الخميس، 29 أبريل 2010

بعض أسباب الخلاف ومن ثم الاختلاف

أحيانا يكون هناك
بعض انغلاق في فهم الواقع أو النص أو التفاهم مع الأخرين
ولا أعني فئة من مدعي الوسطية
فهؤلاء لا ينظرون للنص إلا بعقل غيرهم فلا يشغلنهم فهم حقيقة الدليل وأن سؤال أهل الذكر يكون كما نعلم "بالبينات والزبر" كما في تتمة السياق
وأن العامة كانوا يسألون الأكابر عن الدليل


Tragedy of freedome and rights in the fourth world

It is a tragedy to find freedom in our countries hade became a luxury or

Leisure not a basic right and fundamental thing like life and air

As if they consider themselves cuddling us then

Or we have no time to look for it as we see-or live the fact that- it comes

Secondary to time spent in earning food and butter

Or it is forbidden they do not give it to us because it is threatening their

Positions and their own benefits

As if they are covering our eyes for lifelong time

Or cutting our tongues since birth

Or giving us heroin to be addicts and followers like sheep all our life

الاثنين، 12 أبريل 2010

current moment is a part from history and from the dimensions of any virtual or real molecule"event", and also from the coming future and not somethin

current moment is a part from history and from the dimensions of any virtual or real molecule"event", and also from the coming future and not something separate or unique, so we will not understand it solely without looking through the previous events and experiences

الجمعة، 9 أبريل 2010

وأين هم أهل القرءان

وأين هم أهل القرءان الذين لم يكونوا يتاجرون به لشهرة أو مال أو يسكتون عن بعض ويهبون لبعض ومواقفهم كانت ناصعة كالأئمة الاربعة قلة نادرة

النور فوق الكلمات

النور فوق الكلمات..كلام الله، منه لفظه ومعناه، وكفى به، بل.. فوق كل كفاية، لاحرمنا الله منه، من لفظه، أوفهم يفهمنا إياه لمعانيه العالية العديدة ، وبركته في قلبنا الواحد، وجسومنا، ورضوانه، وسمو فوق الدنيا به، وبعد عن محارمه

يَأبى شُجونُ حديثيَ الإِفصاح * إذ لا تقوم بشرحهِ الأَلواحُ

يَأبى شُجونُ حديثيَ الإِفصاح * إذ لا تقوم بشرحهِ الأَلواحُ

صورة وظـــــلال

جلال المقام يدفعني بعيدا عن حس الناظر للتسابق في البيان

لكني أذكر هدية أهداها النبي صلى الله عليه وسلم لمن أحسن الثناء على الله عز وجل

على أن الرجل لم يكن يدري ساعتها أن أحدا سيجزيه أو يقرظه

لا أدري ما أقول

سأقفز فوق الإملاء والأوزان لهيبة الجثو في البيان

كلا المشاركتين في القمة


من حيث المعنى والسبك عند الفاضلة النابلسية أدق

والمعاني أكثر-بشيء-لدي الفاضلة الأندلسية


وأرى لخشوع المقام أن تعطيا معا وسام المشاركة الرائعة وحسن البيان في هذا الشرف الساجد

وتستحق كل جملة في كل مشاركة وقفة وشرحا وتأملا لروعة القيم والمعاني التي كتبت

ولعظمة العبير الذي مر بنا عبر الأسطر هذه هي الجائزة الحقيقية للقارئ والكاتب

يوم يفتقر الجميع بحق لظل ويبحثون عن شيء سلف من الباقيات الصالحات ليسترهم به الله تعالى

رزقنا الله معية القرءان التي لا تأخذها في الحق لومة لائم

فالخشوع الكامل يلزم معه الاتباع التام المماثل- في امتثاله للحي

القيوم ومراده عز وجل- لهذا الخشوع الساكن الساجد الخاضع بالناصية والمتذلل بالبدن والروح معا

فكل الحياة هنا في هذه السجدة الممتدة التي إن رفعت الرأس منها لم يرفع القلب عنها


بل فيها رفعته وعليها بقاؤه طواعية ..قالتا اتينا طائعين

سمعنا وأطعنا وفيها الإخلاص فلا أحد هناك في الفلاة لنرائيه وفيها الأنس والمعية والمناجاة

وفيها الافتقار للقهار وفيها الحب سبحان الله

حين أكتب لك


حين أكتب لك

حين أكتب لك ذكريات سنوات عصيبة أليمة أشعر بالقصور، فقد كنت أحسبني أفهم مذكرات الناس ويومياتهم، ولما عشت ظروفهم فهمت أني لم أفهم!
فهمت أني لم أفهم وصف الناس إلا حين مرت بي أحوالهم، كيف أصف السنين ومر السنين، وأحداث السنين وعسرها، لولا أن الله تعالى يحملنى عليها، ويمضيها خلفي، وإن وصفت فهل ينقل الوصف الحال.. هل ينقل الوصف الإحساس! إن كان هناك سقم هل ستشعر به، هل ستشاطرني إياه.. وإن فرحت في وقت فهل ستشعر بهذاالسرور؟ يصعب أن نكتب إحساس السنين إلا لمن مرت به السنين
اختبارات الحياة طويلة، وأقوى دروسها هو سهولتها بعد مرورها، رغم صعوبتها ساعة هذا المرور،
وسهولة الاختيار رغم جسامته، أن تيسر بتيسير الله لليسرى، للعناء العابر مع الرضا بالاختيار، وليس بالحال"والرضا مرتبة أعلى"، مع الثبات والصبر على الحال، ولا تبالي.. فاليسرى التامة في دار القرار قيد الانتظار
ومن قرأ أن الصبر الجميل لا شكوى معه"وظن البوح شكوى"، والرضا لا تعبيس معه!"وظن كل التعبيس سواء" وتستوي عندك المقادير حسا ومعنى!، وظن معناه أنك لا تحزن، ولا تضيق، ولا تكظم أحيانا فتتعب "أو تعمى! وتبيض عينك"، ولا تسح عينك، ولا تغتم أحيانا فتصمت، ولا تبوح..وأن هذا هو حال الأخيار..لا يخرجون عنه لحال.. فقد خالف قصص الحق في القرءان، وسير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكذلك قصص الصالحين والصحابة عبر الأزمان، فقد كانوا يمرون بكل تلك الأحوال نفسا وبدنا، ويتزودون بمعية الله تعالى، وبالأسباب المشروعة للخروج من تلك الأفكار والمشاعر، التي تضعف فيها النفس أو يقصرالعقل بوسوسة الشيطان
أو يتعب البدن فيثقل الألم..
وكانوا يتعبون ويغضبون ويستغفرون، ويسكنون ويضجرون ويتخاصمون ويتألمون..ويتصالحون ويتصافون ويتوبون...

ومما أثر في كتب السلف
"وعن ابن مسعود قال : : (( إذا كان الشكر قبل الشكوى فليس بشاك )) . .


واحتج احمد بقوله (( بل أنا وارأساه )) .

وشكت عائشة فقالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : وارأساه ، فقال : " بل أنا ، وارأساه "

وقال عبد الله بن الزبير لاسماء - وهي وجعة - كيف تجدينك ؟ قالت : وجعة .


في "الآداب الشرعية والمنح المرعية
محمد بن مفلح بن محمد المقدسي"

وقال الشيخ مجد الدين في شرح الهداية ولا بأس أن يخبر بما يجده من ألم ووجع لغرض صحيح ، لا لقصد الشكوى . واحتج أحمد بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لما قالت : { وارأساه . قال : بل أنا وارأساه } [ ص: 183 ]

واحتج ابن المبارك بقول ابن مسعود للنبي صلى الله عليه وسلم { إنك لتوعك وعكا شديدا ، فقال أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم } متفق عليه وقال ابن عقيل في الفنون قوله تعالى : { لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا } .

يدل على جواز الاستراحة إلى نوع من الشكوى عند إمساس البلوى ونظيره { يا أسفى على يوسف } { مسني الضر } { ما زالت أكلة خيبر تعاودني } انتهى كلام ابن عقيل .

وقال رجل للإمام أحمد : كيف تجدك يا أبا عبد الله ؟ قال : بخير في عافية ، فقال : حممت البارحة قال إذا قلت لك : أنا في عافية فحسبك لا تخرجني إلى ما أكره ، قال ابن الجوزي : إذا كانت المصيبة مما يمكن كتمانها فكتمانها من أعمال الله الخفية .



وذكر الشيخ تقي الدين بن تيمية ما ذكر غيره من أن الصبر واجب قال : والصبر لا تنافيه الشكوى وقال في مسألة العبودية : والصبر الجميل صبر بغير شكوى إلى المخلوق .

وقال ابن الجوزي في قوله تعالى { يا أسفى على يوسف } . [ ص: 184 ]

فإن قيل : هذا لفظ الشكوى فأين الصبر ؟ فالجواب من وجهين أحدهما : أنه شكا إلى الله لا منه والثاني : أنه أراد به الدعاء فالمعنى يا رب ارحم أسفي على يوسف وقال : قال ابن الأنباري : والحزن ونفور النفوس من المكروه والبلاء لا عيب فيه ، ولا مأثم إذا لم ينطق اللسان بكلام مؤثم ولم يشك من ربه . فلما كان قوله يا أسفى شكوى إلى ربه ، كان غير ملوم.

الفصحى والعامية فقرة 17 -4-1431

لغتي فاقت اللّغات جميعاً * واستقلّت بقبضة الصولجان
كلما مرّت السنون عليها * تتجلى بثوبها الأرجواني
وهي مهما تجافت الناس عنها* لغة السحر والنهى والمعاني
أيها النّاطقون بالضّاد صونوا * أرضكم من طوارق الحدثان

وحين يترك لغتنا أهلها، ويسعى غيرهم لتعلمها والتأمل فيها، وهي أعمق اللغات السامية وإن تأخرت كتابتها فهي لم تخسرهم بل خسروها، والحرب قديمة على اللغة والهوية والديانة، ومن لا يفهم الماضي القريب والبعيد، فلن يستوعب اليوم الحاضر ولا الغد الأتي، ولن يدرك ما بهما، وهكذا نحيا في دائرة كالساقية الجافة، ونستورد لغة انجليزية ونستنبت كلمات عامية، ونعاني الظمأ ولدينا أطول أنهار الدينا وأعذبها، ونبحث عن تنمية بشرية وبرمجة لغوية في تجارب تخرج بربع ما جهلناه من وعظ وحكم وأمثال عربية،
فماذا جرى لنا وكيف استعذبنا القذارة لأننا لا نشاك فيها شوكة! في مصالحنا وأوقاتنا..وتركنا الورود لأن في سيقانها خدشا..
فتذكريني يا منابتَ حكمتي .. وتذكريني يا مقاعدَ صَبوتي
وإذا ذكرتِ خواطري وعواطفي .. لا تذكري عبثَ الصِّبا بكهولتي
وحين زارنا الغرب منذ أقل من مائة سنة وبدأ بنوه -من حرام جوارينا- يدعون لترك اللغة ثم لترك الكتابة بالأحرف العربية للرومية ثم بترك الفصحى للعامية وهزمهم الأدباء النبلاء بالعقل والحجة والدليل, وبالقلب السليم وماتت الدعوة وصمدت اللغة وثبتت الأحرف, لم يعدم الخير حاملا، ونحن اليوم بحاجة لمثل هذا العبير الذي بثوه لتزول الجاهلية اللغوية بل والعقلية المسطحة الممسوخة وتهزم بالأدب الراقي كما يهزم النسيم رائحة النتن ويشتتها ...

لغتي عُرى قومي فإن أهملتُها ... أَوهنتُ في الأوطان أوثقَ عُروة
فتعلموا لغة البلاد وبعدَها ... ما تبتغون من اللغات الحيّة
لغةُ البيان وحسبها آدابُها ... وغِنى ذويها بالمبادي الحُرّة