السبت، 25 نوفمبر 2023

التوازن و الصلة بين الاعتقاد و المنهج و ضبط الواقع

 سبحان الله

سبحان بديع السماوات والأرض.


خارج المشهد داخل السياق


من نصيحة منهجية وصلتني:


((من أمثلة نصيحة التكامل: ألا تهمل شيئا أصليا لتتقن برنامجا تنفيذيا.

 والعكس: ألا تتهاون مع خلل فرعي فتتركه لأجل غير مسمى، أو تظنه لن يلوث أصل النهج والتصور يوما ما، وأن تعلم أن كل شيء فرعي هو جزء من تكوين الفرد ، ويساهم ويؤثر في نظرته للمنهج وللكون. 

وأن الرؤية الكلية للدين تطبع حتى الاختيارات البسيطة بصبغة وبصمة لفقه الواقع وضبط الحال، العقل مرتبط ببعضه ويصب في رؤية للكون وللدين بمعلوماته ومستوى وعيه..)) 

 



من أمثلة التوازن في دعوتك في عصر الرأس.. مال.. 

((ألا تأتي لموقف ومثال من نوع من الأمور يعتبر الشرع فيها ذكر الأسباب ضرورة وواجبا مرعيا قبل رفع العتب والمؤاخذة، أي أمور يشدد الدين على الاجتهاد فيها ما استطعت عمليا ودنيويا، ومراعاة الترتيب بعناية وبلا سفه، وتجعل الاحتراف آخر شيء أو تصيره متروكا عمليا، وتشجع اللامبالاة به، وتسميها توكلا، وتتجاهل أمر الدين فيه بالعمل الدنيوي وتجعله أمرا بلا أسباب ..


  وألا تأتي لموقف آخر في السيرة النبوية الشريفة "صلى الله عليه وسلم" موقف كله تفويض وربانية وخصوصية وروحانية، وتقول هذه لفتة قوة نفسية وإرادة وتنمية بشرية وتفاؤل وغير ذلك، وتجرد الفهم من مركزية الوحي العلوي ومن الربانية والإعجاز.)) 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق