الخميس، 30 نوفمبر 2023

أعظم الشعراء و الكتاب ١

 في كتاب عن حياة المصلحين أحببت أحدهم بشكل خاص لأني قرأت له وعنه، وكنت أحدث نفسي:


  كان بطلا جميلا في مواقفه وفي كتاباته كذلك، ولولا أنه كان مبتلى يتألم من كذا وحدث له كيت وكيت، لصار نموذج الجمال بلا شوك.. 


  ثم تبين لي أن معاناته نفسها نبل، وتحمله الاختياري مثار إعجاب، وفيه تحقق لنوع إيمان ومحبة أغلى من كثير من الخلق، لأن روحه صارت أغلى عند بارئها تعالى.


 

.. تألمه جزء غير مباشر من تألق جماله، فهو سبب ظهور جماله ونور كلماته ومجرد ذكر اسمه هو وكل الأولياء... وبدون الأوجاع لا يفرق المنافق المرتزق المنتفع عمن يدفع ثمن كلمته، وعمن يتعب لينقذنا، ويظمأ لنرتوي بالهدى وبالماء.. وبالحرية.. ،


ولفروسيته وبطولته وإخلاصه يقوم المشروع بلا مغنم له هو..بل بمغرم مرحلي عليه..  


 أحببت صبره ذاك، فهو جزء من جمال لوحة المشهد، ومن كماله الإنساني. عبد رباني يصابر ويتسامى، ويثبت المحبة والوجل واليقين بكل كيانه، ويتحمل ويجود بروحه ..فهو ليس شاعرا متخما متألقا يسحر بالقيم لفظيا، في حين أنه شبعان، ولم يمتحن فيما يقول ....

..


أفدي شيبتك الوقورة وقد وقفت في زمانك بأقصى طاقتك وأحسبك والله حسيبك نلت ما تمنيت.

الاثنين، 27 نوفمبر 2023

لماذا تخلف هؤلاء وتقدم غيرهم.. الحيل السياسية و مصائد فشل الثورات و الحركات

 ليست كل الذنوب والخطايا السياسية والاقتصادية والفقهية قبيحة شكلا - كإيذاء الخلق مثلا- لهذا صنف ابن الجوزي وغيره كتبا عن الحيل والتضليل وحبائل الخداع.


 يعني للشيطان مصائد.. وله زينة وطلاء وشهوة، لكن هذه المغريات  والشباك ليست كلها مادية، بعضها متعة أو حيلة فكرية معنوية ...وسيلة تغرير لإبليس أو متاهة للإيقاع بك، أهم شيء عدم الوقوع في حبائل الشيطان للفرد والمجموع.. 

 

 

 


 

البعد عن المكر يكون بصفاء القلب وبعدم تعصبه لأحد أو لشيء أو لماض أو لوضع ما.. حتى لو كان شيئا جميلا ظاهريا، وعدم التعصب لرأي النفس وانطباعها. 


 

 والوقاية من التضليل تكون بالاهتمام بالفهم والعلم وبالاستنباط، وبالتقى والإحسان العملي. 


 


أحيانا ننجح على الأرض ونفشل في الختام على الطاولة كما جرى ببلاد غيرها، يعني أحيانا تنجح الكوادر البسيطة وتخطئ لجان السياسات بركوب أحد ينتزع ثورتها وجهدها، ويسرق الثمرة، أو تنجرف وتنحرف رويدا، فتفقد غاية أهم مما تحصل، أو تغير بوصلة غايتها. أو تفشل في التفاوض بحسن نية لقلة الدراية..والعلاج له وسائل بآليات للحوكمة الداخلية والتقييم والاحترافية، ومعايير للشفافية والشراكة مع الأساس البشري، وخطوط حمر عملية معلنة وضوابط للاستدلال، وغير ذلك.


 

 

من درس علم أنه حتى الخوارق ليست دليل صحة قبل عرض الوضع على منهج الاستقامة..


 

 

 ولأننا عقلاء ورزقنا العلم والبيان فنحن نمتحن بالبعد عن الخطأ الواضح وبالبعد عن الخطأ غير الواضح كذلك.. الذي يحتاج لاستنباط وتأن وسؤال أهل الذكر والخبرة، طبعا قدر وسعنا واستطاعتنا. يعني نبتلى بوجوب البعد عن الافتتان بالخطأ الذي يلبس ثوب الصحة.. بقدر المستطاع. 


 

 ..واجبنا أن نأخذ بالأسباب والعلم والذكر والخبرة ونعمل بالاستنباط للكشف، ونستعمل السمع والبصر وفقه الألباب. لأننا محاسبون على الإمكانات ومبتلون باستعمالها.. وتوظيف النعم واستغلال الوقت كل هذا من جوهر الإحسان. 


ما سبق يهدف للبعد عن التضليل الفتان، ولاجتناب الانحراف من النوع الملبس المعمى.


... كل هذا للبعد عن الانحراف من النوع الذي نراه بقلوبنا وعقولنا فقط، وربما لا نراه بأعيننا لأول وهلة، هناك تكليف وواجب، هذا لأن هناك منحة وموهبة مسخرة لنا،  لذلك علينا ألا نعطلها.

السبت، 25 نوفمبر 2023

التوازن و الصلة بين الاعتقاد و المنهج و ضبط الواقع

 سبحان الله

سبحان بديع السماوات والأرض.


خارج المشهد داخل السياق


من نصيحة منهجية وصلتني:


((من أمثلة نصيحة التكامل: ألا تهمل شيئا أصليا لتتقن برنامجا تنفيذيا.

 والعكس: ألا تتهاون مع خلل فرعي فتتركه لأجل غير مسمى، أو تظنه لن يلوث أصل النهج والتصور يوما ما، وأن تعلم أن كل شيء فرعي هو جزء من تكوين الفرد ، ويساهم ويؤثر في نظرته للمنهج وللكون. 

وأن الرؤية الكلية للدين تطبع حتى الاختيارات البسيطة بصبغة وبصمة لفقه الواقع وضبط الحال، العقل مرتبط ببعضه ويصب في رؤية للكون وللدين بمعلوماته ومستوى وعيه..)) 

 



من أمثلة التوازن في دعوتك في عصر الرأس.. مال.. 

((ألا تأتي لموقف ومثال من نوع من الأمور يعتبر الشرع فيها ذكر الأسباب ضرورة وواجبا مرعيا قبل رفع العتب والمؤاخذة، أي أمور يشدد الدين على الاجتهاد فيها ما استطعت عمليا ودنيويا، ومراعاة الترتيب بعناية وبلا سفه، وتجعل الاحتراف آخر شيء أو تصيره متروكا عمليا، وتشجع اللامبالاة به، وتسميها توكلا، وتتجاهل أمر الدين فيه بالعمل الدنيوي وتجعله أمرا بلا أسباب ..


  وألا تأتي لموقف آخر في السيرة النبوية الشريفة "صلى الله عليه وسلم" موقف كله تفويض وربانية وخصوصية وروحانية، وتقول هذه لفتة قوة نفسية وإرادة وتنمية بشرية وتفاؤل وغير ذلك، وتجرد الفهم من مركزية الوحي العلوي ومن الربانية والإعجاز.)) 



الجمعة، 24 نوفمبر 2023

طريق الحرية

 وَلِلمُستَعمِرينَ وَإِن أَلانوا .. قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ

...


وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا .. وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ


... 

فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ .. وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ

...


وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ .. بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

..


أحمد شوقي..


سبحان الله


وكلامه هنا حتى بمقاييس الاستراتيجيا الدنيوية، ألم بألم، وبذل فعطاء.

والعطاء الدنيوي لو استوينا غير محظور، فكيف نقول لو كان المشروع ليس للممالك ومجدها ولا حمية ولا ولا... بل هو نظام الإيمان الحق والنور الأوحد، هو تحكيم ضياء الوحي رجاء فضل الآخرة.


... هو صفقة ولاء لله رب العالمين، وبيعة حكومة ذات حضارة متكاملة:

 مدنية مادية لكنها بقيم! روحانية لكنها ذات حضارة وفروسية! علم ولكنه ليس شريرا ولا محايدا مع الخطأ، بل علم عاقل يحس!


تقدم يحفه قلب سليم محب! وينفذ إليه وبه من منظار خير لا نفعية محضة ولا هوى وفتنة...

تطور مطلوب لكنه في إطار طلب الجمال والكمال والتحليق بالسجود للحق ..


 ماذا يقول شوقي عصرنا لو كان السعي وطنا كبيرا متسعا لكل إنسان كما شملتهم حضارة خلت سابقا.. علوا للتوحيد والملة والشرعة والمنهاج، لو كان هو السير للإعمار الأكبر والأرحم، والمشروع الأعدل والأقوم، والأحسن تفسيرا! .. للحق الباقي والخلود في الرضوان..

سيقول هؤلاء على تلك الصفة السابقة لا تحسبهم إلا أحياء ...


رضوا بحكمه ودينه وكتابه، ولم يفرطوا وشهدوا بأعمارهم على صدقهم فرضي عنهم الودود وأسكنهم فردوسا أبديا تحت عرشه...

الخميس، 23 نوفمبر 2023

من معاني لا إله إلا الله

 "والبرُّ أولى بالفتى حيث رتع..!"


للذكرى ولعلها من المنافع لهذا المحل

 

((من معاني شهادة لا إله إلا الله... 


"والعقل يشهد ضرورة أنك لن تدرك كل شيء ولا تحيط بشيء!


وركن من التوحيد مرتبط بأنك تفرده تعالى في حكمه فيك وفي كونه سبحانه، وبانتمائك لولايته وحزبه وحده ومن ثم مواقفك وصفك وصلتك بالعالم، وبقصدك إياه تعالى بكل تعبدك.. وأنك أخذت ما يكفيك من الهداية أو الحجج لتنطلق وتسافر باليقين، وتحمل الأمانة والرسالة، ولا تضع نفسك موضع المقتدر، ولا من يسأل مقدر الأقدار عما يفعل..."


  


"من معاني شهادة لا إله إلا الله... 

"التسليم يا أخي.

يعني أنه سيبقى جزء لا تفهمه.


الاستسلام في دنيانا يعني أنك تثق بالخبير لسابقة أعماله، ولكونه هو من هو في مجاله، فكيف إن لم يكن سواه في مقامه ولا إله إلا هو ولا يقوم شيء إلا به، فاطر السماوات والأرض، هو القيوم... وليس كمثله شيء .." 


 "الامتثال:

يقتضي أنه سيبقى جزء لا تعلمه... أما إذا كانت الطاعة فيما تعلم فقط!

 وفيما تدرك حكمته فقط! وفيما تراه مناسبا وكافيا زمانا وقدرا فقط! فهي إذا طاعة مشروطة منقوصة ليست بعيدة عن تأليه النفس وطغيانها.."


"والعقل يشهد ضرورة أنك لن تدرك كل شيء ولا تحيط بشيء!


والتوحيد مرتبط بأنك أخذت ما يكفيك من الهداية أو الحجج لتنطلق وتسافر باليقين، وتحمل الأمانة والرسالة، ولا تضع نفسك موضع المقتدر، ولا من يسأل مقدر الأقدار عما يفعل..."


" ربك كريم في منحه -سبحانه- العلم والأدلة والعذر والعقل والفطرة والإلهام والرسالات والعبر والعمر..

 وهو كريم سبحانه في منحه - تعالى-الزاد والفرص." 


الأربعاء، 22 نوفمبر 2023

من أسباب عدم استجابة الدعاء.. موانع استجابة الدعاء

((لئن قعدنا والنبيُّ يعملُ
.. فذاك منا العملُ المضلَّلُ)) 


صلى الله عليه وسلم 

هكذا كان الصحابة رضي الله عنهم ينشدون وهم يعملون.. 


ينبغي تعلم أسباب عدم استجابة الدعاء.. كما نتعلم وسائل قبول الدعاء.. 


ومن أسباب عدم الاستجابة التعجل وسوء الظن بالدعاء، والدعاء بالفرج العام خاصة يمنعه عدم التناهي مجتمعيا عن المنكرات فربما فيصيب الجمع بلاء مع اختلاف الحال بينهم في الآخرة، ويمنع استجابة الدعاء كون المطلوب في الدعوة خطيئة وقطيعة وغير ذلك...




من الأحاديث في الباب ما معناها ثابت لكن سندها ضعيف روى أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب، ثم أشار إلى الاختلاف في سنده .. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليبعثن عليكم قومًا، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم"..)) 

 
 
 
 
وفي الصحيح حديث السفينة لتعلم المسؤولية! عما لم تفعل لكنك علمت به ورغم حسن نية المخطئ!! 

(... ،فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا، وَنَجَوْا جَمِيعًا). 
أخرجه البخاري في «صحيحه»


انظر الآية هنا، هي واضحة موعظة للجميع، والخطأ الأول المذكور بعدها تأييدهم للأشرار... موالاتهم... فهل هو من الأسباب أم نتيجة.. والحاصل لعنتهم!.. نسأل الله السلامة من مصيرهم.. 







 قوله تعالى: "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا..... 


إلى قوله تعالى. /
.... كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) 



الدعوات من دعوات الصالحين من فهرس كتاب الدعاء لابن أبي الدنيا. 
  

الاثنين، 20 نوفمبر 2023

من حكمة الابتلاء..

 سبحان الله.



تأمل أولا /

أمم أمثالكم..

هذه الحشرة تتعرض لأزمة فتستدعي النحلة وتناديها للنجدة. 

ثم تأخذ النحلة مكافأة بقطرة شراب سكري لأنها أنقذتها.

كل الكون برهان ودليل ونور، وكله يسجد طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال.

تتعلم بقلب مفتوح ونفس مخلصة فتؤمن وتتجه، وتزداد يقينا ورشدا كلما تعلمت فأطعت وعملت بعلمك واتخذت موقفك بناء عليه، وتزداد علما وبصيرة أكثر بمزيد التقى، وإذا اخترت قضاء الخلاق واستقمت لأمره فسينجيك من الغفلة والغرور ويحييك فتطمئن وتسكن وتنشرح .. سبحانه أرانا أمثلة كيف يبعث ويحيي ويعيد الخلق، وذكرنا القرآن بأيام الله وكيف يظهر كلمته ولو بعد حين بمقاييسنا، ولو ظننا الأمر انتهى، لكنه حلمه ولكنها حكمته تعالى وهو يقرب عباده فيرفع درجتهم ويمحصهم، ويستعتبهم فيصححوا نهجهم وحالهم ومسارهم، ويستخلص قلوبهم ويوقفهم على باب التفويض، ويمتحن بهم سواهم لعلهم يرجعون قبل الأجل الموعود.

https://youtu.be/gXK_lAJXIDI?si=jI_0ZYieyCk6kIlp

السبت، 18 نوفمبر 2023

حول أخلاقيات الحروب و مفهوم النصر..و طريقة عرض الرأي

 نختلف ونعادى بأسس وأخلاقيات.. من طرفنا. لأن تمسكنا هو نصرنا الأول 

المبالغة في النقد اللاذع ليست ثقة بل سطحية وتنفير وتكبر وعقدة نفسية .السخرية من الخصم ليست الأصل ولو زاد الاستثناء لأصبح حالة مرضية تؤدي لتشوهات في مكانة القضية في القلب وإلى قلة الورع والحدة الفكرية والخفة عامة 

فقه إنكار المنكر و منع الجرائم والنصح لمنع تغير الثقافة للأسوأ ومنع شيوع اللامبالاة

 








الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

من أين نبدأ

 قال أحد العلماء في حوار سمعته منذ زمن طويل /

(( ذهبت منذ نصف قرن لأستاذي العلامة الموسوعي الكبير "فلان" ليشرف علي في الدراسات العليا، وكان يفترض أن نختار عناوين للبحث، فقال لي "عاوز تحضر دراسات عليا، طيب روح اقرأ لغويات وجغرافيا وتفسير وتاريخ وأدب عربي وعالمي وعلوم سياسية ونقد فلسفات وكذا وكذا ووو.. وتعال بعد ستة أشهر قل لي قرأت إيه.." . يقول "المعيد" ساعتها صدمت جدا جدا، ووجدت في نفسي وجدا شديدا .. لكن يسر الله تبارك وتعالى، وعزمت وعدت وأكملت وقبلت التحدي...))


قد يظنونها قلة لياقة، ربما، لكن الفحوى أنه كان يصنع عالما حقيقيا أو دارسا فاهما حقا على الأقل.


.. الشاهد أن الصبر من عدتك في النزالات، الصبر على الطاعة والذكر، الصبر على التعلم والتدرب والبناء وشق الطرق وو....


 وقال

 ((كان يصمم ونحن طلاب على أن نعرف الأصل لكل شيء، ويجعل الدارسين كأنهم أعضاء هيئة تدريس، مقارنة بزملائهم في كليات أخرى في نفس التخصص، ويلزمنا أن ندرس مثلا اللغة القديمة للنصوص المترجمة التي نذاكرها، لنحلل ما يقول المؤرخ العملاق فلان ، ولا نقلده بل نتقن ونتعمق)) ..


 ومثله أستاذ علامة موسوعي كان لا يقبل من الطلاب ذكر اسم أحد الرموز العربية رباعيا فقط، بل يطلب تسميع النسب لعشرة أجداد مثلا، ليعرفنا آباءه في هذه القرون ويوسع مداركنا بفوائد من ذلك .. ولا يفهم أهمية هذا كل أحد.


وليس كل تخصص مطلوبا للنزالات على نفس الأهمية، فهناك علوم غير نافعة كغيرها، وعلوم يتهربون بها، وهناك مخدرات معرفية ومساحات ركود آمنة ووو.. لكن الغرض بيان أهمية إتقان الترتيب، فحالنا ليس مشاجرة في طريق، بل تطاحن مادي وبالعلوم والأدوات والأفكار ، ويلزمه وعي حضاري وثقافي لفهم التحالفات والأنماط المناوئة وعدم دخول محارق وو ..


... وكان زعماء بلد من البلدان يجتمعون لبناء دويلتهم، واكتشفوا أنهم لا يعرفون يقينا ماذا ينبغي فعله، أي ورقة ونقطة بدء ولماذا..وبدل التكبر والتعجل.. قرروا جعل التعلم أول هدف مرحلي لعامين، ورفع مستواهم العقلي وخبرتهم وتوسيع مداركهم ليمكنهم استيعاب كيفية ترتيب الواجبات.

تلاوة عظيمة.. السنن الربانية الكونية.. متى يكون الاستخلاف

 دقيقة حقيقة ووعد مقضي. إشارة لأولي الألباب والأبصار، سنة تحققت في كل مرة تمسك العباد بالتنزيل حقا!.والأيام سجال، يتدافع فيها الناس، وترتفع الحضارات ثم تسقط وتدول. ولربما سلط هذا على ذاك للتصحيح والتمحيص وللتهذيب والإيقاظ، رحمة ورأفة ليعود إلى رشده فينجو في آخرته ويسعى لها

 سعيها

حل القضية

 





الأحد، 12 نوفمبر 2023

اليأس.. علاج و مخرج

من حوار خاص/
كل يأس وقنوط يتلوه خور وعجز وذبول، وهو موات للنفس، وهو من الشيطان ..

لا أقول لك أن تتبلد، لكن الحزن الصادق لا يعني التمادي في البؤس والتباؤس إن صح التعبير.. بل الوفاء واليقين في تحقيق الإيمان وتجديده وتصويبه وتحسينه، وفي استمرار المحاولة والنهوض، وفي تصحيح المسيرة والمراجعة والتطوير والسعي والدعاء والرجاء.

ولا يعني الإحساس الحي أن نعيش الاستسلام للألم وللتحطم المعنوي أو للتآكل الذاتي والذوبان ..

هذا كله مرفوض وإرادي وليس قسريا، ولو تحول لذلك فلابد من علاج مع أهل الخبرة والذكر من الأطباء 

 

 
* واجه الحياة صابرا صلبا
 فهي مجرد طريق وليست مستقرا ولا مقاما
 

*الآخرة عوض عن كل شيء إذا كنت موفقا

* وأنت مسافر بالطائرة يوما أو بعض يوم أو
 " إن لبثتم إلا قليلا" 
لا تفكر ساعتها في ضيق المقعد داخل الطائرة وسخافة الجار أو المضيف والجو المحيط..إلا بقدر محدود جدا..لأنك مشتاق 
* أنت داخل مختبر للابتلاء بالخير والشر ..

*والبلاء ليس شرا أبديا 
لكن الفشل فيه بالقنوط قد يؤدي فعلا للندم والعذاب المقيم
.

(الحر..). في حق لديك شريعة

   ***  

ومن السموم الناقعات دواء

 
 

والبر عندك ذمة وفريضة 

 ***

 لا منة ممنونة وجباء
 

صلى عليك الله ما صحب الدجى

   ***
  حاد وحنت بالفلا وجناء
 

واستقبل الرضوان في غرفاتهم

   *** 

بجنان عدن آلك السمحاء

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

السبت، 11 نوفمبر 2023

اقتباسات دروس الأيام

 خدم... خدم

وإن تباهوا أنهم

أهل الكتاب والقلم

وأنهم فى حلكة الليل البهيم

صانعو النور

وكاشفو الظلم

وأنهم ـ بدونهم ـ

لا تصلح الدنيا

ولا تفاخر الأمم

ولا يعاد خلق الكون كله

من العدم!

لكنهم خدم

بإصبع واحدة

يستنفرون مثل قطعان الغنم

ويهطعون علهم يلقون

من بعض الهبات والنعم

لهم، إذا تحركوا

فى كل موقع صنم

يكبرون أو يهللون حوله،

يسبحون باسمه،، ويقسمون

يسجدون، يركعون

يمعنون فى رياء زائف

وفى ولاء متهم

وفى قلوبهم..

أمراض هذا العصر

من هشاشة

ومن وضاعة

ومن صغار فى التدني

واختلاط فى القيم!


صدق فاروق شوشة وهو يحكي في قصيدته تلك عن التطور الطبيعي لسلوك غالبية طبقته من المثقفين والإعلاميين ليخرج الجيل الجديد من أراذل القوم، ويزداد القديم ابتذالا، والتدهور ليس طفرة ولا حادث سيارة، بل نتاج خذلان وشح وتقوقع النخب جيلا فجيلا، وثمرة انحراف ظل يزداد حتى صار انعكاسا وارتكاسا وتحريفا لضعف مقاومته.. 


تعديل: إضافة -1- أحسست فيها روحهذه ملاحظة سابقة خاصة بإرهاصات..

 

من ضمانات عدم ضياع الجهود وعدم جور الجانب السياسي على الجانب الشرعي أو حتى على أصل الإيمان والعقيدة كما جرى في القرون القريبة:


الحرص على العلم عند الصغار والجماهير، وعلى الشورى والشراكة في البيعات والعهود والأحلاف، وكون كل فرد صاحب قضية متعلم، وليس تابعا مقلدا أعمى،.


 والفشل أمر قد يجري حين يتحول الموضوع من يد العامة للقيادات....وحين يتغير الحال من الضمانات التي لها آلية إلى ثقة وغرف مغلقة فقط، ومن الساحة إلى طاولة تفاوض 


..وحتى الثورات التي غدر فيها النواطير بالشعوب تحقق فيها ذلك، التفكيك لم يكن صداما على الأرض بل في التفكير.


فالصواب أن كل فرد في الجسد هو متعلم ومستقل نوعيا بأفضل ما يمكن، وهو "بناء حام راغب" :


  يفهم رسالته وصاحب قضية، وشريك على الأقل بقدر وعيه في اختيار العرفاء والنقباء الممثلين له، ويحاورهم دوريا، فلا أمان من الفتنة.

 

 .. فقد تقوم ثورات ومعامع، ولكن يسرقها مرتزقة المستعمر، بسبب خونة معينين، أو تسرق علنا من يد جهلة، أو يغرر بالسذج خلسة ...ربما لخلل في غلق باب الشر وفي معرفة الضلالات العملية والغرق في التأويل المحرف.


.

.. وربما لكون الأتباع أوفياء- لكنهم بسطاء بما يكفي الخصم - في الدراية والفطنة، والفشل في كون الصف الثاني والعامة لا يفهمون لا يكملون! ولا يعون الجانب السياسي، ويقبلون حجره عليهم، ويصبح طلسما مغلقا للذي يفوز ويغدر بمجهود الناس، والذي يحصد الثمرة ولا يحدد أي ضوابط ومعايير أو مرجعية محددة وآلية للمحاسبة..

 


.. حتى الجانب العلمي البحت ليس فيه كهنوت مغلق ورفض للتبيين والتفهيم وتوضيح الاعتبارات والمعايير ومحاكمة القائل .. فما بالك(أراد أحد الناس آية وأجرا قريبا وعلامة .. فسأل وبحث فعلم أنه أخذ كنزا مقدما ووجد الفضل سابقا إليه فأناب....) 


( ما معنى وصف أفضل المؤمنين بأنهم "السائحون".. والمؤمنات "سائحات" في هذا السياق..


قيل سَائِحَاتٍ يعني: صائمات.

 وقيل سائحات يعني: مهاجرات.. وبينهما مشترك هو مكابدتهم ومجهودهم للابتلاء بالصبر عن متاع الدنيا ورغباتها وتحمل المشقة في الجوع والتعب وفقد الموطن، فالصوم والغربة فيهما نوع من عزلة الروح يحسه صاحبهما ويسمو به لو رزقه، وبعض أهل العربية يقول: نرى أن الصائم إنما سمي سائحًا، لأن السائح لا زاد معه، وإنما يأكل حيث يجد الطعام.) 


( وقيل السياحة السير في الأرض . والمراد به هنا سير خاص محمود شرعاً. وهو السفر الذي فيه قربة لله وامتثال لأمره ، مثل سفر من هاجروا ومن حجوا ومن صابروا وركبوا الأسنة واستبسلوا في دفعهم وذودهم. وقالوا المعنى هنا هو السفر لذروة سنام الدين.) 


 ( هذه السياحة الخاصة طلبا للشهادات العليا بحق هي رهبانية هذه الأمة، وهي خير من تلك، وهي أجمل وأعلى وأنفع وتشملها داخلها، وهي إيجابية أكثر وعملية ومعمرة للكون، فهي لا تترك المبطل يتلف ويهدر، بل توقفه عند حده وتنقذ فرائسه وبها يبيع المؤمن روحه لمولاه... هذا يدلك على نوعية الشخصية الربانية القوية التي بعد ترك أنواع الشرك وعمل الأركان والفرائض تسافر مهاجرة في رحلة من نوع فريد.. فلا تحسب حسابات ايا بني.. العدد بذاته لا يمثل فارقا كبيرا.

  حتى الجاحدين يقولون "مسجون واحد هز دولا حين كان طليقا. والملايين معه لم تفعل مثله بعد ذهابه.." النوع فقط عليه المعول الأول.. الكيف والأثر لا - الحجم- لهما الاعتبار..


 كما يضايقنا أن بعض الأطباء يتنافسون على وجع مخلوق ما ببرود ودون ظهور تأثر أو رحمة .. فيضايقنا كذلك تنافس بعض الصحفيين على حجم الدماء، دون ترفق مع جلال الموقف .. هذا يصيح أنا قلت أولا وهكذا أنا أوثق.. مصادري أسرع منهم.. السبق عندي، صحة التحليل ظهرت كما حكيت لكم إلخ.. من يلتفون حولك بهذا الارتجال وجو المباريات والهستيريا لا قيمة لهم يا بني‏هل هم يحكمون الحكومات العالمية بقهر حقيقي أم أن كلا منهم يعبد هواه أساسا، وكل يقدم خوفه منهم وطمعه فيهم وهم عينوا وزرعوا أو عرضوا واشتروا ما هو قابل للبيع ومن لا يقول أهلا بالصراعات ولو للمصالح.‏

هل هي حسابات الهوى والجبن وو.. عند كل موظف ومسؤول تمنعه من الانسحاب من المشهد حيث الكل مشارك بالصمت والكلام المخدر والتعبيرات المسممة التي لها نتائج محسوبة‏لا تريد رؤية مشاهد مؤلمة عليك دفع ثمن.

لا تريد أن تحاسب ولا أن تكون مشاركا عليك دفع الثمن. وأحيانا عليك إثبات ذلك دنيويا ... راجع سيرة الخلفاء الراشدين. (هلا فعلت كذا..) (هلا تكلمت فيمن تكلم..) عندما كنت على الطاولة ... هلا ابتعدت كمن فارق الخونة الناكثين ولم يكثر عددهم وسوادهالحرص على الحياة الدنيا مذموم في القرآن الكريم لو تعارض مع أمور معينة ... الحرص على الحياة بأي وضع ليس شيئا جميلا، بل هو مذلة قبيحة، هو بؤس اختياري أشد من القهر فهو دناءة وحقارة قبلها صاحبها، وليس شيئا قسريا لزمه لإبائه وتضحيته.


 ربما كان الهوان وخسران الآخرة في الحرص على حد أدنى من العيش بأي ثمن، أو على قوة معينة وسلطة مسبحان من يبتليك على قدر ما وهبك.

سبحان من يريك دوما من آياته، ولا يسألك رزقا، بل يعظك لتنفق على نفسك دنيا وآخرة مما أعطاك هو! فتسعد أنت للأبد.


... تحيا وتموت لتكون كلمة الله هي العليا في حياتك وفي مهمة كيانك، وتتحاشى إدمان اللدغ من نفس الجحر مرارا، وتعلم أن الاجتماع التام إنما هو تحت بيرق خفاق.. معناه لا إله إلا الله، وليست لافتة فقط، بل منطلق فكري ورؤية عامة، وتصور للكون ولنظام العيش، ومرجع للتشريع وغاية للعمل! ومشاعر تسري وفرقان يفصل بين الولاءات وفهم مكتمل، وليست هلامية ولا نسبية وعليك التعلم المستمر لتعي ما علإذا كان علينا واجب ولم نفعله فالصواب والشرف أن نعترف بالخطأ والتقصير والجبن والكسل والتأخر ووو... ثم نحاول أن نصحح أو أن نتأهل لنصبح قادرين: فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، نتأهل نفسيا ومعرفيا وماديا وغير ذلك، أما اختراع الأعذار والتلفيق فهذا يدخلنا في حمأة المنافقين..


 ‏الذين اعتذروا في سورة براءة رضي الله عنهم كانت عندهم بهذه الصراحة براءة من النفاق، ولكنهم ارتكبوا خطيئة كبرى وغفر لهم بالتوبة والتبيين والإصلاح والتغيير، فإذا أنت لم تعتذر وجادلت بالتعلل فربما كنت مع المنافقين أو سوغت لغيرك الخذلان بعذر زائف مرفوض مردود يضم ذنبا إلى ذنب، أما إذا بررت وفلسفت وشرعت وجعلت التخلف عقلا ودينا وعلما وو.. فهذا يجعلك سيفا علنيا مع الخصوم، حتى لو لم تقلها.. والكلام عن الدفع للصائل الذي لا يشترط فيه إذن ولا نقاء للراية فارق كبير بين "عدم جلد الذات" وبين "فقد الاحساس" اللوم السلبي خطأ، ولكن الخنزرة واللامبالاة خطيئة.


.. والموقف متغير يا بني، فلو لم يكن شيئا ما واجبا أمس فليست الصورة ثابتة وعليك دوام مراجعة نفسك. 


.. بل الراحة النسبية هي حين لا تخسر إيمانك وقلبك.


 

الوفاء هو حين تكون على ثغر لم تختره بهواك، بل له الأولية حقا، ولا تمزق نفسك بعد، لكن! راجع الشمولية والترتيب طبقا لما تتعلم يوميا ولما تعلم مما يجد في واقعك، ومما تستشرفه..


فقد الاحساس هو حين تحاول أن تتكيف وتتأقلم وتتسامح مع السماجة والبرود..


وليس كل من يعاني يصرخ.. بعضهم يتعفف. وعليك التفقد والسؤال. ولتنظر بعيدا وتبحث كيف يحل هؤلاء مشكلاتهم الشخصية وكيف أخفف عنهم..يك.ا.م..لدنيا) بالتنزيل الواقعي. قصيدة "هبل" للشهيد سيد قطب



















حكمة اليوم بداية الطريق

‏قالوا "ولا بدّ أن نتحرَّر قبل أن نُحرِّر، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.. وهو كابتلاء السابقين، فترة كاشفة، ويريك ربك السنن، وكل فرد مسؤول محاسب، سواء رعايا أو حكومات أظهرت العجز وقلة الحيلة.. وما وصل إليه الحال من مذلة مفتعلة هو نتيجة لنُظُم الوكالة للقوى العالمية.. ‏الحكومات والجيوش التي تسود العالم العربي والإسلامي الذي أصبح اسما شكليا ولافتة، والتي تحرف دينه وتبدل ملته وتكبله، وتسخر مقدراته هو لتجهله وتمرضه، وتفقره أو تخدره، فيظل ميتا أو مغيبا يدور في ساقية جافة"


الخميس، 9 نوفمبر 2023

سقوط الحضارات و ارتفاع الإيمان

.
"هذه الطائرات تزهق ضمائركم أنتم.. مأساة.. الجامعات الغربية تفصل أساتذة بسبب رأي.. الإعلاميون يبكون للاضطهاد والإجبار على الكذب... حالة وحشية وعنصرية داخل البلاد ودموية خارجها بالباطل والتلفيق والسرقة، هذا سقوط ثقافة، وليس فقط سقوط سياسة..حضارة تفشل علنا لمن لم يكن رأى وعلم.. خصومة بلا شرف ولا عدل.." 
" ..وكيف آمنت.. بحثت ونظرت وسألت، وحدثني الصادق الأمين، وأخبرني كل شيء في الكون بالحقيقة.. تكاثرت براهين الايمان ورأيت قبح الضلال... ونادتني نفسي وضميري بأن النور لائح واضح لقلبي وحسي، وفيه حياة ونجاة لروحي.."..

ضمانات الحفاظ على النصر وعدم ضياع الجهود... أسباب الانحراف

 هذه ملاحظة سابقة خاصة بإرهاصات..

من ضمانات عدم ضياع الجهود وعدم جور الجانب السياسي على الجانب الشرعي أو حتى على أصل الإيمان والعقيدة كما جرى في القرون القريبة: الحرص على العلم عند الصغار والجماهير، وعلى الشورى والشراكة في البيعات والعهود والأحلاف، وكون كل فرد صاحب قضية متعلم، وليس تابعا مقلدا أعمى، والفشل أمر قد يجري حين يتحول الموضوع من يد العامة للقيادات، وحين يتغير الحال من الضمانات التي لها آلية إلى ثقة وغرف مغلقة فقط، ومن الساحة إلى طاولة تفاوض..وحتى الثورات التي غدر فيها النواطير بالشعوب تحقق فيها ذلك، التفكيك لم يكن صداما على الأرض بل في التفكير، فالصواب أن كل فرد في الجسد هو متعلم ومستقل نوعيا بأفضل ما يمكن، وهو "بناء حام راغب" : يفهم رسالته وصاحب قضية، وشريك على الأقل بقدر وعيه في اختيار العرفاء والنقباء الممثلين له، ويحاورهم دوريا، فلا أمان من الفتنة.. فقد تقوم ثورات ومعامع، ولكن يسرقها مرتزقة المستعمر، بسبب خونة معينين، أو تسرق علنا من يد جهلة، أو يغرر بالسذج خلسة ...ربما لخلل في غلق باب الشر وفي معرفة الضلالات العملية والغرق في التأويل المحرف، وربما لكون الأتباع أوفياء- لكنهم بسطاء بما يكفي الخصم - في الدراية والفطنة، والفشل في كون الصف الثاني والعامة لا يفهمون لا يكملون! ولا يعون الجانب السياسي ويقبلون حجره عليهم، ويصبح طلسما مغلقا للذي يفوز ويغدر بمجهود الناس والذي يحصد الثمرة ولا يحدد أي ضوابط ومعايير أو مرجعية محددة وآلية للمحاسبة.. حتى الجانب العلمي البحت ليس فيه كهنوت مغلق ورفض للتبيين والتفهيم وتوضيح الاعتبارات والمعايير ومحاكمة القائل .. فما بالك بالتنزيل الواقعي.

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

معنى السائحون.. سائحات

(أراد أحد الناس آية وأجرا قريبا وعلامة .. فسأل وبحث فعلم أنه أخذ كنزا مقدما ووجد الفضل سابقا إليه فأناب....) 

( ما معنى وصف أفضل المؤمنين بأنهم "السائحون".. والمؤمنات "سائحات" في هذا السياق..

قيل سَائِحَاتٍ يعني: صائمات.
 وقيل سائحات يعني: مهاجرات.. وبينهما مشترك هو مكابدتهم ومجهودهم للابتلاء بالصبر عن متاع الدنيا ورغباتها وتحمل المشقة في الجوع والتعب وفقد الموطن، فالصوم والغربة فيهما نوع من عزلة الروح يحسه صاحبهما ويسمو به لو رزقه، وبعض أهل العربية يقول: نرى أن الصائم إنما سمي سائحًا، لأن السائح لا زاد معه، وإنما يأكل حيث يجد الطعام.) 

( وقيل السياحة السير في الأرض . والمراد به هنا سير خاص محمود شرعاً. وهو السفر الذي فيه قربة لله وامتثال لأمره ، مثل سفر من هاجروا ومن حجوا ومن صابروا وركبوا الأسنة واستبسلوا في دفعهم وذودهم. وقالوا المعنى هنا هو السفر لذروة سنام الدين.) 

 ( هذه السياحة الخاصة طلبا للشهادات العليا بحق هي رهبانية هذه الأمة، وهي خير من تلك، وهي أجمل وأعلى وأنفع وتشملها داخلها، وهي إيجابية أكثر وعملية ومعمرة للكون، فهي لا تترك المبطل يتلف ويهدر، بل توقفه عند حده وتنقذ فرائسه وبها يبيع المؤمن روحه لمولاه... هذا يدلك على نوعية الشخصية الربانية القوية التي بعد ترك أنواع الشرك وعمل الأركان والفرائض تسافر مهاجرة في رحلة من نوع فريد.. فلا تحسب حسابات الدنيا)

الاثنين، 6 نوفمبر 2023

مع الصبر

Arabic muslim opinion about gaza.. View.. Automatic translation

Random collection of last articles 


He bans our accounts and blocks even ourr opinion, our voice, and our screaming, and prevents us from speaking and writing on social media, and is proud that it He was chosen with the consent of the majority of his people, and he was not the only one to ride them, and he is periodically held accountable by them for his actions, and his media is independent of the authorities and free without censorship of the muzzled type, and he basically supports and washes the reputation of all the thugs, the hijackers of power, the usurpers of the will, and those who oppress every soul, and they direct the media and culture, and arrest thousands and plunder. He has the wealth and their law of corruption.. Then they say that the problem is in one point and a specific area, meaning that we choose between Putin and Kim and the West to destroy us and distort us.. The failure of the global civilizational project shows the need for prophecy instead of materialist philosophies and for Islam as a force, a system of coexistence, and a realistic reference that has already been achieved.. I am afraid to write The duty is obscured, so I will content myself with the incident, admonishing myself.








 Yesterday, Bashar ((with the support of Putin, the hungry and reluctant Iran)) beat the poor children of Idlib, and the same situation literally occurred, a father carrying the body of his son and a demolished house..., and the media broadcast it on one side, for two possible purposes that I do not remember...













 ..and of cOnly the true, just, and strong Islam remains, because in our place we have tried and been tried in us by communism, non-alignment, and positive neutrality, and they have put on the religious garb of fatalism, opposition, socialism, openness, and all the tricks, experiments, and strife, and the liberal nationalist nationalist, the eclipse, the monster, and the tyrant have gone, all stripped, fallen, and exposed.








 ...and moderate comprehensive solutions = that are truly moderate! There is no concession, no cheapness, no excess... It has what honors the choice of the people of liberalism, secularism and democracy if they understood it, clear vision but realistic revelation, and it accommodates everyone on earth, rational and prudent but severe when it is necessary to respond and clarify, dear but does not oppress, and merciful but does not abandon firmness. Balancing the right with freedom more than any approach to coexistence, and offering goodness, safety, and patience over every option as much as possible - neither more costly nor more crazy than whether they rule global governments with real oppression, or do each of them basically worship their whims, and each presents his fear of them and his greed for them while they are appointed. They planted or displayed and bought what was salable and those who did not say welcome to conflicts, even if they were interested




 Is it the calculations of whims and cowardice and... for every employee and official that prevents him from withdrawing from the scene where everyone participates in silence, numbing speech and poisonous expressions that have calculated results? They annihilate us and then despise us in the media by describing us in a low manner, and presenting us with humiliating and farcical solutions and proposals that mock us. Our lives, and they draw a new rational logic that allows us to be burned while the global conscience is satisfied..




 We live in colonies... the bleeding continues throughout our neighborhoods, and if you disguise yourself, you will suffer bleeding in some town or during a certain period...








 In general... try to remember what they did so as not to feel pity or mercy if a devastating, all-encompassing calamity befalls them with great anger that does not leave a speck or trace... in the absence of the values ​​of our International law is power, and power is law.




 Even the local law is the power of money, the media, and oppression.




 Not only that, but also:




 Power is right... international right, and the usurper gets the usurped practically and is supported in reality, then he gets recognition that he is the owner of the right in the first place..








 Force is an international norm...








 Attaining the means of strength comes through patience, sacrifices, and discipline




 Internal, the fall of civilizations, not the clash of civilizations.








 ..Those who have mental and heart retardation, and go about their daily lives as if they were deaf, dumb, and blind.. These are the friends of the West, nice guys.








 News that “Blinken thanks Abbas for maintaining calm”... (meaning the slaughterhouse janitor..). In order for the crime to be completed smoothly, and for the perpetrator to focus on dissecting bodies, this is sufficient and sufficient news to demonstrate the declared limits of extremism and coexistence.








 This is their favorite moderate Arab. They are wanted by a drugged-up people who do nothing and may even throw absurd parties.








 They want the structure of the individual among them to be eroded to the bottom of the bastards... whoever watches his dead while he himself drinks wastewater, or who silently breathes from the media’s waste... from the whole of them as if it were a quasi-human gathering, a wax gathering... or as if it was itself a previous society, a society that had been killed before, filled with I heard about the mafia and organized crime. In short, this is the global system and the following branches. To deal with it, you must understand it. To weaken or change it, youmust know what it is affected by.e

دعاء

 "قال / إلهي.. من أين لي الخير يا رب ولا يوجد إلا من عندك، ومن أين لي النجاة.. ولا تستطاع إلا بك.

لا الذي أحسن استغني عن عونك ورحمتك، ولا الذي أساء واجترأ عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك.

يا رب - حتى ينقطع النفس - بك عرفتك وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك.

الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني، وإن كنت بطيئا حين يدعوني. ،

 والحمد لله الذي أسأله فيعطيني، وإن كنت بخيلا حين يستقرضني. 

والحمد لله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو معه حيث شئت لسري، بغير شفيع فيقضي لي حاجتي."

الأحد، 5 نوفمبر 2023

سقوط الحضارات وليس صراع الحضارات.. نهضة الإسلام

مجموع مقالات وقت محرقة الشام ١٤٤٥ 

سبحان من يبتليك على قدر ما وهبك.
سبحان من يريك دوما من آياته، ولا يسألك رزقا، بل يعظك لتنفق على نفسك دنيا وآخرة مما أعطاك هو! فتسعد أنت للأبد.

... تحيا وتموت لتكون كلمة الله هي العليا في حياتك وفي مهمة كيانك، وتتحاشى إدمان اللدغ من نفس الجحر مرارا، وتعلم أن الاجتماع التام إنما هو تحت بيرق خفاق.. معناه لا إله إلا الله، وليست لافتة فقط، بل منطلق فكري ورؤية عامة، وتصور للكون ولنظام العيش، ومرجع للتشريع وغاية للعمل! ومشاعر تسري وفرقان يفصل بين الولاءات وفهم مكتمل، وليست هلامية ولا نسبية وعليك التعلم المستمر لتعي ما عليك.‏
 
 
. لا تريد رؤية مشاهد مؤلمة عليك دفع ثمن.
لا تريد أن تحاسب ولا أن تكون مشاركا عليك دفع الثمن. وأحيانا عليك إثبات ذلك دنيويا ... راجع سيرة الخلفاء الراشدين. (هلا فعلت كذا..) (هلا تكلمت فيمن تكلم..) عندما كنت على الطاولة ... هلا ابتعدت كمن فارق الخونة الناكثين ولم يكثر عددهم وسوادهم. 
. ‏هل هم يحكمون الحكومات العالمية بقهر حقيقي أم أن كلا منهم يعبد هواه أساسا، وكل يقدم خوفه منهم وطمعه فيهم وهم عينوا وزرعوا أو عرضوا واشتروا ما هو قابل للبيع ومن لا يقول أهلا بالصراعات ولو للمصالح.‏
هل هي حسابات الهوى والجبن وو.. عند كل موظف ومسؤول تمنعه من الانسحاب من المشهد حيث الكل مشارك بالصمت والكلام المخدر والتعبيرات المسممة التي لها نتائج محسوبة. 
. .‏يبيدوننا ثم يحتقروننا في الإعلام بوصفهم لنا بطريقة متدنية، ويضعون لنا حلولا مهينة وهزلية، ومقترحات فيها سخرية من حياتنا، ويرسمون منطقا عقليا جديدا يبيح حرقنا مع ارتياح الضمير العالمي..
 نحن نعيش في مستعمرات.. النزف متصل في ربوعنا، ولو تنكرت لنزيف في بلدة ما أو في فترة ما ستدفع ..‏

عامة.. حاول تذكر ما فعلوه لكيلا تشفق وترحم لو نزلت بهم مصيبة ماحقة شاملة بغضب كبير لا يذر ذرة ولا أثرا......‏
. في غياب قيم ديننا كقوة:
القانون الدولي هو القوة، والقوة هي القانون.
حتى القانون المحلي هو قوة المال والإعلام والبطش ..
ليس هذا فقط، بل كذلك:
 القوة هي الحق... الحق الدولي، والغاصب ينال المغصوب عمليا ويدعم واقعيا، ثم ينال اعترافا بأنه صاحب حق أصلا ..

 القوة هي العرف الدولي..‏

تحصيل أسباب القوة يكون بالصبر وبالتضحيات وبالنظام
الداخلي، علم وسعي.سقوط الحضارات وليس صراع الحضارات.
 
..من لديهم تخلف عقلي وقلبي، ويمارسون يومياتهم كأنما هم صم بكم عمي.. هؤلاء هم أصدقاء الغرب nice guys .

خبر أن "بلينكن يشكر عباس لحفاظه على الهدوء"...( يعني بواب المسلخ..) . حتى تتم الجريمة بسلاسة، وليركز الجاني في تشريح الأبدان، هذا خبر كاف وواف لبيان حدود التطرف والتعايش المعلنة.

هذا هو العربي المعتدل الأليف عندهم إذا، مطلوب شعب مخدر لا يفعل شيئا، وربما يقيم حفلات عبثية.

يريدون من بنية الفرد فيهم تآكلت لأسفل سافلين ..من يتفرج على قتلاه وهو نفسه يشرب مياه الصرف أو من يتنفس من صرف الإعلام بصمت… من مجموعهم كله كأنه تجمع شبه بشري، تجمع شمعي… أو كأنه هو نفسه مجتمع سابق، مجتمع لقي مصرعه قبلا مرارا...هذا خبر كاف وواف لبيان حدود التطرف والتعايش المعلنة.

هذا هو العربي المعتدل الأليف عندهم إذا، مطلوب شعب مخدر لا يفعل شيئا، وربما يقيم حفلات عبثية.

يريدون من بنية الفرد فيهم تآكلت لأسفل سافلين ..من يتفرج على قتلاه وهو نفسه يشرب مياه الصرف أو من يتنفس من صرف الإعلام بصمت… من مجموعهم كله كأنه تجمع شبه بشري، تجمع شمعي… أو كأنه هو نفسه مجتمع سابق، مجتمع لقي مصرعه قبلا مرارا..


هذا 

كما يضايقنا أن بعض الأطباء يتنافسون على وجع مخلوق ما ببرود ودون ظهور تأثر أو رحمة .. فيضايقنا كذلك تنافس بعض الصحفيين على حجم الدماء، دون ترفق مع جلال الموقف .. هذا يصيح أنا قلت أولا وهكذا أنا أوثق.. مصادري أسرع منهم.. السبق عندي، صحة التحليل ظهرت كما حكيت لكم إلخ.. من يلتفون حولك بهذا الارتجال وجو المباريات والهستيريا لا قيمة لهم يا بني.مومن يلتفون حولك بهذا الارتجال وجو المباريات والهستيريا لا قيمة لهم يا بني.يا بني.. العدد بذاته لا يمثل فارقا كبيرا.
  حتى الجاحدين يقولون "مسجون واحد هز دولا حين كان طليقا. والملايين معه لم تفعل مثله بعد ذهابه.." النوع فقط عليه المعول الأول.. الكيف والأثر لا - الحجم- لهما الاعتبار..
 .عهإذا كان علينا واجب ولم نفعله فالصواب والشرف أن نعترف بالخطأ والتقصير والجبن والكسل والتأخر ووو... ثم نحاول أن نصحح أو أن نتأهل لنصبح قادرين: فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، نتأهل نفسيا ومعرفيا وماديا وغير ذلك، أما اختراع الأعذار والتلفيق فهذا يدخلنا في حمأة المنافقين..

 ‏الذين اعتذروا في سورة براءة رضي الله عنهم كانت عندهم بهذه الصراحة براءة من النفاق، ولكنهم ارتكبوا خطيئة كبرى وغفر لهم بالتوبة والتبيين والإصلاح والتغيير، فإذا أنت لم تعتذر وجادلت بالتعلل فربما كنت مع المنافقين أو سوغت لغيرك الخذلان بعذر زائف مرفوض مردود يضم ذنبا إلى ذنب، أما إذا بررت وفلسفت وشرعت وجعلت التخلف عقلا ودينا وعلما وو.. فهذا يجعلك سيفا علنيا مع الخصوم، حتى لو لم تقلها.. والكلام عن الدفع للصائل الذي لا يشترط فيه إذن ولا نقاء للراية .مفارق كبير بين "عدم جلد الذات" وبين "فقد الاحساس" اللوم السلبي خطأ، ولكن الخنزرة واللامبالاة خطيئة.

.. والموقف متغير يا بني، فلو لم يكن شيئا ما واجبا أمس فليست الصورة ثابتة وعليك دوام مراجعة نفسك. 

.. بل الراحة النسبية هي حين لا تخسر إيمانك وقلبك.

 
الوفاء هو حين تكون على ثغر لم تختره بهواك، بل له الأولية حقا، ولا تمزق نفسك بعد، لكن! راجع الشمولية والترتيب طبقا لما تتعلم يوميا ولما تعلم مما يجد في واقعك، ومما تستشرفه..

فقد الاحساس هو حين تحاول أن تتكيف وتتأقلم وتتسامح مع السماجة والبرود..

وليس كل من يعاني يصرخ.. بعضهم يتعفف. وعليك التفقد والسؤال. ولتنظر بعيدا وتبحث كيف يحل هؤلاء مشكلاتهم الشخصية وكيف أخفف عنهم.جوهر الصبر هو الاستعانة بالله تعالى..
 والثبات نبات، فلو بذرت ثم صبرت وواظبت وداومت رزقت المحبة والتوفيق. وأما لو غرست ثم تركت وأهملت ماتت زرعتك..فراع نفسك في الأزمة، وارو روحك لتحيا ولا تذبل..

 ولا تستسلم للحزن المذيب، بل كابده وتشاغل عنه.
بالوعي واليقين تواجه الحزن، لتهذبه... لا ليزول. ولا أقول لا تبال، بل تصبر وتعز، وخصمك مثلك، يتألم معدا وفاقدا كذلك، لكنه خاسر يائس من رحمة ربه، فعليك بالهمة، وهكذا هي الحياة، بالتعب والسفر وبألم تلك التمرينات وبعناء السهر للتعلم: ترتقي وتطهر وتقوى ..

وحسابات الإيمان تختلف، فالعقائد تصنع من الأبطال مستوى أعلى بعد الإسلام، كعلو الأقمار على الأحجار.

ولا تقل ما متطلبات النصر ليحصل، فلا شيء كذلك بمعنى الشرط وجواب الشرط الفوري، ولا وعد بجزاء حتمي، إلا الجنة..

 ولا نوم عن السعي، هذه مجموعة تضحي وتمهد لمن يأتي.. ومن يأتي لا يأتي ليترفه وينام، بل ليضحي هو أيضا، ليصل ويرتفع وينال درجته ورتبته، وكل أيام الدنيا كذلك.. شرطك السعي نحو تحقق الخيرية لتتشرف بها، وليس تحقق التمكين لتناله.. هذا الآخر له شروط بعضها عليك وبعضها خارج عن الأسباب، وله عامة أوان وسنن، بعضها خارج تكليفك وقدراتك ......

 كل ما عليك قبل البناء وعند كل مرحلة الحرص على تصحيح العقيدة والمنهج، وترك كل ما يبطل عملك، وما نهيت عنه، وتحقيق التوحيد عمليا دخولا في سلطان الله تعالى حكما وتوليا ومناسكا... وهذا يشمل الفرد والكيان، وكل المواقف، والأخذ بالأسباب بوعي وحساب دون رعونة جزء من واجبات النصر المشروعة. 
وبعد كمالها ينتظر الأوان بالتفويض.. قد جعل الله لكل شيء قدرا.