الأربعاء، 11 مايو 2022

الترحم على غير المسلم ليس هو المشكلة بلفظه ونصه

هذه رسالة خاصة بنصيحة سر في قضية عامة، لكن صاحبها هو من طلب تعميمها حبا وكرامة للنفع، ومحوت فقرات منها طبعا، وليسامحنا كل من أقول له لا يسأل عن أي زيادة

قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتْ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ لَا وَاللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا فَيُقَاتِلُونَهُمْ ) .

رواه مسلم ( 2897 )

.
وروى أبو داود (4292) ، وابن ماجة (4089) عَنْ ذِي مِخْبَرٍ، رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

 ( سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا، فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ ، فَتُنْصَرُونَ، وَتَغْنَمُونَ ، وَتَسْلَمُونَ ، ثُمَّ تَرْجِعُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ ، فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ ، فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَدُقُّهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ ، وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ ، وَيَثُورُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى أَسْلِحَتِهِمْ ، فَيَقْتَتِلُونَ، فَيُكْرِمُ اللَّهُ تِلْكَ الْعِصَابَةَ بِالشَّهَادَةِ )

لا أشير للحديثين ذكرا للملاحم، إنما لاحظت أن الصدام فيهما يحصل مرة بسبب التجاوز تجاه أصل الإيمان، وقولهم غلب الصليب.

ومرة بسبب التطبيق العملي والاتباع:
بسبب عبودية الطاعة، والتي هي تنفيذ السمع كما عناه الشرع.

ومنه في الواقعة السابقة:
الولاية والتولي الإيماني، وعليه تم رفض طلب التخلي عن مؤمن وتركه للآخر ليفتك به، مهما كان حليفا سابقا..

الولاء محبة ونصرة، ووجوده ركن، وظهوره من مقتضى ولازم صدق الإيمان عند القدرة والإمكان..

ولم يحدث مثلا نزاع داخلي في الصفوف أعلاه حول وجوب مجاملة الحلفاء بما يوهم بالتنازلات الإيمانية
(حتى وإن كان لها تخريج عند صاحبها، لأن السياق في اختلاف الملل يتلقاه العامة والآخر كتسامح في الشرك يضلون به وعليك إثمهم) 

وعليه يكون التقريب معلنا ضد:
 "لكم دينكم ولي دين"
 بل يكون توسعا يتجاوز حدود الله تعالى... تماما كالفرقة الحلولية الاتحادية المارقة التائهة المنبطحة.

 مرونة الانزلاق من "المعاريض" في مواقف مغلقة استثنائية للمداهنة والإضلال وللتطمينات العلنية المعيبة التي تهز ثوابت الكون وأساس الحق وأصل الوجود... هي ضعف يخشى منه وعلى حامله....

 تأمل تفسير
(هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا).

نعود إلى القصة أعلاه:
لا مكان للنسبية مثل الطائفة الضالة الحلولية المميعة، ولا يوجد نزاع خارجي ولا طلب طرف من آخر صكا لتطييب مثواه أو ما يوحي بالتسامح حول مسعاه، ولا غضب طرف لانعدام ذلك، ولم يعتبره احتكارا، بل يعلم أن افتراض ذلك عبث بيقينه هو قبل غيره، لأنه بالمثل يرى نفسه مؤمنا وغيره كافرا، وأصل الحق لا يتعدد، وفيه اختصام مبين، والخلاف العقائدي بينهما اختلاف تضاد وليس تنوع، ولم يمنع من وجود العلاقة الحسنة والسلم والبر والصلة والجوار والمودة الأسرية أحيانا، ومن نحن إن لم نحمل الرحمة والحب لكل نفس ولكل كائن بل وللجمادات... أحد جبل يحبنا ونحبه، بل ولا يمنع الاختلاف من التحالف السابق وبذل الأرواح لمصلحة جماعية، ولكنه لم يصل للولاء التام لفظا أو معنى أو تلميحا أو تدسسا أو نبشا...العقائد ليست مساحة سهلة والعواقب قد تكون وخيمة وعلى القلب، وهناك من يندم بعد عشرين سنة وهو متخم في أرفه ثياب... لهذا من قسا ليزجرك فهو حبيبك وراحمك، ومن تملقك فهو من يغرقك أو يغرق بك ومعك.. وأما الحوار فحيهلا بالبرهان والسجود والابتهال، وما نحن بشيء والله الهادي.

الثلاثاء، 10 مايو 2022

long journey from Catholicism to Islam

Long journey from Catholicism to Islam.

The beginning of attention was due to the attractiveness of morality
Then:

Usage! and respect the mind..
Continuous learning..
Flexibility and openness..
Sincerity and honesty in research
Politness in its broad sense

Then the strength and comprehensiveness of the right path.. 
Wisdom and patience in dialogue..

Then
contradicts among false religions, their failure in changin societies ..

Then, being tired to live as an extreme secular and exhausted to be an ideal atheist .. Where boredom, exhaustion, running forward to escape from big questions in this life.. feeling the loss of something and a certain lack, self-blame for ignoring the call of the mind and deep whispering heart signals..
https://youtu.be/t-mV3i65xUI

الاثنين، 9 مايو 2022

حول العلم و الإيمان.. جواب الإلحاد

سبحان القدوس..
من حوار حول العلم والإيمان.



هذا كائن يتغير شكله - لا لونه كالحرباء- بل أبعاده نفسها. 

كائن مختلف وخلقه مناسب لمكانه ودوره، وهو يتصرف مع أدواته الداخلية بتوافق حريص، فتأمل تلك...


 مخلوق يعيش بسلاسة وسلام في ظروف بالغة التعقيد تحت ضغط الماء وحالة الظلام، وهو نفسه جزء من بقاء أمته وبيئته بل وأعدائه.. وهم معا مصممون بحيث يصونون التوازن حتى عند الموت والتحلل.

هو من طائفة الهلام، ويسمونه نجم الأعماق نسبة لاسم سفينة بحثية اكتشفت طويلا.



النظر للكون بعين العقل عبادة ربما شبه يومية لو كنت تختم المصحف كما أرجو لك...


النظر للكون مسألة أمر بها القرآن الكريم وكررها تصريحا وإشارة نحو ألف مرة.. 


التأمل في الخلق عبادة تدفع إلى الرضا بحكم الخلاق العليم... حكمه القدري فيما يبلوك به... وحكمه الشرعي فيما يكلفك به...  


النظر يدفع للتوحيد والذكر، ولإجلال الخلاق المصور، ومحبة جماله وخشية قوته، وللمواظبة على الصلوات ودفع الهموم بالحمد والسجود، ومن ثم الرضا بحكمه سبحانه لربوبيته وحكمته، ولتجلي آثار قدرته...

أهل القرآن يعملون به ويختمونه كل بضعة أيام على الأغلب.. وتمر بهم نحو سدس آيات القرآن تتكلم عن العلم وعن الكون والمخلوقات... 

هناك آيات تصف الأحياء والعالم حولنا.. تصف الأرض وقشرتها وباطنها، وتدعو للتفكر... ليس مرة، بل كل مرة! لأنك تزداد تعلما كلما نظرت، وتمتلئ خشية وثباتا وتسترد يقينك وتجدد وضوء قلبك أمام الطرقات.... 


دعك من المكابرين الذين لا يريدون جواب الأسئلة الكبرى.. أين ومتى وكيف جاءت المادة الطبيعية الأولى أو نبضة الطاقة الأولى التي لا مؤثر فيها ولا موجد لها والتي لا تأتي من عدم، ولا تبدأ إن كانت لانهائية المصدر ...




 وكيف تحولت الفيزياء إلى حياة غير ميكانيكية، وجرى اكتساب المركب المعقد لنمط الحياة غير الآلية... نمط الاستقلال والذات! حيث إن الحالة الكيميائية للمادة مهما زاد تعقيدها لا تحولها الى كائن حي واع له فضاءات معنوية. فضم الجزيئات لا يجعلها حية تتصرف كالخلايا والكائنات الحية...



النظر في الخلق ليس فقط للحوار مع موجة الإلحاد، بل هو تعبد لله رب العالمين، وتمتع مباح، وانتفاع للعمران واستلهام للحلول البنائية والتدافعية.






التوازن سبب نجاتهم لا يحدثه التدافع فقط والموت بسبب الخصم والعوامل.. بل الجنس الحيواني يتوالد من نفسه بمعدل مختلف عن غيره ومناسب للنسق العام.. فكيف هذا ليست فقط ظروفا تسحق نوعا وتبقي غيره... توازن أعداد الكائنات على الأرض يحفظها كلها.. النمل مثلا آلاف التريليونات والنحل تريليونات … كائنات تتكاثر بشكل كبير وأخرى تضع بيضة واحدة .. وكل منهم ضروري لحياة أصحابه ولمكانهم.. 


تخيل خلية يتم فيها مائة كوادرليون عملية في جزء من الثانية وتتواصل لنشاط عضو داخل مجموع جسدي، فهل هناك مساحة هنا للفشل والمصادفة والعبثية. 




كل كائن يحتاج حوله خلق آلاف الأنظمة لكي يحيا ويستمر لحظة واحدة..فهل هناك شك في القدير. 


https://youtu.be/s8LuZD4Klbg


الفيديو من حصاد رحلة بحثية Nautilus org ومجموعة هيئات علمية