السبت، 29 سبتمبر 2012

إضراب الأطباء وذكرى ناصر ووقفتان أخريان

هامش على ما مضى في الغيبة القصيرة...أتفق مع إضراب الأطباء, وتهميشهم ضار بالمنطقة كلها, وضرر تهميشهم وسحق نبوغهم, على نهضتها بشكل فادح, فكريا وأدبيا ورياديا, وهي جذور وبذور وشموس الحضارات, وليس الضرر قاصرا على مستواها الصحي والعلمي والاقتصادي, البحثي والدوائي والصناعات المساندة...أتفق مع الوقفة أمام قصر الاتحادية مقر الرئاسة التي لم تنتق مسؤولا مبدعا متألقا في أي مجال وتطلق له الطاقات, ولم تتصرف بروح الثورة في أكثر من مجال, الوقفة لتيار ديني مصري ومن بني الإنسان- بالمناسبة لأهل المزايدة-.. ولقيتهم شخصيا في زنازين مبارك, ضد عدم الإفراج عن كل المحكومين عسكريا واستثنائيا وتعسفيا بالتلفيق وبانتزاع الاعترافات في عهد مبارك.. وضد عودة اختطاف أحد الشباب بهمجية, دون شفافية إجرائية أوضوابط محترمة , ودون حقوق إنسان كفلتها الشريعة السمحاء,  التي تزعمون حبها, وتشدق بها مجلس حقوق قومي وأعلى ميت, يرى سيناء ويرى الطرقات والقوانين المقيدة ويشهد هذا العار ويصمت حتى عن استقالة أو وقفة معهم ..وهذه الحقوق والكرامة أمور قامت من أجلها الثورة...وستقوم لأجلها أخرى إن شاء الله..وعار على الرئيس الذي شاركنا نفس العنبر 3 في النطرون, هو وحزبه وجماعته عدم إلغاء هذا الجهاز , وليس تغيير اسمه, وعدم الحسم في إنهاء الممارسات ووضع شرفاء بآلية إشراف ومحاسبة لمنع بلطجة أي فرع بالداخلية ولتطهيرها...وأتفق مع الذين رفضوا عبد الناصر من حيث النتيجة النهائية, تنظيرا وتطبيقا وآثارا, والعبرة بالمعايير وبمنهجية الحكم, وبالميزان الذي به نكيل الشخص, وبالعين المبصرة لحال الشخص وما حوله, وبالعقل الجمعي الواعي العميق المحلل المدرك, الناظر للخلفية والجو وبقية الصورة....والخلاف أزلي في ظل التشرذم الفكري, فلو لم نتفق على منهج للحكم على الواقع وعلى أنفسنا! وغايتنا! وسبيلها! وطريق تحقيقها فهل سنتفق على شخص آخر ..وهل سيجدى النقاش دون اتفاق على أصل أولا..وهل سيفيد أن نقول أن أبي أيضا- مثل هذا وذاك من الكرام -عذب في الستينات بوحشية , وقضى من عمره ما قضى..بل ودفع ثمن أثر الظلم بقية عمره..  دون تهمة ولا محاكمة ولا عدل.. ولا حتى أي قانون, بل "بشبهة" هي شرف لمن تلصق به, وعار على نظام يقتل ويشرد أهلها..وبكل الشرور! فليس هناك باطل محض عادة, فكل رئيس له إيجابيات, وكل هناك من هو أسوأ منه.. وأضل سبيلا..لكن هذا لا يعني أن نتوقف ونتردد في أخذ موقف من كل ضال مغرور ظالم مجرم أفاك أثيم...لكونه له بعض حسنات يحبطها عمله الآخر الفاجر, والعمالة شيء مستتر حتى حين, ولا نفتش عنه إلا لو ظهرت رائحته وبدت قرائنه, ولم نجد من الخلل الظاهر والخراب المفضوح ما يزكم كل أنف, ويغطي على الخصال التي يمنون علينا بأن هناك من هو أسوأ منها....أخيرا ...في موسم مراجعة الأمة كلها لوعيها. وتساقط الرموز وظهور حقيقة المناهج الغربية والشرقية, بل والمناهج الدينية التي لم تقدم الإسلام غضا نديا مشرقا جليا, لا يضره من خذله......الطوائف الدينية والسياسية كلها بحاجة إلى مراجعة عقائدية ومنهجية وأصولية, وإلى مراجعة قراءتها للواقع والتاريخ, وأدوات الفهم والرؤية, وآلية الوصول للفهم! والتدبر..وآلية القرار على مستوى الفرد! والمجموع..وليس عيبا أن نعيد النظر وأن نعتذر..العيب أن يستمر العيب..

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

سلبيات عقلية ونفسية وتشوهات في الشخصية

. هناك تشوهات بدأت تتحسن, ويجب محوها...هناك سلبية ولامبالاة وانهزامية وانخذال, ورضا بأقل من الذل وأدني من السحق في المجال العام والخاص, مما يجعل الفرد يعد على صاحبه أو قريبه أو مواطنه!  بالسالب... ويعير هو بتقبل صاحبه للمهانة والتطاول... فلماذا يتكبر هو ويتعالى! يعني لماذا يرفض الضيم والهوان واحتقار المسؤول الراعي أو تناسيه له أو الركل والصفع المعنويين أو سف التراب وهضم العدل والرحمة وو...

دعاء من تدبر افتتاحية سورة الكهف

"الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا.....قيما......"اللهم اجعل القرءان ربيع قلبي.. اللهم لا تحرمني شيئا من بركته بذنبي..اللهم لا تحرمني شفاءه وبرده وسلامه..اللهم لا تحرمني فهمه وتدبره بنفسي كما أمرت, اللهم لا تحرمني هداه وفرقانه وعلمه, ووضوح واستبانة السبل والطرائق به...اللهم لا تحرمني طمأنينته وواعظه ووازعه...اللهم إني علمت أن السعادة سعادة القلب وصلاح البال, وليست في محض الحال أو المال...اللهم اجعل به ذهاب الهم والغم ونور الصدر وانشراحه... .ونسألك العفو والعافية فعافيتك أوسع لنا...http://tl.gd/jf03j8 · ReplyReport post (?)

الخميس، 27 سبتمبر 2012

الخلل النفسي والفكري نتاج التشوه الثقافي والتربوي

الخلل النفسي والفكري نتاج التشوه الثقافي والتربوي

من وقت التمييز يمكن للمرء تقييم ما يتلقاه وتغييره ما لم يكن هناك هوى..نعم هناك ضغوط..نعم يجب مساعدة الناشئ..لكن في مقام تقويم المناهج أو رؤوس الفرق ينظر للتحليل العام للفرد و جوقته ولمن اختاروه ومنهجه نظرا لرغبتهم في أن يكون صوابا..لكونه متوافقا مزاجيا وفكريا...وحتى المناهج الغربية التي تبشر بالسعادة كالرأسمالية والشيوعية ومكوناتهما انساق محبون لجزئياتهما أو لثمار يتحمسون لها بشكل شخصي خلفهما..فالتجرد قليل ووجود منصف أو مخلص أمر عزيز..سواء في تيار ديني أو ديني مضاد يدعي أنه ليس بدين أو همجي لا ديني..وقد تحدث علماء في القرون الفاضلة عن الغربة

الخلل النفسي والعقلي يؤديان لخلل منهجي

الخلل النفسي والعقلي يؤديان لخلل منهجي
السيد يشتري عبدا..هذا معلوم..عجبت لعبد سقط سيده فاشترى سيدا ليتذلل له ويستصغر نفسه عنده...ولمن يرى الخيانة بطولة لو هزمنا  شارفنا على       السقوط..وعجبت لمن لا يريد أن يفهم كما أمره الله تعالى, بل يوقف تكليف عقله وتدبر قلبه لكبريات كل أمر..ولمن فهموا أن التشريع وضع للراحة واستئناس البشر للظلم, دون محاولة توصيف أو تصنيف للحال تصحح التناقض النظري أو العملي, ودون سعي مبني على فهم وفقه حقيقي للواقع, ودون وضع مقاصد فوق المقصد والغاية    الكبرى تبرر لهم كل انخذال وخلل في البوصلة

الغاية لا تبرر كل وسيلة في كل مقام...

*الغاية الدينية ينبغي أن تكون واضحة في ذاتها عقيدة ومنهجا منبثقا وفقها مستقيا..منها..! بأصول تلق وفهم....
* من يسير يتعبد بالوسيلة ويراجع نفسه ويتقبل النقد ويطلبه ويسأل المشورة....
* هناك فارق بين الضرورة والتساهل لحصد المكاسب....
* هناك فارق بين التضحيات والتنازلات التدريجية...
*الفقه ليس حكرا, والكبير قبل الصغير مطالب بالتبيين, وبالدليل ووجه إعماله, وفقه المعارض له....
*العقيدة ليست معقدة ولا ملغزة ولا مشفرة وليست تقليدا أعمى, ولا موقفا مسبقا دون تبصر وتدبر شامل...وليست متنا واحدا ولواحق له..واستيعاب الواقع ليس أعجوبة عقلية..لكن المسالك توقف البصيرة والبصر والفكر أحيانا وتربطهم بعقال..

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

قصيدة: خدود داسها الوغد..


"خدود داسها الوغد.."

خدود داسها الوغد..

و تلفاز الهوى يشدوا !           

فهذا "ناطق" قرد !           

علام المدح و الحمد !              

فلا سيف و لا غمد !       

أكل حميرنا أسْد ؟         

أما لهواننا حد ؟         

أما فى أمسنا مجد ! 

أصار الحر رقاصا؟        

ودف عاهر النقد!          

طريقى لا ألونه..       

أجود بكل ما أجد..       

وأقبل كل ما كادوا...         

هضاب القوم والوهد         

قلبى لن يراجعنى..        

أكان الشوك أم ورد          

فشوقى قد ملا قلبى...        

لربى ما له حد.....
.....
أبثها بخصوص سورية، وقبلها كانت بخصوص فلسطين وبغداد، وكلنا والله....
 نشرتها -قبل التعديل الطفيف- منذ ثماني سنوات، لكل السادة والعبيد، ولا زالت لهم جميعا"

الأحد، 23 سبتمبر 2012

المطلوب من المنابر الدينية

المنابر الدينية, الشفهية والتحريرية والعملية -بالقدوة - ينبغي تغييرها وتصويبها جذريا , لتعلم الدين الحقيقي الصحيح العميق الشامل الكامل المتكامل..ومن ثم تنتج حياة سياسية ومجتمعية سليمة..وتذكر أن الغرب نفسه لم يفلح في تحاشي سلبيات  حياته السياسية الموجهة ماليا رأسماليا وصهيونيا والمجتمعية والروحية وو. يعني لا تعول على استيراد وتعديل ومداواة منهج ونظام معيب مولود في رحم مشوه لتعدله وأنت بدون مناعة أو مرجعية ناضجة "سوى من ليس بيدهم قرار"

السبت، 22 سبتمبر 2012

بين العبيد والحاقدين تقف المعارضة الشريفة

بين العبيد والحاقدين تقع الحقيقة, وتقف المعارضة الشريفة...أردنا جميعا بناﺀ دولة جديدة تماما...بل تشكلت معالمها يوما ما...فليست أعجوبة ولا نخترع العجلة...

ولا صبر في الثورة ولا تدرج, وإلا التف عليك الثعبان....التدرج في التربية المجتمعية لا صلة له بأن تكون عقيما رتيبا, أو بتأخير -كمثال من مليون -حد أقصى "رقمي" للمنح الحكومية! في مجتمع انتفض وثار!  وبتأخير تعيين ونشر الشرفاﺀ, وجلبهم من التهميش ومن الخارج والسجون.. وتوسيد المناضلين والمبدعين والمظلومين...

لا تقولوا مرسي جاﺀ بعد مبارك وليس الفاروق رضي الله عنه ....مرسي أتى بعد ثورة ولم يأت بانتخابات روتينية....شباب وقف بروحه وبدنه.. وقدم دمه وعينه.. وتيارات عديدة شاركت, ومطالب كانت أمرا لا تسولا.. و رؤى بح بها الصوت, وبيانات ثورة واضحة محددة,  وصرف حزبه  الحشد المتأهب  ثم أقسم أمام المستشارة تهاني وووو... فكل انجاز يأتي لا تبرروه بضعف  منفرد, فهو المسؤول عن صرف وتشتيت القوى التي أبدت استعدادها لدفع ثمن إدارة إبداعية وثوري,  وتغيير فيزيائي وتطهير شامل وقرارات جريئة محوري,  بشرعية الميادين, لتنتهي المماطلة والمماحكة العملية والدستورية, والقيادة بشخصيات-لا شخصية واحدة-  غير نمطية, وبشفافية!! وبروح الواقع والعصر الرقمي التقني' وتوهج ذهنه وإعلامه, وهي ليست مسألة سن وعمر بل تضحية وثقافة وعلم وتميز من أي جيل...

والنضال السابق لا يعني استحقاق منصب بدون كفاﺀة عملية, فهذا يستحق التقدير التام والمكافأة بأي شيﺀ غير توزيع المناصب كهدايا ..أو توزيع المناصب لضمان الطاعة أو اتقاﺀ الشر أو النصرة وتأجيل الملفات التشتت وضعف القدرة الحزبية.... والتوافق مع المعارضة المحترمة ومع المستقلين والمحترفين مهنيا والقواعد المهمشة حصن من الفلول ومن المعارضة المشوهة, وماكينة تزيد مساحة وأفق وسرعة وتنوع التغيير.

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

محو جدارايات الثورة

من قام بمحو جدارايات الثورة، أو لم يحرسها، ولم يعاقب ماحيها، ولم يقم لها دعاية عالمية ويدرسها في المدارس... ولم يبحث عن حل للحفاظ عليها ولو بدفع المال لأصحاب المباني، ولو برفعها بطرق تقنية أُثرية في أكبر ميدان غبي ظلوم، هذه الجداريات والكلمات تباع بالملايين عند من يفهمون قيمة المعنى وعمق العمل وعبقه وروح القلم الذي خطه والدم الذي التصق، ومن محاها جاهل جهول ..بأهمية وثائق التاريخ العملية الحية، وبقيمة الكلمة النابضة وشكلها، وبالدول التي تشتري وتنتحل تاريخا لفقرها، وتصنع متاحف بانوراما، وجاهل  بقيمة الذكرى والرمز والحافز..خطابات نابليون العادية إلى جوزفين تشكل قيمة ملهمة للفرنسيين، وكان العرب يحفظون أشعارهم كما يحفظون أسماءهم وعناوينهم، ويحفظون رايات الكبار وأسيافهم، وأذن النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة بالحديث عن أمور للحفز، ولكل أمة ديوانها وأرشيفها وتراثها الذي تتنسم منه....حسبنا الله ونعم الوكيل

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

ذات يوم كنا وحدنا...ومرة أخرى.... عدنا وحدنا:


ذات يوم كنا وحدنا...ومرة أخرى.... عدنا وحدنا: 

لاجديد ولا تجديد...لا شيء مقلق أو فوق التوقعات...المخطئ هو هو، وعلى الباغي تدور الدوائر...يمتحنهم لينظر سبحانه كيف يعملون......لا تيأسي..ألم تكفك معية الله...أما عن البشر فماذا؟ ....ذات يوم كنا وحدنا...ومرة أخرى.... عدنا وحدنا..أيسر عليك أن تخوضي بحرا عبرتيه، وتزرعي أرضا خبرت تربتها ونتاج غرسها...بل صارت أكثر خصوبة وأشد وضوحا للمبصر....أنت حزينة أ
نهم صدقوه، بكل تنوعاتهم المتعاكسة، هم أرادوا ذلك ويبحثون عمن يبهرهم إن افتقدوه....قال لهم انظروا للجانب المشرق لقد أعدت لكم ربع المال الذي اقترضته منكم...لا تنظروا للجانب المظلم من الكوب..عفوا ..إلى الجانب الفارغ..عفوا..المسمم أو المدمم.....أو اعتبروا..كل جزء من القسمة نصفا!..تفاءلوا أو تغاضوا! كي تهدؤوا...كي تصمتوا وتكفوا عني...كي أعيش حلمي...انظروا للجانب المليء من حالة قريش كانت تسقي الحاج وتعمر البيت الحرام..أما عبادة البشر والحجر والتعصب للخطأ فهي سلبيات..ومن له الكمال...إيه....قال تعالى" لا يستوون..."

الأحد، 16 سبتمبر 2012

فوائد قراءة كتاب "سير أعلام النبلاء"


فوائد قراءة كتاب "سير أعلام النبلاء" تأليف الإمام الذهبي، وبيان عبقرية العالم الجليل:
من عصر الصحابة إلى عصر المؤلف رحمه الله! سبعة قرون يشرح أحوالها وليس فقط يحكي عن رجالها سردا ولا عن وقائعها!

هنا نقل لمن لخص بعض الفوائد وبين الموضوعية الكبيرة:

"تراجم الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء وكذلك تراجم الخلفاء والقادة السياسيين بل وحتى أرباب الملل والنحل والفلاسفة ، بل وتجد فيه الكلام عن جنكيز خان وغيره من الزعماء السياسيين الذين أثروا في التاريخ الإسلامي .
تراجع فيه مؤلفه عن عدة أشياء ذكرها في كتابه الضخم ( تاريخ الإسلام ) ، منها : قوله في كتابه ( تاريخ الإسلام ) عن عمر الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه، فتراجع في كتابه ( سير أعلام النبلاء ) إلى أنه مات وعمره 80 عاماً فقط .


معرفة بعض الوقائع التاريخية والأحداث السياسية التي حصلت عبر التاريخ الإسلامي حتى عصر المؤلف .


الاستفادة من علم الحافظ الذهبي في العلوم الشرعية ، حيث تكلم على الكثير من المسائل العلمية في العقيدة والفقه والتفسير والحديث وغيرها من العلوم الشرعية .

الاستفادة من أحكام الحافظ الذهبي على الأحاديث من حيث القبول والرد والشرح والتوجيه ، هو عالم كبير من علماء الحديث ، وقد حكم على كثير من الأحاديث في هذا الكتاب .


1 - العلمية : فقد أورد الذهبي جميع المشاهير والأعلام ، ولم يورد المغمورين والمجهولين .

2 - الشمول النوعي : فلم يقتصر على نوعٍ معين من الأعلام ، بل تنوعت تراجمه فشملت فئات كثيرة من الناس : الخلفاء والملوك والسلاطين والقضاة والوزراء والمحدثين والفقهاء والأدباء والأطباء واللغويين والنحاة والشعراء وأرباب الملل والنحل والمتكلمين والفلاسفة ومجموعة معنيين بالعلوم الصرفة .

3 - الشمول المكاني : لقد عمل الحافظ الذهبي على أن يكون كتابه شاملاً لتراجم الأعلام من كافة أنحاء العالم الإسلامي من الأندلس غرباً إلى أقصى الشرق .

4 - التوازن الزماني : حاول الحافظ الذهبي أن يوازن في عدد الأعلام لذين يذكرهم على امتداد المدة الزمنية التي استغرقها الكتاب والبالغة سبعة قرون ، فلم نجد عنده تفضيلاً لعصر على عصر آخر ." انتهى النقل ..جزى الله الكاتب خيرا.. الكتاب متوفر مجانا عبر الشبكة..

مفكر في غير ميدانه!


مفكر يشم رائح كريهة لأنه لم يجر مراجعة شاملة، ويخطئ نفس الخطأ، ويهول للشباب رؤية خاطئة جديدة أخرى، بعد الفشل الأول المجرب خلال الفترةالماضية، وتعليق الناس بأوهام سقطت على دموع كدموع النساء.. لا تليق..وقلوب الرجال تحت أقدامهم عندما يتعلق الأمر بشهادة القسط ولو على أنفسهم، وبمسؤوليات جسام تؤلمهم...

لا زال بعضهم يقدم للناس رؤية  مبنية على العاطفة وقصور النظر..ولسنا نحجر على أحد، فقد عرف  التاريخ عموما وتاريخ الإسلام خاصة علماء كانوا مفكرين وهندسيين وأطباء وأدباء وفلكيين وفيزيائيين وفقهاء موسوعيين شاملين في ذات الوقت! ولهم مؤلفات ترجمها الغرب، بل وأشعار حسان..فلا نقول لكل بقعة لا يغادرها..لكن نقول :
لكل من لا يحسن الريادة المنهجية والرؤية الشاملة الواقعية والشرعية، ولا يفهم التعامل مع حجم الكيد وليس له في ذلك خبرة ودربة ودراية وموهبة كبيرا كان أو صغيرا فليكف وليلتزم بالحديث فيما يحسنه، وهو إذ ذاك محسن...ومن كان موهوبا مبدعا مبتكرا ملهما وإن صغر سنه فليتصدر ولا يعجز، وقد قاد من الصحابة من هو دون العشرين،
وأم من العلماء والمفكرين من هو دون التاسعة عشرة، وصار حجة،
والعبرة بالعدل، وبالتجربة..تجربته لنفسه..وبميزان القسط دون هوى وشطط...
فإن علم أن مجاله في مسألة أخرى فليكتف بها والله خير الرازقين

هامش وتغريدات حول فض الميدان 15-9-2012


 بعد الفيلم المسيء لأطهر البشر:
حتى لو كانت غالبية المحتجين مدخولة معيبة فهناك كرة ثلج ونزع فتيلها ببضعة إجراءات بعضها في صلب الموضوع وبعضها خارجه هذا بمنطق المؤدبين جدا..

---




ولا يمكن أن ترد على تسلل بلطجية بتخطئة عوراء وهزيمة
نفسية ورغبة في جماهير بيضاء نقية وفلسفة فقه جديد يبتلع كل شيء ولا يغلظ أحيانا
---
 . وبالمناسبة: ...الجماهير العادية أقرب للتفهم من الجماهير المقولبة المطبوعة المختومة..وأقرب لصحيح الدين...ويمكن إقناع الجميع لو صدق فعل المتحكم قوله...ولم يركب شيطان دائرة العنف، ويراهن على قاتل غير عاقل، ليلجم به أي قاتل مأجور آخر...هذا استدراج يدليك فيه بغرور نفس منطقك الذي شربت مراره عامين ومن قبل...وفي نهاية كل أزمة هناك درجة تنالها على منهجك وعلى المسلك والكسب التكتيكي...
يدعون إيمانهم بالرزق والشيوعيون الملاحدة أكثر منهم اعتدادا بأنفسهم وتحملا للحصار ويدعون إيمانا بنبي لا يظهر عليهم اتباعه ولا صيانة جنابه
----

على فكرة طرد السفير رد "متحضر"! ومعترف به في القانون الدولي ولو اتهموا أم ملك أو أم الرئيس بالزنا من باب الإبداع فهل سيقبل ويبقي السفير؟

---
.نسأل الله الهدى والتثبيت..حفظكم الله..نستغفر الله من هذه المخازي
التي لا تعرف سوى نوع استلقاء تسميه الحلول الوسط..
---
بخصوص كتاب الصارم المسلول في الرد  على شاتم الرسول
والرد على الساب فطري بدهي من مقتضيات إيمان كل مؤمن..لكن الذكرى تنفع المؤمنين..لهذا فجمع الشواهد ليس للفتيا بل هو أمر محكم من الثوابت والمسلمات التي تشكل أصل الدين وشرط التعظيم لجناب رسول رب العالمين وهو لا يحتاج تعليما وبيانا...وفي النهاية علينا دراسة هذه الكتب بعمق وتؤدة لمزيد من اليقين والترقي في معارج العلم والتصديق ومراجعة النفس والرد على شبهات المرجفين..والتفريق بين العجز عن حكم وبين إلغائه بدعوى التلطف وكأن القارئ ينتقي نصف السيرة الذي يروق له... الله المستعان...نسأل الله الهدى والتثبيت...ونستغفر الله من هذه المخازي التي لا تعرف سوى نوع استلقاء تسميه الحلول الوسط


السبت، 15 سبتمبر 2012

الهمجية والوحشية في فض الميدان

هناك طرق محترمة وحرفية للقبض حتى على أعتى العتاة الجناة، تحت إشراف مدني وتغطية إعلامية مهنية لكي لا يتحول المخطئ لناقم على المجتمع، ويزداد عتوه وفساده، فالعقاب دواء وتطهير وليس حربا ولا انتقاما مدمرا..ولا يحل انتهاك كرامة المرء وإهانته وسحقه وسحله وتحطيمه لا شرعا ولا عرفا عند الدول التي تقدر النفس البشرية...ويمكن للشرطة المتوحشة أن تستعين بخبرات الدول التي سبقت في التعامل الفطري مع المجرمين...وكلمة أطفال شوارع فيها طبقية مقيتة...و معالجة ظاهرة البلطجة ليست بالبلطجة المضادة..فأنت ببساطة تعامل من باع بدنه فلن يخيفه أذى وموت...وستخلف ثأرا لدى فريقه وصدرا موغرا....ومن الحمق الحل القاسي المؤقت وتأجيل المشكلة...وحتى المحكوم بالحد عليه لا يسب ولا يعان الشيطان عليه...والسجن بطريقته الحالية مزرعة تفريخ للمجرمين..ويجب تعيين خبراء حقيقيين لمنع الدائرة المفرغة من الاستمرار..والشكل نتاج وإفراز مجتمعي ومسؤولية على المجتمع...حتى القسوة والحزم والبتر تكون بطريقة مهنية...

إلى الرئيس وحزبه وإلى المرؤوس المتفرج


إلى الرئيس وحزبه، وإلى المرؤوس المتفرج:

ها نحن ننصح:

أتتركهم ثم تشكو منهم؟ وأنهم نشروا الفيلم واندسوا وحرقوا ؟؟؟
 أفتطلق سراح  حسن عبد الرحمن، وتصافح عادل إمام، وتترك النائب العام،  وتدع المفتي وشيخ الأزهر غير المرضي عنهم، وكل فلول النظام ووكلائه الذين لا يبلغون ألفين يمكن لأي ثورة تحييدهم بشرعيتها، ثم تشكو الدولة العميقة المعوقة..
ألم تقم ثورة ووقف الملايين ينادون بشرعية ثورية لغلق كل هذا الباب فوق القانون؟ التطهير والإرادة السياسية الكبرى؟
ثم صرفتهم..  ألم تعين محافظين ووزراء ووكلاء باردين غير مبدعين من غيرالثوار؟
الفلول المخبرون الدينيون والليبراليون معروفون ..
والقابلون للتأجير  في الشوارع ومفاصل الفضائيات والصحف والشوارع، وفي كل رصيف محفوظون ...والنظافة لا توسط فيها...
والتصالح العام التوافقي، غير التصليح المنفرد الرتيب.
....

كونك لا تقف لأن الصفوف بها فلول
مقبول...أما لأن التظاهر ضد ما ساءك
 أو لأن العيش بلا أمريكا مستحيل..فلا..
نعم.. فليس الحرق، ولا ضبط النفس مع
من هتك سترك وأهلك بمسلك ..
وإن كانت مكيدة فقد اتفقنا أنها وصلتك؟
 وحدث ما حدث، وكبر صداها، فليس يغني التعامي
والتخاذل...ثم انظر من نشرها ثم تراجع...من شيوخ
وإعلاميين تركتهم يرتعون؟
وراجع موقفك، فقد كدت تجيش آلة " الميديا"
لتأهيل الناس لتقبل ذلك..كوضع عالمي ..رغم أن
 إسرائيل تلاحق كل معاد للسامية...وكدت
 تؤهل الناس أن أدب المسلم هو كل سبة بوقفة...
كل إهانة بمظاهرة من الساعة السادسة للتاسعة...
والتأسي في الرفق فقط، وإماطة كل أذى عن الطريق، وكفى....
التوحيد قبل التقنية وقبل الرغيف...
والمرجعية قبل الصفقات التجارية
....وحتى لو كنا رعاة ثورة دون هوية ....
ألم  يبح صوت الناصحين بالمطالب التوافقية الثورية الفورية..
...بالقضاء على الفلول أو تحييدهم تماما وتقليم أظفارهم، فلم تفعل،  ولم تحقق الحسم والحزم والجزم، ولا التفويض والمشاركة والوحدة، وتعيين صناعها وتوسيدهم المناصب، والبحث عن الشرفاء لجديتهم وسرعتهم وقوتهم في تحقيق مطالب الثورة..

بعض المسكوت عنه في أزمة الفيلم المسيء


بعض المسكوت عنه في أزمة الفيلم المسيء

بالنسبة للفقهاء "الجدد"

الوسطية هي الحق..نعم، هي الحق ذاته، 
دون زيادة أو شطط أو تشدد وتطرف وإفراط، على قدر الميزان والعدل والقسط، الذي هو حكم الله تعالى
...
ودون نقص ولا بخس
ولا تفريط وتقصير في حكم الله تعالى كذلك...بضوابط الفهم التي لم يشذ عنها سوى
الشواذ..
وحكمه سبحانه هو الحق، وهو الوسط،
وليس الوسط الذي تتوهمونه هو حكم الله تعالى دوما...فأحيانا يشتط العقل البشري..
وهنا كان الوحي والكتاب المفصل المبين..وسنة المرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم.. الرسل
هم المكلفون بتبيين هذا الحكم..
سواء سماه السفهاء تطرفا أو تشددا أو تحجرا
أو جنونا أو سحرا أو حتى ضلالا...

وكل الرسل قابلهم جزء من الملأ والنخبة من قومهم بالجدل
والمراء والخداع العقلي والفكري،
وجزء بالتشويه والإشاعات،
وجزء بالضغط والأذى والمغريات،
وحتى بعض من يتبعون الرسل يعودون فيردون عليهم بعقلهم
وأن هذا تشدد وهذا تميع وينزل الوحي ليبين أن هذا هو الحق...
انظروا إلى بني إسرائيل..انظروا إلى أتباع مسيلمة حين ثقلت عليهم أمور هم والمنافقون..
وكيف كان كل شي مفلسفا مبررا..

وهناك فارق بين الضرر وبين الإهانة للداعية...
وفارق بين صبر المقتدر،
وصبر العاجز..
وبين الصبر على الضرر والألم،
وبين السكوت على السباب نتيجة العجز، وبين تبرير السحق
والشتم واللعن والطعن في الأعراض بأنه مقبول وجزء من التعايش العالمي
وأكل العيش والقمح والمعونات، وأن قطع العلاقات معناه قطع رزق رب السماوات...وبين
القول بأنه صبر المقتدر حتى حين أو صبر الضعيف حتى حين..
أما أن تقولوا للناس أن لعق المهانة والمذلة
وابتلاع المسبة،
هو الحق والفقه والعقل والواقعية والمنطق
فهذا كذب ووهم وذل وتدليس،
والفقه محفوظ، والسيرة فيها النوعان من التعامل، وكل واضح واقعه وسببه..
..

وأن تقولوا للناس أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
هو فقط في النظافة والأدب الراقي،
وليس فيه توحيد في الطاعة للقرآن دستورا وقانونا وعرفا مهيمنا،
وليس فيه النصرة والمحبة والمرجعية! والمناسك والشعائر والعلم للعمل وللاعتقاد!
وليس فيه نضال وحمل رسالة والدفاع عنها ونشرها، وكسر الأوثان بألوانها..
والعمل على تحصيل الكفاءة والقوة العلمية والعملية
لذلك، عند العجز وأن التوقف عنه
ضعف نلام عليه، وليست الرسالة هي أن نقدم للبشرية نموذجا
في كيفية الحياة المتآلفة والرفاهية والصلوات فقط..
وليس أن هذا هو الدين الجديد...
قولوا للناس أنتم ضعفاء لا مائة لمئتين ولا مائة لألف،" الأن خفف الله عنكم"
ولا قبل لكم، لكن عليكم أن تعلموا
أن رفع الضعف وتغيير العجز
وتحصيل القوة واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
وأن هذا أحيانا هو قهر الرجال..
وليس أن هذا هو الأدب والمسلك السليم القويم في كل حال..
وأن الواقع العالمي يقبل القوى، ولا شيء اسمه ليبرالية
وحرية وديمقراطية، كل هذا هراء كبير،
مجلس الأمن يحكم العالم بالقوة والبلطجة ولا يقر قرار دون موافقة الكبار حقا كان أو عدوانا، ولا يدان قتل نفس دون
إذنهم.. ومحكمة العدل والقانون الدولي
للضعفاء فقط وعليهم فقط، والصهاينة فرضوا على العالم - رغم كون دولتهم تشكل أربعة ملايين وكل أهل ملتهم
ستة عشر مليونا- أمورا كثيرة ضد حرية الرأي يا جبناء..
عقوبة معادة السامية، وعقوبة مدح النازية،
وعقوبة إنكار المحرقة،
وعقوبة الطعن في أتاتورك المبجل!، ولبس الحجاب وبناء المئذنة،
وكله بإشراف رجالهم،
وتقبل المجتمع الليبرالي المتمدن ذلك، ولم ينبس ببنت شفه،
وليس هذا هو صراع الحضارة الغربية فقط..لكنها نقطة بين مركب حضاري
لا يعرف الله تعالى إلها مطاعا ومكون يحاول أن يعرف ويحول بينه وبين ذلك مضلون مبطلون..

الخميس، 13 سبتمبر 2012

بطء أداء الرئاسة وتسريح وتبرئة متهمين كبارا

.. حين سمعنا قبل إعادة الرئاسية  من  يقول تعلمنا الدرس ووو.... وحبست الناس أنفاسها من أجل الواحد في المائة، في انتخابات مهينة ومذلة ومعيبة، ليفوز بعد أن غير شعاره إلى قوتنا في وحدتنا، وتعهد بتنفيذ المسار وليس فقط المطالب...، ثم نكثت وعود وحققت وعود، وبات الوضع سلسلة من  تسول النتائج، ثم صراعا  مغلقا، ثم مفتوحا منفردا غامضا، وبالطبع ضعيفا...هذا أسوأ من الصفقات، وبالطبع يضع فاعله في موطن شبهة وريبة، ويختار تغيير الوسائل، بل وخفض الغايات أو عقد تسويات ومساومات وصفقات، أو عودة للجزء الحقيقي من شعبه ومصارحة واعتذارا، بدل المراهنة على حزب المستقرين والكنبة، وعلى استنساخ تجارب  أخرى، و شتان بين شعبنا وشعوب أخرى..وبين زماننا حقبة الفجر والربيع وغيره ..هذا مقام مختلف ولهذا فالخلل شرعي ووضعي..سبحان الله...ولا نحب أن نبتلع الخطأ ولا ينطق أحد..

سبتمبر 2001 والفيلم المسيء ورد فعل الشباب

التاريخ لم يبدأ عند سبتمبر  ٢٠٠١ ...بفرض أن فاعليها هم من نسبت إليهم. يجب قبل محاكمة العالم العربي واتهامه بشيء غير التقصير والضياع..النظر للتاريخ من بدايته، وقراءته من وجهة نظر الطرفين، ورؤية التشكيل الغربي المستعمر منذ مئات السنين لتعرف الحقيقة إن كنت أعمى..أو ارجع لفجر التاريخ لتفهم أو لطبيعة الكون و فتح الرسالة والفرق بين طبيعة الفعل و دوافعه ورد الفعل و طريقته...وكفوا عن جلد الشباب فنحن لم نكسب أي قضية بالنقاش والتأدب والأمم المتحدة...نعم لا نؤيد الفوضى و موارد العنف غير المنضبط بأدب الرسالة ..لكن ليس لكون هذا عيبا وخادشا لصورتنا وسيضيع حقنا...بل لكوننا لم نأخذ بأمر الله تعالى كما ينبغي خلقيا وعلميا وسببيا وتمهيدا ولا قدمنا أي تمثيل مشرف للدين...أما الحقوق فلم تأت بالصمت والوثائق والقانون الدولي والضغوط السياسية والتوافق وأدب الحديث...ولا يصح إلجام الشباب مع تدني الموقف الرسمي واكتفائه بالقليل..مع اختفاء الرموز التي حمستهم...       

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

دروس من أزمة الفيلم المسيء


دروس من أزمة الفيلم المسيء
1- الحمية لأمور والسكوت عن أمور أخرى هامة مسألة تعبر عن بقاء روح وأمل،
ولكنها -بكل أسف- تعبر عن سطحية، وعدم استنباط، وعدم حذر، ونهى عنها القرءان الكريم،
والسيرة واضحة لمن تدبر دون هجوم مسبق ورد جاهز،
والاستدلال بموقف وترك مواقف وآيات خطأ فادح، ولنتدبر دون سياسة الاتهام
بأن الانغعال هنا دين وفقط، نعم هو دين وحق، ولكن وجود العداوة يختلف عن
إبداء العداوة، وإلا فانظروا السيرة ثانية، بأنفسكم، فالخطاب لكل شخص
وليس للعالم فقط، "مثنى وفرادى" انظروا حتى في العهد المدني وليس المكي
كيلا يقال هذه أحكام منسوخة..انظروا الغزوات والتصرف في مواقف مثل
" لا تجيبوه" ولا أقول في صلح الحديبية، لأن فقهه بطريقة خاطئة هو مدخل كل مختل،
انظروا كتاب الله وأمره بالحكمة في العمل لا القول فقط، وحديثه عن التخفيف على المؤمنين،
 وعن الأسباب والإعداد لوقف المعتدي...
  "ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر"


2- التطاول عليك إما يحدث بسبب عجزك وهوانك، أو هو لاستفزازك واستدراجك..
الإسلام يأمر بالقوة والقدرة، وهما لا تنافيان التوكل، ويأمر بعلاج العجز بأداء الواجب، وتحصيل وإقامة
ما يلزم ليكون الأمر في الإمكان وقدر الطاقة

3- " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم"
"فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا."

الحماسة واجب وليست نافلة أوتفضلا، وهي خير، وتوجيهها خير أكبر.

4-  الأخطاء والعواقب يمكن أن تثمر وعيا وتعلما ودرسا، ولم يمكن منعها
ويمكن أن تكون عقاب،ا وعاقبة لعدم التدبر، فالمؤمن فطن واع، والتفكير فريضة

5- هناك خلل وصفر كبير، ولا أقول تقصير، بل نعطي درجة بالسالب دوما، وليس في هذه الأزمة فقط،
للأزهر والحكومة المصرية والمنظمات والهيئات الرسمية والمدنية
المصرية و العربية كافة..سواء في التعامل مع حادث التطاول والسباب هذه المرة وكل مرة
أوفي عرض الإسلام عموما وإيصاله لأبنائه قبل أعدائه


6- هناك كم من الخلل والفوضى وتقييم الناس للدين وللمتحدثين بشكل مغلوط،
ومن ثم يصبح العاقل بين خيارات مرة
ومن باب النصح:
هناك ترتيب في أمور الدين، فهناك أصول ومحكمات وثوابت.. وهناك الأهم والمهم، والأكبر والكبير،
وهناك الواجب والأوجب، وهناك ترتيب في ردود الأفعال حسب المقام،
حتى لو طعن الغربي في لفظ الجلالة أو سب أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم، أو قتل وعذب..
وهذا معلوم في القرآن والسنة والسيرة، فهناك مقام ووقت وظرف
تكف يدك فيه، رغم كل ذلك، وتكف لسانك.. وهناك مقام وظرف
ترد وتجيب فيه وإن تقطعت نفسك..
وهناك وسط بينهما ..



7- هناك خلل في الممثل للدين فحين تقول نعود إلى الدين،  لا يستوعبون -أو لا يريدون- أن هذا الشخص أو الفكر
ليس هو الإسلام..وهذا دور الواعين العقلاء في تقديم تصور سليم وقدوة بسلوكهم
لغسل الخطايا والغبش القديمين..

8- هناك خلل في المنافح، فقد لا يفهم بشكل دقيق الفقه في التعامل، ويركز على روايات ويتجاهل
 أخرى، وعلى آيات ويتجاهل أخرى

9- هناك خطأ في  مسلك مدعي العقلانية فيهونون من كل شيء، ثم يقدمون صورة تعويضية ليست من الإسلام في شيء

10- هناك خلل في تعامل الكيانات الخارجية معنا سواء الكيانات الرسمية أو
الفكرية حتى العاقلة منها، جزء منه بسببنا،  وهناك كم مغالطات فلسفية وفكرية وتاريخية
بل وواقعية، وكذب بواح، والليبرالية والحرية والمدنية والإبداع تتسع  لمقدسات الأقوياء فقط، بل
حرمة الروح والنفس لا تخدش ضمير الإعلام ، وهناك تهم تستحضر كتهمة إهانة العلم الأمريكي،
تهمة إنكار أو مجرد التشكيك في الهولوكوست، وتهمة معاداة السامية، وتهمة الاضهاد الديني والعرقي
وتهمة تمجيد الرايخ والنازية، وتهمة إهانة أتاتورك ورغم ذلك قبلت معايير الاتحاد الأوروبي،
وتهمة لبس الحجاب وبناء مئذنة..
 

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

"والوزن يومئذ الحق"..بين التفسير والتدبر.. سورة الأعراف


"والوزن يومئذ الحق"..

المعايير الثقافية، والصور المجتمعية الجاهزة الافتراضية والمنسوخة، والرؤى الخيالية، والمعاملات  والمناهج التي تضعونها كمقاييس أمامنا ستكون هي نفسها في كفة الميزان، ومحل تقييم وتقويم وحساب ووزن..بل وجزاء! ، وستكون هذه النظارات التي تريدوننا أن نلبسها في أعيننا لنرى بها، وفي عقولنا لنحكم بها ونحاكم أنفسنا والناس إليها، وفي قلوبنا لنحس بها، من خلال بضاعة مفروضة بإعلام وثقافة ينقلها حملة أسفار وأهواء وتجارب وشطحات، ستكون نفسها محل معايرة وقياس" والوزن يومئذ الحق"،
هذه عبرة في كل النزاعات بين المرء ونفسه، وتبريراته لضميره!
وبينه وبين من حوله، وبينه وبين مجتمعه الكبير،  حين يضع لهم قانونا وعرفا ودستورا يحتكمون إليه...أو يغير لهم مفهوما سائدا أو يثبته كفهم صحيح....
......


"وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ"

--هذه هي زينة كل التجارب البشرية والمناهج الفكرية، التي تبغي
الوصول للسعادة أو القوة أو الراحة للجميع، أو للفئة المختارة!! بعيدا عن وحي السماء....

"فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ"
----
هذا ليعلم الإنسان أنه لا يساوي شيئا، وليتذكر حاله ومم خلق، ولأين سيذهب وكيف سيذهب!
وكيف سيفقد كل شيء يوما ما، ويصبح جسدا مسجى لا يملك
ستر نفسه، فضلا عن حمايتها أو الجدال عنها دون إذن مفصل، وكيف سيقف ثانية أمام ربه، وهذا التذكير لكيلا ينسيه زخم الواقع حقيقة المصير..

والروح في حب الرسول قليل




والروح في حب الرسول قليل

سطرت هذه منذ فترة عند حدوث تطاول من الأصاغر:


حبيبي يا رسول الله


من أحبه فليطعه، وإن تقطعت نفسه .....



حكم المحبة ثابت الأركان *ما للصدود بفسخ ذاك يدان

أنى وقاضي الحسن نفذ حكمها * فلذا أقر بذلك الخصمان

وأتت شهود الوصل تشهد أنه *حقا جرى في مجلس الإحسان



(قل إن كنت تحبون الله فاتبعوني يجببكم الله )

قال شمس الدين بن كثير علامة دمشق، وحبيب شيخ الإسلام بن تيمية ( أوصى أن يدفن معه في نفس القبر من شدة الحب !)


** قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرّسُولَ فإِن تَوَلّوْاْ فَإِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْكَافِرِينَ **






هذه الاَية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي, والدين النبوي

في جميع أقواله وأفعاله وأحواله,




ولهذا قال: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم, وهو أعظم من الأول,




وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله, فابتلاهم الله بهذه الاَية, فقال {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}






اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


آخر ما وصلني هدية للمحبين :



شهادة البروفيسير اليهودي من موقع وله الصهيوني، حين كلفوه بترجمة القرءان للعبرية هذا العام ترجمة حديثة :






وجدت في القرآن سحراً كبيراً سواء في شكل حروفه أو بسبب كونه مكتوباً بصورة نثرية غاية في الاتزان والإيقاع الصوتي غاية في التميز . لقد وجدت في القرآن مستويات

متباينة من جهة المضمون : فمثلاُ نجد الحديث عن نار جهنم – وكلنا نعرف نار جهنم – يتحدث عنها القرآن من منطلق التهريب وهو في ذلك يقدم صور مُفزعة حقيقية .. ثم

ينتقل القرآن إلى وصف الجنة – جنة عدن التي نعرفها أيضاً – فتجده يتحدث عنها بصورة غاية في الجمال خاصة بعد أن يقدم مغفرة الله وتوبته على عباده المؤمنين العصاه

التائبين إليه لقد وصف القرآن الجنة كأحسن ما يكون الوصف حيث الإحساس الصادق بها وبجمال الجنة وعظمتها .. وفي مستو أخر يقدم القرآن وجبة كاملة من الشرائع

والقوانين الحياتية اليومية وكل هذا لما ؟ أعتقد أنني توصلت إلى أن القرآن يريد أن يخلق على الأرض إنساناً كاملاً ولن يتأتى هذا إلا بعد أن يُطبق ما جاء فيه فهو يقدم

للإنسان مفتاح الطريق نحو الكمال '

كل هذه الأسباب دفعت البروفيسور اليهودي إلى الاعتراف بصعوبة الترجمة لأنه يريد إخراج ترجمة واقعية جداً لكل جزء دون الإخلال بالإحساس الجمالي للجنة مثلاً ،

وللإحساس الترهيبي من النار .. فهو يشير إلى أن الإحساس بالقرآن وبأشكال حروفه المتناسقة أمر يصعب ترجمته ، موضحاً أنها لغة عربية أخرى غير التي نطالعها كل

يوم في الصحف والمجلات والكتب .( كاتب الفقرة عن اليهود د.حقي )
















وأزيد نفسي همة :


صياغة للأسى من مسبة الحبيب صلى الله عليه وسلم، والردود الأممية المثلجة، من الغرف المكيفة بالجحود الدولي، كاره الطهر والنظافة، مستحل دمنا ومالنا في


العراق وكل عراق ، ثم مستحل مسبتنا على الملأ :


دعني خليلي إذا استوفيت أيامي * وقر سائر أشجاني وآلامي



وصرت لا الصيف يؤذيني بوقدته * ولا الشتاء بتوكاف وأرزام


(إبراهيم المازني في القرن الماضي )



وحسبنا الله ونعم الوكيل



قال ابن الأثير أيام التتار : يا ليت أمي لم تلدني، ماذا أكتب.... أأكتب نعي الإسلام والمسلمين ....


(ووقتها ابتليت الأمة بسقطات ولم تقم حتى أقام الله بصالحي بنيها الحق )


وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم


( سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى تعودوا إلى دينكم )



صدقت يا حبيبي


نفسي لنفسك الفداء


نفديك بآبائنا


قالها الصديق رضي الله عنه، وهو ليس مثلنا، بل كان إذا قال فعل ... صاحب رسول الله، وليس صاحب قرناء الكسل والوسادة والتلفاز ...



ترس الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد- يعني جعل نفسه ترسا ودرعا بشريا - فصارت السهام تصيب ظهره ولا يتألم

محب !


عاش يطبق الحب حتى أرسل الله تعالى له مبشرا بأن الجنة تنتظره !



محب


لنسأل أنفسنا .... هذا نبي الله سينظر لحالنا يوم القيامة، وتقول الملائكة عن البعض منا


إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ... فيقول سحقا سحقا ....!



طبقا لحالنا تلك في البيوت والشوارع والمحافل الدولية والخاصة وفي الخلوة وفي (الشابكة)الإنترنت وإعلامنا المرئي الفضائي والصحافي ...وكل شيء؟


العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق والعلم الشرعي ...



سلوا أنفسكم ... وأنا أولكم وأقلكم



والجواب ليس باللسان، بل بالقرءان حسب الحال، انظر الحديث / والقرءان حجة لك أو عليك !



(رياض الصالحين )



السؤال هو :





أتحبونه أم تحزنونه ؟






والروح في حب الرسول قليل






إن لم ننهض نهضة حقيقية - في زمن الحب الرخيص- فقد يغضب الجبار لحبيبه .... أرأيتم عمرا يحذر :
أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله !






والأن صار إلى جوار ربه، إلى الرفيق الأعلى ... وهو أدعى للغضب ....



تبنا إلى الله ....




وأجاب الأنسي عني :



روحي فدى القرشي أكرم سيد * كم بت أشدو فيه شدو مغرد

قد طال شوقي للنبي محمد * فمتى إلى ذاك المقام وصول

ثم الصلاة على النبي وآله* ما سار ركب نحوهم ودليل

هذا مواسي المؤمنين بحرصه *هذا الذي ركب البراق بشخصه

ما الشمس ما البدر المنير بشخصه * يوما بأسمى من مكارم خلقه

هذا رسول الله صفوة خلقه * هذا الحصى قد سبحت في كفه



يا رب




غفرا لذنب قادني لمذلة *لا عذر لي وقد اعترفت بذلتي




 
لابد للشعوب أن تنتج ما يستر عورتها ويشبع جوعتها، كي لا تكون عالة بهذا الشكل، هذا
أيضا من علامات محبة الني صلى الله عليه وسلم ،، فإنتاج الدواء والغذاء والسلاح والتعليم
الطبي وغيره من فروض الكفاية على الأمة

وماذا يفعل أكثر من مائتي مليون عربي في وظائفهم إن لم تنظم الوزارات الفشل التخطيطي ....

هذه هي المحبة الحقيقية، عمل مستمر ووعي شامل ونهضة على السنة، وليست فقاعة حماسة ....






آن الأوان أن نتغير




والعلة الكبرى التي منها البلا – داء التعود معضل الأدواء


كم بدعة ورذيلة سهلت على قوم- باتوا بها بلا استحياء

أما الأغاني في التلاوة مبتلى - أصحابها بمصيبة دهماء

فالقصد يستمع الكتاب تدبرا -لا لاشتهاء النفس صوت غناء

ودليله ألا يفارق قلبه - معنى الكلام بنغمة حسناء

سلهم أمعنى الغيث وقتئذ دروا !- كلا ورب الغيث والأنواء

وصل الصلاة مع السلام على الذي - ختم النبوة سيد الشفعاء




ما مفهوم هيبة الدولة


 
الهيبة عندما تكون الدولة مع قوتها محترمة تلقائيا لشرفها وعدلها وحفاظها على كرامة ومصالح وأمن مواطنيها...الهيبة المستقرة المقبولة تتكون كانطباع وأما رعب الدولة وكراهية الدولة واليقين بعنف آلة الدولة وقدرتها على القتل والسحق بقوة وعلى الضعفاء والمفجوعة قلوبهم على ذويهم والمكلومين أولياء الدم مع ترك ألف أولوية فهذا سقوط لها ومسمار في نعشها فصانعوها هم الذين تخسرهم وهم هادموا الظلم الذي تتراخى معه

الأحد، 9 سبتمبر 2012

الموجة القادمة

السيل يحمل الغثاء الذي لا جذر له...الثورة التي لم تمت في عزيمة قلوب القلة الصابرة، والتي تأتي من الفطرة التي أفاقت ووعت وانتبهت وتعلمت وسئمت المذلة والعوج، والتي إن لم تنبع من الداخل جرفها المد المعين من الخارج،  فالعالم كله يتغير، والعجلة دارت، والزمن لا يستحضر ولا يحضر! فيرجع الجهل ويصحو الميت، ويعود الشرف المنكسر والهيبة الممرغة في التراب، وإن لم تحدث المطالب الحقيقية! فالموجة  القادمة الواعية التي لن تلدغ من جحر مرتين، وستطهر بشكل شامل كاسح وسائل الإعلام وقنوات الفلول الخاصة وصحفهم الدنسة وبرامج الكذبة وأحزاب المخبرين، والقضاء والنيابة والداخلية وهذه قراءة محايدة ليست لحر في الصدر.. هناك بضعة ءالاف هم فيلق الفلول والخونة والوصوليون يجب كبحهم وتغيير مسلكهم أو سيحدث التاريخ بحديثه وبكلفة عالية ككل الدنيا...

نعيش كارثة في إدارة الدولة فكريا وتواصلها مع الثوار وسيفوت أوان التدارك...سمعة عقل الدولة أهم من هيبتها..أين العشرون مستشارا ومساعدا البطانة -- Islam Almazeny (@DrIslamAlmazeny)

المناصب ليست للكفاءات التاريخية فقط

هناك لغة للعصر وللجيل، وطريقة تفكير ومستحدثات  في المعالجة، فينبغي تطعيم كل مفصل بشباب وكبار من المنفتحين على الجيل ومساحاته المختلفة تماما، ويمتلكون أدواته، ويفهمون طريقته ورؤيته، ولديهم طاقة إبداعية لم تذب أصالتهم، والتنوع... لكون الوحدة أولوية، وقد عزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحابيا رغم أمانته وقوته منعا للفتن،  فيرجى توسيع مساحة انتقاء وتوسيد المناصب وقاعدة المشورة، لتدارك البطء والتململ والرتابة والثغرات..