الثلاثاء، 26 أبريل 2016

قبل الطلاق وقبل استكمال الزواج

قبل الطلاق وقبل استكمال الزواج

من حوار خاص للفائدة :
قال تعالى :
( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ )........................

فالقوامة لا تلغي كون الاحترام والأدب  حقين متبادلين لكل من الزوج والزوجة على رفيقه...

الشاهد أن الحياة لا تؤخذ من نص واحد، تقولونه لمن يشتكي، لتسحقوه بفهم قاصر-- بما معناه عليك بالصبر والخضوع وو

هناك نصوص عن واجبك، ونصوص عن حقك! ونصوص عن صبر كل طرف على عيوب غيره،  ونصوص عن الطلاق ومشروعيته وكله دين وحق ---

ولابد من سماع الطرفين من حكمين محترمين --فكل حالة لها ملابساتها..........

وليس للجنة طريق واحد --ولا هو عن طريق شخص واحد! ،  فقد يكون واجبا على المرء ألا يكمل مع هذا الزوج والرفيق وأن ينفصل عنه ، ليصون دينه ودنياه،  وقد يكون واجبا أن يتقي الله فيه ويصبر عليه لاعتبارات كثيرة...

كل قصدي هو ألا نضغط على أحد ونضع النص منفردا كأنما ندفع به في وجهه،
  كأنما "هو كدة وخلاص" بدون فقه وفهم وسياق واستيعاب... قتلهم الله

بل لابد من استيعاب الشاكي  واحتوائه واحتضانه....لكيلا يفتن ويظن الدين مفصلا على مقاس الطرف الآخر...
 
"قلنا كل حالة لها ملابساتها"

" في حالات بيكون الطلاق واجب" يعني زي الفرض، "يعني الصبر بيكون خطأ شرعي " وفي حالات بيكون العكس

لقد من الله على كل مخلوق بالشرع الشريف، وفيه لكل داء دواء،

وعامة هذه الرحلة على الأرض مجرد اختبار وإن طالت

ألم توافقوا على قناعة أن الزوجة التي استيقنت من كونه خؤونا منحرفا كذوبا والتي كرهته حقا وعجزت عن الوفاء وعجزت عن الاختلاع فهي  "تحط برنامج وخطوات للعزلة الشعورية وللخلاص منه لو في أفق للخلاص وبرنامج لاستكمال الواجب فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"

هذا  بعد أن تكون استنفذت النصح والوسائل

قال المناوي رحمه الله تعالى في فيض القدير في شرح هذا الحديث: (إذا باتت المرأة)... وإنما يتجه عليها اللوم إذا بدأت بالهجر  بلا سبب؛ بخلاف ما لو بدأ بهجرها ظالما لها فهجرته "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق