الجمعة، 31 أغسطس 2012

"يفسح الله لكم"

عندما ترد أسئلة اجتماعية ومعاناة للنصح أحيانا نقول للطرف السائل لا تقل أنك مظلوم أو متألم فقط، فكلمتي ألم وظلم تختلفان من وعي لوعي، ومن فهم وإدراك لغيرهما، حسب الخلفية كما وكيفا وتأثيرا، فليست معيارية كالرقم والحجم، فمن الظلم! اكتفاؤك بها وبناؤك عليها في أحكامك -لك أو عليك- تماما كظلم من يرى حاله ويعرض عن حال غيره، أو يتعامى عن عذره، أو عن الصورة الكلية لكل مشكلة، وخلفيتها الزمنية...وكمن يضع أهدافا ومعايير جزئية ويلزم بها غيره.."إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم"

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

تجريف وصل للعقل والقلب المجتمعي وليس للمستوى العلمي فقط

إذا فهمت معنى لا إله إلا الله، ومنه معنى: إنا لله وإنا إليه راجعون، ستعلم -من ضمن ما ستتعلم- أنه لا شيء يهم في الدنيا لتذهب نفسك عليه حسرات، ولا شيء يقلق فيها ولا مخاوف في أفيائها الممتدة، إلا أن تكون مشفقا من الوقوف بين يدي الله تعالى وما بعده وهذا هو الصواب، حيث تتوحد المطالب وتراعي مرضاة رب واحد هو الله الواحد القهار فلا شركاء متشاكسون يملكونك من توهمك أو من صنعك وفعلك بنفسك لا خضوع لأحد ولا ذلة للذة ولا لهوى ولا تعلق يهينك بمال ومطامع وأوضاع ولا طاعة لشيطان ولا شخص يقدس ويعبد حيا كان أو ميتا ولا شيء يملكك ..فقط هو الله تعالى أكبر شهيد بينك وبين الكون ............... يجب أن ندرك أن الفترة الماضية لم تؤد فقط لتجريف في فهم الدين وتحريف فيه، وفي مفهوم التدين وطريقة البحث عن الدليل والصواب فيه، ولتجريف لكل خلق قويم كريم، فبات كثيرون في حال مزرية لا يعتمد عليها، ولا تعاشر ولا تبني أمة، وتجريف للتعليم، فباتت الشهادات - أحيانا - وريقات كاذبة لا تعني سوى إمكانية القرءاة بصعوبة أحيانا... بل جرى تجريف أعمق " ذو ناتج بدائي جدا "فهم البدهيات، وفي إدراك أساسيات الأمور والعلوم  البسيطة بل والمشاهدات والممارسات والتعامل في أصول كل أمر، بمعنى أننا بحاجة لتربية تشبه تربية الوليد، من حيث تنمية المدركات وأسلوب المعيشة، ومعايير الحس والتمييز، والشرف، بل أحيانا يقال لماذا الشرف؟ لماذا نكون بخير"هاستفيد ايه لما أبقى كويس" ماذا سنستفيد؟ هذا البناء يحتاج وعيا بالحالة وبالمطلوب، وسعة صدر، وتعلم .................. بقي أن يقيموا جروب كلنا نخنوخ..يجب أن تدركوا الحقيقة التي يجهلها أو يتناسها عبد الشيطان، وهي أن الباطل مهزوم مهما طال الزمان، بضربة أو بالتدريج، وإلى مزبلة التاريخ، ومهزوم منطقيا قبل أن يولد، وفي عالم الحس والمشاعر والضمير كذلك

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

الربا والقروض وفلسفة التبرير

. تحليل الربا بالكذب والمغالطة، والتعامي وإنكار الحقيقة وتناسي سابق القول والتدليس أخطر من الربا، الشخص الذي يخضع لشيطانه وتزيينه وينكر الواقع يضحي أضحوكة، ومن العسير صمود التضليل والتزييف في عصر الكشف وفضح الفتن وتيسر المعلومة وسهولة استحضار التاريخ موثقا..

سبحانك

. سبحانك ترزق بالعطاء، وترزق بالمنع، تحجب لتحمي من الضر، وأنت أرحم من الأم بوليدها وهي تمنعه عما يضره، وتحفظه من النار أن تحرقه، وترزق بالمنع لنفرغ للدعاء خوفا وطمعا، فتغفر ما كان، ولنفرغ لما ينفع، ولما هو أولى، وأنت أعلم.. ولتكفر عنا الذنوب بالصبر عن المرغوب، سبحانك... ما أكرمك جل شأنك

السبت، 25 أغسطس 2012

مسألة الربا وقرض البنك الدولي والإخوان




مسألة الربا ليست هي أساس المشكلة بكل أسف، بل هي عرض للداء، ولهذا لم أتطرق لها بالدليل والنقاش، لأن ترتيبها يأتي حسب ترتيبها في الكتاب والسنة وتاريخ الرسالة، وفي سجل الأخطاء النظرية في التصور والعقيدة، والعملية في العقيدة والمنهج والفقه وبرامج التنفيذ، أي في التطبيق والسلوك، لهذا أقترح عليهم -وعلينا بينهم- عقد مؤتمر أو حوار مجتمعي، أو فردي" مثنى وفرادى ثم تتفكروا" ومراجعة هادئة، وتجديدا لأمر الدين، بالمعنى الحقيقي للتجديد وهو إعادة النضارة للأصل النقي الخالد ونفي التشويه والتحريف والران والغبار،وليس عيبا بقدر عيب العناد، أو تجاهل النصح أن نكتشف أننا أخطأنا بحسن نية، وأن نرجع عن الخطأ في الفهم أو التنزيل على الواقع، أو حتى في تصور التوحيد، وتصور الواقع ووصفه، وفهم حجم الكيد والمكر المحيط بنا، و فهم الواجب علينا حيال قضيتنا وتجاه الناس، وليس من المفترض أن نضع قيودا على النتائج قبل أن نصل إليها، ولا أن نتقيد برؤى الأولين ما لم تكن صامدة معها الدليل الذي يثبت أمام النقاش العلمي، الذي لا يحتكر ولا يحجر، ولا يعبد الأصنام باسم يسميها إياه.
---------------


إذا كان الشعب معترضا على القرض من باب التحريم، وتضحية بالنفع المظنون لوجه الله تعالى كما هو حال الصحابة حين هاجروا وكان ذلك ضد مصالحهم! ولو كان كل شيء بالمصلحة لما وصل إلينا الإسلام ولكنا نسجد لغير الله تعالى، أو كان نفس الشعب - أو طائفة معتبرة منه- معترضا لكونه ضد مصلحته وتوريطا لمصر في شرك البنك الدولي وشرايين الحضارة الغربية المتوحشة، فمن حقه التأثير على الرئيس صاحب القرار حاليا بالطرق المعروفة المحترمة كلها وعليه فعل ذلك

الجمعة، 24 أغسطس 2012

ألم...علاج الألم "1"

أشد وجع نمر به هو ألم صامت؛ عندما يبدو-ظاهرا- كل شيء على ما يرام..وهل هناك ألم له صوت! نعم...هناك ألم ظاهر في أسبابه أو نتائجه بشكل يجلب العذر في العزلة، أو في أن تخلد إلى السكون، أو أحوال "مس" الضر والعذاب.. ويبقى تذكر من جعل الله تعالى- وهو العليم بكل الخفيات، وببواطن كل أمر سبحانه- قولهم وفعلهم أسوة،و حالهم سلوى، وواقعهم تثبيتا للفؤاد ونجوى، ومآلهم خير رجاء، وأجمل عقبى ونتيجة دعاء، وأسعد نهاية لصبر العمر، وأروع بداية لحسن مآب، ولنعيم أبدي....فقهوا أن العمر قصير، لا يستحق قنوطا وسح دمع ممتد وبؤس خالد...وهناك أمر أكبر من ذلك...التجربة محدودة بسيطة عابرة مع أيامها...لكن هناك كونا، وهناك إله خالق بارئ فتاح عليم بديع السماوات سبحانه...من لا يبصر بقلبه صنعه في التاريخ فهو أحمق، وإن تفلسف و ابتكر في صنعة غفل عن مكونها.....
"مسني الضر" " مسني الشيطان بنصب وعذاب"...ما هذا...أي أدب في اختيار الكلمات...أي حس...أي تلطف وتودد ورقة لفظ..أي هدوء دون جزع...أي جمال منطق ودعاء وفهم.....وكانت صحبتهم بالصبر والذكر والدعاء، وتلمس سابق فضل الرحمن وحاضر لطفه، حتى كان في عمق المحنة حياؤهم من كرمه وحلمه، ونظرهم إلى من دونهم، وإلى قصور شكرهم...إنها الحقيقة..التواضع هنا عبادة عالم وليس تكلف مهذب لنفسه..عبودية الخضوع...حجمك الحقيقي وحقيقة وضعك كمخلوق عرف الله...عرف ربه...الله أكبر ولله الحمد رب السماوات ورب العالمين "إنا وجدناه صابرا..نعم العبد...إنه أواب"

الاثنين، 20 أغسطس 2012

نصيحة للرئيس

بما أن الرئيس قال انصحوني فكي يتم حل مشكلة تحرش الشباب و تحرش الصهاينة و حالة القطيعة بين صناعة القرار و رجل الشارع و الترقب لثعابين الفساد
فعلي الرئيس أن يصدر تغييرا وزاريا فوريا تصحيحيا ليحذف الذين فرضهم عليه توازن القوى قبل إقالة الفلول والثورة المضادة فهذه أسماء عقيمة فاسدة

وزارة الصحة المصرية و رئيس الجمهورية د. محمد مرسي

. . أين النقابة من مؤتمر في التحرير تحضره وسائل إعلام تقبض من حقوق المواطنين لتوضح النقابة موقفها من طريقة أحمد زكي بدر في إدارة التعليم حين تستنسخ للصحة و من الكلمات في المقالة التي وضعتها حضرتك و التعليقات و من ورقة عمل علنية محترمة مجدولة مبرمجة للنهضة بالصحة و حل مشاكلها نظرا لكون الوزراء يعملون بدون مجلس شعب يحاسبهم فأين النقابة والرئيس الذي يمتلك سلطات المجلس و يمكنه تحقيق ما يسد الثغرات من حزمة قوانين و إصدار إجراءات متناغمة كلنا ينادي بها تفتقر لما سمي إرادة سياسية...نحن مع الضبط و الحزم ومع التزام كل فرد لكن هناك فتحات فساد معلومة و فاسدون معلومون و ظلم و عقوق وزاري تجاه الطبيب فيجب على الوزارة أن تفيق بمصالحة و جدولة مطالب و تحذير ضد التهاون وثورة تغيير تنفيذية رحيمة لصالح كل أطراف المنظومة الصحية ولو كان الوزير يظن حجة الجنزوري و حجازي القائلة بأن الفساد طبقات تستلزم سنوات و تستلزم قبول أنصاف اللصوص في مفاصل الوزارات وتعاقداتها ووو فليستقل فورا و الموضوع في رقبة الرئيس فهو من أقسموا أمامه و هو المسؤول و لو كانت المسؤولية واسعة فعليه بدل البطء وفوات أوان التصحيح في وقته الذهبي أن يفوض فرقا شهيرة بشكل مؤسسي تخطيطي رقابي علني و شرفاء الطب ليسوا قلة والرئاسة لم تأت فجأة وتصويب الوزارات يتوازى لا يتقاطع و لا يؤجل بعضه بعضا وليست المشكلة في المال المال يسرق بالكوم حتى اللحظة و بطرق يمكن وقفها..وإن كان لا يدري و توسد أمرا فالمصيبة

أعظمiusc7f · ReplyReport post (?)

عظمة القرءان وامتحان الزمان

هزم القرءان كل من تحدوه منطقيا.
وهزمت الفطرة كل من راهنوا على استقامة و توازن الحياة بدونها...
وركع المصلحيون الجدد لنظام حياة أمة أرادوا مسخه أكثر مما هو ممسوخ..واعترفوا عمليا بأنهم كنابليون حين احتل ثم تملق، وكفرنسا في الجزائر كذلك، هزيمة نكراء أو نفاق وتدسس..وهم الذين رددوا: لسنا ميكيافيلليين، مرارا...

.سيبقى للحق رموزه التاريخية التي هي قلة..وحجة...."وقليل من الآخرين"...وإن مر عقد نكبة كانت قدوتهم الميت، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة... .الذي ثبت ولقي ربه ولم يبدل تبديلا...

" من كان مستنا فليستن بمن قد مات" ابن مسعود رضي الله عنه، بروايات متنوعة فيها :فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة...

"حلية الأولياء-شرح أصول اعتقاد أهل ألسنة-مجمع الزوائد -ألمعجم الكبير للطبرانى-سنن البيهقى الكبرى"
والحديث عن الدين وليس عن أمور الدنيا والتقنية والتكنولوجيا، وما أشبه مما ليس فيه أمر بالوحي ومنزل رباني..

وبين اجتهاد مجتهد وتحريف ملتو فارق ظاهر لمن استبصر.....ولو أغلق باب المجتهدين أغلق الدين، ولو كسر بابهم تحت ضغط الواقع هدم مضمونه؛ وهو الخضوع والثبات و التمسك بأمر الرب مع حسن النية، العبودية بالطاعة بعد تحري الصواب في معرفتها" يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين......"
فهل سيصير كل شيء دون خضوع ومحنة مبتلى، وتحمل مشقة، بل يفكر كل في المصلحة ثم يقتنع بها و يمضي....! هل كل أمر معلل!...كل به مصلحة للمرء أو للجيل!..أو للغرس الدنيوي والبناء!...أو للسرور في أرض التكليف! وفي سفينة حملنا فيها أمانة أشفقت منها السماء! ...
في أي قرءان تقرؤون؟ و هل هذا في سيرة المرسلين! هدانا الله للوسطية الحقة، ونرجو ألا نخسر الميزان، أو نفقد القسط أونستجيب لعروض تنصر الدين  بترك بعض منه بحسن نية! وقد حذر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم من مثلها! فكيف بأمثالنا...وليس معناه قبول المتحجرين في الفقه، الجبناء المبررين في كل أصل وكل موطن فصل، مغلقي الوعي قاصري العقل...ولم تعدم فرقة في كتاب الفرق صياغة أدلة، و العبرة بالتدبر والتحري، وبالتحقق لتمييز صاحب الحق، وإن كان هو المخالف لنا.. و الهدى هدى الله...

الأحد، 19 أغسطس 2012

السبت، 18 أغسطس 2012

نحن لسنا أبناء أنفسنا فقط

نحن لسنا أبناء أنفسنا فقط، في الجانب الجميل المعطاء من ذواتنا، ماديا ومعنويا، ولا في  أحرفنا التي نسطرها، بل هو جميل رزق الله وستره، مزيج من نفحات وأسباب من توفيق الكريم لشخوصنا، والشكر لله، ثم: من لم يشكر الناس لم يشكر الله.. ثمرة بذل مجهولين كثر أعانونا بعمرهم أو أثروا فينا، أو مروا بنا، أو أفسحوا لنا...هل أنت يا ابن ءادم أيها المتعجل لائق الحال لتلقي النفحات! هل طهرت إناءك ليصب فيه الماء الطهور من السماء أو ليصب الزيت الذي يضيء بنقاء وصفاء، أم تريد أن يصب لك عسل على وعاء درن متسخ، فأين تقدير صاحب السلعة الغالية لها، وتكريمه إياها عن إلقائها في محل مهين...وأنت يا صاحب النفحات والكرامات، هل صارت الفتوحات والنعم النادرة والتيسيرات شيئا عاديا كي تكف عن التعجب والتسبيح والحمد..
والشكر بالعمل.

عيد مزيج

عيد مزيج، ....بين سرور من خطا أولى خطى الدين الكريم..الحرية في التفكير، وتحرر إرادة الجماهير، وكسر الجمود...وبين من لا زال ينزف في الشام وقلبنا معه دام...كل عام وأنتم بحرية وكرامة ويقظة ووعي...كل عام وأنتم بثقافة حقيقية مميزة، غير قشرية ولا سطحية، ولا متعالية جوفاء..دراية ومعرفة وعلم، وروحانية تتوازن مع المادية وإعمار الدنيا، حضارة تحمل قيما خلقية عليا يفتقد العالم الشره الشرس مثلها ويفتقر إليها، وتضحيات تسبق وتلي غرس فسائل البنيان...شرف قبل اللقمة...عزة قبل استقرار الموتى وأمن البهائم الذي يمنون به علينا...دين يرى الحياة ممتدة ليوم الدين فيسترخص معتنقه-لا مقلده- الدنيا، ويستطيل عمره إن رأى ظلما، ويبيع ذاته وقت اللزوم سخيا نديا...لا يهم حجم التضحيات فلسنا نبالي..ولا يهم -في وقت ءاخر-قلة عدد الشرفاء، إن حدث وانفض كل نذل انتهازي خؤون...فلسنا نعول على كثرة، بل على تأثير نوعي، وقبله مدد فوقي...ولسنا نطلب ثمرة عاجلة، بل الثبات على الحق ليس له بديل... ونار يوم الدين مع نار الضمير تؤرقان ذوي القلب السليم..كل عام وأنتم بقلب سليم.

الجمعة، 17 أغسطس 2012

مشكلة الكهرباء و نية الحكومة إغلاق المحال باكرا

تحديد موعد لغلق المحال:
في ماليزيا مناطق كثيرة جدا تغلق في نفس الوقت باكرا.. وتصبح البلد مظلمة هادئة ،باستثناء خدمات قليلة ضرورية، ثم تصحوا البلد كلها عند ضوء الشمس، ففي  السابعة بداية العمل في الحكومة كلها تقريبا، و تفيق البلد كلها وتنام باكرا، عدا أماكن قليلة جدا..ولكن على الحكومة المصرية التنبه لعدم اتخاذ قرار دون حوار مجتمعي، فقرار الكهرباء له أبعاد اجتماعية أمنية اقتصادية إلخ..ولا يمكن فرض إطار ثقافي بشكل فوقي مفاجئ، دون تغييرات متوازية في أكثر من مجال، و متوازنة! و تغيير قناعات و قياس رأي و نبض! منعا لتفجر معاناة لا تكون في الحسبان..يجب عمل تقصي علمي للرأي للشرائح، و حساب للمفاسد، و تعويض أو مصارحة و مصالحة الفئات المغبونة...و يجب سماع رأي خبراء دعم الطاقة، لوقف النزيف لغير المستحق، و تحديد هوية اقتصادية ليسير المواطن و المستثمر على بصيرة، كفانا فوقية و فردية و أحادية تحكم...

الخميس، 16 أغسطس 2012

تدوينات متفرقة 25 رمضان


إذا أردت أن تفسد أي شيء اجتماعي أو سياسي ، أو كل شيء! فاعترض على التفاصيل قبل أن تحدث، وتحفظ على أتفه شيء وأقله فرقا، وفشل كل تسوية، وتململ مع كل مقترح..متى نتعلم كيف ندير الوضع عندما نختلف..إذا أردت الفساد فانظر لنفسك وحدك، وفكر في كل أمر من وجهة نظرك فقط، وبعينك أنت فقط، حتى لو كان حقا فاكتف بالنظر من ناحية دينك، وتجاهل التعايش والعهد والجوار والتحالفات وتوازن القوى والتدافع، و تجاهل الصائدين في الماء العكر كي تحصد شر نتيجة، عاقبة عدم ردك كل تحير لما وعظك به الله تعالى، من استنباط وإعمال عقل، وحسن خلق وسمو..
Top of Form
------------------------------------  
دع لهم الدنيا يتنازعون عليها و يفنون أنفسهم في صراع فتاتها و تفنيهم ..لا تدعها تسرق عمرك و رجاءك و حلمك و همك و همتك ...
Top of Form
----------------------------------
. كنت أكتب قول بعضهم أن الرضا عن النفس أصل كل خطيئة.فقلت فيما بينك وبين الله تعالى، وفي عملك ومهمتك، ثم في علاقاتك الاجتماعية كذلك! الرضا عن النفس خطأ...كل يرى نفسه أفضل!..يرى أنه فعل ما ينبغي، فيكف عن تحسين أدائه، وعن التفتيش فيما يمكن عمله..ليهذب نفسه ويصفيها ويحسن وينال التقوى والبر ويقترب، ليجود عمله..ليكون خير الناس لمن حوله.
Top of Form
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
لكن الحقائق تنسى... وتبقى اليوميات أمام الذهن، لهذا نحتاج إلى التذكير بالتاريخ والسبب والصورة الكلية دوريا، فليس كل الناس يفيق من لسعة المواقف ويستعيد توازنه، بل بعضهم يعتب وهو السبب.. لكنه ينسى
Top of Form

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

فساد التلفزيون ليس مشكلة وزير إعلام الدولة فقط

وزير ما يسمى الثقافة، ووزير  ما  يسمى التربية قبل التعليم، وغيرهما..بل وزير الدفاع!  عليهم التنويه لحالة انحطاط تهدم شخصية أمة كاملة و تفرغ عقل وطن و تمسحه و تمسخه و تجعله فريسة لغسيل الدماغ و أي غزو و مغريات و عبد لكل عرض و تجعل فكر شعب كامل  لاهيا تائها مائعا ضائعا  ...تخلف عقلي و خلقي و دمار في التلفزيون و تفاهة و ضياع و سطحية و ضحالة و جهل و حمق و لحم رخيص كثير ممتهن و ابتذال و كل هذه عبارة عن ظاهرة استباحة تحطم وعي و عقل و بنيان الشباب و الناشئة و خطر على ثروة القوم الفكرية و البشرية و المادية والعلمية و.... شهر الصوم عن الشهوة و السمو بالروح و النفس لم يسلم من حرب تصب في صالح تخريب مستوى النضج و تحويل البشر إلى شيء دون ذلك وهذا أسوأ من الحرائق و قطع الكهرباء

فساد التلفزيون ليس مشكلة وزير إعلام الدولة فقط

وزير ما يسمى الثقافة، ووزير  ما  يسمى التربية قبل التعليم، وغيرهما..بل وزير الدفاع!  عليهم التنويه لحالة انحطاط تهدم شخصية أمة كاملة و تفرغ عقل وطن و تمسحه و تمسخه و تجعله فريسة لغسيل الدماغ و أي غزو و مغريات و عبد لكل عرض و تجعل فكر شعب كامل  لاهيا تائها مائعا ضائعا  ...تخلف عقلي و خلقي و دمار في التلفزيون و تفاهة و ضياع و سطحية و ضحالة و جهل و حمق و لحم رخيص كثير ممتهن و ابتذال و كل هذه عبارة عن ظاهرة استباحة تحطم وعي و عقل و بنيان الشباب و الناشئة و خطر على ثروة القوم الفكرية و البشرية و المادية والعلمية و.... شهر الصوم عن الشهوة و السمو بالروح و النفس لم يسلم من حرب تصب في صالح تخريب مستوى النضج و تحويل البشر إلى شيء دون ذلك وهذا أسوأ من الحرائق و قطع الكهرباء

النفس حين تأمر بالسوء

النفس التي تأمر بالسوء قد تمنع المرء من العمل الصالح ، من العمل بعلمه ..فيصبح حجة عليه، وتمنعه  من الخشية التي علمها له علمه..فيستكبر أو يجحد ويظلم ويعاند ، أو قد يكون السوء الذي تأمر به النفس هو تأجيل كل شيء جميل لوقت ءاخر، وتسويف ومماطلة  وتأخير لكل خير، أو هو الكسل و الرضى بأقل شيء، أو التبرير لكل خطأ، والتحايل على الحقيقة والجدل! والمماراة والمماحكة لعدم التصادم مع المشقة! .....الافتقار إلى الله تعالى قد لا يحتاج تكلفا وتمرنا، بل يعوزه صدق فقط..ترك النفس تستسلم للحقيقة، فهو الحقيقة.. أننا فقراء...ليس العلم مفتاح كل باب. وحده، ولا حل كل مشكلة في العالم والآخرة، ما لم تكن معه أمور كالنية الصالحة، فيرجى عدم منح الثقة المفتوحة لكل حامل علم، فكم من عالم أحرق قومه وباع ضميره أو ضل سعيه، في مجال التقنية النووية كمثال أو السياسة أو فقهاء الشهرة واللسان في كل زمان، بل هناك من ظن أنه يحسن صنعا و يصلح! وزين له عمله وهو عاكف على هوى وخط اختطه، أو اختاره لتشربه في نفسه، رغم علو عقله عن سفه اختياره! و علو معرفته العلمية، لكن خبايا النفوس و استحقاق الهدى فوق مجال البشر ....نسأل الله العافية --

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

أكثر من خاطر في العشر الأواخر


تأييد الرئيس في الخطوات التي اتخذها لا يعني تأييد حملة قتل و ضرب يمكن تحاشيه بالحبس و الحصار و التحقيق و يجب أن يكون الهجوم تحت إشراف لجان! أين العلنية و الشفافية و حق كل إنسان في العدل و حق جاره في ألا يصاب بطلقة طائشة أو يموت بمعلومة مغلوطة أو بفعل عقوبته ليست الموت


معركة الدستور قائمة و الذين يقولون لا تكتبه أغلبية عليهم رفض عرضه لما يسمى "استفتاء" فالفيصل في هذا التصويت هو الكثير الغالب


و إذا كانت المحكمة الدستورية و عدة جهات معينة من مبارك و من خلفه تتحكم في الدستور فأكرم للتأسيسية أن تلغي قانونها و تعتصم لتلغي الملكية


 نحن نتحدث عن كذبهم على أنفسهم، وهم عموما لا يعترفون بالإسلام كدستور، بل يؤمنون ببعض الكتاب فقط، ويكفرون ببعض، وهو الجزء الذي يشمل صلة المرء الشعائرية والقلبية في الصلوات بربه، والأخلاق الحميدة....والأن يغالطون في المنطق والعدل الكوني الذي فيه إلغاء التطفيف في الميزان وتخسير الميزان، وعدم الجور في القسمة كالحبشة التي لم يظلم فيها أحد، ومعلوم أنهم محقون في فهم لغة الكون والتدافع وإن كان بلؤم، و العيب على من يغمضون عقولهم ويمنون قومهم بسراب ووهم


نحن في نعم، كفى أننا عرفنا الله تعالى ونسمع القرءان، هناك من لا يعرفون سوى هواهم أو صنمهم المادي، وهناك من لا يستريحون عند سماع القرءان! محرومون من فضله.

الذي يرون فقط أسوأ شيء و النقطة السيئة في كل قرار و لا ينظرون للصورة العامة و اليقظة و صحوة أمل الثورة و الحلحلة بدل الركود ولو رمزية عزلهم


بلد المسلسلات على شرفائها إثبات رفضهم للغثاء و التفاهات و رفضهم استغراق الناس و تضخيم الصغائر و إلهاء العقول، و المبالغة في نسبة الترفيه جرم

‎"**أؤيد حماية الرئيس ودعمه بكل الطرق المعنوية والمادية



‎"**أؤيد حماية الرئيس ودعمه بكل الطرق المعنوية والمادية، وبكل وسائل التجمع عند بيته أو الميدان أو حيثما يحب..

*ويجب دعمه بالإعلام والحوار مع الناس في الشارع، وبالطرق الإبداعية المبتكرة لإعطائه قوة ودفعة في الشارع ووسائل البث والانترنت،

**وتوعية الناس جميعا بدفعه في هذا الطريق الحاسم مهما كلف، وقطع طريق العودة لأي طريق بطيء، ومنع انقلاب الفلول الرسميين وغير الرسميين

** وتأمين البلاد والحذر من الفوضى في الداخل والخارج على الحدود والأزمات التي ربما يحاولون فعلها والفتن التي ربما يسعون إليها وعدم انتظار دور الداخلية وغيرها حتى تستتب الأوضاع بل التعاون مع الشرفاء منهم..

**وحصار وسائل الإعلام المغرضة الخاصة والعامة بشكل سلمي قانوني ومن يريد الاعتكاف أمامها فليفعل

** ونشر الوعي في ربوع البلاد برسائل المحمول وغيرها من الكليبات على المحمول وغيره لحسم المسار،

** وكذلك تصحيح الأسماء المغلوطة من الموتى والفلول والباردين الغامضين في الوزارات والهيئات الإعلامية وغيرها -نريد ثورارا وخبراء عالميين غير ملوثين، وأناسا معينين شرفاء مشهورين بين العوام في مؤسساتهم وبين العلماء ومغمورين في إعلام الفلول- نريد مديرين ومسؤولين من من بطن الأرض- ومن رحم المؤسسات من الخبراء العريقين الفقراء المهمشين المبدعين المتألقين المفعمين بالطاقة والأمل والفكر "

الاثنين، 6 أغسطس 2012

لا زلت بشرا...نجاح كبير..

لا زلت بشرا...نجاح كبير..

كتب على جداره:  الجنس: لا زلت إنسانا، وأشرف بذلك؛ أني حافظت على بشريتي بفطرتها النقية و استعملت عضو التفكير دون شطط أو بخس! ولم أتدن للعجماوات المقلدة دون عقل، المسحوبة دون تبصر،  وأعتز بتكريم الله تعالى كذلك ، وبأني لم  أتحول إلى ضبع سياسي! أو اجتماعي!  أوحيوان اقتصادي متوحش مثلهم، ولم أتحول إلى مجرد شيء طبيعي فيزيائي أي ترس في ماكينة، وطاحون بدون روح وحس، وحافظت على بشريتي الجميلة وفطرتي النقية وعرفت ربي بفضله ونعمته، ولم أقل أن الحرية هي أن أصبح هائما كأن النور غير موجود، أو أن أصير قطعة لحم حية بيولوجية، أوجماد يتحرك في مسار لذة خاطفة، أو مصلحة انتهازية، وكسب نفعي مجرد، وإن تلوث بالقذر، فهو لا يحس ..حجر...أو أشد قسوة..

معية الله تبارك و تعالى

وربما بسبب العناء والمشقة البدنية ووجعها و نصبها، والهم المجتمعي والعربي يتمنى المرء أن يبكي في جناح رحمة يحتويه، وقال بعضهم قد يبكي الحر من القهر ويذكر تقصيره، ويذكر بلاء من هم أشد منه محنة وظروفهم أصعب، و من هم دونه في الدنيا، ومن هم أشد منه طاعة وصبرا، وأن الدنيا ساعة تتبع أخرى فتنتهي ويثبت أجرها، وأن فضل ربه عليه بأن تكرم وهداه إليه..أي لله الواحد القهار.. خير من كل شيء، وعرفه به تعالى، وهذا ملكوت يغني عن كل شيء، لمن قدره حق قدره، ووصله بكتابه وفضله، واتبع ملة ءابائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام

الحمد لله

الحمد لله.يا عالما بالحال يا رب كم صفحت وكم غفرت ولم تزل حليما رحيما ..كم أنعمت على عبدك وفضلته على كثير من العالمين ولم يك من الشاكرين.سبحانك أسألك الهدى والتقى أسألك الرضا وصلاح البال والعفو والعافية

الأحد، 5 أغسطس 2012

حرية المسلم وشرف الخصومة


من حق المسلم أن يجتمع حيثما شاء بمن شاء علنا، والأرض أرض الله، والأرض
مسجده الطهور، يجتمع في مؤسسة أو في الطريق أو في المسجد..
ومن حق النصراني أن يجتمع في الكنيسة..

هكذا تاريخ الرشد في فجر الإسلام دين الكرامة، المسجد والبيت والطريق ساحة
حوار عام سياسي ومجتمعي، إلا في عصور القهر والقمع والقتل والكبت، حوار علني
كريم حر، لكنه حوار باسم الفرد ورأيه واجتهاده، وليس حوارا وقرارا
باسم الله تعالى وحماية وقدسية المكان،


وكل بقعة هي بقعة مشورة وحرية ونقد وتجمع وإبرام علني للأمر، وهي ناد وبرلمان
وسقيفة قرار لها روح المؤسسة...

الخطأ أن يمنع أهل الدين الآخر من رؤية نتاج وشفافية اجتماع الأول، وأن يكون
التجمع تجمعا تآمريا، ناقضا للعهد والوعد، وللجوار بالمعروف، والشراكة الحسنة..

والخطأ الثاني أن يكون المشرف على التجمع محرفا للدين مميعا له، أو متحجرا في فهمه، أو مخرفا
في أمور الدنيا، أو لديه فجوة فهم في عقله ووعيه عموما بالطول والعرض والعمق والخلفية والروح..



يؤسفني أن تبرير الشيخ فلان-المنشور عبر الجزيرة ولا زال بالفيديو- لسبب اختيارات حكومة
عصام شرف العاجز
الباطل هو نفسه
ما يكررونه
الأن عن نسبة معتبرة باطلة من حكومة مرسي، وثبت بطلان الأولى،
وجنينا المر والشر والقهر والقتل، وضياع الوقت والحشد،


والقضية ليست النتيجة والنية...، ليست هاتين فقط! فلسنا من يبيع منهجه ليحصد مكسبا،
ولكن قد نسكت عن مفسدة صغيرة لصالح غاية كبرى أو منع فساد عظيم بمعايير معلنة
ومقاييس واضحة وليس باحتكار فئة للعلم والفهم والفصل في القول، وليس
السكوت بالعكس! فلا نسكت عن مفسدة كبيرة لصالح مكسب هزيل زائل تافه عابر! ونخسر
منهجنا ونسيء لملتنا ونفقد مصداقيتنا!! ..


وفي جميع الأحوال يكون سكوتنا وكلامنا علنيا معلوما
 مقررا سلفا بوضوح، وأمام الجميع، وندفع رقبتنا ثمنا للوفاء بعهدنا..

ونترك  النصر لو كان طريقه هو الغدر..
أو طريقه هو خيانة الوعد..هكذا علمنا نبينا أحمد، صلى الله عليه وسلم،

 الصدق في النهج والوعد والأداء المشرف هو المحك..الثبات والتمسك
بالكتاب وليس باسم الكتاب! ولا بالتلون في فهمه وتطبيقه بألف لون، وبتبرير وتلفيق وافتراء
وتأويل متقلب لاعب تحت أي ضغط وسوء تقدير متكرر " بغض النظر عن النية"،
أو بزيغ يرفض النقض والنقد والرد ويجهل كل محاور..


ولم تكن اجتماعات الصحابة أبدا عبر التاريخ سرية
ولا في غرف مغلقة منفردين
ولا كانت الشورى نخبوية منتقاة مضيقة، أو قاصرة منحصرة انتقائية،
ولا كانت الآلية غامضة..
ولا مفاجآت
إلا في المعارك! التي
من أدبها
أن تعترف بأنها معركة، وتنبذ العهد والوعد وتعلن التنافس والتنازع،
وتدخل منازلة شريفة واضحة، غير مبنية على انتهازية أوغش،
وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم،


وسواء كانت غايتك الحرية والحياة والكرامة والأمانة المقننة المؤسسية،
أو كانت هي الإسلام الذي نعلم أنه لن يتحقق بالشكل السليم الصحيح الرباني
الرسالي بطرق ملتوية أو غير مشروعة، أو غير منطقية، فهناك وضوح ومؤسسية
وتفصيل بيان، بنفسك، وبوسائل شرعية شريفة...والله المستعان...

السبت، 4 أغسطس 2012

انتقادنا للرئيس لا يعني أننا في صف جنرالات المقاهي

نظرا للهمز واللمز نقول:  كثيرون منا كانوا معارضين أيام مبارك بالقلم والدعوة الفردية والجماعية و العمل الجماعي للتغيير على أسس من هويتنا وبدايته تغيير القيم السلبية والأحكام المائعة، وكانوا في سجون المعاملة فيها أشد من سجون الإخوان قسوة بمرات، وهم يعلمون بذلك، وكله كان سياسة لا حكم قضاء ولا إدانة بتهمة بفرض أنها تهمة وأنه تطرف بأي معايير، لكن لأن هذا يخشى منه أو تقرير الداخلية أشد من الأول، وانتقادنا للرئيس لا يعني أننا في صف جنرالات المقاهي ولله الحمد والمنة، بل نضغط عليه ليفي بوعده وعهده وليكون لديه مبرر أمام الدولة العميقة ولنمنع تسويل الشيطان له ولنمنع سقوطه بيد من هم أسوأ منه نظرا لأن الرأي العام يتشكل بسبب خطأ تنفيذي في التوقيت والشكل والأوليات وخطأ إعلامي في تسويق المبررات وخطأ إجرائي في غياب الشفافية والشورى الحقيقية

نشترط شفافية و شورى علنية و معاييرا عالمية



كف معارضتنا حتى حين كان نصرة للحكومة و مهلة لتحسن التصرف...ولم تستمع لنصح في شكل التصرف وليس مضمونه فنحن لم نمل ولم نأمر ونشترط تنفيذ رأينا بل كجميع الدنيا نشترط شفافية و شورى علنية و معاييرا عالمية و حوارا و مقاييس و ضمانات و شراكة و تبيينا مثل كل حزب حاكم في العالم يمكنك التعامل و التفاهم و رؤية ءالية التصرف و توقع الترشيحات و التصرفات حيث أن هناك مواثيقا مفصلة و نقاطا علمية لطرق اتخاذ القرار و
 مفاضلة شخص عن غيره لمنصب و لجودة أي إدارة و للمحاسبة وليس المفاجأة و المواءمة بشكل غامض مريب و فشل دعائي دون تنسيق أو حتى إزالة رافضي التنسيق و حشد الشعب الذي صرفوه و انصرفوا عنه من الميدان و ضيعوا فرص الحسم عليه دون وفاء بالوعد أو احترام للكلمة التي رددت في الشعارات أو تطاوع مع بقية البشر كأن الجميع خونة و همل ومتخلفون عداهم 

نريد تيارات وطنية جديدة


نريد تيارات وطنية جديدة ذات معايير وإدارة مؤسسية بيد الشباب ليس عندها خلل عقلي أو تشوه نفسي أو تعصب لعقد تاريخية للرد على تحالف الفلول وال؟



نحن نطالب إعلامنا بمنع الضحالة الثقافية و المادية عديمة القيم و بث قيم و روح رسالة تنتشل النفوس من يأس وذوبان



هل يترك الشرفاء مؤسسات صهيونية عامة وخاصة تعمل لتخريب أمننا القومي وحرق بشر البلد.. إعلام الشر وغسل المخ.... تلفزيون وصحافة طمس القلب والحس والعقل ومحق أخلاق الناس..
كم تبلغ نسبة الترفيه مقارنة بالتثقيف! وكم تبلغ نسبة التوعية مقارنة بالتزييف...هذه جريمة ضد الجنس البشري وضد التنمية وضد التعليم وضد التربية وتنسف المجتمع وتخضعه لعدوان خارجي وتسكره في وقت تعمل وتنتج وتبتكر دول و تغير علينا دول ..

حل مشكلة البلطجة و قانون الطوارئ

يا رئيس و يا وزير الداخلية ......وهل نحن شعب من الخراف يتم خداعه بأن القانون كاف لسنين، و أن الطوارئ سيف بيد المستبد ، ونثور ضد الطوارئ، ثم يعاد تدويره..ويجمع العلماء أن حل التسيب أمنيا  و دواء العنف هو بالعدل و منع الظلم الذي تمارسه الحكومة و تمارسه طبقات غنية و قوية بسلطة أو وضع على غيرها ، وبغطاء من قوانين ووضع مجتمعي مشوه بسبب حكومة العدو التي حكمتنا و إعلام العدو....و حل البلطجة ليس بالطوارئ ، بل بمنع الفقر المتعمد في بلد غني منهوب، و منع الجهل في بلد تعليمها يهدر الموارد و لا يعترف بشهاداته ، و بالتثقيف عن طريق وزارة ثقافة ميتة و ووزارة إعلام وحكومة لديها مائة قناة مرئية و إذاعة تبرمج المواطن بشكل قذر تافه  و صحف تنتج سلبية و فوضى عقلية و تربوية فيصبح الشعب في تيه عرضة لكل مرض اجتماعي أمني روحي بدني..لو استغل الحاكم كل هذا بقرار ثوري تصحيحي و حملة قومية لتوزيع ثروة البلد على العاطلين و تأهيلههم ولوضع أسس تحصين الخلق و التربية و التهذيب والرقي بأدب الطفل و الكبير لتم تجفيف منابع البلطجة التي ربتها وكانت ترعاها الداخلية في عهود سابقة