الثلاثاء، 12 أبريل 2016

شعر لأحمد شوقي

قال شوقي :

"َ صوتٌ يُهيبُ بِكلِّ شعبٍ غافلٍ     **
    طوبى لمن رُزِقَ الهُدَى فوَعاهُ

مَعْنَى التفوّقِ في الحياةِ فَمَن أبى    **
     إلا الصُّدودَ فما درى مَعناهُ

الأمرُ رَهنُ الجِدِّ ليس بنافعٍ  **
       قَولُ الضّعيفِ لعلّه وَعَساهُ

تَشقَى النُّفوسُ ولا كشِقْوَةِ خاسرٍ **
        لا دِينَهُ اسْتَبْقى ولا دُنياهُ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق