الجمعة، 29 يناير 2010

الترجمة الطبية وقفة 1

الترجمة الطبية
سطرت هذه الرسالة لمترجمة فاضلة تتساءل:
بارك الله عليكم
كفاني د. أحمد، وقطع قول كل حزين
نعم
قد نترجم شيئا، ثم نقوله للمريض فلا يفهم ما المقصود
وبالمثل فالطبيب لن يفهم المصطلحات العربية!، ولا المصلحة التي يكتب لها التقرير ستدرك ما هذا
ليس لصعوبتها، ولكن لغربتنا
لهذا يلزم شرح الكلام بين قوسين في الكتابة، وأحيانا يلجأ المترجم لوضع الكلمة الأجنبية للأسف مع الكلام
وتفصيله "بأعني كذا " في الترجمة الشفهية
وهذا معناه أنكم يجب أن تقرؤوا في الموسوعة الطبية العربية مثلا، أو نبذة عن كل موضوع، ليمكن إيصال المعنى، وماذا يسميه الأطباء أو المعنيون بتلقي الترجمة في ذلك القطر، نظرا لاختلاف مصطلحات المعجم الموحد عن معجم د. ميلاد بشاي مثلا وغيره
وقد لمست الفارق حين تحاورت مع أطباء سوريين متخرجين من بلادهم، وغيرهم متخرجين من فرنسا، وبالمثل مع الخليجيين، فأبسط الأمراض لكل منهم اسمان لا صلة بينهما كالجديري المائي مثلا يقال له الحماق في المعجم، وبين الناس في الخليج العنجز والعنقز
وقد حاولت أن أشرح للمعنيين بالمعجم ضرر هذا الاختصار المجحف والاقتصار المخل"كلمة واحدة"المتعب، لنقوم بعمل جماعي بحق ويكتب له القبول عمليا دون جدوى حتى الأن
وهي رحلة ثقافية رائعة لكم بمشيئة الله
ولعل ناتجها يكون رسالة تثقيفية للأطباء تجمعون فيها ما لمستم غيابه عنهم
ونسأل الله للبلاد صلاح الأحوال، ولكم التوفيق في مهنتكم