الخميس، 28 أبريل 2016

*ضوابط التحالفات للبناء والانجاز تختلف عن تحالفات منع الدمار ووقف العدو الصيال

( وما نجا من حشرها المحشوش ... وحش ولا طمش من الطموش )!

*عنما تحترق البناية فليس هناك مجال للاشتراط والزعامات إلا من الحمقى والخونة

*ضوابط التحالفات للبناء والانجاز تختلف عن تحالفات منع الدمار ووقف العدو الصيال

"تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا **   وإذا افترقن تكسرت أفرادا"

* المطالب الجزئية والمطالبة بتغيير كل التفاصيل أمور تسبب الأزمة والخلاف والاختلاف،
ومن ثم تؤدي إلى التبريد السريع لكل حالة سخط والانفضاض دون تحقيق المطلوب - ودون أدنى ضمانات للتحقيق -وربما بوعود كاذبة أو شخصيات مسكنة ميتة أو مبتذلة أو مستعملة

المقترحات التي تشتت الناس فيقبلها بعضهم وينصرف ويصمم القليل على البقاء معناها خسارة جمعية .....الثبات على المبدأ يكون بتقريره قدر الطاقة والإمكان، وليس بوضعه كشرط مستحيل في سياق لا يلزم المخالف.. لتغرق السفينة بالجميع


المطالب الواضحة المحددة هي القواسم البسيطة الأساسية المقبولة من الجميع أو من الأعم الأغلب، وهي الأمور العادلة العاجلة الواضحة التي توضع على رأس القائمة،
وتكون معها خطوات محددة، يمكن تعيينها لو صلحت نوايا قلة محترمة وصلح وعيها وفهمها.

التشتت من أسباب الإخفاق، والاجتماع على التوجه الفكري متعذر، والاجتماع على التفاصيل متعذر،
لكن، لم يخل تاريخنا ولا التاريخ العالمي ولا الجغرافيا من أمثلة لتحالفات نوعية، تمكنت من إنجاز ما عجز عنه أفرادها متفرقين..أو حتى نماذج من التعاون ما دون التحالف
أي استدراك عن الأنذال والرعاع وو.. غير مقبول ..فالتعاقدات الاحترافية تشمل ضماناتها وتحصينها المؤسسي، وقد باتت علما وفنا ومجالا استراتيجيا لا تكتيكيا،  وعلنيتها تكفل النصر الأدبي الذي لا يقل قيمة عن التحول الإيجابي، وتشمل تسجيل العذر الأخلاقي لاحقا ومن ثم تغيير نمط السعي كله..بدل الازدواجية، ومن لا يفقه هذا فقد لا ينجح منفردا إلا مشوها ثم مفتتا داخليا لاحقا.
ئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق