الأحد، 10 أبريل 2016

حول ضرر وتأثير ألعاب الفيديو والكارتون وغيرها من منتجات الغرب اللاديني

حول ضرر وتأثير ألعاب الفيديو والكارتون وغيرها من منتجات الغرب اللاديني


إذا تركته لألعاب وتسالي سطحية، وتسلية محطمة للقيم، نتاج ثقافة لادينية شهوانية، وحضارة عارية مادية دنيوية متوحشة، فأنت جان مجرم...

الطفل يقعد متلقيا صورا وأصواتا وحركات وثقافة تغرس فيه غرسا، ..

لابد من تقييم الألعاب والأفلام والمشاهدات، فبعضها يغزو عقله زارعا فيه تفاهة وبلاهة وعريا وشركا وشرا، وكل مفردات الثقافة الغربية والعربية الملوثة..

وما كرهناها لاتجاهها الجغرافي الغربي! بل لاتجاهها الخلقي السفلي فراغيا ..


كثير من الألعاب النمطية تحد التفكير أو توجهه وتجعله محصورا فى محيط اللعبة ومراحلها وما يشبهها فقط وما يتلوها من أجيال الألعاب .....


المسابقات الثقافية والألعاب التى بها معلومات وقيما توسع المدارك وتقوي الذاكرة وتطهر البيت من الشياطين وتحل البركة


...التربية مدخل للذنوب أو للثواب ! للتوحيد أو للشرك ، للوالدين المكلفين ...

"دين الطفل دين مربيه" كما قال العلماء فأبواه يهودانه أو ينصرانه : "من بيئة تعليمية يضعانه فيها …." وهذا تشترك فيه كل المؤثرات التي يترك لها العنان للعبث بعقل الطفل كليا أو جزئيا بمتابعة أو بدون فعقل الطفل ليس ءالة تسجيل يسهل محو القذى والأذى منها بعد حدوثه وليس حاسوبا يسهل تحديد ما يقبله وما يلفظه ببرمجة مسبقة …بل هو بشر يختزن ويتشبع ثم يتغير ويعطي ..وإن طال المدى ..

د. إسلام المازني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق