بسم الله الرحمن الرحيم

هناك تهم وجهت لابن لادن ليست تهما بل هي مناقب وأنواط، وتهم أخرى لم يحظ عليها بمحاكمة عادلة

ولا شرعية ولا مناقشة شفافة ولا حقوقية، وكان رأسه مطلوبا وأحيانا مطلوبا

بقاؤه كفزاعة، ولم أره أبدا خائنا ولا عميلا رغم كل شيء، لم أتفق مع أمور نسبت إليه قولا وفعلا

أحيانا في التصور أو الممارسة السياسية والعملية، ولم أكن دوما الطرف المتساهل الذي يصف الآخر بالتشدد

وأشك في أمور نسبت إليه وتصريحات سوقت عنه، لكنه عامة:

كان أشرف من كثيرين ممن يكتبون الأن ويتحدثون، ومن كثير من المعارضين

ومن الحكام، ومن المتابعين! وقد ذهب إلى رب عليم قدير عدل كريم

فابكوا على أنفسكم

وحللوا ونظروا

واعملوا

فإنكم لن تحاسبوا عما فعل، ولن يحاسب نيابة عنكم أمام ربكم، فانظروا ما تحصد ألسنتكم

وما تبطش به أيديكم

وأعدوا من مواقفكم لموقفكم

ولا أعني موقفكم منه بل من الأمة ومن الحقيقة فموسم التملق والسباب أو المديح والإطراء ليسا ما يشغلني

بل ما نحن فيه

وما نحن بصدده من أيام

وفجر العدل والكرامة والحرية والحق والخير الذي نريده

أو نريد أن نتوفى سائرين إليه وسنحاسب على مواقفنا