من يحترم غيره-أيا كان اختلافه-يجعل نفسه عنوان احترام! (فرغت يا أبا الوليد)
ومن تعالى وتجاهل فقد هوى بنفسه للسفه، ومن كون رؤية
دون تبين من- وعن- صاحبها فقد كون طمسا ملفقا، ومن الخطأ كذلك
الخلط بين تحيز النفس لجماعة وبين الامتزاج
والتحمس للحقيقة، أو بين رؤية فئة لصالح المجموع من منظورها
أو لمصلحتها، إنصافا أو انتهازا!
وبين الصواب الذي يقيم المواقف ويزن أصحابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق