الأحد، 24 أبريل 2016

بخصوص إغلاق الجمعيات التعليمية وما شابه:

20/4/2015
ليست الأزمة في تقاعس المؤسسات الدينية بجزيرة الشيطان!   بل المشكلة أصلا في المؤسسات! ومن المؤسسات!
والمشكلة حائرة عليها في النهاية...

ومجرد اللافتة والاسم وحتى البسملة قبل الأكل أمور مرفوضة عندهم، لكنهم يؤجلون البوح بذلك.

نحن مستعمرون فكريا،  سواء باسم العلمنة
أو بشيوخ إعمار التيه والاستقرار فيه،

وبهذا نسمح للآفات باحتلالنا دماغيا وماديا، ونستبقي مداخلها ونوافذها وثغراتها، ونستبقي كذلك ضيق أفقنا ،
علينا أن  نعالج الاختلاط في مرجعيتنا علميا وعقليا ونفسيا وإداريا…
أو سنذوب وننسحق دينيا وثقافيا داخل منظومتهم المعرفية الحاكمة والتي يريدون جعلها منظارنا للدين والوطن وللتغيير يوم يقنعوننا بأننا انتصرنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق