الثلاثاء، 31 مايو 2016

  مايو 2010:
والذكرى تنفع المؤمنين، وانظر لحال الأقطار التي لم يأت عليها الدور وتملقها:
---------------

لن يسمحوا لك بلعق الحذاء بعد ذلك، ولن يكفل لك اللحس والنهس حياة آمنة
بعد ذلك
بل سيقولون لك
لا حاجة بنا لتملقك ولا لك أصلا
حتى لو قلت سأتهود أو أتنصر
الصراع أكبر وأكبر، وانظر ما فعلوا فيمن سبقك، هم لا يريدون أتباعا بل جثثا
أو عراة جياعا، لا الطعام وفير ولا الماء ولا الدين يسمح
وإن كان لا يدرك أن النار ستصله بعد أن يتفحم جاره
فهذا معناه مسخ في الإدراك الفكري أقل من الحيوانات
ومسخ علمي
المشهد يتكرر، وهو مطرد، وقد يسرع أويبطئ، لكنه لا يتوقف
وهم من يتمنى التصعيد
---------
فلا داعي لسب الغريب وبيتنا من زجاج، ونحن عراة داخله، لا يسترنا شيء، ولا
يحمينا من الحجارة جدار
-------------------

وبعد تقلص مفهوم الأمة دينيا
فلننظر للأمة كقومية أو أي رابطة محدودة أخرى مما يزعمون
لا توجد أمة تتفرج على نفسها
الأمم تتفرج على غيرها، وحينئذ تعد متخاذلة منافقة، ومدعية ومتواطئة
ممالئة..

أما نحن فنتفرج على جسدنا وهو يقطع
ربما هذا يشبه فقد الإحساس؟
حين يصاب مريض الجذام فتتجرج قدمه ولا يشعر،
ومثله مريض السكر المتدهور،
بل إن مريض السكر يموت جزء من قلبه، وينزف فؤاده ولا يشعر حتى يحتضر..
لا.. لا ..لكن هذا المريض العاقل حين يبصرها بعينيه
يتفاعل ..لا للألم ، لكن لفظاعة المشهد، ولأن به عقلا
فيسحب مريض الجذام قدمه من تحت صنبور الماء الساخن حين يراها تهترئ
لأن لديه عقلا
ليست مسألة تبلد إحساس فقط
حين يرى بنفسه كيان أمته يشرح ومستقبله يباع
فهنا نستشعر خللا في العقل، وفي القلب نفسه
حتى لو لم يتألم، فهو هنا يخسر بكل المقاييس
حتى بحساب الأنانية والمصالح والفردية والشح والقذارة الذاتية
فكيف يبقى في مقعد المتفرج، وينام في فراش المتعجب
---------------

الابتلاء بالخلافات الزوجية

نسخة من حوار مع حبيب، لكل مبتلى بالشقاق..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
رزقك الله من فيض رحمته، وألهمك الصبر والرضا والحمد، وتلمس اللطائف وسط الكربات، والنظر لمن صبروا وعانوا أكثر ليشتد قلبك ونفسك، وتعان على البلاء بإذن مولاك.. ونسأل الله العافية لك .
لا تبتئس، واستعن بالله ولا تيأس، واستعن بالدعاء والصيام وهذه وصفة مجربة .
وخذ بالأسباب المشروعة كلها.
واطرق الأبواب كافة..
وبعد أن تفعل ما بوسعك دع المقادير تجري في مجراها ولا تبيتن إلا خالي البال، راضيا عن ربك، مستغفرا لذنبك وتقصيرك، راجيا الثواب على الألم، والنجاح في اختبار وامتحان الدنيا ...والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. .

الاثنين، 30 مايو 2016

"هذا الــــذي رد العــــيون بكفه ** لما بدت فوق الـــخدود تسـيل..
هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى ** كانت تقيل إذا الــــحبـيب يقيل..
هذا الذي شرف الضريح بجسمه ** منهــــاجه للسالكين ســـبيل..
يــــارب إني قـد مدحـت محمداً ** فيه ثوابي وللـــــمديــح جزيــل..
صلى عليك الله يا عــلم الهدى ** ما حن مشتـــــاق وســار دليل.."

الأحد، 29 مايو 2016


البخاري:
قال عروة بن الزبير رحمه الله ما يلي :
" وثُوَيْبَةُ مَوْلَاةٌ لِأَبِي لَهَبٍ ، كَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا فَأَرْضَعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، َلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ – أي بسوء حال -، قَالَ لَهُ : مَاذَا لَقِيتَ ؟ قَالَ أَبُو لَهَبٍ : لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ بِعَتَاقَتِي ثُوَيْبَةَ "
فقرات مما نقل ابن حجر رحمه الله معلقا على الرواية بعد أن ذكر أنها لا تثبت حكما خاصا ولا تنفيه، لكونها مناما لا تشريعا منزلا ، لكنه ناقش المبدأ والخلاف في المسألة :
... والذي في السير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرمها , وكانت تدخل عليه بعدما تزوج خديجة , وكان يرسل إليها الصلة من المدينة , إلى أن كان بعد فتح خيبر ماتت ومات ابنها مسروح.

وقال البيهقي : ما ورد من بطلان الخير للكفار فمعناه أنهم لا يكون لهم التخلص من النار ولا دخول الجنة , ويجوز أن يخفف عنهم من العذاب الذي يستوجبونه على ما ارتكبوه من الجرائم سوى الكفر بما عملوه من الخيرات .
......قلت – أي الحافظ ابن حجر - : وتتمة هذا أن يقع التفضل المذكور إكراما لمن وقع من الكافر البر له ونحو ذلك . والله أعلم " انتهى.
والشرح بتمامه لتعيه القلوب: فتح الباري (9/145-146)

كيف تصبحين أديبة

كيف تصبحين أديبة

رعاك الله يا مريم**
سكبت الزهر والبلسم

كيف تصبحين أديبة

الأديبة شخصية رزقت بموهبة في الكتابة، ولديها إحساس مرهف مضاعف، وعاطفة كنسيم الربيع
حين تدرس كتاب الله وسير أنبياء الله عليهم صلوات الله وسلامه ستصير كطائر أبيض عاقل يرفرف
في السماء ...ويريد أن يعبر عن الحب والعطاء والشوق داخله
ويمكنها أن تزيد براعتها في الكتابة بتعلم فنون النثر والإنشاء والشعر، ليصبح قلمها كبلبل أو كروان يشدو بأحرف البيان
ويمكنها أن تزيد قيمة كتابتها، وتجعلها عميقة ثرية مثل كنز مفيد نافع للجميع بأن تتعلم شتى العلوم النافعة المفيدة، وتبحر في الثقافات بوعي ينتقي الجمال والحكمة والمعلومة، ويترك الخطأ والقبح والمغالطة والإسراف..
فالأدباء نوعان
نوع يكتب ليتسلى ويتمتع ويمتع وينال الشهرة
ونوع يكتب ليسر الحزين بالحلال المباح، وليعالج الألم ويطهر الجو، ويعطر الفضاء ويزيل العناء والشقاء، ويصحح الأفكار والتصرفات بشعارات النهضة التي يكتبها بشكل جذاب رائق مبهج ...

السبت، 28 مايو 2016

ثمانية بشارات للصابرين:

" ثمانية بشارات للصابرين:

أولها : المحبة ، قال تعالى : { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ } [ آل عِمرَان : 146 ] ،
والثاني : المعية الخاصة ، قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ البَقَرَة : 153 ] ،
والثالث : غرفات الجنة ، قال : { يُجْزَوْنَ الغرفة بِمَا صَبَرُواْ } [ الفرقان : 75 ]
والرابع : الأجر الجزيل ، قال : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
الخامس: البشارة العامة المطلقة قال : { وبشر الصابرين } ،
والسادس والسابع والثامن هم :
الصلوات
والرحمة من ربهم
ووصف الهداية من الجليل تبارك وتعالى
قال تعالى : { أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } ."

الابتلاء

هو الامتحان بالعقبات والآلام والمغريات الجسام
فيشهد كل صنف على نفسه بعمله،
ويظهر الصادق في الطلب، الثابت على أحكام العبودية،
ويتبين الكاذب الناكص إلى العوائد والشهوات الدنية ..

لا آمن مكر الله ... تحقيق وتعليق

لا آمن مكر الله ... تحقيق وتعليق :


فقيل في هذه الرواية نقول: " ( أثر أن عمر رضي الله عنه قال : لو أن رجلي الواحدة داخل الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله )
ذكره في طبقات السبكي ( 4 / 135 )
وسُئل عنه ابن الصلاح في فتاويه ( مسألة 29 ) فقال : هذا القول عن عمر رضي الله عنه لسنا نصححه... "
"أما بخصوص الأثر المروي عن أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه " لو أن إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله " : فمع أنه أثر مشهور متداول، إلا أننا لم نقف عليه مسنداً لا بسندٍ صحيح ولا ضعيف ، فالله أعلم بحاله ..
وقد وجدنا عن الإمام أحمد رحمه الله ما يخالف ذلك المعنى ، فقد روى ابن أبي يعلى في كتابه " طبقات الحنابلة " ( 1 / 291 ) عن محمد بن حسنويه قال : " حضرت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وجاءه رجل من أهل خراسان، فقال : يا أبا عبد الله، قصدتك من خراسان أسألك عن مسألة، قال له : سل ، قال : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ قال : عند أول قدم يضعها في الجنة " انتهى .
ولعل ما ذكر في هذا الأثر هو الأقرب ، واللائق بكرم الله ، وحسن الظن به ..."...والمقصود: " .. لا يأمن مكر الله عند المعاصي إلا القوم الخاسرون .
أما المؤمن فعند المعصية يتوب ويتبع السيئة الحسنة تمحها، ويبات مطمئنا خالي البال، واثقا من رحمة الله وعدله ، موقنا من حديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام"



الأثر المروي مرة عن الخليفة الصديق، ومرة عن الفاروق، رضي الله عنهما، ليس صحيحا،
 وإن كان معناه قد يصح، لو لم يحمل الفهم على اليأس والقنوط والشك والترهيب المذيب للقلب، وعلى عدم الاستبشار والتفاؤل وحسن الظن بالله تعالى بتوازن مع الإشفاق، فلا بأس لو كان لمجرد بقاء التوازن بين جناحي الخوف والرجاء، ولعدم التواكل الذي يجعلهم يظنون إيمانهم قد لا يسلب، أو خاتمتهم مضمونة،

الخميس، 26 مايو 2016

3- هناك فارق بين السلعة الرديئة والسلعة الغبية… فالهندسة  الأساسية للمنتج مسألة عريقة وغير مكلفة كالخامات….  وهذا مجاز مرسل، لهذا وفي هذا الوقت سقطت الأرض من تحت الرماديين المخنثين..

تتمة -1:
ويبدو أن سر التشنج الهستيري ضد من يعتبره المدلسون المذبذبون  خصما وجوديا -وهو ليس كذلك على مذهبهم-هو أنه كشفهم وعرف حقيقتهم ووصفهم بنعتهم، لهذا يرونه في كوابيسهم ويلهب مشاعرهم بشكل مبالغ فيه، وبحرارة نفسية لا دينية يلبسونها حرفة الدليل وحافة والبيان

تتمة -1:
ويبدو أن سر التشنج الهستيري ضد من يعتبره المدلسون المذبذبون  خصما وجوديا -وهو ليس كذلك على مذهبهم-هو أنه كشفهم وعرف حقيقتهم ووصفهم بنعتهم، لهذا يرونه في كوابيسهم ويلهب مشاعرهم بشكل مبالغ فيه، وبحرارة نفسية لا دينية يلبسونها حرفة الدليل وحافة والبيان

لم تعد المشكلة بين من يساعد الغزاة ومن يقاومهم مشكلة خيانة، بل مشكلة مرجعية ..
تجاوزوا مرحلة السقطة والندم وسوء التقدير ، وتسافلوا عن مرحلة التملص والتلون الكذب والتدليس والاستغفال، إلى اختلاف المرجعية المعلنة، نحو تغيرات في أصولها وفروعها، بعد حقيقتها وجوهرها، ونحو فلسفة تذيب الدين والعروبة والشيم، بالتبعيض للدين وتفريغ المحتوى وتفكيكه، وبالتأويل الشيطاني بالتحريف وبلبلة المقاصد، وبالتباين حتى حول معنى الثوابت والعقل … وكما قلنا فمن يكذب وتاريخه التلون فلا معنى لشهادته ولا لمواثيقه …


الأربعاء، 25 مايو 2016

كاتب كبير  تفلسف كثيرا سابقا بما بعضه حق وبعضه ضلال، لكن القطة أكلت لسانه مؤخرا، ونسي أمانة المثقف، رغم المصائب والمآسي التي لا تحل السكوت ولا تسوغ انعدام الموقف لأحد، وقد انعكست رؤيته الحلولية واقعيا!  لكنها انقلبت رأسا على عقب… فصار الشيخ هو القسيس والحاخام هو الشيخ وهو البيادة وهو نار المجوس والعاهرة ..كل في واحد لكن- وكما هو المنطق الذي غفل عنه  من تطرف للباطن-   بلا مرعى لغزلان! ، بل ينهشونها جميعا بوحشية ..  فتوحدوا في ذات شيطانية مبلسة... هذا أنسب وقت للتوبة يا صاحبي، فقد اقترب الوعد الحق، واقتربت الغرغرة مع الضعف والمشيب،  ولن يطفئوا نور الله تعالى، ولات ساعة مندم يوم يأتي بعض آيات ربك، ولن يجيبك مثل القرآن إن كنت صادقا..

s://twitter.com/drmohamadabbas/status/734852671040061440/photo/1

https://twitter.com/drmohamadabbas/status/734410864191758336/photo/1?utm_source=fb&utm_medium=fb&utm_campaign=drmohamadabbas&utm_content=734410864191758336


http://www.zeinababdelaziz.com/pdf/%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3.pdf

الثلاثاء، 24 مايو 2016

مرة. أخرى للفلوجة: حالة دياثة عالمية، وتبرير صامت، نحن فقط.. حيث الدم الرخيص.. وهذه هي الإنسانية المدنية الحديثة الحضارية التعددية الجميلة ومعها مدعي الإسلام من عتاة المجرمين وبغطاء أممي… ك.وكما قال شاب غريب: الكذب عينك عينك، ولا نحر إلا في مرابعنا، وإذا فقدنا أعصابنا ورددنا وتجاوز أحد تجاه قطة أو كلب غربي، أو فعل ما لا يساوي معشار ما فعل بأمه وأخته هاجت الدنيا، ولم يصور من المشهد سوى لقطة تخصه هو ، وتظهره كأنه البادي المتوحش الشرس، وهو أصلا كمن يحتضر وهو يخمش بإظفره جلد يد من يخنقه ويزهق روحه...

"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله…"
صحيح مسلم

قال: يا بني:  لابد للإنسان أن يتخفف في معيشته، ليطير بجناحيه ويصفو له وقته وجهده وذهنه…  ، ولا ينظرن لمن فوقه دنيا وإسرافا،  لأنه إن قارن نفسه بالمتوسعين وبمن أثقلتهم الرغبات والنفقات والتحسينات التي جعلوها ضرورات ، سيقول عندها:   وهل أنا متجاوز!! ،  أنا أفضل، لست كفلان..وفلان هذا قد جذبته العلائق وشبكته المباحات، فتعثر أكثر منه وصار يستصعب أدنى المراحل ويلتمس العذر لنفسه بسبب تكلفه نمطا مما ورثه مجتمعه" 

الاثنين، 23 مايو 2016

مشروع الإجازة و برامج الإجازة


وصلتني هذه الرسالة الطيبة بمناسبة الإجازة ورأيت
بثها للفائدة..

"منقول:
مشروع الإجازة وبرامج الإجازة


عزيزي المربي :
ماذا تقول لطفلك؟
 لا بد لك وله من معرفة بعض قضايا التربية وهي :
- من أنا
- من أتبع
- ماذا أفعل
- ما قيمة ما أفعل


- من أنا :
يراد منها تحديد الهوية، بحيث ينبغي أن تكون الهوية واضحة
في ذهن كل شاب وفتاة،

والهوية تتحدد بثلاثة عناصر:
أ- العقيدة      ب- اللغة      ج - التاريخ

• لابد من نقل العقيدة الصافية للنشء، كما نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
• لابد أن تعمق في النشء هذه اللغة، وحب هذه اللغة، التي هي لغة القرآن.
• لا بد من تعريف النشء بتاريخهم المجيد،
 من الأنبياء الأوائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم باقي عظماء الأمة.


( تحديد الانتماء) عندها نستطيع أن نجعل هذا الأبن يتألم لألم مؤمن آل فرعون وهو لم يره،
فكيف بمن يراه ؟؟.

 لا بد أن يعرف تاريخه وحاجة الأمة هذه الأيام لشبابها ليردوها لدينها ويقيموا به دنياها


- من أتبع ؟ :
وهي تحديد المرجعية، والمرجعية المعصومة هي كتاب الله وسنة رسوله، كما قال –صلى الله عليه وسلم- :
((تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي)).

لا تقديس لأحد  بل علينا أن نرشد الشاب لأن
المربي مهما كان فهو بشر قد يقع منه الخطأ، وأن القدوة الأساسية للأمة هو محمد صلى الله عليه وسلم.

- ماذا أفعل:
لا بد من تحديد الأهداف ونقلها للنشء،
فنذكر لهم قضايا كبرى وندع التفاصيل لهم، فأهدافنا تؤخذ من المرجعية وهي الكتاب والسنة

وأهدافنا كمسلمين تتركز في ثلاثة عناصر:

أ- إصلاح الدين ب- إصلاح الدنيا ج- إصلاح الآخرة.
مستقاة من قوله – صلى الله عليه وسلم- :
 (( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي.



- ما قيمة ما أفعل:
وهي تحديد الهدف النهائي، وإذا عجزنا عن إيصال كل هذه الأهداف للنشء،
 فأننا نقول له : أفعل كل شيء يحقق لك رضا الله فأفعله.

• البرامج العملية:
قبل البدء في البرامج العملية لا بد من التخطيط، وأن نكون نملك أولويات في حياتنا،
وأن تكون همومنا مشتركة (واحدة).

"عزيزي الناشئ وابني الغالي وابنتي الكريمة:

ما أجمل أن تخرج  من هذه الإجازة بمشروع قد حققته فيها
 في أي مجال ترغبه وإليك نماذج من مشاريع نطرحها بين يديك .



1 ـ حفظ ثلاث أجزاء من كتاب الله ( بمعدل حفظ وجه كل يوم تقريباً )
2 ـ قراءة  عدد من  الكتب في شتى النواحي، وإليك كتبا مقترحة :
". . . . . . . . . "
3 ـ الحصول على دورات في الحاسب
4 ـ الحصول على دورات في اللغة الإنجليزية لمن يحتاجها في مجال عمله أو دراسته .
5 ـ الحصول على دورات في مجال التخصص أياً كان .
6 ـ زيادة الحصيلة من العلم الشرعي خاصة
7 ـ إقامة مشروع خيري للمحتاجين من الأسرة ومتابعته خلال الإجازة .
8 ـ إقامة بعض المشاريع الدعوية على مستوى الحي ومتابعتها مثل :
. . . . . . . . . هدية اسلامية للاطفال -مسابقة -تحفيظ   ...


 (( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي.))
انتهى النقل--- "

الأحد، 22 مايو 2016

الكلمة أمانة عظيمة، وستحاسب على ما تكتبه همزا ولمزا، هذه الحقيقة البسيطة المعلومة ينبغي عليك مراعاتها لتسكن وتتحفظ وتتحرز، فقد يكون العيب في آلتك للصنع وفي أدواتك للقياس، وليس عيبا في المقيس فقط... قد يكون المفهوم بحاجة لمراجعة، في ذاته وفي أطوار تحققه…
"وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "

الكلمة أمانة عظيمة، وستحاسب على ما تكتبه همزا ولمزا، هذه الحقيقة البسيطة المعلومة ينبغي عليك مراعاتها لتسكن وتتحفظ وتتحرز، فقد يكون العيب في آلتك للصنع وفي أدواتك للقياس، وليس عيبا في المقيس فقط... قد يكون المفهوم بحاجة لمراجعة، في ذاته وفي أطوار تحققه…
"وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "

قد يظل غير المخلص كما هو حتى بعد المحن......   "قل ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍۢ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ "
... لهذا فمن تاريخه النفاق أو حظ النفس يختلف عمن تاريخه الضلال الصراح في توثيقه...

قد يظل غير المخلص كما هو حتى بعد المحن......   "قل ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍۢ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ "
... لهذا فمن تاريخه النفاق أو حظ النفس يختلف عمن تاريخه الضلال الصراح في توثيقه...

قد يظل الغبي غبيا، ويتوهم شيئا فشيئا أنه صار ذكيا، وهنا تصبح حماقة.. فهو لا يخرج من قوقعته ولا يفكر خارج قفصه بل يزداد يقينه بألمعيته وعلو محيطه

إذا كان إنكارك لأمر ما لا يراعي العاقبة والمآل المعتبرين شرعا، ولا يراعي السياق العام، ويتميز بالتشنج المبالغ فيه وعدم العدل بين النظائر في حقيقة الأمر وعند التروي، ويفتقد الشمولية ويفتقر إلى الدقة في فهم الواقع وبيانه، عن تقصير أو هوى،  فضلا عن افتقاره لبيان الدليل في مقامه الصحيح والحوار الصحي .. فصمتك أولى بك.. ولا تقدم القرابين لغير الله تعالى..

السبت، 21 مايو 2016

"... أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون    "    تذكرتها وهم يضحكون على الكرة المسكرة بعد سقوط الطائرة ، رغم أن موتاهم لم يدفنوا بعد.. تذكرتها وهم يضحكون على المأساة بنكات حول اسم الشركة المفترض وشعارها،  رغم أنهم هم المهانون مهما تملصوا،  شيء ما ينتسب إليهم،  وقدر من المسؤولية يخصهم بحالهم تلك، ورغم كونهم هم- وأهلهم- الميتون ودافعوا الأثمان...

كل وجودنا مفتقر إليك يا منزل الرحمات، لا تُعمنا ولا تُنسنا .. ولا تزغ أبصارنا ولا تطمس على قلوبنا .. نعوذ بك أن تلهنا الدنيا وما حولنا .. ونعوذ بك من سخطك وغضبك وعقابك ..
-------
يارب .. أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. فإن عرفناك فذاك .. وإن سجدنا فمنتهى أملنا رضاك ... لا تلفتنا عنك ... ولا تعرض عنا .. يارب هذا وقت الثبات والإخبات .. وكل وجودنا مفتقر إليك يا منزل الرحمات لا تُعمنا ولا تُنسنا .. ولا تزغ أبصارنا ولا تطمس على قلوبنا .. نعوذ بك أن تلهنا الدنيا وما حولنا .. ونعوذ بك من سخطك وغضبك وعقابك ..
البعض لديهم خلل فى منهجية التفكير نفسه، وفى التلقى والحكم والتقدير كذلك .. فحتى حين ينتقل للصواب ينتقل له بمسلك خاطئ، وهو ربما رغبته دوما فى رمز ينبهر به، وبأدواته الخاطئة التى كلما جدت مشكلة حلتها بطريقة خاطئة ...

الجمعة، 20 مايو 2016

"المراهقة ... تربية الأبناء فترة الصبا وبداية الفتوة والشباب"

"المراهقة ... تربية الأبناء فترة الصبا وبداية الفتوة والشباب"
هذه فقرات هامة، غير منسقة فعذرا، ولعل فيها نفعا.






** المراهق أحيانا يساوي: العصبية وحدة المعاملة والتوتر والعناد، وشيء من الأنانية والرغبات الزائدة.




** صغير السن قد يتمرد، وقد يمثل فردية الرأي
ويعاني من عدم تفهم المقربين وهو محق!






صغير السن: يريد ممارسة الحياة المستقلة مبكرا من وجهة نظر أهله!
وهنا يرفض الفتى رغبات الأسرة، وربما ينشأ لديه اعتقاد من الثقافة الملوثة ومن فشل الجيل السابق كذلك بتخلف أي سلطة تعلوه! منزلية أو مجتمعية تخلفا تاما في كل شيء!






** يعاني الناشئ من صراع داخلي وبحث عن الذات، وهذا شيء طبيعي وأحيانا ترتفع تطلعاته عن إمكانات الأهل وعن حقيقة الأمور




--- لابد من استحضار المشاكل الخاصة بنموه الجسماني، حيث يعاني المراهق في نضجه بدنيا! وقد يشعر بتقلبات وضغوط واختبارات نفسية وأخلاقية






**
لأجل كل ماسبق ونظرا للواقع الأسود الملتبس والمؤثر والمخالف للمطلوب:
يجب الرفق!
لأن مقابلة العصبية بالحدة والصدامات أو بالنقد المتكرر واللاذع، كل هذا يسبب للأبناء أذى أكبر مما يرجى صلاحه! ويسبب عكس المطلوب، والمطلوب هو خضوع القلوب وليس الأعناق!


** لذا يجب علينا المصاحبة والصداقة وتحمل الأغلاط المادية والمعنوية، إذا وجد أن ثمن الوقوف معها بحدة هو خسران متانة العلاقة بيننا أو اهتزاز الثقة التي لديه في عقلنا أو في محبتنا ...






يجب عدم الاكتفاء بالحرص على النتيجة والشكل في كل مشهد وموقف وحالة، إنما الحرص على بقاء الود! وعلى بقاء العناوين الكبرى والمعالم ثابتة واضحة، وبقاء الألفاظ والأسماء الدينية للأمور والتصرفات كما هي !
حتى لو عجزنا عن تحقيقها والامتثال لها! الحرام حرام والشرك شرك والحق حق... حتى لو لم نقدر فلا نعلمه النفاق..




كل هذا في مقابل النصح الرقيق، مثل قول سيدنا نوح عليه السلام :يا بني اركب معنا ...








هامش:
بعضهم ينكر وجود فترة المراهقة بالكلية، ولو كان الأمر كذلك لما كان هناك فضل للشاب الذي نشأ في طاعة الله، ولا كان هناك زيادة مقت وبغض للشيخ الزاني..


لكن المراهقة في الغرب حالة تتسق مع مجتمع المراهق، وشذوذها هامشي بالنسبة للفكر السائد والقيم المطلوبة ...


أما في مجتمعاتنا فيحدث صدام أكثر مع المراهق، حيث التبست المجتمعات بالجاهلية سلطة وبيئة، لكن ظلت بعض القيم والمثل الحقة من بقايا الفطرة تتناقض مع مراد الشباب ومع واقع سير المجتمع، ويطالبه الأبوان بها، ولا يقدم المجتمع للصبيان والشباب بقية المنظومة الإسلامية لتعويض وسد الفراغ...


ولا زالت بعض الممارسات والتقاليد المختلطة –بعضها صواب وبعضها خطأ- كذلك تعيق الفتيان والفتيات وتقف أمامهم..




فلماذا تتقلص الخيارات؟
لأجل ما سبق ...لأن المجتمع بتخلفه وإعلامه وتعليمه وصداقاته وثقافته المتفشية أقوى من المنزل..


والكلام عام وعن الأغلب وليس هناك مداراة هنا




لهذا يجب عدم التعامل بشدة وقسوة تجعل المراهق ينفلت تماما، حيث الأحضان الأخرى جاهزة، أو نجعله يفتن وينفر! وينطوي أو يتهرب ويكذب ! ويخسر المقربين نفسيا –






** قد يعاني الفتى من العزلة والانطوائية والاكتفاء بالصحبة الخارجية، وقد يحب لفت الأنظار ورفع الصوت ويعيش المزاجية ورفض الوصاية وتضخيم المشكلات وتقديس الخصوصية.... تقبل هذا وتأقلم معه وحاول تقليمه وتهذيبه بوعي!






** لو كان مجتمعا معتدلا وضامنا للآداب والهوية والهوايات والممارسات، وحافظا لنسيج الأسرة المؤمنة وقيمها وخياراتها وثوباتها لاختلف الأمر في التعامل مع المراهق، ولامكن وضع خيارت الزجر والهجر ...وو...


لماذا؟ لأن الشاب والصبي اليافع لن يفيء ساعتها لمكان آخر أو لصحبة ممكنة ومسالك تحتويه يفر لها ويجدها بيسر... كل هذا غير الجو الصحي في مجمله – في المجتمع غير الموجود! - في مسجده الذي لا يخضع للطواغيت ومدرسته المحترمة! وناديه المهذب! وأقاربه المتسقين مع الإسلام...لكن هذا خيال غير متيسر غالبا، بل هناك بدائل شر كثيرة، وتقنيات مرعبة بجاهلية رقمية مغرية وخطافة ...
لذا لا تكرهه ولا تجبره في كل موضوع!






** ابحث له عن دافع وعلاج للانحراف وللكسل والحسد وكل شيء دون تنمر وتصيد
وغير بالصداقة لو نفع
أو دعه بلا تغير لكن دعه يظل موقنا أنك تحبه


** لأن مجتمعنا اقوي مننا في وسائله، فدورنا هو التحمل والمعالجة بحكمة وتوازن بين الخيارات ونظر للمآلات! وللعواقب...،






** والذي رأيته أن أمهات كثيرات لهن نفس الشكوى وتقول صبرت على ابني راح مع بتوع موتوسيكلات ومع ... تجارب وتقلبات ثم فاء إلي.. ولولا العمار بيننا لما فاء


إزاء كل ذلك:
فدورنا في مأزقنا التاريخي هو :
حسن الصحبة، والرفق واللين، مع القدوة الحسنة، والنصح الجميل والتغافل والتغاضي... والاستماع للفضفضة لو حدثت..!
وندعو لهم!!
وهو أول شيء وأولى شيء: التضرع للرب تبارك وتعالى


والله المستعان