السبت، 30 أبريل 2016

http://www.smithsonianmag.com/smart-news/ancient-arabic-text-shines-light-massive-supernova-180958942/?utm_source=facebook.com&utm_medium=socialmedia

الجمعة، 29 أبريل 2016

قال :
هو ختام عهد الحلول الوسط

قالت:
عند من راهنوا وتوهموا وليس من خادعوا ..

  قال : بالمناسبة هذا تقرير لما تكرر:   حكوماتهم المنتخبة وديمقراطيتهم البيضاء!  على أبله تقدير لم يفلحا في صنع إعلام لا يستحمر شعبه خارجيا، كما يزعم ليبراليونا المستنوقون،  ولا أفلحا في منع  حرق الشعوب والعيش على سرقة كنوزها بلا ضمير.
 
  قالت :
   هل هم ليسوا بشرا، هل هم شياطين بلا قلب!
   وما قيمة 1% الذين  شرفاءهم الذين تظاهروا فولكلوريا ولم يمنعوا حرق بغداد 2003 ولا فارقوا ملتهم الدامية، فالنادر لا حكم له.
  
  قال :
   سواء كانوا بلا قلب أو بقلب أسود، أو أعمى أو  أقسى من الحجارة فهم لا يعتبرونكم ولا يعتبرون أطفالكم كائنات حية، ولا حيوانات ولا نباتات ولا حجارة أثرية يقيمون عليها المناحات، بل يعتبرونكم أرواحا شريرة يندب استعبادها وسحقها، وتجوز إبادتها لأدنى مصلحة ومن العار ذكرها في الحسبان.

قالت: 
فالقادم يبدو أشد إذا
قال:
قال تعالى "وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين"

دروس مستفادة من غزوتي الأحزاب وبني قريظة ...استخرج الدروس والعبر، للعمل وتهذيب الحس وتقويم الفكر


1- استخرج الدروس والعبر، للعمل وتهذيب الحس وتقويم الفكر:
كان الصحابة رضوان الله عليهم ينتمون بكليتهم إلى الله ورسوله..محبة وطاعة ومرجعية واحتكاما وتأسيا وبذلا!..
هناك دروس مستفادة من غزوتي الأحزاب وبني قريظة لكن العجالة تمنع التفصيل والشمول...
** قرر بنو قريظة التحالف مع بقية المشركين لاستئصال " بذات اللفظ في اتفاقهم المروي " المسلمين وعلى رأسهم النبي وأصحابه...
ولما بلغه الخبر صلى الله عليه وسلم بعث من يستوثق مما وصله، لكيلا يظلمهم بإشاعة...
فأرسل سعدا بن معاذ وسعد بن عبادة وآخرين ..
فتركوا الخندق وذهبوا وطالبوا بني قريظة بالوفاء بالعهد فأبوا
وسبوهم سبا قبيحا! ونالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشتم!
فجعل سعد بن عبادة يشاتمهم، فأغضبوه، فقال له سعد بن معاذ: إنا و الله ما جئنا لهذا و لما بيننا أكبر من المشاتمة ...
وحدثهم هو فقالوا : من رسول الله ؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد وقالوا كلاما قبيحا منكرا فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه ، وكان رجلا فيه حدة ، فقال له سعد بن عبادة هذه المرة : دع عنك مشاتمتهم ، فما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة...
وعاد الوفد وبلغوا النبي صلى الله عليه وسلم بخيانة هؤلاء القوم في ظهر المسلمين، وكانت القبائل من الجهة الأخرى تحاصر وترمي ...
قال ابن إسحاق " وعظم عند ذلك البلاء و اشتد الخوف و أتاهم عدوهم من فوقهم و من أسفل منهم حتى ظن المؤمنون كل ظن و نجم النفاق"
" هؤلاء و أمثالهم المرادون بقوله تعالى : { و إذ يقول المنافقون و الذين في قلوبهم مرض : ما وعدنا الله و رسوله إلا غرورا و إذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا و يستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة و ما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا }
قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه و سلم مرابطا و أقام المشركون يحاصرونه بضعا و عشرين ليلة قريبا من شهر
ولما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بالناس من البلاء و الكرب جعل يبشرهم و يقول : [ و الذي نفسي بيده ليفرجن عنكم ما ترون من الشدة و إني لأرجو أن أطوف بالبيت العتيق آمنا و أن يدفع الله إلي مفاتيح الكعبة و ليهلكن الله كسرى و قيصر و لتنفقن كنوزهن في سبيل الله ! ]

سعد بن معاذ رضي الله عنه: لا بأس بالموت إذا حان الأجل

2- استخرج الدروس والعبر، للعمل وتهذيب الحس وتقويم الفكر:
وكان الصحابة رضوان الله عليهم كما قال صلى الله عليه وسلم:
" الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا"
موقف سيدنا سعد رضي الله عنه في الفقرة السابقة

قال ابن إسحاق :
أن عائشة أم المؤمنين كانت في حصن بني حارثة يوم الخندق
وكانت أم سعد بن معاذ معها
فقالت عائشة رضي الله عنها
فمر سعد، و عليه درع مقلصة قد خرجت منها ذراعه كلها، وفي يده حربته يرفل بها و يقول :
( لبث قليلا يشهد الهيجا حمل ... لا بأس بالموت إذا حان الأجل )
فقلت له أمه : إلحق بني فقد و الله أخرت
قالت عائشة : فقلت لها : يا أم سعد و الله لوددت أن درع سعد كانت أسبغ مما هي
قالت : و خفت عليه حيث أصاب السهم منه.. فرمي سعد بن معاذ بسهم فقطع منه الأكحل
وذكر بعض أهل السير أن سعدا أصيب حين رماه حبان بن قيس بن العرقة،
فلما أصابه قال : خذها مني و أنا ابن العرقة!
فقال له سعد : عرق الله وجهك في النار ، اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ! فإنه لا قوم أحب إلي أن أجاهد من قوم آذوا رسولك و كذبوه وأخرجوه
اللهم وإن كنت وضعت الحرب بيننا و بينهم فاجعلها لي شهادة ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة!
قلت : و قد استجاب الله دعوة وليه سعد بن معاذ في بني قريظة
أقر الله عينه فحكم فيهم بقدرته و تيسيره وجعلهم هم الذين يطلبون ذلك!
فحكم بقتل مقاتلتهم و سبي ذراريهم حتى قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ لقد حكمت فيهم بحكم الله فوق سبع أرقعة ]

( إني امرؤ أحمي و أحتمي ... عن النبي المصطفى الأمي )


3-
( إني امرؤ أحمي و أحتمي ... عن النبي المصطفى الأمي )
استخرج الدروس والعبر، للعمل وتهذيب الحس وتقويم الفكر:
الزبير رضي الله عنه وابنه المكرم عبد الله، في وقت العسرة ..
وانظر الحوار والتربية والاهتمامات...
عن عبد الله بن الزبير وكان طفلا مع الأطفال ساعتها يوم الأحزاب
قال:
جعلت يوم الخندق مع النساء والصبيان في الأطم، ومعي عمر بن أبي سلمة، فجعل يطأطئ لي، فأصعد على ظهره فأنظر.
قال: فنظرت إلى أبي وهو يحمل مرة هنا ومرة هاهنا، فما يرتفع له شيء إلا أتاه، فلمّا أمسى وجاءنا إلى الأطم
قلت: يا أبت، رأيتك اليوم وما تصنع، قال: رأيتني يا بني؟!
قلت: نعم.
قال "لابنه" : فدى لك أبي وأمي.
....
و خرج فارس يطلب المبارزة فخرج له الزبير رضي الله عنه:
خرج نوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزومي فسأل المبارزة
فخرج إليه الزبير بن العوام فضربه فشقه باثنتين حتى فل في سيفه فلا !
و انصرف و هو يقول :
( إني امرؤ أحمي و أحتمي ... عن النبي المصطفى الأمي )
صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الخميس، 28 أبريل 2016


اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي

ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم

رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم

لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم

أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم

لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
……

لا أنسي وجه معلمي ولا وجه عمر أبي ريشة وهو يقولها بنفسه… وأذكرها مع مجازر حلب ودروسها المتنوعة التي ينسونها ويدوسون عليها بكل صفاقة لبقاء أوثانهم وتميعهم ووهم ديمقراطيتهم ووطنهم وطاحونهم الأممية.  
وليت قلبا كمداد أبي ريشة أتم قافيته والتقي بحره، وتعرض لمن يركعون الناس لذابحيهم ويقصرون ويجسرون المسافة بينهم وبين مهلكيهم في الدنيا والٱخرة بعد كل ذلك.

أنواع الجهل .. عمى البصيرة ..



 بعض المبصرات تحتاج قلبا حيا وضميرا يقظا ...لكي يراها…


والجهل ليس جهل نصوص فقط، قد يكون جهل مدركات وتلفيقا لصورة كلية ،

قد يكون جهل خلفيات نفسية وليس جهل خلفيات تاريخية فقط،
فلكي تستوعب لابد أن تحس وتعي أحاسيس هؤلاء الذين تحلل تصرفاتهم


قد يكون الجهل عبارة عن جهل تصور عام، وتقليد تصور وضع وركب تركيبا ملفقا فعشت أسيره، كمن يقنعك أننا زمن أبي جعفر المنصور وليس أبي جهل، وأننا قبل نزول نصف القرآن الثاني… بدون مقتضيات ودلالات ذلك العجز عن إعمال النص عقديا ومنهجيا وفقهيا ..كأنه يركب قطع غيار… .وهو هنا لا يدرك رؤية متسقة بحق، رؤية تفهمه السابق واللاحق والسير والتراجم والنبوات والعمران والدول والمستقبليات، تنظيرا وتوسما وآثارا وفقها ودراية حديثية، بل ورواية عقم عنها متأخرون…
كثر…
..
وأحيانا لا ترى العين إلا ما يبحث عنه العقل… ولا ترى إلا ما يعرفه العقل..فلابد من معرفة المنشود، والشمولية في ذلك…

*ضوابط التحالفات للبناء والانجاز تختلف عن تحالفات منع الدمار ووقف العدو الصيال

( وما نجا من حشرها المحشوش ... وحش ولا طمش من الطموش )!

*عنما تحترق البناية فليس هناك مجال للاشتراط والزعامات إلا من الحمقى والخونة

*ضوابط التحالفات للبناء والانجاز تختلف عن تحالفات منع الدمار ووقف العدو الصيال

"تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا **   وإذا افترقن تكسرت أفرادا"

* المطالب الجزئية والمطالبة بتغيير كل التفاصيل أمور تسبب الأزمة والخلاف والاختلاف،
ومن ثم تؤدي إلى التبريد السريع لكل حالة سخط والانفضاض دون تحقيق المطلوب - ودون أدنى ضمانات للتحقيق -وربما بوعود كاذبة أو شخصيات مسكنة ميتة أو مبتذلة أو مستعملة

المقترحات التي تشتت الناس فيقبلها بعضهم وينصرف ويصمم القليل على البقاء معناها خسارة جمعية .....الثبات على المبدأ يكون بتقريره قدر الطاقة والإمكان، وليس بوضعه كشرط مستحيل في سياق لا يلزم المخالف.. لتغرق السفينة بالجميع


المطالب الواضحة المحددة هي القواسم البسيطة الأساسية المقبولة من الجميع أو من الأعم الأغلب، وهي الأمور العادلة العاجلة الواضحة التي توضع على رأس القائمة،
وتكون معها خطوات محددة، يمكن تعيينها لو صلحت نوايا قلة محترمة وصلح وعيها وفهمها.

التشتت من أسباب الإخفاق، والاجتماع على التوجه الفكري متعذر، والاجتماع على التفاصيل متعذر،
لكن، لم يخل تاريخنا ولا التاريخ العالمي ولا الجغرافيا من أمثلة لتحالفات نوعية، تمكنت من إنجاز ما عجز عنه أفرادها متفرقين..أو حتى نماذج من التعاون ما دون التحالف
أي استدراك عن الأنذال والرعاع وو.. غير مقبول ..فالتعاقدات الاحترافية تشمل ضماناتها وتحصينها المؤسسي، وقد باتت علما وفنا ومجالا استراتيجيا لا تكتيكيا،  وعلنيتها تكفل النصر الأدبي الذي لا يقل قيمة عن التحول الإيجابي، وتشمل تسجيل العذر الأخلاقي لاحقا ومن ثم تغيير نمط السعي كله..بدل الازدواجية، ومن لا يفقه هذا فقد لا ينجح منفردا إلا مشوها ثم مفتتا داخليا لاحقا.
ئ

قال شوقي معلما لنا: "يا مسرِفاً في التيهِ ما يَنتَهي ** أَخافُ أَن يَفنى عَلَينا الزَمان"


قال شوقي معلما لنا:

"يا مسرِفاً في التيهِ ما يَنتَهي   **

    أَخافُ أَن يَفنى عَلَينا الزَمان"

https://web.facebook.com/Dr.Islam.Almazeny/posts/10152726695572047

"لا يُشفِقُ الغازي على مَغزوِّه ** بل يستخفُّ بحلفهِ وعدوِّهِ... ما للضعيفِ إلى القويِّ شفاعةٌ ** شتّان بينَ هبوطهِ وعلوِّه"

"لا يُشفِقُ الغازي على مَغزوِّه    **  

       بل يستخفُّ بحلفهِ وعدوِّهِ...

ما للضعيفِ إلى القويِّ شفاعةٌ     **  
   
    شتّان بينَ هبوطهِ وعلوِّه"

الأربعاء، 27 أبريل 2016

من معالم حضارة الإسلام وسبقها في التعليم


"منظومة ابن فرح الأشبيلي
"القصيدة الغرامية" في ألقاب الحديث، ومطلعها:
غـرامي صحـيح والرجـا فيك معضل ***
وحـزني ودمعـي مرسـل ومسلسـل..."
الصحيح والمعضل والمرسل والمسلسل كلها من أنواع الحديث، عدما نقسمه طبقا للإسناد وسلسلة الرواة لبيان قوته وضعفه كحجة ثبوتية...
...
من النهضة العلمية التي قدمت مثالا في وسائل التعليم، وجعلها ميسرة مشوقة، وسهلة الاسترجاع والتذكر، كانت صياغة العلوم على شكل أناشيد وأراجيز ومنظومات شعرية خفيفة ذات وقع وجرس مميز لطيف،
ولم يستثن هذا شيئا فلم تكن نظما فقهيا فقط،
ولو أن أمة تجيد التسويق لذاتها كما يسوقون لتاريخ مائتي عام، ولبعض أدباء ، لنافست به، ولبنت عليه وخطت وأكملت، وهذا هو مربط الفرس..أن تتم ما بدؤوه وتبني عليه وتكون في مستواه أو أفضل،
حتى علوم الطب صنعت فيها أرجوزة -يا سائلي-
وعلوم المساحة - أرجوزة البقاعي المتوفى سنة 885هـ "الباحة في علمي الحساب والمساحة"
- "الألفية في الألغاز الخفية" وهي ألف لغز في ألف اسم، لأبي بكر بن محمد بن إبراهيم الإربلي الشاعر المتوفى سنة 679هـ
- أرجوزة في سيرة النبيّ صلى الله عليه وسلم وفي الدول الإسلامية وجغرافيتها لابن البارزي الحموي المتوفى سنة 683هـ اسمها "مداولة الأيام".
- أرجوزتان لأبي حيان أيضًا اسم الأولى منهما "الأبيات الوافية في علم القافية" واسم الثانية " خلاصة التبيان في علمي البديع والبيان"
- الألفية الوردية في التعبير لزين الدين عمر بن مظفر بن الوردي المتوفى سنة 749هـ .
- ألفية في الفرائض لابن الهائم القرافي المصري المتوفى سنة 815هـ واسمها "الكفاية".
- ألفية في أصول الفقه لشمس الدين محمد بن البرماوي المصري المتوفى سنة 831هـ وقد سماها "النبذة الألفية في الأصول الفقهية".
منظومة في قواعد الإملاء للمختار بن بون المغربي الشنقيطي المتوفى بعد سنة 1300هـ اسمها" كتاب الهجاء في رسم الحروف في الكتابة".
- ألفية لبرهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبي الحلبي في المعاني والبيان،
- منظومة في التربية لبهاء الدين الباعونى المتوفى سنة 910هـ سماها "بهجة الخلد في نصائح الولد".
-

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

قبل الطلاق وقبل استكمال الزواج

قبل الطلاق وقبل استكمال الزواج

من حوار خاص للفائدة :
قال تعالى :
( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ )........................

فالقوامة لا تلغي كون الاحترام والأدب  حقين متبادلين لكل من الزوج والزوجة على رفيقه...

الشاهد أن الحياة لا تؤخذ من نص واحد، تقولونه لمن يشتكي، لتسحقوه بفهم قاصر-- بما معناه عليك بالصبر والخضوع وو

هناك نصوص عن واجبك، ونصوص عن حقك! ونصوص عن صبر كل طرف على عيوب غيره،  ونصوص عن الطلاق ومشروعيته وكله دين وحق ---

ولابد من سماع الطرفين من حكمين محترمين --فكل حالة لها ملابساتها..........

وليس للجنة طريق واحد --ولا هو عن طريق شخص واحد! ،  فقد يكون واجبا على المرء ألا يكمل مع هذا الزوج والرفيق وأن ينفصل عنه ، ليصون دينه ودنياه،  وقد يكون واجبا أن يتقي الله فيه ويصبر عليه لاعتبارات كثيرة...

كل قصدي هو ألا نضغط على أحد ونضع النص منفردا كأنما ندفع به في وجهه،
  كأنما "هو كدة وخلاص" بدون فقه وفهم وسياق واستيعاب... قتلهم الله

بل لابد من استيعاب الشاكي  واحتوائه واحتضانه....لكيلا يفتن ويظن الدين مفصلا على مقاس الطرف الآخر...
 
"قلنا كل حالة لها ملابساتها"

" في حالات بيكون الطلاق واجب" يعني زي الفرض، "يعني الصبر بيكون خطأ شرعي " وفي حالات بيكون العكس

لقد من الله على كل مخلوق بالشرع الشريف، وفيه لكل داء دواء،

وعامة هذه الرحلة على الأرض مجرد اختبار وإن طالت

ألم توافقوا على قناعة أن الزوجة التي استيقنت من كونه خؤونا منحرفا كذوبا والتي كرهته حقا وعجزت عن الوفاء وعجزت عن الاختلاع فهي  "تحط برنامج وخطوات للعزلة الشعورية وللخلاص منه لو في أفق للخلاص وبرنامج لاستكمال الواجب فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"

هذا  بعد أن تكون استنفذت النصح والوسائل

قال المناوي رحمه الله تعالى في فيض القدير في شرح هذا الحديث: (إذا باتت المرأة)... وإنما يتجه عليها اللوم إذا بدأت بالهجر  بلا سبب؛ بخلاف ما لو بدأ بهجرها ظالما لها فهجرته "

الاثنين، 25 أبريل 2016

مواقف أحط عبدة للطواغيت اليوم :
ناس مسحوقة وتفضل أن تستمر! وتستمرئ جدا حق بعضها،
وأن تسحق من هو أدنى منها، بل هي تعادي وتخون من يستنقذها وينتشلها من وحلها وجهلها وجوعها، ليس جهلا بل هو غل وتنافر مع كل طهر واستقامة وذرة قسط ونظام

بدل أن ترد على ظالمها لكي يعيش أبناؤها كبشر أو قريبا من البشر أو حتى مثل حيوانات البشر!  إذا بها تفضل شرب الماء الملوث بالبول وأكل السرطان حرفيا على النهوض من المستنقع.. 

  تنافح باللامنطق عن المسار الساقط،  وترفض حلحلة الوضع، أي انفراجة بدل حالة الرسوب في اختبارات العقل والأخلاق،  حالة التجهيل التي وصلت للجنون والمساخر، حتى بات أهل المجال المعين يجهلونه ويخفقون في وظيفتهم الوحيدة المحددة، شيء تحت مستوى الانحطاط والمذلة

شرفاء.. محافظون...بل رعاع مبتذلون

مكرهون على الدعارة! سنصدق جدلا! لكن كيف يكون اضطرارا وأنتم تتعصبون له هكذا...

من الواضح أنكم لا تريدون التخلص من الإكراه المزعوم على العهر والقهر،   ولا تريدون حتى ترك غيركم ليحاول!

تظهرون فقط لرفض افساح المجال لأي محاولة ولوأد أي تجربة وحركة، إما بالتيئيس واشتراط ما يعجز،  وإما بالتفنيد لفكرة التغيير ذاتها..

تحبون البقاء في القفص كالقرود لكنكم لا تملكون الشجاعة للتصريح بهواكم للسخرة وتسويد الكلاب  ... أي رضا بالهوان وركون للقرف واستمتاع بالمذلة هذا  

الأحد، 24 أبريل 2016

بخصوص إغلاق الجمعيات التعليمية وما شابه:

20/4/2015
ليست الأزمة في تقاعس المؤسسات الدينية بجزيرة الشيطان!   بل المشكلة أصلا في المؤسسات! ومن المؤسسات!
والمشكلة حائرة عليها في النهاية...

ومجرد اللافتة والاسم وحتى البسملة قبل الأكل أمور مرفوضة عندهم، لكنهم يؤجلون البوح بذلك.

نحن مستعمرون فكريا،  سواء باسم العلمنة
أو بشيوخ إعمار التيه والاستقرار فيه،

وبهذا نسمح للآفات باحتلالنا دماغيا وماديا، ونستبقي مداخلها ونوافذها وثغراتها، ونستبقي كذلك ضيق أفقنا ،
علينا أن  نعالج الاختلاط في مرجعيتنا علميا وعقليا ونفسيا وإداريا…
أو سنذوب وننسحق دينيا وثقافيا داخل منظومتهم المعرفية الحاكمة والتي يريدون جعلها منظارنا للدين والوطن وللتغيير يوم يقنعوننا بأننا انتصرنا.

بخصوص إغلاق الجمعيات التعليمية وما شابه:

20/4/2015
ليست الأزمة في تقاعس المؤسسات الدينية بجزيرة الشيطان!   بل المشكلة أصلا في المؤسسات! ومن المؤسسات!
والمشكلة حائرة عليها في النهاية...

ومجرد اللافتة والاسم وحتى البسملة قبل الأكل أمور مرفوضة عندهم، لكنهم يؤجلون البوح بذلك.

نحن مستعمرون فكريا،  سواء باسم العلمنة
أو بشيوخ إعمار التيه والاستقرار فيه،

وبهذا نسمح للآفات باحتلالنا دماغيا وماديا، ونستبقي مداخلها ونوافذها وثغراتها، ونستبقي كذلك ضيق أفقنا ،
علينا أن  نعالج الاختلاط في مرجعيتنا علميا وعقليا ونفسيا وإداريا…
أو سنذوب وننسحق دينيا وثقافيا داخل منظومتهم المعرفية الحاكمة والتي يريدون جعلها منظارنا للدين والوطن وللتغيير يوم يقنعوننا بأننا انتصرنا.

رفض النصيحة....فبراير 2013


واحد يقول لك: جيبك به عقرب ..
جيبك مخروم يقع منه المال..
السائق بتاع سيارتك غير لائق في كشف النظر في المستشفى وزوره ليأخذ الرخصة, وسيؤدي لحادثة بعماه....
فهل تقول له وأنت مالك....
لا أثق فيك..!
هو لا يقول لك رأيا ولا وجهة نظر..
ولا يطلب منك ثمنا..
طبيب يقول للمريض تحاليلك تثبت أنك مصاب في رئتيك ولابد من وقف
التدخين وأخذ علاج،
فيقول له أوقف إيه,
أنت مين علشان تتكلم علي,
وأنت تعرف مين اللي انت بتتكلم عنه قبل ما تقول كدة,
وبعدين ما كل الناس عندها أكتر من كدة, وده عادي, والا علشان أنا محسود,
ودي دعاية ..
..لابد من علاج نفسي وعقلي وتربوي وثقافي قبل الكشف الطبي, والنصح, وتمهيد لعلم الحوار وأدب الدنيا قبل التفاصيل.. من الطفل للبالغ..كلنا بحاجة لتعلم أساسيات الحوار وحتى أساسيات الصراع..
.الإعلام الموازي منوط به هذا بسبب التكلسات في المناصب العليا التعليمية والثقافية والإعلامية وهيئات الكتاب والاستعلام والمكتبات القومية والعالمية والتي تقبض وتسد خانات نخبوية...

"ومن يخطب الحسناء يسخو بمهرها * وطالب شهد لم تخفه اللواسع"

"ومن يخطب الحسناء يسخو بمهرها * وطالب شهد لم تخفه اللواسع"

السبت، 23 أبريل 2016

"وخير القوم أحفظهم عهودا ** وما لفتى لئيم الجد عهد. إذا كفر الصنيعة شيخ قوم ** فلا تحفل به فالشيخ وغد. وطهر منه أرضا حل فيها ** لعلك ترتضى من تستجد "



"وخير القوم أحفظهم عهودا    **    وما لفتى لئيم الجد عهد.  

إذا كفر الصنيعة شيخ قوم      **     فلا تحفل به فالشيخ وغد.  

وطهر منه أرضا حل فيها      **     لعلك ترتضى من تستجد   "

"ما كلُّ أمْرٍ أضاع المرءُ فرصَته ** في اليوم بالمتَلاَفَى في غداةِ غدِ" ابن الرومي

"ما كلُّ أمْرٍ أضاع المرءُ فرصَته    **    في اليوم بالمتَلاَفَى في غداةِ غدِ"

ابن الرومي

الجمعة، 22 أبريل 2016

الأربعاء، 20 أبريل 2016

تذكرة للمتميعين…

هي تذكرة لمن سددوا وقاربوا تجاه الضلال..  تجاه العلمنة والعولمة، وتجاه الآخر الذي لم ولا يرضيه سوى اتباع ملته وإن لم يسمها ملة…

الخيانات الفكرية الوسطيون الجدد

تغريدات للتذكير ، لطلاب العلم الكرام:

كما أن هناك خذلانا وخيانات مادية عبر التاريخ،  فهناك خيانات فكرية كذلك،

هناك نماذج ومنهجيات تفسيرية تطعن في الظهر بالخلخلة والمكر، أيا كانت الدوافع لذلك، ضلالا وتيها أو جبنا أو أكلا بالباطل..

زعزعة الثوابت وتفريغ المحكمات من مضمونها أمور باطلة، ليست مجرّد اجتهادات ولا وجهات نظر،

خلال التاريخ وبامتداد الجغرافيا ولاحتواء المستقبل كانت هناك ذراع فكرية خبيثة تنهش فينا،  ولا زالت..

صنف متأرجح...  المهرولون والمنافقون و… .... وكل الأبواق التي تلبس ثوب الخير والعلم والنظر،  على أبدان الالتواء،

الذين يحللون الركود  ويطمسون المفاهيم والتعريفات لصالح عصرنة الأصول وتوافقها وتلطيفها…  ،

الذين يجمدون المناعة الذاتية للملة، بهدم الدلالات الخالدة للكلمات، وبالتشكيك في قدسية المعاني الدينية،  هؤلاء يخلخلون جوهر الملة- حتى نظريا-بالاختزال لحقيقتها وبالتغيير لمدلولها..

دوما وعبر كل محاولات الإحياء والمقاومات والتصحيح، وعبر كل تجارب النهوض بالأمة وتقدمها نحو ما ضيعته كانت هناك خيانات مادية وخيانات ونذالات أخرى فكرية كالسوس،

كان بعض هذه الخيانات العلقمية بلافتة واضحة، لافتة شركية وزندقة ظاهرة علنية، وبعضها ماكر يقوض من الداخل، ويؤول باحتراف ليصل للتحريف في ثوب الثبات...،

تبدأ زحزحة المفاهيم بالانتقائية والتدليس، سواء عقديا أو علميا ومعرفياً وتربويا وثقافيا….

كلها  أمور لا تقل جبنا وجرما وأذى عن الجاسوسية وعن كشف الظهور، فنتيجتها الاستباحة والذوبان للدين والأرواح والمقدرات شيئا فشيئا  …

البلبلة العقدية والتفسيرية للدين وللحياة، ودعم التغييب وشحن رفاهية التردد في وقت الحرج… في الوقت الفارق الذي لا يحتمل اهتزازا ولا جمودا في الفهم والإرادة…  كل هذا خيانة..  كالتبديل سواء بسواء ..

لم تعد قضية التصدر لمن لا يصلح فقط، ولا مسألة تقديس التقليد الأعمى والتبعية الحمقاء، والتشجيع على عدم التعلم والتنقيب والتفكير، بل هو التغرير والتضليل والاحتواء..

من النونية الغراء لابن القيم

"تَاللهِ قَد رُفِعت لَكَ الأعلاَمُ إن       **     كُنتَ المُشَمِّرَ نِلتَ دَارَ أمَانِ

وَإذَا جَبُنتَ وَكُنت كَسلاَناً فَمَا      **    حُرِمَ الوُصُولَ إلَيهِ غَيرُ جَبَانِ

فَاقدِم وَعِد بِالوَصلِ نَفسَكَ وَاه        **    جُر المَقطُوعَ مَنهُ قَاطِعَ الإِنسَانِ

عَن نَيلِ مَقصِدِهِ فَذَاك عَدُوُّهُ          **    وَلَو أنَّهُ مِنهُ القَرِيبُ الدَّانِي

يَا قَاعِداً سَارَت بِهِ أنفَاسُهُ             **   سَيرَ البَرِيدِ وَليسَ بِالذَّمَلاَنِ

حَتَّى مَتَى هَذَا الرُّقَادُ وَقَد سَرَى         **  وَفدُ المَحَبَّةِ مَع أولِي الإحسَان

وَحَدَت بِهِم عَزَمَاتُهُم نَحوَ العُلَى         **   لاَ حَادِيَ الرُّكبَانِ وَالأظعَانِ

رَكِبُوا العَزائِمَ وَاعتَلَوا بِظُهُورِهَا         **   وَسَرَوا فَمَا حَنُّوا إلَى نُعمَانِ

إيثار الحق

"من آثر الحَق سلم  **       مَن قمع النَفس غنم..
من تبع الحَق نَجا    **     مَن خَف نال ما رجا.."

الثلاثاء، 19 أبريل 2016

"مَعارِضُ لِلظُّلم قَامَتْ بِها ** أعاجيبُ مُختلفاتُ الصُّوَرْ.. جبابرةٌ يأكلونَ الشُّعوبَ ** وَيُمسونَ مِن سَغبٍ في سُعُرْ..."


"مَعارِضُ لِلظُّلم قَامَتْ بِها     **    أعاجيبُ مُختلفاتُ الصُّوَرْ..

جبابرةٌ يأكلونَ الشُّعوبَ       **        وَيُمسونَ مِن سَغبٍ في سُعُرْ..."

الاثنين، 18 أبريل 2016

"إذا كان الفتى حسناً كريماً ** فكل فعاله حسن كريم.. إذا ألفيته سمجاً لئيما ** فكل فعاله سمج لئيم .."

"إذا كان الفتى حسناً كريماً **        فكل فعاله حسن كريم..
إذا ألفيته سمجاً لئيما        **     فكل فعاله سمج لئيم     .."

إنهم أناس يتطهرون

"فهل يُعد أثيما في اصطلاحكم  **    من جدّ في طلب العرفان والنور"

بعض الناس وصل التلوث بهم سياسيا ومهنيا واجتماعيا إلى أن صاروا يكرهون أي مبدأ صحيح،
ويمقتون النظافة والنظيف، ويشمئزون منهما حقا…

لا يطيقون لأهل الخير خيرا، ولا  يريدون لهم متكأ مريحا أبدا، مشكلتهم النفسية والعقلية ليست في كونهم يريدون دوام الضلال والسرقات واستمرار التربح بالانحراف والتسلط بالباطل فقط، كلا…  فحتى لو لم ينازعهم هذا أحد، فلديهم مشكلة نفسية مع أي نموذج ناجح، ولو كان مثالا محدودا معزولا بعيدا.

لديهم أزمة تنافر وجودي مع أي منظومة  احترافية حقيقية، بها قيم وعدالة جزئية ومساواة وشفافية وعلو للمجتهد - هذا يجرحهم داخليا تقريبا- صاروا يكرهون أي نموذج لا يعتمد على الباطل ولا يتكئ على الإثم...

المعايير المزدوجة

أرخص كرامة إنسانية، من جهة الحقوق والحريات مرشحة للتعذيب والمهانة والإدانة الجماعية وبالشبهة..
 وأرخص أرواح حية.. مرشحة للغرق ومخمرة للإبادة  ..حتى أقل من الحيتان والخرتيت
وأرخص أراض وثروات ممتصة ومحولة من المنبع...

الغرب تواطأ صراحة وبشكل رسمي على المعايير المزدوجة
 وأعلنها حربا وجودية، بداية من التعريف للمفاهيم والاعتراف بالوكلاء والإمهال والتمويل  وو...

"إِنَّ المَغالِطَ في الحَقيقَةِ نَفسَهُ** باغٍ عَلى النَفسِ الضَعيفَةِ عادِ"

"إِنَّ المَغالِطَ في الحَقيقَةِ نَفسَهُ** باغٍ عَلى النَفسِ الضَعيفَةِ عادِ"

الأحد، 17 أبريل 2016

وظيفته أن يكذب، فقط..

وظيفته أن يكذب، فقط.. ولا يفعل أي شيء آخر ، يكذب في الشأن العام فقط، بانتظام وبلا استحياء وعلى الدوام كأن الصدق حرام...
 

" قال أمير الشعراء أحمد شوقى : "آمن معي بمصطفى ** كفى تعنتا كفى" صلى الله على خاتم النبيين البابا يحسن استغلال الموقف الذي شارك فيه بتشنيع الانتقاد على هواه، وبالمساواة بين الضحايا والجلادين الجلاوزة والعيب ليس عليه وحده.. البابا يأخذ الأطفال للإطعام والإضلال..

"
قال أمير الشعراء أحمد شوقى :

"آمن معي بمصطفى ** 

كفى تعنتا كفى"

صلى الله على خاتم النبيين

البابا يحسن استغلال الموقف الذي شارك فيه بتشنيع الانتقاد على هواه، وبالمساواة بين الضحايا والجلادين الجلاوزة
والعيب ليس عليه وحده..

البابا يأخذ الأطفال للإطعام والإضلال..


"لكنما الأغراض تعمى أهلها **      حتى يروا ضوء النهار ظلاما"

قد يكون الغرض... المرض: هو التمادي في العناد والهوى والمكابرة بلا ثمن،  بل مع دفع الثمن...

لا اتصور أن مستوى  بعض النقاشات حقيقي،
كأنما يتمتعون بالجهل ويلتذون بالجدل... للأبد، يفضلون التعالم والتحمس للمقررات المسبقة على العلم ويهربون من ثمن الحقيقة بتسفيهها قبل دراستها وقبل سماع حجتها..


"لكنما الأغراض تعمى أهلها **      حتى يروا ضوء النهار ظلاما"

قد يكون الغرض... المرض: هو التمادي في العناد والهوى والمكابرة بلا ثمن،  بل مع دفع الثمن...

لا اتصور أن مستوى  بعض النقاشات حقيقي،
كأنما يتمتعون بالجهل ويلتذون بالجدل... للأبد، يفضلون التعالم والتحمس للمقررات المسبقة على العلم ويهربون من ثمن الحقيقة بتسفيهها قبل دراستها وقبل سماع حجتها..

موقف المرأة من زنا الزوج

**
سأضع رؤوس أقلام لطلاب العلم ، 
، لأن هذا أسلوب تقديم أي رد كأنه حق مطلق وخلاصة نهائية
 أسلوب لا يعول عليه، 
وينتج شخصيات مقلدة بشكل مرضي،
 تنتظر رأي غيرها من البشر الذين تقدسهم
 حتى في البدهيات التي من المفترض أن يتصرف فيها الإنسان بفطرته وبمسلمات الشرع، 
ويكون له موقف ولا تحتاج قاضيا ولا شيء......



** … لله تعالى حكمة علمها من علمها وخفيت على غيره،

** وأحيانا نبتلى بأمر عظيم غير معلل أي غير مسبب ، ويكون دورنا فيه هو التسليم والرضا، باعترافنا بسعة علم الله تعالى وعبوديتنا له تعالى، ولا نعترض كإبليس ، أو نقول لماذا وكيف ولماذا نحن وو... كذبح إسماعيل عليه السلام مثلا ، فلم يقل ما ذنبي ولماذا أنا ولابد أن أفهم هذه النقطة ..، .....فلو وجد شخص ما تكليفا عليه فيه تضحية منه، ويلزمه فيه تواضع وتذلل، فهو في الحقيقة خفض جناح منه لمولاه ولحكمه لا لغيره سبحانه، في حقيقة الأمر، فإنما ألجمه وأسكته يقينه، فعليه بالطاعة...ما دام أمرا ثابتا ووحيا ربانيا...


** لو عزف الفقهاء عن الخوض في قضية ولم يكن لهم توسع فيها، فلعلها نظرية افتراضية، أو نادرة، ولعلها مسألة فردية، ليس لها تكييف شرعي واحد، وتحتاج موقفا خاصا من كل حالة، حسب ملابساتها، ولعلها غير متصورة أو متصورة لكن غير معقول أن يوضع لها رد فعل نموذجي عام مطرد.. فلا صورة نمطية لها ليكون لها خاتمة تقليدية..فقد تتغير عوامل ويلزم النظر في اعتبارات شرعية ونفسية معتبرة أخرى..


* التفريق في أحكام الملاعنة الواردة في سورة النور بين الرجل والمرأة قيل لعل سببه أن الزوج يلحقه من العار إذا زنت زوجته ما لا يلحقها هي إذا زنى هو ...فلو ارتكب الزوج الزنا لا تعير به زوجته، ولا يقال أنها ديوثة أو عاجزة أو أو .... كما يعير هو أحيانا حتى بعد فراقها....وهذا حتى في الغرب..فيسخرون منه بشكل أكبر مما لو أخطأ هو نفسه ، أو مما يقال لها كتعليقات لو أخطأ هو ..ولهذا فهو اعتبار للولاية والاسم، ومراعاة الحال وسط المجتمع، لضمان صلاح البال والنفس التي هي مركز الثقل..


** ومن المعلوم كذلك للتفرقة بين حكميهما في التصرف أنه يلحق الرجل من زنا الزوجة ما لا يلحقها من خلط أولاده بغيرهم


** لم أعلم أن الفقهاء تعرضوا لذات المسألة والله أعلم ولا المعاصرين إلا من لا أعتبرهم فقهاء وكلامهم يضر لقلة عقلهم
وقلة حكمتهم


**العار لا يلحق الزوجة إذا زنا هو بذات القدر ، بعكس ما لو عيره الناس بأنه ديوث أو مخنث أو بليد وهذا حتى في الغرب وأدبياتهم شاهدة



** انعدام الثقة والتخوين والشقاق مبررات كافية للخلع وللتطليق للضرر، وكذلك نقل الأمراض والإيدز، بل ونقل الطبع القذر ، بل والفتنة بوضع المرأة مثلا تحت ضغط وهواجس وعناد ومغريات وحرمان وو....
وكذلك ما قد يحدث من تقصيره معها وعدم الاعفاف وإعراضها عنه وكل هذا مبرر للتفريق، والنفور بذاته كاف إذا تعمق واستمر واستقر بلا قدرة على مدافعته.....
ووو....عشرات الأسباب تعطي المرأة الحق في الابتعاد عن الرجل دون لوم شرعي عليها بل تؤجر على ذلك...وتثاب على تجربتها لو صلحت نيتها في أنها ارتبطت به لتلتئم نفسا ويقيما حدود الله..، ويعتبر هذا اختبارا خاضته وامتحانا نجحت فيه من ابتلاءات الدنيا...
ولو وعظته وتاب أو ذهبت للقاضي وطلبت الخلع لعجزها عن الاستمرار، وصرحت بشيء غير مباشر في مقام الدفوع للقاضي فقط ، فليس هذا إجراما منها، ولا يلزمها التصريح بما رأت عموما لتتخلص من قرفه ودنسه، ولو نصحته وتاب وأناب وتقبلت هي الاستمرار والتغافر ومحاولة إصلاحه فخيرا، 
ولو لم تطق نفسا مشهدا وقضت عليهما فسينظر في المؤاخذة الدنيوية فقد تقع عليها لو لم تثبت ما حدث كما تقع على الرجل عن فقهاء كثيرين كما ذكر أعلاه....، وهذا لكيلا تفعل هذا أي واحدة وتقول كان يحدث كذا لمجرد رغبتها في التخلص منهما، وأما المؤاخرة الأخروية فينظر فيما لو دخل عليها من يريد قتلها أو نفسها أو سلب مالها أو مجرد هتك سترها والتلصص على عورتها ففقأت عينه أو قتلته، ففي كل هذه الحالات يسمونه دفع الصائل ولو قضت عليه لما كان عليها شيء..والعبرة هنا بعدم المؤاخذة الأخروية .. فالمسلم يعنيه فيس المقام الأول والأكبر خاتمته الأبدية الكبرى...
..وكلام الفقهاء دوما متناثر ، وهذا لا يعيبه، لكن يعيب من يظن أنه إذا أتى بنقل في قضية ما فهذا النقل كأنه قرآن وكأنه نص جامع مانع محكم في المسألة ويغلقها...وهذا جهل ، فالفقهاء لهم دور وهو تبيين وضع وضوابط لجزئية، و لا يقدمون عادة رؤية كلية لقضية، بل دراسة جزئية تفصيلية وهذا طبع الفقه وهو دوره المحمود، بخلاف طبع أصول الفقه، فالأصولي غير الفقيه العادي الذي لم يشتغل بالأصول الفقهية، والدعوة لبيان الحكمة، ويختلف عن الباحث في المقاصد والعلل والكليات والأطر العامة ، كالإمام الشاطبي وغيره ممن سبقوه، فكل هؤلاء غير من يتحدث في أعيان المسائل،


** ولهذا فمن ظن منع هذا المبرر -أي زنا الزوج -من التطليق ودعوتها لأن تنصحه أولا وتصبر عليه، فهو مخطئ في فهم الكلام، فالفقهاء أنفسهم يسوغون لها التطليق والخلع بدون زنا أصلا، لمجرد أنها كرهته كرها لم تقدر على دفعه، حتى وهو رجل صالح! لا تعيب عليه خلقا ولا دينا...فيرخص لها ان تختلع… فكيف برجل زان..في حسها هي ..


* هذه الأحكام تعليمية، وليست لحالنا ولا لهؤلاء النسوة..


*لو فعلت واحدة منهن الأن ذلك وأراحتنا من زوجها سيكون شعورنا مختلفا، ووضعها مجتمعيا مختلفا


*وأما دينيا فليس هذا الفعل توبة منها ولا توحيدا، وقد يكون تنفيسا منها فقط.
فهي توضيحات لمجتمع مسلم وليست لمجتمع مسيلمة الكذاب، وهو المجتمع الذي ينطق بكلمة التوحيد وينقضها قطاع معتبر منه علنا! رسميا ومجتمعيا، بشكل واضح من حيث استفاضة البيان، وانتشار الممارسة وكثرة الخبث، ينقضها حكما وولاية ونسكا وكل نواقض الإسلام المجمع عليها وأسباب الردة وبجهل وضلال ، كضلال أهل الكتاب والشركين وجهلهم وهذا جرم وليس عذرا في الدنيا فمن عبد الصنم فهو مشرك..شاء من شاء وأبى من أبى..والأصنام كثيرة وواضحة جدا .،

وبعض الشرك يمارس بعلم وتعمد وجحود وعناد أو باستخفاف وإعراض عن التعلم ..، وليست الممارسات خفية مع إظهار التوحيد والتبرؤ من الشركيات والكفريات كما هو حال المنافقين مثلا ، وبعضهم لديهم إعراض واضح واحتكام فاضح باختيار وتفضيل معلن وهم أشدهم كفرا ..


**
التفرقة بين الحكم القضائي والدياني، فالحكم القضائي هو معاملته على الظاهر، فقد قالوا أن من قتل الزانية والزاني ولم يستطع أن يثبت أنهما كانا يفعلان ذلك لا يعاقب في الآخرة ولكن يحاسب في الدنيا منها لفتح الباب للناس لقتل بعضهم وادعاء ذلك..
وعند دفع المعتدي على منزلك، فإن مت فأنت من الشهداء..
والقصاص لا يعني دوما عقوبة أخروية..


لكن حالة سيدنا عمر كانت فيها دلالة وقرينة ظاهرة هي أن المرأة جرحت بنفس السيف ولم تنكر، ولا أنكر الزنا أولياء الرجل، ولم يكن هناك أربع
شهود لكن هذه بينة تشبه حمل العذراء


فارق بين فتيا لحالة محددة، وبين فقه يبين تصور المسألة وكيفية النظر فيها، وبين قضاء وسلطان كلامهما فتيا ملزمة! أي واجبة
التطبيق ولهما وضع ضوابط وزواجر والتصرف كمسؤولين عن مجتمع يجوز لهما ردع وتقدير ضرر جزئي أو فردي لمصلحة عامة..

من- الإسلام بين الشرق والغرب-

من لحظة فارقة تنقدح فيها شرارة وعي باطني .. من قوة النفس في مواجهة محن الزمان .. من التهيؤ لاحتمال كل ما يأتي به الوجود .. من حقيقة التسليم
لله . إنه استسلام لله .. والاسم إسلام !"
- الإسلام بين الشرق والغرب-

ترجمة بحث ديني : " الاعجاز اللغوى فى القرآن الكريم"

ترجمة بحث ديني : " الاعجاز اللغوى فى القرآن الكريم"

منقول :


April 17, 2010 at 10:22pm
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره . . .

الغرض من كتابة هذا المقال هو التركيز على وجه الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم وعرضه في صورة مبسطة لمن لا يستوعبه بسبب عدم علمه بالعربية أو عدم تذوقه لأوجه جمالها .

ولنحاول أن نبدأ بأن نفهم : لماذا اللغة ؟

(1)
السؤال الأول : لماذا ؟
من المعروف أن القرآن نزل بلغة العرب كلماتٍ وألفاظًا وتراكيب . ومع ذلك لم ترتفع همة لبليغ عربي أو فصيح بدوي لمنافسة القرآن وقنعوا جميعًا بالعجز .
رغم أن صوت القرآن فوقهم كان ينادي بالتحدي .

ورغم أن الاستجابة للتحدي مغروزة في فطرة الإنسان .

ورغم أن هؤلاء العرب كانوا مشهورين بالعزة والكبرياء وهم الذين لم يعرفوا للذل طعمًا ولم يتسلط عدو محتل على بلادهم قطٌ طوال تاريخهم الشاسع .

رغم هذا كله لم يقبلوا تحدي القرآن وقابلوا الدعوة الجديدة بالسيف وتحملوا في سبيل ذلك مقاتل الرجال وسبي النساء وفتّ الأكباد وتيتيم الأولاد .

لكن . . .لماذا اللغة ؟

لنفهم الجواب على هذا السؤال يجب أن نعرف أن هناك شروطًا لابد من توافرها في المعجزة الخاتمة :
شرط عموم الإنسان .
شرط عموم الزمان .
شرط عموم المكان .

فمعجزة خاتم الأنبياء لابد أن تصل للجميع ، إلى كل مدعو من الأنس والجن , فلا تقوم الحجة على الجميع على نحو سواء , إلا إذا باشرها جميعهم على نحو سواء .

فبديهي أن من رأى الآية عن كثب ليس كمن رآها عن بعد , ومن عاينها ليس كمن سمع عنها . ومن باشرها ليس كمن لم يباشرها .

ومن منطلق العدل الإلهي فى هداية البيان لزم التساوي بين الجميع ؛ فلله الحجة البالغة ، وحجج الناس داحضة عند ربهم .

ومن المبدإ نفسه تحتم على المعجزة الخاتمة أن لا تختص بمكان دون مكان ؛ لأنها لو كانت كذلك لحصل الإخلال بشرط عموم الانسان لأن الحجة تكون قد أقيمت على من يكون "هنا" وليس على من هو كائن "هناك" .

ومن هذا المشرب أيضا مقولة الزمان : فينبغي للمعجزة الخاتمة أن تستمر من مبعثها الى ختام الزمن أو بعبارة أدق الى زمن آخر مكلف فى هذه الحياة الدنيا .

ما المعجزة التي ستفي بالشروط الثلاث معًا ؟

مهما فكرنا فى الافتراض وأعدنا فى الاحتمال لن نتجاوز "اللغة" .

لو كانت المعجزة من جنس عصا موسى أو إحياء الموتى لأخلت بشرط عموم المكان لأنها وقعت في مكان واحد ، وبشرط عموم الزمان لأنها وقعت في زمن محدود ، وبشرط عموم الناس لأن الكل لن يباشروها بحكم محدودية المكان والزمان .

لكن انظروا الى القرآن لما كان من جنس اللغة فقد لبى كل الشروط :
يتلى هنا وهناك .يتلى اليوم وغدًا , هنا وهناك .
يتلوه زيد وعمرو , اليوم وغدًا , هنا وهناك .

ويجب في هذا المقام أن ننتبه لخاصية مهمة في اللغة :
اللغة ملك كل عاقل . ولعلها الشيء الوحيد الموزع بالتساوي بين الصغير والكبير والمرأة والرجل والبدوي والحضري .
وانظروا تبعًا لذلك لعموم التحدي بالقرآن ، فلو كان بشيء علمي لقيل هو خاص بالعلماء ، ولو كان بمهارة لقيل هو خاص بمن لهم نوع تلك المهارة .
لكن التحدي كان باللغة التي تعرفها العجوز ويتقنها الصبي .

وهذا هو عموم الإنسان الذي توافر في معجزة القرآن الخالدة ، فلو كانت المعجزة الخاتمة من نوع علمي كسلاح نووي أو آلة غير معهودة فى الزمن الماضي ثم تحدى صاحب المعجزة قومه ، فهل سيكون التحدي صحيحا ؟
لا !
لأن التحدي هنا نسبي . صحيح إن بعض القوم سيؤمنون بالنظر الى وقوع المعجزة أمام أعينهم لكن هذه المعجزة بعينها فى عيوننا - نحن المعاصرين - ليست كذلك ويستطيع بعضنا أن يأتي بمثلها أو أفضل منها أو قريبًا منها ، أليس كذلك ؟


The purpose of writing this article is to concentrate on the linguistic miracle aspect in the Holy Quran and to present it in a simplified form for those who do not absorb it due to their lack of knowledge of Arabic or their not appreciating its beauty features.

Let's try to understand: why language?


(1)
The first question: Why?

It is known that Quran was revealed in the language of Arabs in terms of words, phrases and structures; however, no Arab eloquent orator or Arab fluent Bedouin rises to challenge and compete with Quran and they were all satisfied with incompetence.
This is despite the fact that the voice of Quran was calling above them for challenge.
In addition, response to challenge is inherent in man's instinct.
Despite the fact that these Arabs were renowned for pride and dignity and they never experienced humiliation and no occupant enemy dominate their countries throughout their vast history.

Despite all this they did not accept the challenge of Quran and they met the new call by sword and endured for the sake of this the killing of men and enslavement of women, death of children and orphaning of children.
But…
Why language?
In order to understand this question, we must know that there are conditions that are to be fulfilled in the concluding miracle:
Condition of man universality
Condition of time universality
Condition of place universality
The miracle of the last prophet must reach everybody, to every named one of humankind and Jinn. The argument does not apply equally on everybody unless they all performed equally.
It is logical that the one who saw the verse closely is not like that who saw it from a distance, and the one who inspected it is not like the one who heard about it and who practiced it is not like who did not.
From the divine justice viewpoint concerning the guidance of the revelation, equality among everyone is a necessity as God has the perfect evidence, while these evidence of people are refutable before their God.
It is imperative that the concluding miracle not being confined to a place rather than another for it was otherwise, violation of man universality condition would occur because the argument is based on who is here rather than who is there.
From this view as well the time statement: the concluding miracle should continue from its revelation till the end of time or more precisely till another era assigned in this life.

What is the miracle which would fulfill these three conditions together?

Whatever we think of the assumption and reconsider the possibility we would not go beyond "language".

If the miracle resembled that of Moses's stick or the dead revivification, it would violate the condition of place universality for it would have happened in a single place, and the condition of time universality as it would have occurred in a limited time as well as the condition of man universality because all would not approach it on the basis of place and time limitation.

However, consider Quran as it belongs to the language gender so it fulfilled all conditions.
It is recited here and there
It is recited today and tomorrow, here and there
It is recited by each and every one today and tomorrow, here and there.

We must at this point be aware of an important feature in language:
Language belongs to every same person and maybe it is the only thing equally distributed between the young and the old, woman, man, Bedouin and rural.
Accordingly, consider the challenge universality in Quran. If it were a scientific matter, it would be said that it is confined to scientists and if it belonged to a given skill, it would be asserted that it is assigned to those with this kind of skill.
However, challenge was in the language known by the old and mastered by the young.

This is the universality of man which was fulfilled in the eternal miracle of Quran. If the concluding miracle belonged to a scientific kind such as an atomic weapon or an unconventional machine in the past, then the miracle holder challenged his folk, would this be a proper challenge?
No!
For the challenge here is relative. It is right that some people would believe considering that the miracle has occurred before their eyes. However, this same miracle in our views – we the contemporaries- is not like this and some of us can achieve the like, a better one or a closer one to it, is not that so?


(2)قياس الأولى

في آية التحدي في سورة البقرة نقرأ قوله تعالى :
{ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }

يالها من آية هائلة !
(إن كنتم في ريب ... فأتوا ..) و(إن لن تفعلوا ... فاتقوا ..)

ومفهوم الشرط فى الأولى يفيد أن من عجز عن الإتيان بمثل سورة لن يكون عنده ريب أو شك .

لكن ماذا لو عجز الانسان عن الإتيان بمثل سورة ، ثم قال : لإن كنت عاجزا فلعل غيري يستطيع ذلك ، أو لإن كان الناس اليوم عاجزين فمن المحتمل أن يستطيع غيرهم فى ما سيأتي من الأزمان .
أليس هذا يدعو الى الريب من جديد ؟ فكيف نوفق بين هذا وبين نفي الريب بمجرد العجز الشخصي عن الإتيان بمثل سورة من القرآن كما هو مفهوم ؟
وكل مؤمن بالقرآن يعتقد ان تحدي القرآن مطلق لعموم الخلق لا نسبي .
ثم هنا أمر آخر يستفاد من الجملة الاعتراضية (ولن تفعلوا) ، فالنفي بـ(لن) يفيد التأبيد ، أي يعني لن يكون فى مقدور الإنس والجن الإتيان بمثل سورة في كل الأزمان المستقبلة .

لا شك عند المؤمن بالقرآن في صدق الله تعالى في ما أخبر ، لكن التحدي هنا للكافر الشاك ، ولا يعقل أن يصادر القرآن على المطلوب ، فلا بد أن يكون الكافر المتحدى عنده يقين بعدم استطاعة الإنسان - لا هو ولا غيره - فى الاتيان بمثل القرآن ، وهذا اليقين ينبغي أن يكون بمصدر آخر غير إخبار القرآن ، وهذا اليقين من جهة أخرى ينبغي أن يزيل كل ريب ، ومن جملته احتمال القدرة المستقبلية فى الاستجابة للتحدي فى يوم ما ومكان ما .
بدون هذا كله لن يكون التحدي حقيقيا .

حسنٌ : قلنا أن أي معجزة سوى اللغة لا تصلح لأن تكون مادة التحدي الذي جاء به القرآن ، لأنها الشيء الوحيد الذي يباشره جميع الناس ويعرفونه ويتذقونه ، وليست خاصة بفئة دون فئة .

وهناك خاصية أخرى للغة لا يشاركها فيها غيرها - وهي العمدة فى كل استدلالنا - : اللغة هي الشيء الوحيد الذي لا يتصور أن يتفوق فيه الخلف على السلف .

صحيح يجوز ان يكون علم الخلف أفضل من علم السلف ، وسياسة الخلف أمضى من سياسة السلف ، وأعمار الخلف أطول من أعمار السلف .. إلخ ...

لكن قطعًا قطعًا لا يمكن للخلف أن يتفوقوا على السلف فى اللغة التي علموهم إياها .

لاحظوا أنني لا أتحدث عن تطور اللغة فبإمكان الخلف أن يغيروا من لغتهم جزئيا أو كليا كما حدث عندنا فى ما يسمى باللهجات ، وكما حدث عندهم فى اللاتينية حين اشتقت منها فرنسية واسبانية وايطالية ، لكن هذا المتولد من الاشتقاق ومن التحريف لا يحسب لغة للسلف .

لكنني أتكلم عن الفصاحة وهو أمر آخر . فامرؤ القيس عندي أفصح من الف ابن تيمية ، مع أن الأول مشرك كافر وابن تيمية هو شيخ الإسلام ومجدد الملة .كما أن عجوزا فى بادية العرب فى الجاهلية أفصح وأعلم باللغة من المتنبى الذى ملأ الدنيا وشغل الناس .

والسر فى ذلك أن اللغة مفردات اصطلح على معانيها واستعملت في تلك المعاني ، وتطاول الزمن من شأنه أن ينسي بعض المعاني أو يزيد اليها معان جديدة وفى الحالتين معا إما أن تصبح اللغة أكثر فقرًا أو تحرف .

وهنا معجزة أخرى للقرآن وهو أنه أوقف اللغة العربية ومنعها من "التطور" فكانت لغتنا الفصحي اليوم هي لغة الجاهليين (قارن مع الفرنسيين مثلاً الذين يترجمون فرنسية "رونسار" الذي كان فى القرن الثالث عشر الى فرنسية "سارتر") .

قال الامام العظيم "مالك ابن أنس" فى قولته المنهجية التي ينبغي أن تخضع لها الأعناق :
(( ما لم يكن يومئذ دينًا فليس اليوم بدين ))
وأقول على أثره رضي الله عنه : ما لم يكن يومئذ لغة عربية فليس بعربية .

إن عجز المخاطبون عن الإتيان بمثل سورة من القرآن ، فمن بعدهم أشد عجزًا ، لما ثبت عندنا من أن صاحب اللغة أفصح ممن ليس بصاحبها ، ومعلم اللغة أعلم بلغته ممن تعلمها منه ، ولا يقال ان بعض الاعاجم قد تفوقوا على أساتذتهم فى اللغة كسيبويه والزمخشري وغيرهم لأننا نقول تفوقوا لمعرفتهم بمصادر أخرى للغة لا استنادا الى عقولهم وذكائهم ، فأوضاع اللغة لا علاقة لها بالعقل كما هو معروف .

الانسان المتحدى فى آيتي البقرة يقطع أن البشر لا يستطيعون أن يأتوا بمثل القرآن مستقبلاً استنادا الى أمر عقلي لا يقاوم وهو قياس الأولى : عجز المتأخر فى اللغة أولى من عجز المتقدم .
وهذا يقطع الطريق على كل احتمال فى امكانية نجاح الأواخر بما لم يستطعه الأوائل .

وفي ضوء هذا القياس الأولوي قامت الحجة على كل الناس : فالعالمون بالعربية منهم قامت عليهم الحجة بعجز أسلافهم ، والأعاجم قامت عليهم الحجة بعجز العرب ، وهذا قاطع لمن لا يكابر .




(2)

The Argument of Priority

On the challenge verse in El-Baqarah Chapter , we read almighty saying:
{ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }
"And if ye are in doubt as to what We have revealed from time to time to Our servant, then produce a Chapter) like thereunto; and call your witnesses or helpers (If there are any) besides Allah, if your (doubts) are true. But if ye cannot- and of a surety ye cannot- then fear the Fire whose fuel is men and stones,- which is prepared for those who reject Faith."
http://www.muslimaccess.com/quraan/arabic/002.asp

What a colossal verse!
(إن كنتم في ريب ... فأتوا ..) و(إن لن تفعلوا... فاتقوا ..)+
"If ye are in doubt … , then produce…" and " and of a surety ye cannot- then fear"
The concept of the condition in the first clause means that whoever is unable to produce such chapter will not have any cynicism or skepticism.
However, what if man was unable to produce such Chapter, and then he would say: If I were unable, then maybe another person would be able to do it. In other words, if people were unable today, it is possible that others would be able to perform this task in the coming eras.
Doesn't this cause skepticism again? How can we compromise between this and refuting doubt due to a mere personal incompetence to produce such chapter of Quran as understood by the verse?
Every believer of Quran thinks that the challenge of Quran is absolute for the creation universality and not relative.
Then there is another issue, the parenthetical clause (وَلَن تَفْعَلُواْ): (" and of a surety ye cannot") sustain negation by the use of
(َلَن ) "Cannot" denotes absolute negation. In other words, it means neither humankind nor jinn can produce such chapter in all future times.
A believer of Quran has no doubt in the seriousness of Almighty Allah concerning what He said. However, the challenge here is addressed to the doubtful infidel. It does not make sense that Quran brings the answer itself and builds on it without hearing from the disbeliever first! The challenging infidel must have a belief of the inability of man – not him or another- to produce such Quran. This belief should come from another source rather than Quran. On the other hand, this belief should eliminate all doubt and, according to its very clause, future ability to respond to challenge someday, somewhere.
Without all of this, there won't be a real challenge.

Well!

We said that any miracle other than language is not suitable to be a subject for the challenge produced by Quran for it is the only thing which all people practice, know and appreciate and it is not confined to a class rather than the other.

There is another characteristic of the language which is not shared by another. It is the prime key in all our inferences: Language is the only thing where one cannot imagine or accept in it that the successor will surpass the predecessor.

It is true that the successor may be better informed than the predecessor, policies of the successor may be more ongoing than the predecessor’s, the age of the successor may be longer that that of the predecessor … etc, But: Definitely and unquestionably, the successor cannot precede the predecessor in language, which he, I mean the latter, invented and taught the former!

Note that I am not talking about the evolution of language as the successor can change the language partly or wholly as has happened here in the so-called dialects, and as happened in Latin when French, Spanish and Italian were derived from it. Nevertheless, what is generated from derivation and distortion is not considered as a language of the ancestors.

I speak about Oratory (eloquence) which is another thing. I consider Umru-ul-Qais Kais as more eloquent than a thousand Ibn Taymiyya, despite that fact that the first is infidel and unbeliever and Ibn Taymiyya is the knowledgeable scholar of Islam and a sect reviver, besides, an old Bedouin woman from the Arabian desert during the pre-Islamic age is more eloquent and knowledgeable than Almutannabi who was renowned worldwide and occupied people minds with his eloquent poetry.

The secret in this is that language is mainly vocabulary whose meanings were agreed upon and used within agreed contexts and terms. Time elapse would cause forgetfulness of some meanings or add up new meanings and in both cases; the language becomes either poorer or distorted. But the miracle of Quran is that it stopped and prevented the Arabic language from evolving and developing; for our language today is the same language of pre-Islamic time (compare this with the French for example who translate the French language of Rawunsar who lived in the thirteenth century to the French of Sartre)

The Great Imam" Malik Ibn Anas “said, in his methodological saying something which we should willingly adopt and abide by:

(( what was not considered "religion” at that time, should not be considered religion nowadays too)), and I also follow suit and say: what was not then considered as an Arabic language should not be taken today as an Arabic language".

If the addressees were unable to bring such a Chapter of the Quran, then those who came after them (successors) would be thus more unable, since we have established that a language originator is more eloquent than that who isn’t. In addition, a teacher is more informed than the student. We can not also consider that some non-Arabs excelled the language and surpassed their teachers such as Siebawayh, al-Zamkhshari and others because we say they excelled due to their knowledge of other language sources and not due to their mental capabilities or intelligence. For, language matters have nothing to do with intelligence!

The challenging person in the two verses of Baqarah Chapter is definite that mankind cannot obtain such Quran in future based on the rational basic of syllogism: The successor's inability is more likely / logical than that of the predecessor’s who invented or originated. ..

This would negate any likelihood of the possibility that successors would be able to do what predecessors failed to.

According to this syllogism, the argument was set for everyone, for those well informed of the Arabic language became in a fix when the inability of their predecessors was established. So, the non-Arabs in turn can not claim their ability if the Arabs themselves failed! Thus, all routes to claims are closed. This is the absolute reality for any one who is not supercilious


(3)

شبهة وجوابها

شبهة قديمة جديدة لا زالت تتداولها الألسنة حتى الآن مفادها أن معجزة القرآن قد قامت على العرب دون العجم ؛ لأن الأعجمي لا يباشر لغة القرآن ولا يتذوقها ، وهذا ينقض ما ذكرناه من شرط عموم البشر .

وقد يقترح البعض الإعجاز العلمي كبديل لهذا "القصور" في معجزة البلاغة !

وجوابنا من وجوه :

أولاً :
نحن لا نسلم بكون الأعجمي لا يمكنه تذوق بلاغة القرآن، بل نقول إن هذا ممكن .

مثال على ذلك : ما ذكره محمد يوسف علي في ترجمته البديعة للقرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية عند ترجمه قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم) فقال ما معناه إن المقصود منها هو طلب الهداية إلى وفي الصراط المستقيم ، وليس إليه فقط ، لأننا حتى داخل هذا الصراط فما زلنا في حاجة للهداية .

وهذه من دقائق المعاني القرآنية التي يمكن توصيلها لغير العرب .

والواقع إن هذا هو عين ما يقوم به أنصار الإعجاز العلمي ؛ حيث يقومون بنقل الكلمة للغة الأجنبية وبيان معناها وجوانب الإعجاز فيها لغير المتحدث بالعربية دون أن يكون لهذا الأجنبي تذوق للكلمة العربية واستنباط لوجه الإعجاز فيها .

ثانيًا :
عدم تذوق الأعجمي للغة القرآن لا يعني أن معجزته ليست حجة عليه ، بل الحق هو إنها حجة عقلية عليه بقياس الأولى وتقرير هذه الحجة : إنه إذا ثبت عجز البلغاء والفصحاء عن معارضة القرآن ، واعترافهم بإعجازه وأنه فوق كلام البشر ، علمنا أنه إن معجزًا لهؤلاء الفصحاء فهو لغيرهم أبلغ إعجازًا . تمامًا كالملاكم القوي الذي يغلب ملاكمًا من نفس وزنه وحجمه ، معلوم أنه لا تصمد أمامه امرأة من الجمهور .

وهذا الوجه الثاني هو نفس جوابنا على من يحاولون الإتيان بما يظنونه معارضة للقرآن ؛ فإن البلغاء والفصحاء قد عجزوا ، فكيف ينجح غير البليغ ؟

وإن زعم غير البليغ إنه بليغ فصيح ، كذبناه !
لأن اللغة العربية ، إعرابًا وبلاغةً ، كانت ملكة وسليقة عند العرب في الجزيرة ، فلما جاء الإسلام وأخرجهم من هذه الجزيرة ، واختلطوا بالأعاجم ، ضعفت هذه الملكة تدريجيًا حتى فسدت تمامًا ، وصارت اللغة تكتسب بالتعلم والتعليم .

فمن أراد أن يبلغ مبلغ فصاحة عرب الجزيرة كان واجبًا عليه أن يحيط بكل هذه اللغة من جميع مصادرها ، حتى يصل بالتعلم إلى اكتساب ما كان ملكة وسليقة عندهم .
فإذا أحاط بكل علوم اللغة عند العرب ، جاز له عندئذ أن يشرع في معارضة القرآن .
وليس قبل ذلك .

ثالثًا :
وهو وجه آخر لحجة البلاغة على العجم ، وتقريره :
إن أهل كل فن هم الأولى بتقرير مسائله ؛ فإذا أجمع الأطباء إجماعًا لا اختلاف فيه أن مرضًا معينًا لا شفاء منه ، كان إجماعهم حجة على جميع الخلق أطباء وغير أطباء ، ولا يعقل في هذه الحالة أن يأتي من يزعم أن بمقدوره شفاء هذا المرض دون الأطباء وأهل الاختصاص .
كذلك إذا أجمع الفصحاء والبلغاء أن القرآن معجز في بلاغته وفصاحته ، كان إجماعهم حجة على عموم البشر .

ورد في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ))
وعبارة (لا يسمع بي) جاءت بلفظها فى رواية مسلم وأحمد والبيهقي والطيالسي . فلا بد أن يكون مناط إقامة الحجة هو مجرد السماع كما هو ظاهر الحديث .

ومعنى (لايسمع بي) : أن يسمع يهودي أو نصراني - كيفما كانت لغتهما - أن رجلاً تحدى قومه فى لغتهم وبلغتهم فعجزوا ، فقد قامت الحجة عليهما عقلاً بالنظر الى كل ما سبق .

وقد ثبت عجز البلغاء والفصحاء عن قبول تحدي القرآن ، ولم يعارضوا واعترفوا ، وعرف إعجازه أهل اللسان بسليقتهم ، وعرفه العلماء بمهارتهم في فن البيان ، وعرفه العوام بشهادة كل هؤلاء ، فثبت أنه معجز يقينًا .

فإن ظهر في آخر الزمان واحد - ممن لا يعتد برأيهم - يزعم أن بإمكانه نقض هذا الإجماع قلنا له :
ليس لك ذلك ، فأنت لست من أهل الفصاحة حتى يعتد برأيك ، فما بالك بما أجمعوا عليه ؟

وقد خبرنا أعداء الإسلام ، وهم من أعدى أعداء العربية ، من النصارى والملاحدة والعلمانيين فوجدناهم ليسوا من أهل اللسان العربي الفصيح أصلاً ، وكلامهم تفشو فيه العامية الساذجة ، ولا يميزون غالبًا بين الهاء والتاء المربوطة ، ولا بين أحوال الفعل المضارع ، ولا بين أحوال الأحرف الخمسة ، فضلاً عن أن يميزوا الأبلغ عن البليغ
!


3)
A Slander and a response:

an old yet new slander is still being narrated by people of different tongues denoting that the miracle of the Quran was addressed to the Arabs not on non-Arabs as the non-Arabs do not practice nor appreciate the Quran language. This refutes what we mentioned concerning the universality of mankind.
Some would suggest the scientific miracle approach as an alternative to this "deficiency" in the rhetoric miracle!

Our answer thus is based on many aspects:

First: we do not take for granted that the non-Arab cannot appreciate the eloquence of Quran, but we say it may be possible. An example of this is what Abdullah Yusuf Ali mentioned in the footnote no. 22 regarding "Show us the straight way "(أهدنا الصراط المستقيم)
((If we translate by the English word "guide," we shall have to say: Guide us to an in the straight Way." For we may be wandering aimlessly, and the first step is to find the Way; and the second need is to keep in the Way: our own wisdom may fail in either case. )), for even in this path we still need guidance. These are but some of the intricate meanings of Qur’an which need to be delivered to non-Arabs.
This is exactly what proponents of the scientific miracles of Qur’an try to convey. They translate the word to foreign languages and show its meaning and miraculous aspects for non-Arabs without the necessity of having the non Arabic speaker appreciate the word or being capable of deducing its miraculous features.

Second
The non appreciation of the Quran language by a non-Arab does not mean that its miracle is not an argument against him. The truth of matter is that it is a rational argument for it by priority syllogism and the evidence is : if the eloquent and fluent were proven to be unable to object to the Quran and admitted its miracle and that it goes beyond mankind speech, then we would know that it is far more miraculous for those who are not as eloquent! Exactly like when a strong boxer beats another of the same weight and size, then it is automatically understood that a woman from the audience would not be able to stand him.

This second aspect is our same reply to those who attempt to obtain what they believe in as an objection to Quran. If the eloquent and fluent were unable, how would the non-eloquent succeed? So, if the non eloquent claimed to be eloquent and fluent, we would refute him because the Arabic language, as an expression and communication was a faculty and an instinct for Arabs in Arabian peninsula (Jazira), and when Islam came and drove them out from this area and they intermingle with non-Arabs, this faculty got gradually weakened till it was completely distorted and language became acquired through learning and education. Thus , whoever wishes to be an eloquent as El-Jazira Arabs, he must learn this language from all its sources till he gets through learning to acquire what was their faculty and an instinct, then . If he learns all language sciences of Arabs, he could then start to object to Quran and not before acquiring this.

Third
This is another feature of the rhetoric (eloquence) argument over non-Arabs and its institutionalization is that:
People of each art are the ones who should determine its matters. If doctors agreed unanimously that a certain disease is incurable, their unanimity would be considered as evidence for everyone; whether a doctor or not. It does not make sense that someone would come claiming that he alone could heal that disease and not doctors or specialists. Likewise, if the eloquent and the fluent people agreed that Quran is miraculous in its rhetoric and eloquence, then, their unanimity would be as evidence for the universal mankind.

This was stated in Sahih Muslim about Allah’s messenger (PBUH) that he said: I swear to Allah who hath control of the life of Mohamed that: if someone from this nation should hear about me, be it a Jew or Christian, then dies not believing in what I have been sent with, he would belong to the people sentenced to Hell.

The Hadith:
It is narrated on the authority of Abu Huraira that the Messenger of Allah (may peace be upon him) observed: By Him in Whose hand is the life of Muhammad, he who amongst the community of Jews or Christians hears about me, but does not affirm his belief in that with which I have been sent and dies in this state (of disbelief), he shall be but one of the denizens of Hell-Fire. (Translation of Sahih Muslim by Abdul Hamid Siddiqui)
The phrase (not hearing about me): came by its very words in the narration of Muslim, El-Bieyhaqy and El-Taialsy as the focus of the argument should be a mere hearing as illustrated by the apparent meaning of the (prophet saying)

The words لايسمع بي ) : hears of me ( means that a Jewish or a Christian hears, whatever their languages may be, that a man has challenged his people in their languages and by their languages and they proved to be incompetent; therefore, the argument is proven true against them rationally considering the above-mentioned.

The inability of eloquent and the fluent to accept the challenge of Quran was proven, they did not object but rather admitted. Native speakers of Arabic knew its miracle by instinct and scientists knew it by their skill in the art of rhetoric and laymen knew it by the testimonies of all these. Thus, it was definitely proven miraculous. So, if someone appeared nowadays - whose opinion is not a reference - claiming that he could refute this unanimity, we would say to him: you cannot do this; you do not belong to the eloquent so that your opinion can be taken into account, let alone this unanimity.

We have known so well the enemies of Islam who are considered the worst enemies of the Arabic language, and from the Christians, infidels and secularists, and we found that they do not belong originally to the eloquent Arabic mother tongue. Moreover, their speech is filled with naive colloquialism and often they cannot distinguish between the two letters (ه) and (ة), the tenses whether present or past and the five vowels letters; let alone the eloquent and the most eloquent (superlative and comparative forms).

(4)

كلمة الوليد بن المغيرة

حاولنا أن نثبت أن التحدي القرآني للعالمين لا يتوقف على أهلية المتحدى ، وقيام الحجة لا شك فيه ، وإن كان السامع بالقرآن ليس عربيًا .
وماذاك إلا لقيام حجة عقلية موازية لا سبيبل الى إنكارها مفادها أن عجز أهل اللغة العربية - أعنى المؤهلين للتحدي - دليل قاطع على عجز كل الناس فى الحال والمآل معا .

ونزيد المسألة توضيحًا بتحليل موقف مشهود منقول حدث فى بدايات النزول القرآني :
أخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل من طريق عكرمة عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال : يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوه لك فإنك أتيت محمدا لتعرض لما قبله .
قال : قد علمت قريش أني من أكثر مالاً .
قال : فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر أو أنك كاره له .
قال : وماذا أقول ؟ فوالله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا برجزه ولا بقصيده مني ولا بشاعر الجن ، والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ، ووالله إن لقوله الذي يقول لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلوا وما يعلى وإنه ليحطم ما تحته .
قال : لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه .
قال : فدعني حتى أفكر .
ففكر ...
فلما فكر قال : هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره فنزلت (ذرني ومن خلقت وحيدًا) .

سأقسم قراءتي لهذا الحدث الى مقامات أربعة:
- مقام النقل والرواية .
- مقام السياق والملابسة .
- مقام مضمون كلمة الوليد .
- مقام شكل كلمة الوليد .

المقام الأول :
لقد ذاعت كلمة الوليد وانتشرت فى الآفاق لحكمة أرادها الله عز وجل.ولتقريب هذا الحجم الهائل من مساحة الانتشار نلقي نظرة على هذه الأسماء من المفسرين والمحدثين والمؤرخين واللغويين والادباء - اعتمادًا على بحث سريع وغير شامل فى برنامج حاسوبي - :
الطبري ، ابن كثير ، القرطبي ، الشوكاني ، البغوي ، البيضاوي ، أبو السعود ، السيوطي ، النسفي ، الألوسي ، الثعالبي ، الزمخشري ، ابن عاشور ، الصنعاني ، الزركشي ، الزرقاني ، البيهقي ، الحاكم ، العراقي ، الألباني ، ابن عبد البر ، ابن حجر ، المباركفوري ، ابن تيمية ، ابن القيم ، الغزالي ، عياض ، الذهبي ، الأدنروي ، ابن الأثير ، الجرجاني ، ابن منظور ، أبو السعادات ، ابن الاثير .. إلخ ..

هاأنتم أولاء ترون كم انتشر الخبر واستفاض واستحق لقب الشهرة المطلقة .

وليس مقصودي إثبات صحة الخبر ، فتلك نية اترفع عنها إذ حسبي عندئذ تصحيح واحد أو اثنين من النقاد ، لكن مقصودي أن الله تعالى قضى أن تحفظ مقولة الوليد الكافر وتصل الى كل إنسان ويرددهاكل لسان ، لتقرع كل الآذان.

لم ذلك؟
لعلاقتها المباشرة بإعجاز القرآن .

المقام الثاني :
لماذا جاء الناس إلى الوليد بن المغيرة ؟
ألأنه من زعماء قريش ؟ أم لصفة أخرى ؟

الاحتمال الأول ضعيف ؛ فما كان الناس يريدون "قرارًا سياسيًا" بشأن مصير محمد بن عبد الله وإلا لقصدوا إلى دار الندوة .
ولكنهم كانوا يريدون "رأي خبرة" بشأن ما يقرأه محمد بن عبد الله .

لقد أدرك الوليد مقصد الناس وحاجتهم إلى خبرته فاهتبلها مناسبة على عادة العرب للتفاخر والاستعلاء : (والله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا برجزه ولا بقصيده مني ولا بشاعر الجن ...) .

وشاء الله أن يصل إلينا هذا لنكتشف حقيقة أن العرب في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكونوا على مستوى واحد من معرفة الكلام وتذوقه ، فثمة طبقتان على الأقل :
- العامة ممن يتكلمون الفصحى فى شؤونهم .
- والخاصة من مثل الوليد المستفتى الذي يتكلم كأبناء جلدته فى شؤون حياته لكنه يفضل عنهم بميزة نادرة : هي قدرته على "الكلام على الكلام" .
ولتوضيح الفرق نشير إلى أن المستعمل للغة عادةً يكون منشغلاً بمحتوى اللغة ومآربه حتى تشف اللغة أو تندك فى مقصوده فلا يلاحظها .
أما الناقد اللغوي كالوليد فله شأن آخر مع المتكلمين : انتباه الى المحتوى ، وانتباه الى اللغة فى ذاتها .
ومن ثم تأهل أكثر من غيره إلى الفتوى فى القرآن .
ولا شك أنه سيكون لرأيه تبعاتٍ ثقيلةً جدًا .
تبعات لم تفت ماكرًا كأبي جهل فبادر إلى شن حرب نفسية يتوسل بها إلى إحداث ما هو شبيه بالتنويم المغناطيسي ليؤثر على صاحبه فتأتي الفتوى على مقياس الاشتهاء .

( إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالاً ليعطوه لك ، فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر أو أنك كاره له )
فكأن أبا جهل يريد أن يلقن صاحبه الجواب ؛ لكي لا تقع الكارثة .

لكن الله قدر أمرًا آخر :
أن يصدر وصف القرآن من خبير فى اللغة والأساليب من جهة ، وهذا الخبير واقع فى ظرف عصيب كل مفرداته تدعو الى مناوءة القرآن من جهة


The Statement of El-Waleed Bin El-Moghira


We tried to prove the Quran challenge to mankind does not depend on the competency of the challenger and there is no doubt in the argument basis whereas the hearer of Quran is a non Arab.
This is in order to establish a parallel rational argument that cannot be denied which means that the inability of Arabic speakers – i.e. those competent for the challenge – is a definite evidence denoting the inability of all people in present and in future as well.

We would like to clarify the matter by analyzing a witnessed narrated situation that occurred at the beginnings of Quran revelation:

As endorsed by El-Hakem and corrected by El-Beyhaqy through Akrema about Ibn Asbas that El-Waleed Bin El-Moghira came to the prophet (PBUH) who recited Quran unto him so and it looked as if was touched by it. This news reached Aba Jahel so he came to Al Moghira and said: O, my uncle, your folk want to collect money to give it to you because if you came to Mohamed to offer him the money he would not accept it.
He said: Quraish knows that I have the more money
He said: then say something about him that denotes that you are a denier or hates him
He said: what should I say? By God, you have no man better informed of poetry than me, nor its rhyme nor its verse, not even the Jinn poet. By God what he says does not resemble any of this. By God, what he says has sweetness and it has
charm and it is fruitful in its beginning and abundant in its end and it transcends and nothing transcends it and it banishes whatever comes under it.

He said: your folk won't be satisfied about you till you talk bad about him.
He said: let think it over
And he thought…
When he was done with his reconsideration, he said : this is a magic that affects people differently. Hence, the Quranic verse was revealed: (ذرني ومن خلقت وحيدًا) (leave me and what I have created alone)

I will divide my readings of this event to four parts :
1. The first is transfer and narration
2. The second is the context and the event
3. The third is the content of El-Waleed statement
4. The fourth is the form of El-Waleed statement

The first basis :

Al-Waleed speech became common and got spread everywhere for a certain significance meant by Allah almighty. In order to clarify this enormous prevalence due to spreading his statement , we would like to shed some light on these names of interpreters, narrators, historians, linguists and men of letters on the basis of a quick incomprehensive search in a computer program: El-Tabry- Ibn Kuthier- Elqortoby – El-Shawkany – El-Baghawy- El-Beidawy- Abou El-Souad – El-Seiouty- El-nasfy- El-Alousy- El-Thaalby- El-Zamakhshary-Ibn Ashour- El-Sanaany- Elzarkashy- El-Zarqany- El-Beihaky- El-Hakem- El-Araqy- El-Albany- Ibn Abd El-Bar- Ibn Hagr – El-Mabarkafory- Ibn Taymiah- Ibn Elqiem- El-Ghazaly – Ayad- El-Zahaby- El-Adnrwy- Ibn ElAthier- El-gergany- Ibn Manzour- Abou Elsaadat …etc.

Here you can see how the news spread and earned the title of absolute fame.
My intention here is not to prove the validity of the news for this an intention from which I rise above for it suffices me a correction made by one or two critics. However, my intention here is that almighty Allah has destined the saying of the infidel El-Waleed should remain preserved and reaches every man and to be repeated by everyone to echo all ears.

Why is that for? For its direct relation with the miracle of the Holy Quran

The second basis:


Why did people come to El-Waleed Ibn El-Moghira?
Is it because he is among Quraish leaders or for another capacity?

The first probability is weak. For , people were in no need for a political resolution concerning the destiny of Mohamed Bin Abd Allah or else they would have gone to Dar El-Nadwah. They rather were seeking an “expertise opinion” concerning what Mohamed Bin Abd Allah recited.

El-Waleed understood people’s intention and need for his experience and he considered it an opportunity, like the traditions of Arabs, to show pride and arrogance. Thus, he said: By God, you have no man better informed of poetry than me, nor its rhyme nor its verse, not even the Jinn poet.

God wished this saying to reach us in order to discover the reality that Arabs at the time of the messenger (PBUH) were not at the same level of knowledge and appreciation the speech. Hence, there were at least two classes:
- The public who spoke classical Arabic (Fos-ha) in their daily affairs.
- The elite such as El-Waleed, the pollster who spoke like his own folk in his own life's affairs; however, he was better than them by a unique advantage: his ability to discuss and criticize speech.

In order to clarify the difference, we indicate that the user of a language is usually preoccupied by the language content and his purposes till the language becomes transparent or destroyed in his intention so that he does not observe it.
As for the linguist critic like El-waleed, he had a different method with speakers: alertness to the content and alertness to the language itself.
Hence, he was more competent for making Fatwa with regards to Quran verses.
There is no doubt that his view will incur serious consequences. Consequences which were not ignored by a cunning person like Abu Jahl; who initiated a psychological war against al-waleed in an attempt to stir what was like “ hypnosis” in order to affect his friend and the fatwa will be tailor made according to his own desires.
So he said: "your folk want to collect money for you to give it to you, then say something about him that denotes that you are a denier or hates him" , as if Abe Jahl wanted to sppon-feed his companion the reply so that no catastrophe occurs.

However, God predestined another thing:
That a description of Quran should be made by an expert in language and methods on one hand and on the other hand, that this expert is undergoing a tight dilemma whose context called for showing hostility to Quran.


المقام الثالث :
قال : وماذا أقول ؟ فوالله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا برجزه ولا بقصيده مني ولا بشاعر الجن ، والله ما يشبه الذي يقول شيئًا من هذا ، ووالله إن لقوله الذي يقول لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلوا وما يعلى وإنه ليحطم ما تحته .

هذا اعتراف الخبير ، وأبو جهل كان يعرفه مسبقًا ، لذلك حاول "استصدار الفتوى" .
لكن سلطان القرآن على قلب الوليد كان أقوى بكثير من "وسوسة" أبي جهل في أذنه .

وهكذا يصبح قول الوليد المحفوظ فى الناس بالتواتر حجة على العربي والعجمي والاحمر والاسود .
وإن لم يذعنوا له لزمهم ألا يذعنوا لقول صيرفي فى نقود ولا قول طبيب فى مريض ولا شهادة مهندس فى بناء ، فهل يلتزمون ؟!

وشاء الله أن يصدر هذا الرأي من كافر عدو لله ولرسوله ولكلامه ، ليكون قوله فى القرآن فوق كل الشبهات ، وليشهد العالم أن احتمال تواطؤ أو مجاملة غير وارد عند العقلاء ، والحق ما شهدت به الأعداء .

ثم انظروا الى أمر آخر :
قال : فدعني حتى أفكر ..
ففكر ..
فلما فكر قال : هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره .
هاهو صوت الهوى بعد العقل ، وشتان بين التلقائية والتكلف ، وبين الصدق والكذب .

قال : فدعني حتى أفكر .
هل سيفكر فى القرآن ؟
هيهات !
بل سيفكر فى الكذبة التي سيقولها للناس .

المقام الرابع :
أسلوب الوليد فى هذه الواقعة عجيب ؛ فهو يرتفع - حين الصدق - إلى درجة عليا من البلاغة ، فوصفه للقرآن قطعة فنية لا تجارى .
والظاهر أنه قال ذلك على البديهة .
قال ابن عاشور : وقد روي أن الفقرات الشهيرة التي شهد بها الوليد بن المغيرة للقرآن من قوله (إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وما هو بكلام بشر) قالها عند سماع هذه الآية - يقصد(أن الله يأمر بالعدل والإحسان) الآية - .

ويشاء الله أن يحكم الحجة : الوليد يشهد لبلاغة القرآن ، وشهادته نفسها تنادي ببلاغة صاحبها ، فتكون الحصيلة شهادة بليغ بتفوق بليغ خصم ، وهذا منتهى الانصاف .

ثم انظر الآن إلى من كان محلقًا فى أعالي الفصاحة - وهو صادق - كيف يهوي به التكلف إلى حضيض الكلام - وهو كاذب - .
لم يجد إلا أن يقول : هذا سحر !
وهو تعليل من حقه أن يصدر عن السذج من الأطفال ، لكنه الهوى ..
.. و"التفكير" !

(5)
الخلاصة

نخلص من هذه الاعتبارات إلى تأكيد ما قررناه من أن الحجة قد قامت علينا بمثل هذا الذي وصل إلينا ممن هو أهل للتحدي .
أما قطعان الملاحدة واللادينيين والنصارى وغيرهم من أعداء اللغة والدين فلا يحق لهم أن يسلكوا أنفسهم فى زمرتهم إلا إذا كانوا مصابين بداء الجهل المركب .
واسمحوا لي بهذا المثل الخارج عن اللياقة - لكنه العي والفكاهة - :
عندما يسقط الملاكم خصمه الذي هو من وزنه فى الدقيقة الأولى ، هل تعتقدون أنه من الممكن أن تجابهه امرأة من الجمهور ؟
وإن نهضت امرأة للتحدي ، ألن يدل ذلك على حمقها وقلة عقلها ؟

والحمد لله وحده ، نستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ به من بلايا العصر ونوائب الدهر


The third basis:
He said: what should I say? By God, you have no man better informed of poetry than me, nor its rhyme or its verse, not even the Jinn poet. By God what he says does not resemble any of this. By God, what he says has sweetness and it has
charm and it is fruitful in its beginning and abundant at its end and it transcends and nothing transcends it and it breaks whatever comes under it.
This an admission by the expert. Abo Jahl knew beforehand; therefore, he tried to extract the fatwa. However, Quran dominance on El-Waleed's heart was far stronger than Abe Jahel's nagging in his ears.

Thus, El-Waleed Saying memorized by people becomes evidence for the Arab, non Arab and all races .

If they did not abide by it, then they would not conform to the saying of a banker concerning money, a doctor about a patient, or a statement of an engineer concerning a building. So would they adhere?

God willed that this testimony come from an infidel, an enemy to God, his messenger and his speech. Hence, his saying in Quran would exceed all doubts and the world would testify that the probability of an involvement or a compliment is not likely to be among the rational and the truth is what the enemies testified.

Then consider another matter:
He said: let think it over
And he thought…
When he was done with his reconsideration, he said: this is a magic that affects people differently. This is the voice of passion after reason. There is quite a difference between spontaneity and overacting, between honesty and falsehood.

He said: let think it over
Would he think about Quran?
No Way!
He would think about the lie he would tell to people.



The fourth basis:
El-waleed style in this event is strange, he would transcend when honest to a higher degree of eloquence for his description of Quran is an unequalled masterpiece. It is apparent that he said this instinctively.

Ibn Ashour said : the famous clauses by which El-waleed testified to the Quran by saying :" has sweetness and it has
charm and it is fruitful in its beginning and abundant at its end and it is no man's talk. He said them when he heard this verse- he means "God orders justice and charity" the verse No.

By God's willing, he made the argument: El-Waleed testifies for the eloquence of Quran and his own testimony calls for the eloquence of its holder. Hence, the conclusion is that the testimony of an eloquent for the surpassing brilliance of an eloquent enemy. This is pure justice.

Then consider who was transcending in the heights of eloquence- and he was honest- how exaggeration would throw him to the abyss of speech- when he lied-
He could not find anything to say except that: it is magic!
It is a pretext that should be produced by naïve children; however, it is mere passion and thinking.

(5)
Conclusion
We conclude from these considerations to confirm what we have determined that the proof was established for us like that we have concluded to by those who are the challenging persons.

As for the herds of infidels secular and Christians and others of language and religion enemy, they have no right to include themselves with them unless they were infected by the complex ignorance disease.

Allow me to give example that is sarcastic :
When the boxer beats his opponent who is of the same weight at the first moment, do you think that it is possible to be confronted by a woman from the audience?
If a woman challenged, wouldn't this denote her folly and irrationality?!


Praise be to God alone, we thank Him, ask for His forgiveness , we wish to repent to Him and we refuge to Him from afflictions , hardships and crises of all times .