الاثنين، 28 نوفمبر 2016

تداول الألفاظ الجنسية الخادشة للحياء

أخي طالب العالم : هامش... ولا أريد المماراة ولا الجدل، إن أردت أن تستبقي نفسك بخصوص تداول بعض الألفاظ الخادشة للحياء- ينبغي تذكر أنها ألفاظ استثنائية لمواقف استثنائية! وليست صالحة كعناوين أبدا، ولا هي كلمات عادية لتمررها وتعيب من ينكرها - ومحاولة التهوين وجعلها مجرد كلمات كغيرها لها وقتها وكفى، مصيبة أكبر من مصيبة تناقلها في غير موضعها- التواصل في الشبكات الاجتماعية والاختلاط فيها وسهولة التواصل الخاص بعد التواصل العام بالصوت والصورة والكتابة والفيديو- وبورع وبدون حشمة - أمر ليس بالهين- وهو وضع لم يكن له مثيل مطابق لكي تسويه بالدروس والمحاضرات العامة قديما وبنتائجها ومآلاتها وعواقبها -أو لتسويه باللقاء بالشارع للاستفسار والبيع والشراء - فضلا أن تسويه بقراءة كتاب في مسجد والناس في درس علم وليس بينهم يسر للقنوات الخاصة ولا زمانهم زمان فتن كما تحدثت السيدة عائشة رضي الله عنها عما أحدث النساء في آخر زمانها وكما تفشى الفساق في أزمان أفضل من زماننا فلزم سد الذرائع- ولا ينبغي أن تساوي بين قول لفظ ما وسط موضوعات متنوعة أو وسط شرح متكاثر في نفس المجلس ووسط الشرح وبدون تخيير الناس ليبدي هذا استلطافه وهذا إعجابه! وبين إفراد لفظ ما وإبرازه دون سياق في محفل مختلط ودون إطار يحف به...ولا ينبغي حشد الشواهد النادرة القليلة، للتمادي في إثبات ما يستحيل جعله سمتا لا ينبغي إنكاره- ولا ينبغي أن تتمادى في خصومتك وتدعي أن النساء كن يقلن كذا!- ولم يبق إلا أن تقول كن يقلن بمحضر الرجال ويبدين الإعجاب!....نعم هناك مجالس رجال وهناك مجالس نساء، وهناك محاضرات عامة ودروس لطلبة العلم، وهناك شيء مستحدث ينبغي أن تكون له آدابه طبقا لواقعه... ومهما طفت بالبلاد والأخبار فانظر للمآلات وأنت مسؤول عن النتائج ما دمت تبصرها ويمكنك تغييرها بتغيير سلوكك .....ومهما كان في نفسك ..فاتق الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق