الخميس، 12 مايو 2016

**
في هذا الوقت الذي يرتفع فيه الغرب تقنيا وينحط أخلاقيا،
 في اليوم الذي أعلنت فيه وكالات الأنباء اليوم
أن جميع الدول الغربية  الكبرى صارت تقر الأن رسميا زواج الشواذ.. 
"12-5-2016" ex:Euronews Live
عمل قوم لوط فاعلي الفاحشة، الذين يسمونهم تخفيفا مثليي الجنس، 
بعد تصويت البرطمان الإيطالي وتشريعه تزويج من يعمل
وكذا أهل السحاق!
وكانت ايطاليا قبل تبني هذا القانون هي الدولة الوحيدة بين الدول الغربية المختلطة
 القانون أيده 369 نائبا مقابل اعتراض مئة وتسعة وثلاثون أخرين
" الفاتيكانية العلمانية الصهيوصليبية الكبرى
 قبل التصويت على صفحته فايسبوك إن هذه الخطوة هي صفحة هامة في تاريخ ايطاليا .
التي لم  تكن تعترف قانونيا بزواج المثليين .
 وكتب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي


في هذا الوقت الذي يرتفع فيه الغرب تقنيا وينحط أخلاقيا،
في الوقت الذي يزداد فيه تمييزا نحو ديننا وعبثا في هويتنا،
 وهو يشرف على عد ملايين القتلى بديارنا، 
ويرفض مجرد لجوء الضعفاء لسواحله، 
ويعتمد الفيتو منعا للتسليح ضد براميل النار التي تحرق الأطفال،


أكل قصعتنا واستباحتنا ككقصعة.. غاضا الطرف أو عاجزا
ويتعامل ببرود حين يختفي سبعين ألفا من أطفالنا للتنصير وبيع أعضائهم بمجازر أوروبا.. 
في حين تنحدر امبراطوريتهم لأسفل سافلين، وتشرف أمتهم على 
أو ممولا...


في هذ الوقت وأكثر من أي وقت مضى
وعلى الأنسنة التي تجعل الدين هواية شخصية غير مجتمعية 
يقترب بعض الكيانات منهم أكثر فأكثر
يدلون يوميا  بتصريحاتهم ويتقربون بتملقهم..
 ويؤكدون على القواسم المشتركة وأنهم بكيانهم ضمانة الغرب وكلب حراستهم،
ويؤكدون على القيم التي نتفق عليها معا
ولا ذات سمة حضارية 
وفشلها الأخلاقي كونيا، وعجزها عن ضبط مسار البشر والاستماع لصوت القلة الشريفة
أو مرجعية وقيم تشريعية 
ولا توجد لها أي بصمة هيمنة عقدية عمليا على كبريات الأمور
باستثناء دم البعوض ... 


---


في هذا الوقت الذي تعلن فيه ليبراليتهم وديمقراطيتهم فشلها السياسي عالميا،
التي تظاهرت منذ عشرين عاما لمنع غزو العراق ووو...
وإذا أنكرت عليهم قالوا أليس لديك غيرنا!!
في الوقت الذي تعلن فيه مدنيتهم أنها مجرد غطاء لطواغيت العالم المسخرين لدى قومها
والممولين والمحميين لحين استهلاكهم..
تجد هؤلاء المؤسلمين للباطل يتزحلقون عبر السنين،
فتصبح الدناء دينا ويصبح الدين دناءة...


يا قوم:
يضيع الحق إن لم ننكر الباطل، يصبح الحق أولا غريبا لكن 
تستحيون أن تنكروا شركهم وكفرهم ثم تستحيون أن تنكروا زناهم وعهرهم ثم تستحيون أن تنكروا شذوذهم وفحشهم وسحاقهم ...كما فعلتم مع طواغيتكم ورفضتم التبرؤ منهم ومفاصلتهم، ونظرتم للجانب المضيء من جزرة يلهونكم بها! ومن زندقتهم وفسادهم وسرقاتهم وشرهم على الدين والدنيا...!
باحترام لقلة ثابتة عليه، ثم يصبح غريبا شاذا منكرا..


 تراهم يدعون حنكة وحسما تدريجيا، وهم أصلا ينزلقون تدريجيا،
وهم يقتربون رويدا رويدا من خط الاستواء الديني والسياسي الإبليسي
حيث تختفي الأخلاق والحياء 




حين يختفي شيء ما من الثوابت 
فهو لا يغيب فجأة عادة بل يضمحل أولا ويصبح غريبا ثم يقل ويخفت
ثم ينعكس...
.. قيل أن السنة منكر أن الحق منكر أن التوحيد منكر، وحدث تماهي مع الباطل.
 فإذا غيرت الفتنة للصواب وسير نحو الإنقاذ والنجاة والحزم قيل هذا منكر
نعم.. كما في الأثر الشهير " قيل هذا منكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق