يكتب أحدهم لك جملة ولا يرى أنه أعطاك شيئا
لأنه يكتب كأنما يأكل أو كأنما يلعب أو يشرب فيضع ما يسيل من فمه وذهنه
أيا كان وما يحفظ من عبارات لا يحياها ولايعنيها ويكتب شخص ءاخر لك
فيرى هو حين كتب ويرى منك إذا كتبت له كأنما فعلتما شيئا كبيرا جليلا لأنه يفهم ويحس
قداسة الكلمة والأمانة وينطق من قلبه
يتأبى لسانه وبنانه إخراج كلمة لايحسها ولايشعربها فقد تعودالصدق وصار لايطيق
نقش طلاء الكذب وبسمة النفاق واعتاد أن الكلمة شيء كبير وجزء من نفس صاحبها
وقطعة من كيانه وقلبه وروحه فيقدر كل كلمة تصله من الأحياء حسب تصنيفه
وهو تصنيف الفطرة(وما يستوي الأحياء ولا الأموات) ولا تنفك قواعد الحياة عن بعضها
ولا يتجزأ المبدأ ولا يستحلي القذارة أبدا طاهر أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق