملل الذي يصيب الناس من المواظبة على نوع واحد، فيمكنك التنويع بين أفضل أعشاب متاحة، تشربها مثل الشاي، قبل أو بعد كل وجبة، لديك خيارات: الكركم، والزنجبيل، وبذر الكتان، ومخلب القط، والصفصاف طبعا، وهو موجود في كيس أعشاب سيكم للعظام التي تباع للصيدليات، لكن أشعر أنها فاقدة النكهة، بسبب طرق التخزين،  فيفضل الشراء من العطار،  ونسأل الله تعالى لك العافية والمعافاة والسلامة من كل شر

الأحد، 27 نوفمبر 2016

"يَخُوض فِي غَمَرَات الشّغل لَيْسَ لَهُ ... إِلَّا الْحُصُول على الْبغضَاء والأحن"

تعودت أن أرى من يدافع عن الوسطية الزائفة، أو من ينتقد
تميعها، لكن من أعجب ما رأيت: متحدث ينتقد على الوسطيين
تشددهم! ويعيب عليهم عدم صدقهم
وعدم جديتهم في التنازلات والتفريط!

وكأني بشيخ الزور ينطبق عليه
(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ..)

كنت أرها في اللادنيين العرب وحقدهم في التفاز على
أي نسمة من رائحة الجنة،
ولأول مرة أراها تنطبق على بعض الدعاة على أبواب
جهنم، والذين لا يضيعون فرصة إلا واهتبلوها
للطعن في الموحدين وأئمتهم وكأنما لهم ثأر دفين..
"إِذا نافست فِيهِ كساك ذلا ... ومسك فِي مطالبه اللغوب"

السبت، 26 نوفمبر 2016

أيكم أحسن عملا...تدبر

أيكم أحسن عملا

الذي خلق الموت والحياة.. ليبلوكم أيكم أحسن عملا .." سورة تبارك" الحمد لله الوهاب إنا على البعاد والتفرق --- لنلتقي بالذكر إن لم نلتق" لله رب العالمين"ليلة الجمعة الأن...، ولكل ءان:* سبحانك من رب غفور .. ذاتي لك , حياتي لك .. " لله رب العالمين"
*تستمر الحياة جميلة عند الرضا بالوضع....، وهذا لا ينفي الطموح إنما يلغي السخط..صدق الداعي:فتب قبل الممات وقبل يوم.. يلاقي العبد ما كسبت يداهأرسلت إليه راعيا:* أرجو ألا يحزنك يوم تلتف الساق بالساق، يوم تضعف الأنفس المتغطرسة والألسن المجادلة، وترى الأرواح ما أنكرت مرارا، لتسول هوى مرادا... وألا تغفل عمن خلقك، تحسب اللاشيء.. الطبيعة.. الضرورة.. أوجدت كل شيء موجود! ونفسها وأحكامها! وأن هناك ناموسا عاما وقانونا لم يقننه أحدأو تقديرا متناسقا ثابتا سائدا بلا رب ولا سند، أو إبداعا لم يبدعه أحد ..* سينعم الأبرار رغم أنف المستهترين، وليت المعاندين يراجعون بشريتهم، ولا يتغاضون عن خفق لطيف في قلوبهم، وسكن سمت له ولصلواته أرواحهم، وتطلع وإشفاق ورجوع تحن له أنفسهم، فضلا عن عمق بل فلك! بلغه غيرهم في أفق العقل وثاب لرشده..
"والطير صافات"*لم يروا تسبيح الطير وصلاته بالسماء، وصلاته بعالم القيم والحقيقة والروح، وما وراء الظاهر الذي يحسبون جزءا منه كل الوجود، بل كل شيء!.. رغبة في عدم الشكر، رغبة خفية تحرك السلوك الفكري تظهر بالتمحيص والتحليل..فيعرف المرء لماذا يعاند هذا ويتعلل بشتى الحيل..*.. هذه إرادة الله .. سبحان الله .. رضينا بالواسع الكبير.. نستمر طوعا.. طوعا أتينا عقلا وقلبا،لبا وقالبا أتينا طائعين، فاقض ما تشاء يكون، وأمر وحيك حياتنا .. لا تحيد عنه أنفاسنا، ولا أمانينا أوخطراتنا إلا ما جهلنا فسامحنا ويسر لنا سبيل العلم والحلم، وأعطنا الصبر على العمل والصبر عن الزلل..
فإن صدقنا وبحثنا ووصلنا؟..وعانينا..:..
ويبقى الرضا ويبقى البشر من حقنا، وخاصا بنا.. وعلى المدى البعيد والوضع الدائم الأبدي فهو لنا، نطل بيقين كل حين من نافذته المضيئة في غير مقام التزكية..
* الحمد لله الله المستعان ربنا اغفر لنا ذنوبنا و.. الاستقرار من الله، والفضل منه والخير المكنون والمضمون، وإياه نستغفر ونستهدي، ولا نيأس من روح الله
* ماذا يعني أن تكون هناك أذكار للصباح والمساء! من اعتنوا بمعاني ذاك عاشوا سعداء
* عن عقبة بن نافع قلت يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما النجاة؟ قال أمسك عليك لسانك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك . الترمذي، وقال حديث حسن..وما أحسنه، وما أحسن الترمذي، وما أحسن الصحابي السائل الطيب، وما أروع نصح النبي صلوات ربي عليهما أحسن الحديث للروح ..
للمرء حشمة وحكمة، وتعفف ومروءة وتسامي .. فتواضعنا يجب أن يكون داخل النفس قبل أن يكون مع الإنس, تواضع في الفكر يهذب.. يقي الجنوح والاستبداد، أدب في الشعور والحس، يقي السوء والعمى والركون للعمل، والتمادي في الزلل..*إلا ليعبدون ..ليوحدونليؤمنوالينجحوا في الحياة بمعرفتهم لي، بعرفانهم بجميل الجميل، ليجتازوا بمعيتي، بتطلع ونقاء، بسمو الروح وحب القلب، ليحدث منهم أجمل شيء في الوجود، عبودية الاختيار، لهم في البلاء امتحان يجمل صبرهم فيه، ومنهم الصبر الإرادي لحفظ توحيدهم وتقرير حبهم" الذي خلق الموت والحياة.. ليبلوكم أيكم أحسن عملا .."
سورة تبارك* قلوبنا غلف: مغلفة, أو:نحن أوعية الحكمة ! تعالم..كوز مجخي أكواب مقلوبة فكيف تصب فيها الماء

حقوق المرأة

وترتكز الحقوق للمرأة عند الفيمينزم اللاديني العربي والغربي على: خلع الملابس، والزنا والاجهاض للنفس التي حرم الله، وتجريم الختان مع تقنين الترقيع والسحاقية، وتقويض النسل بتقليل الفترة الإنجابية ودعم الموانع، والتنصر تجويعا، أما حريتها الحقيقية وكرامتها وحقوقها العملية في المواصلات والضمان الاجتماعي فشكليات؛ بل مجرد حياتها لو كانت مسلمة فلا، ناهيك عن تحسين معيشتها وسط الانسحاق وتطوير ثقافتها للاختيار لا مسخها قسرا تجاه التغريب... فتصبح بين نار قهر يلبس ثوب الدين والعرف الطيب زورا ونار جهنم خالدين فيها

عند العطار...
وليس في الطرف الآخر....

الخميس، 24 نوفمبر 2016

الفطرة... دراسات

*الفطرة تجيب عن السؤال، وتلبي الاحتياج، فيتحقق التوازن. *يصل حس المرء بالفطرة للملاذ الآمن وسط أمواج الكون، * وذلك حين تتوصل الروح لجزء من معنى العدل والرحمة العلويين، المتجاوزين للزمان والأسباب.. حين يبصر! فيستريح.. ويتجلي ذلك عندما يأوي إلى الله تعالى، مقدر الأقدار الذي يحكم ويقضي بقوة متينة لا قبل لأحد بها، وهذا هو جوهر الإقرار بالربوبية ومقتضاه الدخول في حمى الله تعالى الواحد القهار بالتأله والتعبد والالتزام، وهذا هو الإيمان الحقيقي.. الذي هو علم وهداية، الذي هو قول وعمل ونية، قول بالقلب واللسان وعمل بالقلب والجوارح كافة واعتقاد متكامل... فقد قال الحق فاعلم أنه لا إله إلا الله... وليس فقط فقل لا اله الا الله.. *ولا يكفل الشرك هذا الأنس برب واحد ولا يمنح الإلحاد سوى التوتر والوحشية والبلادة والنزق ولا يعطي الكفر سوى التناقض الأخلاقي والعاطفي... قسوة القلب معجزة وآية فهي شيء خارج التصور وحقا إن قسوته تجعله مكونا يفوق الحجارة وهذا قبيح جدا . . كالكفر كله.. "فهي كالحجارة أو أشد قسوة"

الفطرة 4

الفطرة 3 دراسات

الفطرة 2 دراسات

الفطرة

ارتفاع الكوليسترول

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

المصالحة والمعاهدات وصلح الحديبية

ما أومن به أنه لا بأس للضعيف إن جاءه استسلام واضح المعالم! فهو خير من مصالحة تؤسلم الطواغيت ببيان ضبابي مضلل، لكن منطق المقاومات شرف لا يعاب عبر التاريخ أبدا، مهما عظمت التضحيات؛ من عهد شارل ديجول لفيتنام، فضلا عن ديار الإسلام ومقاومتها المشرفة للاستخراب الصهيوصليبي وغيره، لكني لا أرى عرضا مطروحا بالمصالحة المعيبة، بل بأسوأ منها، كالتنصر عند الأندلسيين، لهذا لا خيار لتختار، وأرى قبل كل شيء وجوب تمايز الفسطاطين الرئيسيين أولا؛ إلى فسطاط إيمان وقرآن براية عقيدة ومرجعية وهوية محددة قبل حتى الكلام عن كيفية تحكيم الشريعة الإسلامية أو فسطاط مسيلمة الكذب والبهتان والعلمنة والانتماءات الضالة، ثم نقول كما قال الطبري رحمه الله، حدثنا سعيد، عن قتادة: " ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون "، يقول: لا تضعفوا في طلب القوم، فإنكم إن تكونوا تيجعون، فإنهم ييجعون كما تيجعون، وترجون من الله من الأجر والثواب ما لا يرجون...........

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

فارق بين الوسطية والمتوسطية

قلت لصاحبي:

أزلتم الفارق بين:

"الوسطية" و"المتوسطية"...

فبدل معنى الوسط=  "العدل والحق والإنصاف، والفضل والخير،
والتوازن المطابق للشرع،
والفضل المختار الرباني، دون تشدد أو غلو أو تكلف وتعمق وتطرف،

ودون تفريط أو مروق أو تحلل أو تحريف وضلال "

تم اعتماد الثانية فقط لديكم! ؛ المتوسطية/  والتي تحولكم من إسلاميين إلى مؤسلمين..

ومعذرة لقسوة التشبيه لكن آخر الدواء الكي:
تحولتم إلى محللين..
كالتيس المستعار الذي يتزوج البائنة ليضفي مشروعية زائفة على الخنزير الأول

محللين للعلمنة والردة بأشكالها؛ اليسارية المتحللة، والليبرالية المنحلة...

إذا انزلقت فقد لا تشعر في أول الأمر..

لكن حين تنظر للفارق بين المذاهب المادية والإيمان- منطلقا ومصطلحا وغاية ومآلا- سيهولك ما فعلت بنفسك ودينك . 

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

استفراغ الوسع.. معنى من حوار للفائدة

استفراغ الوسع يعني = بذل أقصى جهد ممكن ... قال تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"... الفعل: استفرغ =فعل سداسي، معناه هنا أخرج كل إمكاناته وطاقته... قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في المجموع ( 19/216) : " كُلُّ مَنْ اسْتَفْرَغَ وُسْعَهُ اسْتَحَقَّ الثَّوَابَ "..... وقال الشوكاني في إرشاد الفحول: حد الاجتهاد؛ وهو في اللغة مأخوذ من الجهد، وهو المشقة... وهو في اللغة عبارة عن( استفراغ الوسع) في أي فعل كان، يقال(استفرغ وسعه) في حمل الثقيل، ولا يقال استفرغ وسعه في حمل النواة.. "

حول مكارم الأخلاق التي حفظت العقيدة

قصيدة لامية العرب بها مكارم الأخلاق التي
حفظت العقيدة..

وعلمتنا أن
الضعة والمذلة والذلة=لا نخوة ولا أنفة
ولا إباء..

وأن
.الاستسلام للضعف النفسي= الخور.. الجبن..

وأن
الأنانية= مخلوق يريد نفسه وأسرته فقط، ويريد حلولا وقتية لمحيطه هو فقط،...

وأن
الشح= كائن لا يفكر - حتى بمعايير الدنيويين-في ترك بصمة ما.. لا يبصر عزم الأمور، أو لا يفي بواجبه في تقديم مثال وقدوة،  وفي أداء دور ضخم،  لأقرانه، لجيله، أو للجيل القادم،  للبشرية،  ولا لأجل الدين! ...
ويجرُّ
.. لأنه لا إحساس لديه  بالأمانة العامة للعبد،  ولا شعور عنده باستخلافه في الأرض..  وبواجبه الكبير..

الصفات المفقودة؛  هي نفس الأخلاق المؤهلة لتلقي الرسالة، والممهدة لأخذ الكتاب بقوة، هي نفس الخصال والصفات الطيبة الخالدة،

هي مكارم الأخلاق التي توفرت لدى خيار الناس وأشرافهم قبل الإسلام،

هي ذات القيم والمعاني
النبيلة الثابتة للرجولة وللحرية،  حتى في النساء،  فلا يعنى بالإقدام هنا الذكورة، ..

بل هي السخاء بالنفس والفروسية والشهامة والتضحية والصدق والأنفة والعفة والكرامة والبذل لمعالي الأمور والترفع عن السفاسف والدنايا،...

الناس معادن..
حتى  قبل الاسلام؛..
  المعادن النفسية "النفيسة" ؛
   الكل للواحد والواحد للكل؛ للقبيلة،  ثم صار الواحد للدين! ... بعد العصبية للقبيلة وللعرب، " وهذا تمثل في يوم ذي قار مثلا..

صار الجزاء الأخروي جائزتهم،  بعد أن كان جزاؤهم الذكر والصيت والسيرة والمجد والفخار...

أعوذ بك من العجز والكسل...  من...  الجبن والبخل

التعوذ من العجز،  كشر يبتلى به ابن آدم..
التحرز من الضعف،  الذي يجعله، تبعا..
وهو ليس ضعفا ماديا بالأساس ذاك الضعف الذي يوبقه ويغرقه ويلام عليه؛  بل هو هوان نفسي واستكانة وضعف معنوي..

وصلاحه أمر إرادي.. بالتمسك والعزم والحزم...

" وما ضعفوا وما استكانوا... والله يحب الصابرين"
فالتصبر والمصابرة ومحاولة التحمل بالتزود باليقين والصلوات هي المطلب..وأما النتيجة فلا يحاسب عليها بعد ذلك.. فلا يقال له لم لم تمكن في الأرض .. وأجره على صبره وليس على انتصاره..

الأحد، 20 نوفمبر 2016

حول العقيدة

حول العقيدة

العقيدة ليست شيئا نظريا إلا اختزلتها في بعض منها أو فرغتها من محتواها ولو كان المتحدث يقصد أنه شخص معتزل للعالم وللحياة السياسية والاقتصادية وللفتيا في النوازل، ولا ينتمى لكيان يزعم أنه يقدم حلا للأمة.. فكل هذا داخل فيها عمليا بالأصالة.. ..

حول مفهوم الدين.

تجنيب الدين وتهميشه في الأمور المنهجية ضلالة عمياء، أو خيانة، ومحاولة تلطيفها بالخصوصية والإمكانية جريمة غير مسوغة، فإما أن تواليه أو أن تكون تلقائيا مع أعاديه، فالعقيدة لا يمكن تحييدها، لا توسطا ولا اعتدالا .... المرء العاقل يحط من شأن نفسه ومن شأن عمله تواضعا...

حول لامية العرب و التربية و مكارم الأخلاق

حول مفهوم الدين كنظام ومنهاج للحياة

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

تذكرني بالحلول الربوية للفقر، آفة فقاعة الاقتصاد الغربي.. بأزماته الكامنة في بنيته..

تذكرني بالحلول الربوية للفقر، آفة فقاعة الاقتصاد الغربي.. بأزماته الكامنة في بنيته..

الخميس، 17 نوفمبر 2016

من رقية المريض الصحيحة

في صحيح مسلم رحمه الله وقدس روحه/ عن سيدنا عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.... وفي رواية جيدة الإسناد للحاكم والنسائي رحمهما الله تعالى زيادات تفيد أنها اليد اليمنى.. ويمسح بها.. يحركها..

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

التسامح البارد !

كما أن هناك الورع البارد فهناك التسامح البارد.. من فقه السيرة بعد موقف لصاحبي من وفاة أحد المشاهير المجاهرين بالفسق والفحشاء وو.. تطور الحوار لموقف حياته! كتبت لصاحبي: ليس كل التسامح جميلا، ولا كل الشدة قبيحة... السيرة النبوية الشريفة - صلى الله على النبي وسلم - فيها توازن بين الترغيب والترهيب، وبين العفو والزجر .. التسامح المطلوب هو الأخذ بيد المخطئ دون تهوين للمعصية، التسامح المحمود هو مغفرة الزلة وإقالة العثرة دون دياثة وتميع ودون تراخ مخل، هو الرفق في البيان عذرا ونذرا وليس التسامح هو الرفق في عدم البيان! ولا هو المجاملات على حساب الحقيقة، ولا هو تقليل المسافة بين المحسن والمسيء، أو بين الإحسان والإساءة.. كل هذا بسبب أننا كلنا خطاؤون...كلا؛ فالمجاهر بالفحش الذي لم تعلم له توبة ليس كمن تاب، ولا كمن لم يجاهر بنشر الفاحشة في الذين آمنوا... من لم يتب يلزمه أحيانا اللوم والزجر والهجر الجميل والعتب والتقبيح لفعله والتوبيخ ... ويلزم ذكره أمام الناس في نفس الأحيان بذلك، منعا لتهوين المؤاخاة والتقريب والتزكية للفساق وتقبل حالهم كطبيعة بشرية وهم يتحرشون بالمؤمنات ويفسدون الأخلاق وو.... ، والتسامح هنا يكون تدليلا يغرقهم، وتغريرا بهم وبغيرهم، ومجرد كسب منك للمشجعين، على حساب تهوين فعال ينبغي اجتناب فاعليها، واحترام شخوص ورد النص بلعنهم، ورد شهادتهم أمام القاضي وو..... فأنت تتجاهل كل ذلك وتجعلها نصوصا غير مؤثرة... أحيانا كثيرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفق مراعاة للجهل والحداثة وغير ذلك ، وأحيانا كان صلى الله عليه وسلم يحتد ويغضب لانتهاك محارم الله ممن لا يقبل منهم ذلك الجهل والضعف، فالأخطاء ليست سواء، والمخطئون ليسوا سواء، والمواقف ليست سواء، العبرة كذلك بالمآل والعاقبة والأثر لكلماتك حسب حال قومك فلو كان تبسطك مع المخطئ يسهل ويهون جرم المعصية في نفوس المتلقين فلا.. لو كان تسامحك بكلمات خفيفة وعموميات يؤدي إلى تصحيح مذهب من تترحم عليه بالباطل واحتواء جمهوره كما هم.. فلا.. لو رفعت قدره كأنما فعله هو مجرد هفوة عابرة لم يصر عليها، وشيء من اللمم لا ينقص الإيمان ولا يخدش الإسلام ولا يليق بموحد .. فعليك أن تندم.. أنت... وحين تجامله بعدم التنفير من فعله، تأدبا معه، وقلة أدب مع الحق.. فأنت بهذا تنتقل من التيسير إلى المداهنة والنفاق والتدليس...