الأحد، 30 يناير 2022

تعليقات منقولة حول دعم تميم للفحش و المجاهرة

شاعر أيد الانحراف والفحشاء والمنكر والبذاءة والمجاهرة بالحرام...

 .. 
وهذه عينة من التعليقات عليه وعلى قذارته/
الشاعر الداعر.. 

**لو أنك اكتفيت بشرح العبرة من القصة وبذكر قيمة المرأة عندنا لكان خيرا ..

**أما وقد ذكرتنا نحن النسل المتزمت المكبوت سليل الأجداد العشاق من بعد قصة فارسية مترجمة تروى على مسامع ملك من نسج الخيال ، فصار لزاما علينا أن نذكرك بأجدادنا الحقيقيين وشعرهم وقصصهم ، فلو كان ما تقوله صحيحا لما درجت مقولة زهق الحق وظهر الباطل على عمر بن أبي ربيعة وما ظهر الشعر العذري قبلها ، ولا نفي أبو العتاهية إلى الكوفة وجلد بمئة سوط من المهدي ، وما هم هارون الرشيد بقتل أبو نواس بعدها ...

**والأمثلة كثيرة لمن أراد أن يتكلم أجدادنا وعن محاربتهم المجاهرة بالمعصية، وذلك ليس غريبا عن معظم الناس ، أما الأغرب والأكثر ريبة .. أنك بالتاريخ أعلم من الكثير .. وأخبر !

**القصة ليست من تراثنا، والمقياس هو ديننا وليس أخلاق فكتوريا، اللهم ارزقنا الحياء

**دة بيتكلم وكإنه مصدق اللي حصل وبيقولك القصص كانت بتتقال لطفلة صغيرة وملك

**بيتكلم وكأن ما يرويه من جني وامرأه محبوسة وكل هذا الهبد كأنه حقيقة وبيستدل بيه 😂

**الادب والحياء والحذر ف الالفاظ والانتباه لوجود الاطفال شئ جيد وليس بالمعيب وبعدين مفيش انفتاح اكتر من اللي احنا فيه والمجتمع غير سوي..

**انت المثال الحي لدس السم ف العسل كلام جميل ساحر قراءة راءعة اسلوب سهل وسلس وممتع ولكن يحمل ف طياته خبث ولؤم ودعوة لم تقلها صريحة لو تملك الجرأة لتحدثت.

**انت تعذبت جدا جدا في صياغة كلام ادبي فقط لتدافع به عن ظهور "..... " !

**ثم هذا الإنحلال الأخلاقي الذي تقول عنه تراثنا، كذبت، هو تراث أجدادك ال... ال... وليس تراث العرب الغيورين. ولا سند لها ولا تصح عقلا ومنطقا.

وإن شئت، مارس هوايتك في سرد القصص الفاضحة والجنسية على أهل بيتك، واكتمها عن الناس، فليست كل الناس سواسية معك بارتفاع القرون.

**والفديو مليء بالتدليسات والرسائل البشعة المغطاة بلباس أدبي يخدع الأكثرية..

**اعتقد ان هذا الكلام ليس حسن النيه كما يرى و يظن البعض .هناك جانب مظلم ورساله خفيه لا تستحب.

**ولكم ارحمونا هيه الدين الاسلامي موجود والحكام موجودين وشايفين شو بطلع منهم السعودية صار فيها بارات ومهرجانات فن، وفلسطين باعوها، وولاد الحكام والحكام بتقدر تلمهم من بارات فرنسا، والحشيش على هولندا بطيارة خاصة بروحوها، وغير النصب والنهب على حساب هالشعب، ارحمونا محدش يحكي مش من عاداتنا وخدشتوا الحياء ما حد خدش الحياء غيرنا هيهم المساجد بالايام بتكون فاضية يا شرفاء مكة

**اتأسف جدا لرأيك حول الانحلال الذي كان قديما وتسميته جرأة، وأرى أنك تحاول تبرير الفيلم الأكثر انتقادا حاليا.

وقولك بأن هذه الأمور كانت تحكى على مسامع الملوك والأطفال ليس له دليل لأنها اصلا قصة خيالية فكيف نأخذ منها وقائع؟ أما اننا اخذنا الحشمة من العصور الفيكتورية فهذا عجب العجاب! أين الإسلام من كل هذا؟تحيز فاضح لجزء من التراث مشكك في نسبته
 وهو جزء من التراث المنبوذ والذي يتلقاه جزء من الناس لا ينبغي ان يعمم ليغطى به تراث عميق طويل عريض يغرس المباديء والقيم

** ان التراث الفاضح لا يبني العمران وما بناها انما يبني الالتزام بالقيم لانك اولا واخرا عبد لله تعالى لا للنزوات

**السم في العسل لتحقيق توجه القناة الخبيث ذات الأجندة

**النظام موجود قبل 1400 عام و الحمد لله العتب على من لا يريد اتباعه فهو منهاج و دستور رباني عالج كل مشاكل الحياة بميزان دقيق كيف لا و خالقنا من وضعه لا سبيل للرجوع للعادات و التقاليد سوى اضفاء جو من التشكيك في صواب حالنا اليوم بل الرجوع لكلام الله و سنة رسوله هو من يخرج الامة العربية و الاسلامية من اي شك محتمل

**نسأل الله الثبات و حسن التدبير

**😇سرد رائع وجميل ولكن لا أظن انه القصه من تراثنا.

**مافي أجمل من الاسلام والقرآن خير من وضع قوانين للعلاقات السليمه الدائمه القائمه على الاحترام اللفظي والسلوكي بعيده عن عادات وتقاليد موروثه و باليه ومستورده وللأسف تهنا وابتعدنا عن الطريق .

**والحياء أجمل م في العلاقات

** تحريف جديد فى قصة ملفقة فى الأصل

** يخرب بيتو ع كمية الخبث الي قالو بصريح العبارة او لمح عليه

 .. 
 ..

الأربعاء، 26 يناير 2022

بر الوالدين.. تعليق على قصة حول عقوق الوالدين

في دار المسنين ببلد منكوب هناك امرأة ضعيفة، لها أهل - نظريا- تعاني أنهم لا يصلونها... مجرد التواصل بالانترنت يضنون به..
 لا تشكو فقدان البر والرعاية والعناية، هذه فوق الخيال وحلم المنام عندها.
وتتصل بها شابة رائعة لا تعرفها... غريبة متطوعة كفلتها معنويا.. رحمة وشفقة وجمالا....
 أما أبناءها فتمنت أن نعظهم لا أن نعاقبهم أو نبغضهم، ولا ندري حقا ماذا نقول ....
 يا كرام/ صاحبهما معروفا حتى كانا كافرين بالله، ولو جاهداك لتكون مشركا! وليس على دنياك .. فما بالك هناك وأمك هنا... ثم كيف لا ترد التحية بسخاء، ولا تشرق عليها ولو بالسلام وصباح الخير مرة في اليوم! ولا ترجو لنفسك ولها جمعة مباركة مرة في الأسبوع مثلا ، ولا تنظر صحتها بالكلام الهين اللين، ولا تتابعها بحالك لتهدأ بلابلها...

المعروف والمحبة والعفو فطرة نقية راقية، الإحسان لهما حتى لو كانا محاربين على الشرك! وليسا حسيرين فانيين.
وما تقدمه أنت قد تلقاه أو تلقى مثله، أو تحرم بسببه البركة لاحقا.
وما تعطيه خير لك أنت، ويرتقي بجمالك داخليا، ويسكب سكينة في روحك، ويدخر لك نجاة وصبرا ورضا وتيسيرا... وليس تبرعا ولا ثمنا بل هي تزكية نفسك وقلبك وبدنك وما رزقت، وهي طهارة روحك..

الحساب عند الله تعالى لو كنت معذورا بحق لا بانتحال وتلفيق وتبرير افتراء وتصنع عجز عن توافه الجهود...


ولو كنت متعمدا ساخطا لشيء تظنه كان منهما، ولست منسحقا أو مبتلى بمعوق فراجع منطقك..
 أجمع الحكماء أنه في الأصل لا أحد يحب المرء أكثر من والديه.. مهما اتسعت الدنيا أو ضاقت..فهما من يريدانه جميلا هانئا قرير العين لذاته..
 وري زهرتهما وهما يحبان له التوفيق لنفسه ربما هو ما يبقيه في عافية بعفو ربه، لأنه يحاسب على بذله تجاههما كما يحاسب على صلاته ودعائم الدين والأوامر، وراجع قصص عاقبة البر وعاقبة العقوق لتعلم أن الله تعالى ناظر لهذا الأمر قبل كثير غيره، وهو شأن جليل لا يقبل فيه تعليل ومعاذير كغيره ...

 وعامة أي تغير تظنه أنت عن موقفهما منك يوما ما ينبغي ألا يغيرك عليهما شرعا وعقلا، وألا يجعلك ناقما،

فقط أد ما عليك. فالحساب ليس موكولا إليك.
 ولن تظلم مثقال ذرة ..
وغالبا يكون التغير المظنون عابرا أو مغلوطا أو سطحيا .. وعلى كل حال : ليس مسوغا وإن صح، وليس لكل هذا أثر فيما ينبغي على العاقل أن يكونه هو .. فسلوكياتك تكونك وتصنعك! وليست مجرد هوامش، بل مصيرك يتكون بمصابرتك لنفسك وما حولك..
 البر أكبر بكثير.. والحق أعلى بكثير... والمعروف أعظم بكثير من هذا الوضع الذي لن يدوم.. وقد تراه فرصة راحلة يوما ما. 

الاثنين، 3 يناير 2022

من أدلة الإيمان

لا مجال للصدفة، ولا مساحة للتجربة والخطأ.. هذا كائن دون أطراف يتحرك بسرعة تفوق ثلاثين كيلا في الساعة في ظروف شديدة القسوة، ويترصد فريسته بعبقرية وذكاء لا يفسرهما سوى الإلهام.. (أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
 
تراتب بالغ التعقيد، وتزامن متقن، والخارطة الجينية مكتوب فيها كل ما يناسبه من المهد إلى اللحد...وتم تزويده بأجهزة توائم القيظ والجفاف، وبإدارة للتقلبات والموارد على مستوى النانو.. مثلا بدل أن يبني من البروتين مثقابا وأنبوبا فهو يتحلل جزئيا ووقتيا لتمرير المطلوب خلال الثقب توفيرا للموارد.. وعلى مستوى العضو وعلى مستوى الكائن نفسه.. ثم العلاقة مع الوسط! نسبة كل شيء تظل في نطاق الأمان في تناغم كلي ضخم... كل سرب تلقى تعليماته وكل حي وجماد معا في حالة توازن وتدافع حيوي وفيزيائي وكيميائي ...

 وهنا كائن يتخفى ويترصد كأنما درس ساحة الحرب واشترى لوازمه وأعدها، والهدف ليس غافلا ولا فريسة سهلة، بل مزود بكل الدفاعات والإنذار الحساس ويتصرف بحذر https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10157961532962047&id=521737046

، لكن القدر جاءه ليتم كل ما كتب له..

وهكذا الدورة كلها، على مستوى الذرة ونسب القطرات يستمر توازنها المرهف.. وكل جناح فراشة له صدى وأثر... ليس هناك عبث ولا نقص ولا زيادة .. وسبقت هذا كلمات الذكر.. ما تسقط من ورقة إلا يعلمها... وها نحن علمنا بالمشاهدة بعد الخبر أن هذا هو المستوى الذي يقام عليه الكون حقا.. تماما كما علمنا القرآن الكريم أن كل قطرة وكل حبة في ظلمات الأرض محسوبة ومرصودة.. كل في كتاب مبين ...

الأحد، 2 يناير 2022

من فقه الدعوة.. حكمة الدعوة

الترتيب من الحكمة وفقه الخطاب/

 لو أن بعض الناس ليس عندهم فكرة عن خطأ ما، ويصعب أن تثيره كقضية لهم في فاتحة حوار وعلاقة، نظرا للغفلة أو التزييف الإعلامي والفقهي والتخويف والتنفير... :

فالأفضل في معاملتك أن تعرفهم بالله تعالى أولا بالصورة القرآنية النبوية الصحيحة.. انظر خطابه صلى الله عليه وسلم ، وأن تربي ذاتك معهم حبا وخشية أولا، ويكون مسار فقه الدعوة والتربية والتدرج أن/

 تعرفهم بالأصول الكبرى للملة والشرعة وكيفية التدبر السليم ومصاحبة السيرة الشريفة كخيال نور... العيش معه صلى الله عليه وسلم وليس فقط أحاديث الأحكام، وتفقهه بالغربة الثانية..
 وتعلمهم حدود ما نزل وكبائر المناهي و الوصايا، وتقوم آلية فهم الواقع، وكيف يتعلموا الحق دون تضليل من أحد، كيف يقيسوا الأمور، من أين يستقوا الفتوى ويتوسموا الصحة والإنصاف، وأن تتفق على معايير يستوعبونها.

.... هذا الطريق بدل أن تكون كل فكرتهم عنك بعض المناهي في التفاصيل، ولا فرصة لفهم أصل ما ترجو وفهم الأركان ورأس الأمر ودعائم الدين وحقيقته والفقه الصحيح... ‏

 بلا شك لو كان المنصوح يتقبل ويدرك الحوار ولديه مرجعية محترمة فانصحه برفق، أما لو كانت المسافة بينه وبين الفهم بعيدة فلا تتكلم ساعتها في الفروع والتطبيقات بل مهد مساحة تفاهم وميزانا أولا بالنصح والبناء والتأسيس والأوليات وجسرا للجدال بالتي هي أحسن.