الاثنين، 2 مايو 2011

"الحَقُّ فيهِ زَيتُهُ، وَفَتيلُهُ .. صِدقُ الحَديثِ وَنورُهُ الإِصلاحُ"

"الحَقُّ فيهِ زَيتُهُ، وَفَتيلُهُ .. صِدقُ الحَديثِ وَنورُهُ الإِصلاحُ"

*لقد بدأنا نعود من التيه،وسرنا خطوات على الطريق، أفقنا ويممنا وجهنا نحو التطهر والتغيير...

قضت المحن على الفرقة المفتعلة، وعلى كثير من الفتن الإعلامية، وقربت

الشعوب من بعضها، اللهم أتمم لنا نورنا وبصرنا السبيل وبلغنا رضاك

علمنا ما ينفعنا لكي لا نخرج من ظلمات إلى سراب ءاخر، ندور فيه أعواما وأعمارا..

أو إلى زيف حضاري أجوف فقاعي بارد، نتحول فيه إلى ءالات منتجة، أو وحوش

بلا روح، وأشباح بلا حس، أو حيوانات تعب وتلعب، وترتع ولا تستشرف

ولا تتأمل، ولا تعرفك سبحانك..

ولا تراك في كل شيء، ولا تصل إليك، ولا تستبصر غاية ولا نهاية

ولا هداية! فتحيا بلا إله يحب ويتبع هداه، وهي لا قوام لها طرفة عين دونه تبارك وتعالى..

ومن استغنى عنك طغى وأوبق نفسه

*الحكمة والتعقل وحسن الفهم من أنفس الأمور فقد يؤذي المرء

نفسه وقومه بأشد مما يفعله به أعداؤه بقصور فهمه.

*الحكمة لا تعني ألا تدفع ثمن مواقفك، وثمن أفعالك، وثمن الشرف!

الحكمة لا تعني ألا تفعل شيئا له ثمن يدفع!

وألا تقف دوما في الجانب الرمادي! بلا موقف..

وأن تتكلم حينما يكون التحدث مغنما! ومسموحا ومطلوبا! بعد الثورة.. ولا تقول ءاسف!

أسفت لصمتي بينكم..

الحكمة لا تعني أن تكون واقعيا-بمعنى: نفعيا ماديا أنانيا- وتلغي

الكرامة والشرف من حساباتك، ومن رؤيتك للكون أصلا، وتعتبر

الحق والمبادئ والمثل عواطف جياشة... من نسي الله تعالى

سينسى الأخلاق والقيم والشيم، وسيبيع ضميره وجسده وجسد أمته، وسيبرر لنفسه كل

دناءة، ويمنطق كل تنازل لأنه يعبد الحياة والمصلحة والراحة الشخصية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق