الأربعاء، 13 أبريل 2016

الشاعر الفارس: الشنفرى، ثابت بن أوس

"لَقَد أَعجَبَتني لا سَقوطاً قِناعُها **

                   إِذا ما مَشَت وَلا بِذاتِ تَلَفتِ "

المرأة في هذه الصورة مهذبة، والرجل يقدر هذا، ويعتبره منقبة ومزية...
عند انتكاس الفطر يقبح الخلق وتنكشف السوأة ويقذر اللسان، ويعتبر الرجل هذا التبذل زينة وحداثة


الشاعر الفارس: الشنفرى، ثابت بن أوس

"إذا هو أمسى آب قرة عينه **
مآب السعيد، لم يسل : أين ظلت"

كان إجلال هذا الاحتشام من بقايا الفطرة التي استبقوها، وبقية من ملة إبراهيم عليه السلام، حيث ورد التبرقع في  الكتب التي كانت بين أيدي أهل الكتاب، وكان لأماثل العرب مكارم أخلاق، والأهم إجلال لمكارم الأخلاق! واعتراف المقصر وإقراره بأنها أفضل... في جاهليتهم الأولى، وهي بعض خصال نفيسة تممتها البعثة الشريفة وأفادت حملهم للرسالة كأفراد ذوي معدن نفيس
 
"فَلَو جُنَّ إِنسانٌ مِنَ الحُسنِ جُنَّتِ!"

#‏اللغة_تربي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق