الأحد، 12 نوفمبر 2023

اليأس.. علاج و مخرج

من حوار خاص/
كل يأس وقنوط يتلوه خور وعجز وذبول، وهو موات للنفس، وهو من الشيطان ..

لا أقول لك أن تتبلد، لكن الحزن الصادق لا يعني التمادي في البؤس والتباؤس إن صح التعبير.. بل الوفاء واليقين في تحقيق الإيمان وتجديده وتصويبه وتحسينه، وفي استمرار المحاولة والنهوض، وفي تصحيح المسيرة والمراجعة والتطوير والسعي والدعاء والرجاء.

ولا يعني الإحساس الحي أن نعيش الاستسلام للألم وللتحطم المعنوي أو للتآكل الذاتي والذوبان ..

هذا كله مرفوض وإرادي وليس قسريا، ولو تحول لذلك فلابد من علاج مع أهل الخبرة والذكر من الأطباء 

 

 
* واجه الحياة صابرا صلبا
 فهي مجرد طريق وليست مستقرا ولا مقاما
 

*الآخرة عوض عن كل شيء إذا كنت موفقا

* وأنت مسافر بالطائرة يوما أو بعض يوم أو
 " إن لبثتم إلا قليلا" 
لا تفكر ساعتها في ضيق المقعد داخل الطائرة وسخافة الجار أو المضيف والجو المحيط..إلا بقدر محدود جدا..لأنك مشتاق 
* أنت داخل مختبر للابتلاء بالخير والشر ..

*والبلاء ليس شرا أبديا 
لكن الفشل فيه بالقنوط قد يؤدي فعلا للندم والعذاب المقيم
.

(الحر..). في حق لديك شريعة

   ***  

ومن السموم الناقعات دواء

 
 

والبر عندك ذمة وفريضة 

 ***

 لا منة ممنونة وجباء
 

صلى عليك الله ما صحب الدجى

   ***
  حاد وحنت بالفلا وجناء
 

واستقبل الرضوان في غرفاتهم

   *** 

بجنان عدن آلك السمحاء

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق