الأربعاء، 18 مايو 2016

تبرير الاعتراف بالطواغيت وتأبين طواغي الخونة الضالين هو حلقة متسقة مع سياق واسع لجماعات كثيرة :
 قال: يا أخي حتى معاهدات التسليم والاستسلام والاعتراف بالهزيمة على الأرض مع بقاء أصولك لا تنطق بكلمة الكفر..كل هذا أهون وأخف من معاهدات وبيانات تغيير العقائد والمفاهيم ومواقف تبديل المعالم والعناوين وتفريغ الثوابت من محتواها، وأهون من اختزال الملة في كلمة وفي جزء معين وترك بعضها بل جلها لأجل لافتة بلا هوية وبلا ماهية محددة بل تقولبها الظروف... التنازل في قصاص ما وفي اتفاق ما وعن حق ما  أهون من بيع الدين وتحريفه بطريقة أهل الكتاب... وكلاهما شر وخذلان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق