الأحد، 22 فبراير 2015

رحم الله العلامة المجدد البطل الإمام صاحب الظلال …
حقا لا يؤخذ الفقه من قاعد..
وأضع هامشا: 
وبعض ما يلصقه القاعدون بالعقيدة كذلك هو آفة وإفراز للبرود،
وبعض ما يبعدونه من العقيدة كذلك! ليسترخوا.. ،

فالفراغ ملل، ومدعاة للفضول، وللتكلس، والتعمق.. ،
والتخمة مجبنة،  لا تقف عند حد السلامة والدفء ..

وبالعكس..
من ينزلون بالدين المعترك متلهفين سطحيين مكتفين بالمنطلقات.. ، أو مكتفين ببوصلة متأرجحة،   قافزين فوق محطات من عمر الأمم وحتميات السنن والتضحيات والتمايز ،  متعجلين كأنه مجرد منهج أرضي فقط،  فيطوعونه لخياراتهم، ولمناسبة بيئاتهم وجذب جماهيرهم ،  كأنما هو حقهم الذي يمتلكونه فيعدلونه لتصبح المناهج فرعا من الحركة لا العكس ،  فيغرقون في النفعية بلا مفاصلة، وينكفئون لغاية ظاهرية شكلية، وينحون مقتضيات وميزان العقيدة جانبا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق