الأحد، 3 أبريل 2016

التقوى وصلتها بالتوفيق والقبول

ولعل التقوى هي التي تحول العلم من معرفة ذهنية إلى نموذج عملي نوراني مبارك….

  وقوله تعالى : يصلح لكم أعمالكم….."

قيل من معاني إصلاح الأعمال:
   القبول للأعمال،
ومن معانيه: 
التوفيق لأداء صالح العمل

:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)……"

  قال بعضهم : «يصلح لكم أعمالكم» يتقبلها

وقال بعض أئمة التفسير : 

  يقول تعالى ذكره للمؤمنين: اتقوا الله وقولوا السداد من القول يوفقكم لصالح الأعمال، فيصلح أعمالكم

(وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)

يقول:
ويعف لكم عن ذنوبكم، فلا يعاقبكم عليها

(وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) فيعمل بما أمره به وينتهي عما نهاه ويقل السديد (فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)

يقول فقد ظفر بالكرامة العظمى من الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق