الثلاثاء، 3 مايو 2016


مسؤولون صغار في مواقعهم،  ربما لا يمكن رؤيتهم بالعين المجردة،  يعتبرون أنفسهم أباطرة ويمارسون السادية بانتفاخ عنكبوت كل عالمه هو ثقب الباب ...

السرقات والرشا صارت أصولا!
لم يستحلوها فقط بل أوجبوها

صار الحرام كإلزام وحتم !
وصار عيبا وغلطا أن تتم المعاملات بدونه…

تكاد أموال السحت والاختلاسات أن تكون دستورية وليست فقط قانونية..

في كل اختلاس وشر وبطر : رئيسهم قسيمهم ورقيبهم شريكهم
أو يغضون لبعضهم
عما نهبوه وامتصوه من دم غيرهم

مجرد موظفين مختلسين عالة، ليسوا مانحين ولا متبرعين وليس من أمامهم متسولون ..
مستخدمون  يهشون مواطنيهم كالذباب، ويعاملونهم كالحمير والخراف، ولا يرون لهم حقا عليهم ولا عندهم

تراتبية الافتراء والخذلان عجيبة جدا،

يطغى على الأضعف منه، ويسرق اللقمة اليتيمة من فمه،

ثم تجده هو نفسه عند تعامله طلبا لمصلحة، قد استكان للذل وانحنت نفسه له قبل ظهره،

… استخفاف ولامبالاة متبادلة بكل شيء.. دينيا ودنيويا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق