الأربعاء، 11 مايو 2016

"ليس عيبا على نفس الكوكب أن يقول بعض القيادات والكوادر أن الأحداث أكبر من رؤيتهم وتصورهم المسبق والسابق، ومن قدرتهم على رد الفعل  أو على توظيفها أو حتى الإلمام بها ...

 ولا هو عيب أن تدعوا لتبادل النصح علانية أو للمرجعات الجذرية  وأن ترحل بمنهجيتها وآليتها العقيمة حاليا بسلام الشجعان....والعيب أن تقول:
أنا مجتهد! لي أجر إن  أخطأت وأجران إن أصبت... ومن ثم تعني: لا تقوموا اعوجاجي فأنا رباني! واستبقوا الفاشل فهو معذور مأجور... ولا تفرق حينئذ بين ما فيه مساحة اجتهاد وما اصطدمت فيه مع النص وترتيب المقاصد ، ولا تفرق كذلك بين محاسبة الله تعالى للعبد وبين محاسبتنا الدنيوية المشروعة للأجير المكلف المسؤول، وفرضية وفريضة انتقاء الأمين الكفء القوي، وإقالة الضعيف العيي ال...أيا كانت نيته وتاريخه....."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق