الأربعاء، 4 فبراير 2015

لولا رؤيتي لمن لم يشغله فيما نحن فيه إلا دنيا فاتته لما صدقت..

رأيت من لا يدري أصلا ،

أما من علم ثم لم يضايقه إلا حرمانه هو وحرمان القطيع من بعض الاحتياجات ومن الحرام أو من فضول المباح… فلا أكاد أصدق..

الدرس الأكبر والأوضح أن الدنيا ومضة لا تساوي تحسرك، ولا قيمة إلا للباقيات الصالحات..

وبعضهم لا يدري ما نحن مقبلون عليه تقريبا.. ربما قريبا لا يفرح بميراث ولا تقسم مغانم ولا يصبح هناك مذاق لشيء... فمن وجد دقيقة فلا يجعلنها كلها تفاهة وفراغا وغبنا وضياعا وحملا عليه..فليطع الله فيها، فليتحر الصواب ، فليتدبر الكتاب، فليطع بعقله وروحه وقلبه وعينه وأذنه ومواقفه وسلوكياته… ولو عجز عن السعي ببدنه فليطهر قلبه من سوء ظنه بربه وبمن يشفقون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق