السبت، 28 فبراير 2015

"… كل من الصابرين" ...
سبحان الله، صفة الأنبياء في سورة الأنبياء.. .
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين..
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين.

"… كل من الصابرين" ...
سبحان الله، صفة الأنبياء في سورة الأنبياء.. .
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين..
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين.

سبحانه… جل جلاله…
رأيت عدله تعالى شأنه..
دان المفترين بعين ما فعلوه! 
وجازاهم بجنس ما اقترفوه..
فمن آذى وأهلك أوذي ونفق،
ومن لفق وانتحل فضح ووصم،
ومن شهر طاله الخزي وافتقر لذات الميزة وتلبس بنفس العيب.. على مستوى الأفراد والكيانات..
حتى المشرك لا يحل ظلمه.. ولا التحايل للجور عليه…
لا محاباة في النواميس والسنن..
"والسماء رفعها ووضع الميزان.. "

الجمعة، 27 فبراير 2015

واهي الحضارة المتوحشة بلا معايير..
لأن الحداثة الغريزية الشهوانية  ألغت الثوابت والمعايير!  وجعلت الخلق سدى وعبثا.. وحطمت البيئة..  وجعلت الشيطان والهوى وجموح العقل  هم الآلهة..  فمن عبث بالجينات ولوث البيئة واخترع أدوات الدمار الشامل وأباح الزنا والدعارة والشذوذ أشد جرما ممن هدم أثرا وقتل ألفا..

شرح معاني الكلمات من حوار خاص للفائدة:
"مبتذل: يعني وضيع ومنحط.."
" لو المجتمع الغلط بيحصل فيه كخطأ وبشكل استثنائي وقليل فهذا يختلف، إنما هذا لا
هو غلط عادي ولا عابر ولا فلتة.." "مبدأ قبول الشرع - ولو فقط المجمع عليه من كل المذاهب- مرفوض أصلا! إلا أن يقره البشر..والخطأ كله مقنن مستباح !
يعني مثلا الخمر عليه ضريبة ومعه رخصة..
هذا الوضع غير لما يكون متفشي!"
" لما يكون الباطل محمي بقانون!
في شكل ومنهج ونموذج متكرر
والبلد بتوافق عليه رسميا وتحميه وتوصل له خدمات كهربا ومياه وهاتف ووو
كأنه هو الصواب، فهو مشرع ومدعم.. مش مثلا بيغضوا الطرف وهم "مطنشين"
بل هو باطل منضبط بالتشريع ..بالقانون، وتراخيصه سارية، ويدفع ضريبة من عرق جبينه وعرق الخمور والراقصات..
دول مشرعينه، مش انحراف طرأ فجأة أو زلة.."
"ممنهج يعني يدرس ويمارس في مناهج ومراحل.."
العرف والنظام كله بيشرع للغلط وبيرعاه
مش الشر بيحصل ليلا وفي الظلام
لا ده مذهب البلد كله
ده تقنين الغلط
يعني حكاية ان الشر واخد وضع ومذهب وشكل
ده إفساد مدروس ومرتب"
"في إطار يعني هيكل وشكل عام يحاد الدين ويناقضه ويقوضه ويختزله..
دي برامج للحكومة مش هزار
سياستهم الشرك والعصيان والفسوق
فيقننه وبيبيحه ويستثمر فيه ويشجعه"

في ناس مسخت قردة وخنازير ومردة شياطين وأبالسة صغارا وعبدة شيطان..  ،  وغير معترضين على تمثيلهم بأن بلدهم بيت دعارة كبير، وخليط من قذارات زنا وتسول وفشل وعمالة وكل نواقض الإسلام والموبقات ونواقض الإنسانية!  وحماقات الدول… ،
و لا هم معترضون على قطع لسان وفقء عين محتجزين وموتهم تحت التعذيب ، ومتقبلين مقدما أي عهر وشر وشرك وإعراض ومحادة لله تعالى ،  زيادة على ما كانوا فيه!   وما صاروا إليه من ظلمات بعضها فوق بعض،  ومن ضلال وخراب ممنهج ومتعمد ومقنن ومؤطر ومحمي.. … وهذه مرحلة وحشية بهيمية مبتذلة جدا،  أعف عن وصفها بالتوحش والحيوانية لرقي هذين الصنفين عن هذه النشوة الوقحة الدنيئة ، وجاهليتهم منحطة جدا،  تختلف عن الجاهليات  التي سلفت واستبقت بعض القيم والأعراف والأخلاق والأصول .. ،  وهي أشبه بجاهلية النمرود الذي حرق نبيا حيا..  وقوم لوط عليه السلام الذي كان الشذوذ لديهم معلنا ودستوريا ...

الخميس، 26 فبراير 2015

عيب على من يشرفون على صفحات إخبارية تدعي الوسطية،  وهم يرتزقون لنشر الخبر والرأي  بالتعري!  ...لابد من النقل عن حسابات فتيات متجردات  لكسب التعاطف.. ونشر صورهن كما هي ،  والتسلل لقلب المشاهد العبد.. ولإقناعه بأنهم ليسوا متدينين، وأن من ينتصف لهم غير ملتزم ولا منطلقاته دينية.. ..تدار هذه الصفحات من أشباه الإسلاميين  ..ويطيرون بكل صورة سافرة مبتذلة لأنها تقول ما يوافقهم.. ملعونة يا أخ!  لعبة التملق والتمسح… ألم تمل وصلات التهتك بالمنصات عقديا وعقليا وأخلاقيا… العنوهن فإنهن ملعونات!  … ولديك ألف بديل.. لكنك ألفت وضع الذليل..

سلمية تنسي الحريم العاهرا..

http://www.alaraby.co.uk/supplementyouth/b08c0dd8-4bd5-4fb7-a8d3-016240d55aed



سيدي عَبْدُ الله بنُ سَبْرَةَ الجُرَشِيّ،  خرج إلى أرض الروم، وبارز ( أرطبون الروم )، فقطع العلج يده اليمنى، لكنه تعلّق به وصرعه، وعرض ذلك المشهد المهيب :

يُمنى يَدَيَّ غدت مفارقةً  ..   
  لم أستطعْ يومَ (فِلطاسٍ ) لها تَبَعا

وما ضنَنْتُ عليها أن أُصاحبُها  ..
  لقد حَرَصْتُ على أن نستريح َ معا

وقائلٍ غابَ عن شأني وقائلةٍ ..

   هلاّ اجتنبت عدوَّ اللهِ إذ صُرِعا

وكيف أَتركهُ يسعى بِمُنصُلِهِ   ..

نحوي وأَعجزُ عنه بعدما وقعا

يمشي إلى مستميتٍ مثلِهِ بطلٍ  ..

حتى إذا أَمْكَنا سيفيهما امْتَصَعا

حاسَيْتُهُ الموتَ حتى اشتَفَّ آخرهُ   ..

فما استكانَ لما لاقى ولا جَزَعا

فإن يكنْ أرطبونُ الرّومِ قطَّعها  ..

فقد تركتُ بها أوصالَهُ قِطَعاً

وإن يكنْ ( أرطبونُ الرّومِ ) أفسدَها   ..

فإن فيها بحمدِ اللهِ مُنتفعا

… الله أكبر…

أرزاق ..لصاحبها، ولمن فهموا رسالته عبر القرون إذا صدقوا ..

يا من تحفظون البلاغة والتذوق والإحساس بالمدارس كأنها الجدول الدوري ! 
ومن ثم تحرمون تدبر الكتاب العربي المبين.. العتب على الطرفين، المعلم والمتعلم، فنحن في عصر تكافؤ الفرص وتيسر السبل..

هذا لون من الشعر سموه :
رثاء أعضاء البدن !

وأراه -هنا - أعمق بكثير من هذه اللفظة.. أعمق من الرثاء.. ومن هذا الاختزال كله.. وفيه إنصاف وإيمان عجيبان..

#اللغة تربي

الأربعاء، 25 فبراير 2015

أشعر بالقرف من كل محاضر وكاتب ومتصدر  يخلط وينتقي الأدلة والحجج عمدا ليثبت كلامه بالباطل، علمانيا كان أو شيخ ضلالة رزيا،

وبالاشمئزاز من كل شخص مرتزق- عمدا- معنويا!  أو ماديا من حديثه ونصحه وفكره، فيقدم ليستمر العرض …

خاصة ممن يخرجون  بأسلوب قميء ومبتذل واستعراضي وغبي … شخص  لا يقدر قيمة الحق الخالد، ولا العار والعيب المحرم على التأبيد الذي يقوم به .. يعرف الحق ويلوي عنقه! 

حين أمر  بنماذج من علماء السوء الذين شرح حالهم السلف الصالح ليحذروا منهم،  وهم قوم من النخبة في قومهم وفي محيطهم ولو كان محيطا ضيقا محدودا ،

هم بشر لكنهم مشبهون بالكلاب في سورة الأعراف.. حيث يلهثون دوما.. ،
وقد اتبعوا هواهم في التأويل والتحريف والتطبيق،  يضلون الناس ويلبسون عليهم  .
.وهناك نماذج مثلهم من أحبار السوء  ذكر حالها في سورة آل عمران، نماذج خلفيتها نفسية!  وليست كلها كسب مادي ، بل تضحي وتتعب!  وتتعرض للضيق والأذى والألم  لأجل باطلها ..وبعضهم يرونه حسنا ومزينا،  وقد طمست بصيرتهم هم ومن تبعهم وقلدهم  ..

  وهناك نماذج ثالثة من رموز السوء تجدها في سورة التوبة…  ،

أرى فيديوهات وأمثلة معاصرة وراحلة،  من المتكلمين في الدين والدنيا !! لأجل الشهرة،  أو لأجل السطوة ولو كانت حظوة على قلة أغبياء تبجلهم ويكتفون بذلك، مكانة في جحر ضب… قوم انسلخوا من الآيات… يتلونها ويعظون بها ويشرحونها مقلوبة التنزيل...!

الاثنين، 23 فبراير 2015

التفاوت بين الخلق في الرؤية والتعبير  ليس فقط على قدر العلم والدراية،
فهناك علماء منسلخون وبسطاء مقتصدون،

وهذا لا ينفي تفاوت الفهم حسب المعرفة ، لكن التفاوت ليس محصورا فيها، بل هو كذلك على قدر العقل!  فرب علم أكبر من عقل.. ،

ويتفاوت الاستبصار كذلك على قدر الأدب! وحسب التأدب..
…حسب  التأدب مع الله تعالى،  ومع ما وهبك وما ابتلاك به،  والأدب في النفس!  ...
فرب بصيرة مطموسة وأدوات فهم منكوسة، ونفس مستدرجة من حيث لا تعلم، فلا تزيدها الحروف والمبصرات إلا ضلالا وتقلبا وعمها..

والتفاوت بين تصورات الناس يكون على قدر سمو الروح وتنزهها  كذلك، ومع كل ذلك، وقبل وبعد كل ذلك…..
فالهداية رزق وفضل، يستقبلهما قلب سليم وعقل مستقيم ..فلا تختالن بما علمت، ولا تتعامل كأنك فوق الاستيعاب والتحصيل والاستدراك ..

والحمق وسوء الخلق لا يؤديان لسوء التعبير فقط، بل لسوء الفهم وظن السوء ورفض الحق ..

الأحد، 22 فبراير 2015

رحم الله العلامة المجدد البطل الإمام صاحب الظلال …
حقا لا يؤخذ الفقه من قاعد..
وأضع هامشا: 
وبعض ما يلصقه القاعدون بالعقيدة كذلك هو آفة وإفراز للبرود،
وبعض ما يبعدونه من العقيدة كذلك! ليسترخوا.. ،

فالفراغ ملل، ومدعاة للفضول، وللتكلس، والتعمق.. ،
والتخمة مجبنة،  لا تقف عند حد السلامة والدفء ..

وبالعكس..
من ينزلون بالدين المعترك متلهفين سطحيين مكتفين بالمنطلقات.. ، أو مكتفين ببوصلة متأرجحة،   قافزين فوق محطات من عمر الأمم وحتميات السنن والتضحيات والتمايز ،  متعجلين كأنه مجرد منهج أرضي فقط،  فيطوعونه لخياراتهم، ولمناسبة بيئاتهم وجذب جماهيرهم ،  كأنما هو حقهم الذي يمتلكونه فيعدلونه لتصبح المناهج فرعا من الحركة لا العكس ،  فيغرقون في النفعية بلا مفاصلة، وينكفئون لغاية ظاهرية شكلية، وينحون مقتضيات وميزان العقيدة جانبا..

السبت، 21 فبراير 2015

عندما تزداد الظروف العامة توترا وتضيق الأحوال الاقتصادية والمعيشية  تظهر مكنونات النفوس أكثر ..

وعندما تنصهر النفوس في المحن والفتن وحتى في الظروف الجوية العصيبة تظهر معادنها..

عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى))؛
رواه البخاري..

*الإسلام كل متكامل، يصون بعضه بعضا في قلب صاحبه..

* لا تنفك الأخلاق عن الإيمان،

* من لا خلاق ولا أخلاق له هو أول الناس بعدا عن الرحمة،  لأنه لا يعفو ولا يسمح ولا يتجاوز ولا يرحم، ولو في أبسط المعاملات.. ،

ومن تلبس بالشح والقسوة هو أول الناس بعدا عن الإيمان فيما بعد- إذا كان من أهله أصلا- بعدا عن حقيقة الإيمان أو عن حكمه ..

فالشحيح الصلف القاسي عادة يكون أشدهم تفلتا من الإيمان عند أول إغراء أو ضغط...يشتري عرض الدنيا، ويبيع دينه، ويعبد على حرف، 

لا يطمئن إلا لاحتضان المال ، فإن أصابته فتنة عظمت في عينه وقلبه حسرته، فانقلب على وجهه،

وهو أولهم إعراضا عن تعلم الإيمان وعن تعلم القرآن،  إلا لمصلحة من تقدير ذاتي وتبجيل لنفسه،
أو لمصلحة مادية تطاله..

لهذا فتهذيب النفس البشرية ليس مرحلة متقدمة تؤجل،  بل هو هام، ومتواز مع غيره.. ، لئلا تؤثر خيارات الشح في الاهتمام بالطريق،  وتسبب الإعراض عن العلم والعمل،  وتؤدي إلى التسويف لصالح تكميل حاجيات الدنيا ..، وإلى الاعتذار للنفس دوما بأنها ستنفق من صحتها وعمرها ومقدراتها المحدودة.. ودوما يراها البخيل محدودة…!

ولئلا يقود الشح النفس ويوجهها فيما يحب صاحبها وليس فيما يطلب منه وينبغي عليه.. ،

ولئلا تؤثر خيارات الشح في اختيار الدرب أو في الثبات عليه، أو تسبب نزع البركة ومنع تنزل الرحمة...

إذا سرق فيهم الشريف تركوه وقاسموه ووسدوه وسودوه

الجمعة، 20 فبراير 2015

الإحساس بالمسؤولية…  بل الإحساس عموما!  والذوق
والنبل
والمروءة …
هي أشياء لا تشترى..
ومن ثم لا توهب من المخلوق ..


آخر من ينتقد تلون وعهر حزب الزور هو من قال بأنه قبل الديمقراطية وحللها، 
فلا شيء في فكرة الديمقراطية اسمه شريعة الله تعالى.. ، ولا أي شرع يتبع.. ،
ولا شيء في الديمقراطيات ولا في الدولة المدنية الحديثة المتوحشة الغريزية  اسمه وحي واجب الطاعة،
ولا تنفيذ لشيء إلزامي تعبدا ،
ولا مفهوم للهوية عندهم إلا العصبية المنتنة وعبادة الذات،

فالصبغة الربانية غائبة غياب الضد والنقيض،
شاملة تعريف الحق والباطل .. ..ولهذا كفرنا بها وبالوطنية الطاغوتية..

ومن حللوا الديمقراطية السكندرية والقاهرية والأسيوطية ، وادعوا انفصال الآليات عن المفهوم المادي الإلحادي ضحكوا على أتباعهم بهذا  ، وجاء مراقبون أمميون للتأكد من أن المفهوم والتطبيق متسقان، وكان هذا معلوما سلفا،

جاءت المنظمات الدولية للإشراف وللشهادة بأنها ليست انتقائية إسلامية، بل بأنها إقصائية للإسلام بالذات، فهو تطرف… ، ولا هي في الأمور الدنيوية والخلافية فقط،

بل فلسفة وممارسة وحاكمية  الديمقراطية  تنازع العقيدة والشرع في المفاهيم كافة، وفي الحريات العامة وتنازعه في الصلة والمضمون مع الإعلام والتعليم والتثقيف والتقنين ..

والآليات لا تنفك عن الفكرة ، وقد مورست من جميع الطبقات من المحكمة الدستورية ولجنة الأحزاب وغيرها بناء على المذهب اللاديني ..

فلا يمكن لمن دخل زواريب الديمقراطية والتعددية العلمانية المعلنة والممارسة بعد هذا  أن ينكر على غيره عدم الثبات على ما تخلى عنه للجنة شؤون الأحزاب وبرامجها من استسلام وإسلام لله تعالى ينفيان الخيرة،

ولا يتسق للديموقراطي ولا للاعب الراكب المستغل للديمقراطية إنكار عدم الثبات عموما على غيره،

فالمرجعية الفكرية للعبة السياسية المهيمنة وللمذهب المادي الديمقراطي هي الحداثة وما بعدها، وهي فكرة نسبية الدين الحق، ونسبية الحقيقة والقيمة،  وقابلية المعاني والبشر للبيع بأشكال مختلفة،

وفكرة الحاكمية العليا للدساتير الوضعية بطلاقة ضد الاتباع للوحي، باستثناء اختراع الخضوع للأعراف الليبرالية فقط،

ولا يمكن لمن دخل حظيرة كتلك أن ينكر على غيره غياب المادة المقدسة الفلانية التي يحكمها ما قبلها وما يحفها ومن يقيمها، 

ولا أن ينكر دخول الملل الأخرى حزب غيره،  ولا أن يتحدث في أمور كتحية العلم، فالتفاصيل والطقوس والشعائر والتمييز الواجب دون ظلم كلها أمور تلقائية ومتوقعة منه ومن غيره، كالعفن على سطح جثة ميتة.

منقول:
"لا يمكن لمن يرخي سمعه لمثقفي الهزيمة وهم يشرعنون قيام الأحزاب الكافرة
في الدولة الإسلامية، فيحاولون تصوير أن المنافقين في المجتمع النبوي كانوا
شبهَ حزب سياسي يستعد للمشاركة في البرلمان المدني، ويعرض مشروعه
الانتخابي مقابل سور البقيع، وأن شباب ذلك الحزب كانوا منهمكين في تعليق
لافتات كبيرة في شوارع يثرب عليها صور المرشَّح الرئاسي للحزب عبدالله بن
أبي سلول مقابل المشروع السياسي المنافس لمحمد بن عبدالله! -صلى الله عليه وسلم-لا يمكن لمن
أرخى سمعه ثم انطبعت في ذهنه –أولا- هذه الصورة ... أن ينتقل بسهولة إلى الضفَّة القرآنية المقابلة، وهي تلك التي
تصور المنافقين جماعة مطاردة مستخفية تنفلت من فِيْ أحدهم الكلمة بما يضمره قلبه فتنتفض أطرافه وتتيبس شفتاه من فرط الهلع ويركض ليتعلق بناقة النبي صلى الله عليه وسلم ويحلف له حتى يعدلَ عن إقامة الحد عليه. "
انتهى النقل بتصرف يسير جدا..

الخميس، 19 فبراير 2015

الأربعاء، 18 فبراير 2015

سؤال المصير داخليا

"يا قومَنا إنَّ الفسادَ قدْ غلَبْ      ...   وخافتِ الأعيانُ سوءَ المنقلبْ..

ومَنْ نشأَ بين الحمير والجلبْ      ...   كيفَ يكونُ قاضياً على حلبْ.."


تحدثنا يوما عن تفشي ألوان من الشرك- للأسف- بأثواب عصرية براقة، واستشراء بعض الكبائر وألوان الفسوق والفجور
والكذب ..والآن أوان الحديث عما ترتب على رفع الأمانة ..وعما ينبغي على المصلحين الجادين

1-أحيانا يتغلغل الفساد في التكوين فلا يمكن تعديل الوضع حينئذ،  وأي ترقيع وهيكلة تعد لهوا ولعبا..

 2-هناك رواية غربية تحكي عن سجن كان به فساد شامل، دينيا وإنسانيا وماليا،  في كل الأقسام والممارسات-
من يعتبرونهم من الشرفاء وسط هذا القرف كانوا صامتين، كانوا يبتلعون المشاهد ويبررون لذاتهم بأنهم لا يفعلون بأيديهم وأنهم ضعفاء والثمن غال لو تصدوا وتصدروا,..وهم في الحقيقة يشاركون بأبدانهم كلها، بتواجدهم ككتلة صماء، بتكثير السواد وتثبيته وتمتينه وتمكينه بمرور الوقت..

"ستثير الأيام فيها دخانا   **      ويزيد الفساد آناً فآنا"

يذكروننا بوزير مصري قال لخاصته إبان عهد ناصر وعامر أن ابنه الملازم يقبض أكثر
منه وهو من هو ..لأنهم يغترفون من المال بلا حساب ويميزون بالتبعية العمياء لا بالعلم ولا بالكفاءة ولا بالبذل والأمانة..
ولكن الرجل سكت ولم يصدع بكلمة حق على الملأ ليرتقي ويؤدي ضريبة النبل والخلود..

فهؤلاء لا يقدمون نماذج مضيئة تبذل وتضحي وتقضي نحبها وتمضي ليحتذي حذوها السالكون..فيزاداد حجم الخلل نظرا لأنه لا يشبع طبعا ولم يجد عراقيل، ولو قضى عليها ..بل كان الجميع مرتعدا....لم يكونوا كالعربي الذي تقول له أمه لا تذهب للقتال لكيلا تموت، فيقول يا أماه لو بقيت لمت كمدا!
لأنه كان حرا شريفا أبيا أنفا كريما عزيزا..
 

3- وفي ذات الوقت كان هؤلاء الشرفاء الافتراضيون القلائل داخل المؤسسات الموجهة للسرقة والشر.. المدارة للانتفاع الذاتي الشخصي وللإهمال والمجاملات ..الظالم أهلها.. لا يسعون لترك مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتروس ماكينتهم البشعة، ولا كانوا يسعون لترك مخالطة منكرهم، والتطهر بعيدا عن رؤية القذارة ومعاشرتها واجترارها.. ولا كانوا يسعون جديا لتحصيل القوة لإنهاء هذا وفضحه بل كانوا يتخدرون بما لا يجدي من أمور تعد من المسكنات والفولكلور، ويعيشون حياتهم مكتفين منكفئين- وتدريجيا كانت قلوبهم تقسوا  ويألفون الفظائع التي يحضرونها أو يعلمون بها،  ويعتادونها رويدا رويدا، وتسربت لألسنتهم بعض الألفاظ وتسرب لمنطقهم بعض "التمرير" للحال..وبعض من لوم الطرف الأدنى -
وحين اكتشفت السلطات في هذه الرواية -بكفاح وتضحيات من شرفاء بحق -تم إغلاق المؤسسة كلها- وتم تقسيم العاملين فطرد المدان ووزع غير المدان على سجون بعيدة متفرقة- لم يتم تغيير المدير ولا حتى الموظفين- فالأمر قد تجاوز هذه المرحلة-صار الاسم والشكل واللوائح والمتعاملون والمحيطون والجميع دائرة لزجة من التأقلم مع القاذورات..

"خَيرُ جَليس لَهُم المُغتابُ    ...     وَالصاحِبُ الأَوفى هُوَ الكَذّابُ..

أَخلاقُهُم تُعدي فَمن لا يَهرُبُ   ...   يُعدى كَما يُعدى السَليمَ الأَجرَبُ..

مَجالِسٌ جَمَّعَها الفسادُ       ....     وَعَمَّها الشقاقُ وَالعِنادُ..

جَليسُهُم رَهينُ هَمٍّ ناصِبِ     ...    فَكَيفَ بِالخَليطِ وَالمُصاحِبِ"


4 - بالمثل ..هناك شركات وكيانات ودول بها منظومات للفساد  الشامل، تبدأ من أصغر موظف أو عامل، وتستمر لأعلى رتبة، بل وتشمل مسؤولي الرقابة شبه الخارجية، شبه  المستقلة، وتشمل العرف المجتمعي الذي يجامل ويصمت أو يقبض ويسكت أو يتبادل الخدمات ..
وهذه لا تحتاج عقدا اجتماعيا جديدا فقط..ولا يعوزها سلطات طاهرة ورقابة تبادلية ومعايير مكاشفة وشفافية فقط،


5- بل تحتاج كذلك وقبل ذلك إنعاش هذه الرمم "الحية إكلينيكيا!" يحتاج حياة لهؤلاء الموتى،
روحا لقلوبهم التي انتكست وبردت ونامت ليلا تاركة الخراب والأذى والجور والألم والخطأ والخطل يفعل تحت سمعها وبصرها،
تحتاج نورا لظلام صدور هؤلاء..

"لقد قالتْ لنا حلبٌ مقالاً   ..      وقد عزمَ المشدُّ على الرواحِ..

إذا عمَّ الفسادُ جميعَ وقفي   ..      فكيفَ أكونُ قابلةَ الصلاحِ.."

تحتاج تغيرا في نظرتها للمعاني ..في نظرتها للقيم والأخلاق والمسؤولية الجماعية ..
في نظرتها لقيمة العقد الاجتماعي أصلا..ولقيمة أي شيء وكل شيء..في فهمها أن هناك شيء اسمه قيمة ومعنى ..
نظرتها لشيء اسمه الدين وللتقوى والضمير مثلا ، ولرضا الإنسان عن نفسه وغايته.. وحديثه مع نفسه..
وهذه التغيرات الجذرية تحتاج تبنيا رسميا عمليا كقدوة وبخطاب تعليمي إعلامي ثقافي وبقوة تحلية وتخلية وبث وحجب
مع حل شامل وهدم لمسجد الضرار وجعله خرابة كما حدث في قصة مسجد الضرار..

فسؤال المصير هو تعديل المسار لا عودته.. تغييره ليصبح تيار تغيير جذري جارف، فليس هناك
نصف شريف ولا يسود متردد أو من شح بالثمن، ولن يبني نصف قادر، ولا تقوم قائمة مؤسسات
بسعاة وشاة وموظفين كالضباع أو كالشياة..
وليس هناك توبة سريعة تجبرنا أن نجعلك فورا قاضي القضاة وحامي الحمى!
دون أن يحسن إسلامك بالممارسة وتعود شهادتك لتقبل بعد إذ كانت مردودة..

"الملحُ يُصلِحُ كُلَّ ما     ..    يخشى عَلَيهِ من الفَساد...

فَإِذا الفَسادُ جَرى عَلَي   ..   هِ فحُكمُه حُكمُ الرّماد... "

هذه الماديات تتحول إلى رموز مادية ومعنوية للعهد الجدد..وتأسيس مسجد وديوان جديد
معنى ومبنى وشخوصا..ولا ينفع معه اعتماد أي بنية من داخل المنظومة ولا أي تصور للتغيير من إفرازاتها ولا أي آلية
هي أسيرة المقررات السابقة ..ويرجع للفقرة 4، 5...الحالة العامة والعقدية والأخلاقية أسوأ من الجاهلية الأولى

"متى ترقص النساء من الطي   ...      ش فأيقن أن الرجال طبول"

 والحالة العملية أسوأ من التخلف النمطي..

فلا يمكن اتباع أسلوب أخف من أسلوب اقتلاعها ولفظها وجعلها بكل معاييرها وتبريراتها محل ريبة وشك وتخوف..

كان نقش خاتم أبي عمرو بن العلاء

"..وَإِنَّ امْرَءًا دُنْيَاهُ أَكْبَرُ هَمِّهِ**
لَمُسْتَمْسِكٌ مِنْهَا بِحَبْلِ غُرُورِ "
رحمة الله تعالى عليه..

الثلاثاء، 17 فبراير 2015

عَجِبتُ لِشارِحٍ سَبَبَ المَنايا … 

   يُسَمّى الداءَ وَالعِلَلَ الوِجاعا

وَلَم تَكُنِ الحُتوفُ مَحَلَّ شَكٍّ  …

وَلا الآجال تَحتَمِلُ النِزاعا

أضرار التلفزيون ..

هذا التلفزيون صار لبعض القوم هو حياتهم ودنياهم بل وخيار آخرتهم،
كل صباح يحددون موقفهم تبعا له..
صار  مصدر العلم بالدنيا ونبع الفهم للدين..
كالماء والهواء والدماء، كالروح ..
بات صنما يعبدونه ويطيعونه ،
فما قال هو الصدق، وما حلل فهو الحلال،
يحبونه من دون الله ومن دون شرائعه وشعائره.. وينشغلون به آناء الليل وأطراف النهار..
هم ليسوا ضحاياه بالمطلق.. هم يريدونه أن يكذب عليهم فيكذب.. يعطيهم ما يريدون ويمنحهم ما يطلبون… يدعوهم للغواية فينزلقون..
يستيقظ المدمن متضايقا ، شيء يحيك في صدره.. وحكة خارجية في جلده.. لا كذبة ولا توليفة، فيطلب شمة البودرة وحقنة المادة المخدرة التي يستمر مفعولها 12 ساعة..
تخوين، تأجيل للمشكلات، تكرار للكذب، إشغال للمخ بفرعيات، تشتيت، لهو وغرائز، طنين، شحن للعواطف، خداع، تخويف، هجوم على من يقول الحقيقة لإسقاطه بالسباب والاتهامات المتكررة، كخير وسيلة دفاع.. 

نعم، أحسنت يا أبا الطيب :

"قد هَوّنَ الصّبرُ عِندي كلَّ نازِلَةٍ **
ولين العزم حد المركب الخشن"

والتخطئة في آحاد المسائل، تختلف عن الإسقاط التام لخصمك أو لصديقك..عقديا وسياسيا وإنسانيا..

بعض الناس يسقط من يستحق الإمهال!   ويمهل من ولد ساقطا !..

يعتذر لمن ولد ميتا منكوسا.. أو يلتمس المعاذير لمن أعلن صراحة اتباعه وتحالفه وشراكته مع الغرب واللادينيين والمنافقين، ولمن لوح باستدباره الطريق، أو لمن حرف وبدل في الغاية..

وعلى النقيض يتعسف في إثبات البدع، التي هي أقل في السوء ، ليلغي صاحبها ويمحوه وكأنه كفره وشيطنه .. 

يلتمس المعاذير لمن يحب هو في المكفرات والبلايا والخيانات! 

ويتأنى ويتأول ويراعي الضوابط والعلل والاحتمالات كلها في الشركيات والطوام التي تهدم بيان أصل الإسلام وتميع رسالته وتشوه حملته.. والتي هي أولى بالجزم والصرامة والصيانة …

لكن هذا يجزم ويحسم ويقصي  فيما هو أهون، في أمور هي من  التقديرات والتبديع والتفسيق الذي يهدم سنن الاعتقاد لا أصله، والذي يسيء بدعاية هي موجودة أصلا ، وليس ضرره كالبلبلة في رأس الأمر وجوهره وحقيقته وغايته…

وحين تركز على الفعل في الأمور التي لا تحتمل المماحكات وتدع الفاعل وشأنه فأنت تميع وتهون كثيرا وتفتح بابا لتعطيل العقيدة والشريعة..

وكان المجتهد نحو الظاهر أولى  بهذا التأنى .. أو بالصمت والإمهال…فالظرف بالغ الحساسية وتبعاته كارثية..

الحديث عام.. لا للتخصيص ..كل يعرف نفسه وغيره جيدا....
نحن مقدمون على حقبة تاريخية أيا كان تفسيرنا فالنتائج المتوقعة عمليا واحدة..  فأين تذهبون وماذا أنتم فاعلون غير التفرغ للكلام..

الاثنين، 16 فبراير 2015

لا رشد ولا رشاد  في تجارب بعضهم ممن أخذتهم العزة بالإثم ويشهدون الله على ما في قلوبهم وهم ألد الخصام في معاداة الإسلام. .

يدرك ذوي الألباب عدم الرشد قبل التجربة، لبصيرتهم ولبعد نظرهم وسعة إدراكهم، ولاحترامهم التخصص والسنن الكونية الربانية ..

في حين يطير أهل الهوى بها، انحيازا  لهواهم المكتسي بالحكمة والإخلاص، ولأجل صاحبها المعبود من دون الله تعالى، وحبا في الند المحبوب كحب الله ، أو المتبع من دون الرسول صلى الله عليه وسلم ،

ثم يكتشفون الخطأ متأخرا ..أثناءها أو في أعقابها أو "والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم.."..
الخطأ الأصلي في غياب القسط عموما، وليس فقط خطأ التجربة..

طيب بما أن جل النخب المرضية والحثالات من رسميين وهواة ومرتزقة مجمعون على أن هناك لعبة أمريكوصهيونية مفبركة،
فيلزم بدل الانسياق خلفها والانجرار معنويا وماديا وبالمقالات والنباح والصراخ معها والغرق في تفاصيلها،
يلزمكم التركيز على رأس الحية الشيطانية إذا، وليس على  اللاعب الموظف الرخيص، الذي زرع في وسطكم بسبب تقواكم ليكسر أنفتكم،  وبسبب كونكم ذوي سيادة واستقلالية فظيعة مؤرقة للغرب والشرق،
دعوا  الذي وضع ليستهلككم ويشغلكم عن معالي الأمور والفجور والشرور وعن أس البلاء ،
يلزمكم التعامل إعلاميا وسياسيا واقتصاديا على الأقل مع الرأس المدبر وشركاته وهيئاته الدولية وطرد سفراء الشر المهددين بوكلائهم وعملائهم لأمنكم واستقراركم في فراشه،
ويلزمكم نبذ اللعبة السياسية التي يرعاها ويعترف بها ويوطد علاقته معها سواء الملكية أو الديمقراطية التي وضع قواعدها وتحكم في مدخلاتها ومخرجاتها وصلاحيات طراطيرها ، ويلزمكم استحداث نماذج أخرى بعيدة عنه ، جديدة وخالصة وتغضبه ولا ترضيه.. لأنه لا يقبل التعايش كما هو واضح ويسلط غلمانه ليقوض الدول المتعايشة ويسحق شعوبها  ويهدمها فوق رؤوس ساكنيها بمبرر يختلقه.

الأحد، 15 فبراير 2015

يمكنك أن تناقش أي شيء لتصل لتصور عنه أو حوله،

يمكنك أن تتحدث وتتدبر،  مثنى وفرادى، دون الجدل المعيب العقيم، المفتقر للأدب ولأمانة واحترام العلم والبحث،  والمفتقر إلى اعتبار المسلمات والأولويات وشمول النظر والتوازن ،

يناقش القرآن الكريم عقول وقلوب ومعارف آحاد البشر،  ويحكي مقولتهم رغم بطلانها،  ويفندها بالمسلمات والبدهيات والمنطق والتحليل والتحقيق والتحصيل المعرفي والحث على التفكر،

ينبه القرآن الكريم لإيقاظ العقل، ليخرج عن التناقض والخلط والغفلة والتقليد، 
ولإحياء القلب، كي يتقبل النور ويستجلب الهداية وينشرح للروح،
ولتنقية النفس وتصفيتها من الأكدار والميل،  لتستمطر الرحمات والنفحات ،

صغر السن وعدم التأهل علميا بشكل تقليدي لا يعنيان الجهل دائما،  فهناك استثناءات وهناك هداية مطلقة ونباهة وسعة إطلاع موفقة،

لكن الجهل دائما هو الأحادية، والطفولية العقلية، والخفة العلمية في التحليل، وهو الصبيانية النفسية في النقد، نصف العلم بالأمر جهل، وتجاهل السعة والنضج وترك الوقوف عند القدر جهل.

(فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ)

كم من مرة تكررت وتقررت..
كم هي واضحة وكافية وندية شافية ..

أما الذين يبحثون عن الدواء الذي لديك لينتقدوه لا ليستشفوا به ، فهؤلاء معتلوا القلوب والعقول،

ولا علاج لمن جبل على الهوى واللجج والشر والجدل،

لا شفاء لمن طبع ليكذب ويرتد لما نهي عنه من المشوهين نفسيا.. بخبيئة دنيئة، بحب ذات وعدم تسليم…

  الذين يعشقون المماحكات ويهربون من المحكمات، فتتقلب أفئدتهم وأبصارهم،  دون فهم تارة وبفهم دون شرح صدر تارة،  ودون إبصار تارة.. ..

"فاتقوا الله وأطيعون"
مما تواتر وتكرر من نداء المرسلين ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وقد خلده القرآن الكريم عدة مرات… وليس هذا عبثا ولا لعبا..