الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

المعاهدات و ضوابط التحالفات


حين تتصرف كأنما هناك من يقول لك شبيك لبيك أمامك بوفيه مفتوح انتق مما بين يديك.. فأنت تضيع فرصتك والوقت ليس في صالحك
حين يكون لديك فقهاء سوء ملفقون منتحلون يحررون لك ما تريد فقط فأنت توبق نفسك كما يوبق خصمك نفسه

أحيانا تتميع في عقيدتك فتختصرها وتختزلها وتحور معناها ومقتضاها ثم تتعنت وتتعسف في سياستك بعدم فهمك للحروب والسياسات على حد سواء! وهذا زيغ..
كونك لا تفرق بين أصل الدين ورأس الأمر وبين مخالفة سائر الكبائر والمناهي فهذا مآله الضرر للأصول والفروع
تقبل ترك كلمة الله تعالى وتخلط بين بيان أهم العلم وبيان دعوة المسلم وحقيقة رايته وحدود لوائه وولائه وبرائه وبين التنازلات العملية والبرامج والمناوشات فتدخل في ضلال منظومات فكرية وعقدية ومنهجية أساسية وترفض أمورا دون ذلك!
نعم شريعتنا ترخص في تحالفات مع مشركين لهم عداوات وثارات، دون ركون لهم ولا مداهنة ولا نفاق ولا تدليس ولا تلبيس ولا تصحيح لمذهبهم! ، وكونك تستفز من يمكنك تجنب إزعاجه هذا خطأ منك، لا تواله ولا تسوغ فهمه الضال ولا تستجلب التحرش به إلا ما لابد منه مقدسا..



من قبل بصلح وهدنة وقبل بمعاهدات معدلة مع محتليه رغم ما بينهم من تاريخ دام واغتصاب فلا يمكنه ادعاء الثوابت المطلقة...
حين ترفع سقف مطالبك دون أن يكون لديك ثمن مرتفع وضغط مرتفع فأنت تفشل سعيك برمته


وشتان بين تنازل عن مبدأ معلن وعن طريق لا يكتم علمه الأول والأولى، وبين التنازل عن خطوات عملية، مجرد تصرفات لها سابقة مطابقة في السيرة ومعلوم ومبين أنها ضرورة لكيلا يظن الناس أن أكل الميتة جائز دون إكراه حقيقي بضوابط غير مطاطة للضرورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق