الخميس، 28 أبريل 2016

أنواع الجهل .. عمى البصيرة ..



 بعض المبصرات تحتاج قلبا حيا وضميرا يقظا ...لكي يراها…


والجهل ليس جهل نصوص فقط، قد يكون جهل مدركات وتلفيقا لصورة كلية ،

قد يكون جهل خلفيات نفسية وليس جهل خلفيات تاريخية فقط،
فلكي تستوعب لابد أن تحس وتعي أحاسيس هؤلاء الذين تحلل تصرفاتهم


قد يكون الجهل عبارة عن جهل تصور عام، وتقليد تصور وضع وركب تركيبا ملفقا فعشت أسيره، كمن يقنعك أننا زمن أبي جعفر المنصور وليس أبي جهل، وأننا قبل نزول نصف القرآن الثاني… بدون مقتضيات ودلالات ذلك العجز عن إعمال النص عقديا ومنهجيا وفقهيا ..كأنه يركب قطع غيار… .وهو هنا لا يدرك رؤية متسقة بحق، رؤية تفهمه السابق واللاحق والسير والتراجم والنبوات والعمران والدول والمستقبليات، تنظيرا وتوسما وآثارا وفقها ودراية حديثية، بل ورواية عقم عنها متأخرون…
كثر…
..
وأحيانا لا ترى العين إلا ما يبحث عنه العقل… ولا ترى إلا ما يعرفه العقل..فلابد من معرفة المنشود، والشمولية في ذلك…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق