الأربعاء، 27 مارس 2024

موعظة رمضان ٦ تربية الجيل الجديد .. تأثير التكنولوجيا

(تجاهل الخبرة يسبب الندم.. غرور التطور يصيب كل جيل فيرتطم إلا من يتوازن منذ البدء فيوفر وقتا وصدمات. 

 الأزمات أحيانا مثل فرامل تكبح وتمنح وقفة جبرية نافعة للمستهتر أو الغافل، فهي منحة وتدريب قاس للفائدة)

(حذرهم بلطف / التكنولوجيا حين تصبح سلوكا لا وسيلة تؤذي، حين تصبح سلوكا وحيدا تعذب.. لو سيطرت على إنسانية العلاقات.) 

 #نداء_الوعي(رئاسة المنظمة العالمية وقبطان السفينة قالا: ممنوع كذا- الذي هو عادي- ساعة انتشار العدوى.

صار الواجب شبه الاختياري الكفائي فرضا عينيا عليك.. وهو ما لم يكن على جدك لاختلاف الواقع .. بعضه ربما كان مستحبا وقتها..وهذا مقتضى العقل وهكذا تصنع وتعود الأمم

 في الجزء المنكوب الموبوء في كل مجتمع يتم منع ممارسات بسيطة وبعض حقوق وبعض وسائل ترفيه وحظرها. 

يعني عند الضرورة والكوارث تصبح بعض الأشياء الجائزة ممنوعة لعدم الإضرار، وتصبح بعض الأشياء المستحبة واجبة محتمة! انظر نصيبك من ذلك . )

#نداء_الوعي(قال لي/
 الجيل الجديد متنور بمعرفة، لكن بعضهم فقد النطق الطبيعي بسبب أنه منغلق على الشاشة. وهذا أحيانا يجعله منكفئا مستعبدا مستلبا لإطار رقمي معين متضمن ثقافة من يصنع ويلبي ويوهم باحتياجات، ومن يملأ الفراغ بخلفيته المادية المحدودة الفردانية الغرورة المغرورة. 

 المشكلة أنه بنمط المستهلك ربما صار يريد نفسه فقط أحيانا، وحتى عند منح ما يريد أن يمنحه فبسرعة وبلا تفاهم، ومن المشكلة أنه لا يراها مشكلة أن نخسر جمال عاطفتنا المباشرة. يظنه تطورا طبيعيا!)

( إذا لم تحسن الاستماع لن تحسن التعلم ولن تحسن الصداقة ولن تروي المعاملات. 

وإذا لم تحسن الاطلاع- وليس فقط تطلع- فربما أنت في خطر في زمان له أدوات ومحيط بيئي مختلف ومخوف على أي ضحل التثقف.)

#نداء_الوعي

الثلاثاء، 26 مارس 2024

موعظة رمضان ٥

لا تسمم حياتك بإكثار تأسف وتأفف وتطلع وتمن وطمع وتحسر ..
لا تزدري وتدمن حالة الاستحقاق فتعق نفسك وتصل للسخط وتترك الإيجابية وينقض عزمك ويركبك شيطانك ..#نداء_الوعي

وسط البلاء موجات علو وخمود.. أو وسط البلاء أنواع بلاء أخرى قصيرة تمر سريعا.. عروض مغرية مثلا ومديح وإطراء


الاطمئنان ليس معناه أن البلاء أكل قطعة حلوى، لكنه يهونه وتستند به إلى ركن شديد أثناء الأزمة .. كل مرة تصير أنضج وأكمل وأقرب" لو كنت موفقا للصبر الجميل والتصحيح الدائم فكل أمرك خير" .. أكل قطعة الحلوى أحيانا هو البلاء ... إذا كملت الاختبارات ستجد ملكا يقبض روحك وتبشر أو تغتم.. نسأل الله السلامة والعافية.
#نداء_الوعي.. 


هناك أشخاص تتجه لرؤية كلامهم وسط الأزمات، حتى لو كانوا فقراء لن يعينوك ماديا، حتى ولو كانوا شركاء في نفس العسرة.. حتى لو كانوا بعيدين زمانا ومروا بخاطرك ليعطروه!.. لأنهم مصدر جلب للثبات ولبركة الذكر الموقظ لا المغيب، وهم نبع ترتوي منه جمال الروح وتمد به الذاكرة الطيبة ساعة الروع. منطقهم لا يسمم الجو بكلام يزيد الغم ..منهم وأمثلهم السيدة خديجة عليها السلام .. يعني لا يلزم رؤيتهم عيانا بل خبرهم كاف ((فبهداهم اقتده)) صلى الله عليهم وآلهم أجمعين وسلم.... لأن الحضور والغياب نسبيان..

#نداء_الوعي

إعجاز الخلق

https://www.facebook.com/share/kQGQDDztWb85P3CM/

موعظة رمضان ٤

يا نفس.. يا أخيا: تعلم أن تركز مع نفسك ومصيرها، وليس تحليل دواخل غيرك كأولوية، ولا تعط وقتا طويلا للأخرى، حتى في الحالات المسموح فيها منعا للغرق.

 يا رب يا شارح الصدور. 

نعم يا بني: اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك.. لكن كيف هذا؟ 
 
 ووضعك في حال عدم اختيار تثابر وتصابر فيه خير من فتنة متعددة متجددة.

 الرضا بوضعك شريطة أن تقوم فيه بحقه! أن تؤدي واجب الوقت في تلك اللحظة بقلبك وجوارحك، فالحال الذي أنت فيه يكون أفضل موضع عندئذ، مثلا لو كنت مقلعا عن ذنب في التو واللحظة ومنكسرا، راجعا، او كنت منكرا ما يستقبح متوكلا فيما تبتلى به، لو كنت لاهجا بالذكر باحثا راجيا، أو شاكرا ساعيا لتعلم حق سعيها! وحقيقة إيمانه المرض عنهم والمهتدين، ناويا خيرا مريدا الآخرة تحاول غير قانط، فلا بأس عليك طهور، أنت بخير ..

الاثنين، 25 مارس 2024

موعظة رمضان مخرج الإسلاميين

((المؤمن الأفضل أقوى، ربما لأن الأقوى هو الأصبر وليس الأشد.))
 
((صاحب الرسالة الصادق مثلا هو من لا يريد الهدوء لمجرد العودة للدنيا بحل فوري خارق فقط ليكمل دنياه هو.. بل الأولية عنده للحق مهما كلف وطال، ولا محيد عنه عنده))

((اللبيب يحسد الرجال على ما لا يحسدهم عليه الجهلاء، فيغبطهم على مواقفهم الصعبة السامية النبيلة، على عطاء عمر ووقت وبذل، وعلى حلم سامق وشغل شريف..))

((التصحيح مطلوب لأنك تقدم لربك ثم للعالم مثالا لحال النبوة النقية - صلى الله على النبي وآله الطيبين الطاهرين وسلم-...

ربما يكون الخلل لمواقف لين زائد وتأخير لما حقه التقديم عقائديا، أوتميع علمي وعملي، حكما وتوليا سياسيا وغيره.. ، أو غبش دعوي وخطاب مزدوج أو ملون، أو لمواقف شدة زائدة وتنفير في غير محله، أو جمع للتناقضات خارج المسموح ..))
  
((بيانك ومعاهداتك: هل يفهم الناس منك معالم دولتك المنشودة كما أراد الله تعالى وليس لافتة عدل ونظافة يد وصورة مصحف كأي حزب، وموقفك من واقعك ومن حضارة النظام الجديد..

  تعلم أنه كلما ظهر مهتد مناد للحق غريب كغربته الأولى اتهموه بكل نقيصة وكأن المفارقة والتمايز مع كامل المعايير والاعتبارات سبة وحمق. وكأنه مطلوب عدم إغضاب الواقع والتصالح معه بأي ثمن، وعولمة الملة!

  التسامح والفقه لا يعنيان إخفاء الحق والتدسس به والاستجداء لتمريره، بل هو واضح أبلج ويزداد علوا وتبينا كل يوم بجلاء من آيات الله وبرؤيتنا لحال البشرية بدونه مع يد تحمله وتقيمه وتأخذه بقوة.))

الأحد، 24 مارس 2024

موعظة رمضان ٣

حظك من النعم والأمراض والمشكلات مكتوب. 
الحلول العامة مكلفة، ورغم ذلك فهي ليست اختيارية كما يبدو لبعضهم، فكلفة ترك الثغور عادة أشد وأنكى وأبعد أثرا، وإن تأخر قليلا وقت الندامة وكل آت قريب، ونعوذ بالله من جميع نقمه . 
كذلك حال الحلول الإقليمية، فهي مؤلمة عاطفيا وحادة عمليا. لكنها جراحة ضرورية. 
لو أبديت عدم تقبل لمواجهتهم فلن يساوموك لتسلم، فما دمت مستسلما مجانا فلماذا سيدفعون لك.... قال لي كل واحد يرى مشكلته أكبر فيضر نفسه نفسيا ومن ثم عمليا ودوائره معه، ومن يضع مشكلته أول رقم في ترتيب الحلول يسبب عجزا مزمنا للقاطرة عقليا وذهنيا وتلفا للعمل الجمعي، وربما مشكلته واحدة من أقل مشاكل غيره.
تنتظر الفرصة، نعم... لكنك لست شجرة أو حجرا، يعني يمكنك التحرك ويمكنك الكلام واستعمال أدوات كثيرة حتى وأنت مكانك. 

صغير الطير مكفول رزقه يضعه أبواه في فمه، والكبير عليه أن يحوم وينظر ليصيد أو يلتقط، والنمل يزرع ويبني ويحفر قنوات تحت الأرض ويدافع ويصابر. 
امش (في مناكبها) اسع (إن أرضي واسعة) تحيل الحيل المشروعة إلا لو كنت سقيما عليلا عييا أبكما يسقط عنك بقدر ما ابتليت وأجرك موفور. 

لا تنزل الفرص بين يديك وحدها عادة، يعني عليك المحاولة والتحسس، حتى الفرصة الحلال لا تناديك دوما صراحة بل واجبك ألا تقصر في تلمسها والركض أحيانا وهز الشجرة. 
قم وتعوذ وانهض فالفرصة عادة لا يفتح بابها لك بواب، وهي لا تقرأ فكرك بدون طرق الباب وتلمس مفاتيحه المباحة، كما أنها لا تعمل تلقائيا عادة.
يعني عليك أن تتهيأ للسبب

السبت، 23 مارس 2024

لا تضيع رمضان. موعظة رمضانية ٢

رسالة جميلة ((لا تضيع رمضان/ وطبعا لا تضيع غير رمضان /لكن رمضان أهم وأغلى، لهذا نؤكد أكثر

 /قلت: يضيع في شأن عمل الطعام أو أتثاقل بسبب الإكثار /تأمل قول الإمام أحمد : طعام دون طعام ولباس دون لباس وإنها أيام قلائل..

/ يضيع في مسلسل وفي لهو التلفاز/ هذا لا يضيع فرصة رمضان عليك فقط، بل ريما يضيع عمرك ويهلكك ويذهب بدنياك وآخرتك ويبعدك أكثر فالانحراف فيه مركب

 / عامة عامل مايتلف الوقت كأنه يتلف روحك وبدنك مباشرة/ وتذكر أن عطاء الآخرة خير وأبقى، وأن شرح صدر أهلها يجعلهم لا يؤثرون سواه لو زاحمه

/البداية من كتاب الله تعالى ولا خطوة بعده، بل به ومعه، فيه يتبين السبيل وهذا من أطيب مواسمه.))

الثلاثاء، 19 مارس 2024

حول شرح حديث مالي وللدنيا

عشرة تغريدات حول ظل الشجرة

((قالت لي/ هذا المثال الكريم من سيدي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يذكرني أني عابر سبيل تحت ظل شجرة الدنيا، وسأنتقل عند أجلي، عبد أنزل للابتلاء مؤقتا، ويمكث هنا كزائر خفيف، وأما مستقر الأرواح فليس هنا.. فهل ألعب إذا أو ألوث المكان أو أضجر! ))
 

((مخلوق مسافر، توقف قليلا ليتزود، وسيكمل الرحلة ليعود ويرجع لمولاه وموطنه.. نسيان هذا يؤدي للضلال. 
 المسافر العاقل إذا لا يعطل نفسه، فلا يطيل التلهي ولو مباحا، لأن الوقت أصلا محدد وقليل، فلو ضيعه لن يتزود فيه كما ينبغي.))

((السائر اللبيب حريص على الوصول في موعده تائبا، ومتعجل إتمام حاجته، يعلم أن الزمان يضيق عليه ، وأن الفراغ محسوب له أو عليه.)) 

((الراحل قريبا لا يبالغ في فرح أو حزن، لأنه يعلم أنها محطة عابرة مستبدلة المكونات، وليست مقرا دائما ليأسى عليها، ولهذا أيضا فهو لا يبخل بها.. بالدنيا كلها.))
 

((السالك يملأ حقيبته بما يحتاجه فقط، ولا يثقل حمولة ظهره، ليمر على الصراط سريعا وليقلل المحاسبة. 
المسافر الجاد لا يكثر من الكماليات- ودنياه أكثرها كمال - ويتجهز بما ينفعه حقا هناك، وبما يفيده في الطريق.))

((المسافر العاقل يتزود بما يمكنه أن يحمل معه أساسا، وليس بما لن يسمح له بحمله معه)) 

(( المسافر المهتدي لسبيله ترى وجهه لا يلتفت، دوما وجهه نحو قصده لا يتشتت ولا يتردد، ودوما فكره حول غايته، وقلبه مع الودود..مع ربه المعبود.. مع الإله الحق، يعلم أنه سبحانه وحده له السجود قلبا وقالبا، وله تمام الخضوع ظاهرا وباطنا، وبه الثقة وعليه الاعتماد، ومن ثم يذوق حلاوة المعية))

 
((المؤمن حقا يسير بإيمانه مجتنبا الهوى والأنداد معتصما بربه، محققا معنى أنه لا يكون الاحتكام والولاء والانتماء إلا تحت رايته وحده، وبسبيله ونهجه وحده سبحانه.)) 
 
(( المسافر الفطن مرجعيته قائمة حاضرة تصاحبه، يحاسب بها نفسه قبل أن يتفاجأ بما لم يحتسب.))

 
((المسافر اللبيب يكثر من المدخرات الباقية والزاد، ويسخو بالصبر والبذل، وبيقين الحق ينشط في الإعمار، تعبدا لا طلبا للبقاء.))

السبت، 16 مارس 2024

يوم الصائم الحقيقي

مكرر وضروري: هذا ليس موسم الولائم وعجائب الطعام والألعاب الترفيهية.. نعم من حقك التمتع بالحلال دون إسراف.. 

هذا شهر مبارك، شعاره الطاعة والنظام!
ومضمونه الأدب والشفقة وضبط النفس والامتثال .. فرديا وعائليا ومجتمعيا..

بخلاف الأطفال ومن يتم تأليفهم:
هناك احتفال بكل الشهر، لكنه ليس بقلب المقصد الأساسي..
وهناك احتفال بالفطر يوميا لكنه ليس محور النهار والليل ولا المعاصي تحل ليلا

هي فترة صحبة مضاعفة للقرآن، وعدم انشغال بالبطن، ورعاية مضاعفة للسلوك.

فترة تعلم أثر ألم الجوع، وليس ثقل بصمة التخمة..
 تعلم أثر ترتيب وقت الأكل، وليس التفنن في الامتلاء والانشغال بألوانه .. مباح وحلال دون غرق وضياع وخمول.

شهر للصوم وللروحانية والقرآن.. نعم فيه كل حلوى وزينة، لكنه ليس موسم التمتع كالعيد، بل هذا موسم يذكرك بالزهد وبالتقشف والخشونة وبالتدرب على الصبر...

تعلم من القرآن كأنما أول مرة تراه واجعله مصدرك وموردك.
 
قطاع عام وقطاع خاص.. محلات ومبيعات، شاشات تكسر كل معنى وتجعل المعاني سلعة

ذكريات الشهر تاريخيا معلومة، ونوعيتها استثنائية، لا كسل ولا عمل مخفف..
أعتذر عن أي حدة لكني أعظ نفسي وأقرعها.

الجمعة، 15 مارس 2024

موعظة رمضانية.

لا بأس أن تبكي هنا يا بني.. بل هو أولى مقام.. لا تضيع الفرصة، الساعة المباركة لا تعوض، ولا تعود لحظة فاتت.. إياك أن تطرد من رحمة  لا مثيل لها..

سبحانه له طرق لانهائية لجواب الدعوة ولتحقق الدرجة وتلقي النفحة.. لا يجذبنك هواك فتفشل فلا تنال نصيبك من كرم أرحم الراحمين.

معك فرص بعدد أنفاسك، وكل شروق يمر بك شاهد لك أو عليك.

تخيل أنك دخلت غرفة ممتلئة بالجواهر التي تحبها وبقيت فترة مسموح لك فيها أن تقتني ما تريد.. وأنك ستقابل من تحب بما في يديك، فهل يجدك خاليا صفر اليدين.

..تصور  أنك سرت في طريق عامر ممتلئ بالفرص والجوائز لمجرد صبر ساعة فساعة .. ثم يلتقي بك نبيك صلى الله عليه وسلم عند آخره، فيؤذن لك أو تحجب .. هكذا وأضعافه هي فرصك من رحمة أرحم الراحمين، فلا تعد خاليا يوم تبلغ الروح الحلقوم، وإياك أن تهلك، نعم فأنت من يسعى، إياك أن تظلم ذاتك وأن يرغم أنفك، وحذار أن تدرك نفحات العمر فتضيعها وتوبق نفسك.

قالوا لا يهلك على الله إلا هالك، يعني من غلبت آحاد خطاياه عشرات حسناته..

أنت مع الكريم سبحانه، فكل مشقة واختيار، بل حتى كل نومة تحتسبها وكل متعة تحسن النية فيها لك بها مزيد رشاد وهدى وأجر طيب.


خذ كتابك بقوة، لا عبث هنا، ولم تخلق سدى، وأنت مستخلف مؤتمن، أنت معين مكلف موظف لغاية، وأجرك أكبر من عملك بكثير، وعوضك أوسع من فقدك بكثير، وأبقى زمانا بما لا يقاس، وهو متاع خالص يوم القيامة وأصفى.

كل وخزة ولحظة وجع فما فوقها تصبر عليها سترتفع بها وتثبت ...

تعلم، وقم بعلمك وقف به موقفه، ووفه حقه، ولا تبال مصرعك بعدئذ، فإنما هي قرصة بعوضة وترى مقعدك، واصبر على ما أصابك كما صبر من هم خير منك على أشد وأشق منه.

تصبر وتعز وتأس وتثبت واستروح واعتصم، ولا تنحط لأسفل سافلين، لا بالابتذال ولا بتدني الطموح، ولا بتعمد التباطؤ وتأخر الصفوف، ولن تغير قدرك بالتثاقل، فلا تنزلن بك همتك عن غاية وسعك.

#نداء_الوعي