الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

هامش في عجالة حول الخنزير الروسي الهالك

كتبت هامشا في عجالة حول الخنزير الروسي الهالك، فأوصاني من أحب ببثه مستقلا، لعل فيه نفعا، رغم عدم رغبتي في الجدل، ولا زلت لا أسمح به، لأن الخلاف يرجع إلى خلاف في منهج التلقي والاستدلال! قبل أن ينعكس إلى العقيدة وفهم الواقع وتوصيفه وتسميته ثم فهم المآلات والعواقب!

فمن العبث الحوار في الفروع المبنية على أصل مفقود ومن الأولى أن نبدأ بالأولى
لكن ها هو حبا وكرامة/
لا يمكنني أن أطالب غيورا يرى أطفال أمته يحرقون
أن يكف يده عما تطاله يده مما يليه-
ولا أن أطالبه بالبروتوكول وأن ينتظر جيوشا لا وجود لها، أو أن يشتري طائرات عملاقة وقاصفات شبحية
ويحدد أهدافا
عالمية-فنحن في حال من يخمش بأظفاره - والغرب لا ينتظر مبررا
بل يصنعه ويفتعله - ويجيش إعلامه قبل ناسه محرضا ضدنا ومكبرا كل
ذرة ومتغاضيا عن الصهيانة وحرق مسلمي الايجور والبورماويين والشوام ووو
- فهو غرب صليبي محارب لنا رسميا وعلنيا اقتصاديا وسياسيا وقانونا دوليا ولوجستيا لكل قاتل
- سفاح البوسنة فرد واحد فقط حاكموه عن قتل مليون! وبوش قتل مليونا بالعراق
ومليونا بأفغانستان والصومال ! ...
ولم أتعرض لأنه ليس رسولا ولا سفيرا بالمفهوم الشرعي فلم تنعقد له
ذمة إمام مسلم لدار إسلام وحق ولا نحن نحاسب موقفا رسميا!
الرد محمود , فإما أن تتسع العركة أو تضيق! فالعمق بالعمق-
-ولم يعتب النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابي الذي قتل اليهودي، رغم نشوء غزوة
قد تزهق فيها الأنفس- ولم يقل صلى الله عليه
وسلم لعله استشارنا أولا -- القصة منقولة:
(امرأة من المسلمين قدمت إلى سوق بني قينقاع، وجلست إلى أحد الصاغة اليهود تبيع وتشتري منه، فجعل اليهود يريدونها على كشف وجهها، ورفضت المرأة المسلمة ذلك، فجاء أحد اليهود من خلفها وربط طرف ثوبها برأسها دون أن تشعر، وعندما وقفت انكشفت المرأة فصرخت، فجاء أحد المسلمين وقتل اليهوديَّ الذي فعل ذلك، فاجتمع يهود بني قينقاع على المسلم وقتلوه، فكانت هذه بوادر أزمة ضخمة في داخل المدينة المنورة، فقد اجتمعت قبيلة بني قينقاع على قتل المسلم، بعد أن قاموا بجريمة كشف عورة المرأة المسلمة.

دولة كاملة تتحرك لأجل امرأة واحدة
وصل الأمر إلى رسول الله ، وعلى الفور جمع الصحابة وجهّز جيشًا، وانتقل سريعًا إلى حصون بني قينقاع، وحاصر الحصون وفي داخلها بنو قينقاع، وأصرَّ على استكمال الحصار حتى ينزل اليهود على أمره)
....

-ولا رضي الصديق رضي الله عنه بإيثار السلامة لأهل الحرمين الشريفين- في
مقابل ترك أتباع مسيلمة يستفحلون!
حتى قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لا طاقة لنا بالعرب كافة-لكنه المبدأ! أعز من الحياة-
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم
ويجب أن يعوا ذلك ويعيشوه-وعبر التاريخ: فلا رضيت مقاومات كالفرنسية رهان النازية
حين قالوا سنقتل 400 مقابل كل واحد-والأمة بحاجة لأن تحمد ردود أفعال الغيورين
لا أن تتهمهم بالطيش- كما قال نزار لأطفال الحجارة والسكين
حين قال لهم غيرهم تسببتم في أذى وو...
: كفانا انتصارا سياسيا فتعالوا علمونا الجنونا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق