الأحد، 29 مايو 2016

كيف تصبحين أديبة

كيف تصبحين أديبة

رعاك الله يا مريم**
سكبت الزهر والبلسم

كيف تصبحين أديبة

الأديبة شخصية رزقت بموهبة في الكتابة، ولديها إحساس مرهف مضاعف، وعاطفة كنسيم الربيع
حين تدرس كتاب الله وسير أنبياء الله عليهم صلوات الله وسلامه ستصير كطائر أبيض عاقل يرفرف
في السماء ...ويريد أن يعبر عن الحب والعطاء والشوق داخله
ويمكنها أن تزيد براعتها في الكتابة بتعلم فنون النثر والإنشاء والشعر، ليصبح قلمها كبلبل أو كروان يشدو بأحرف البيان
ويمكنها أن تزيد قيمة كتابتها، وتجعلها عميقة ثرية مثل كنز مفيد نافع للجميع بأن تتعلم شتى العلوم النافعة المفيدة، وتبحر في الثقافات بوعي ينتقي الجمال والحكمة والمعلومة، ويترك الخطأ والقبح والمغالطة والإسراف..
فالأدباء نوعان
نوع يكتب ليتسلى ويتمتع ويمتع وينال الشهرة
ونوع يكتب ليسر الحزين بالحلال المباح، وليعالج الألم ويطهر الجو، ويعطر الفضاء ويزيل العناء والشقاء، ويصحح الأفكار والتصرفات بشعارات النهضة التي يكتبها بشكل جذاب رائق مبهج ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق