الاثنين، 12 ديسمبر 2016

قال لي ابن عمي من بعيد، لا تتعجب، فمن باع دينه يبيع مدينته؛ هكذا عبادة المصلحة.. سياسات قومها مجرد حسابات مادية دنية، سياسات نتنة وعادية ومتوقعة، ولا مهارة في الخسة والخذلان، هذه حرفة يتقنها أي أحد ..يتقنها أي شيطان مبتدئ، هذا لصالحي حسنا… أيقظوني بعدما تفرغون... هكذا.. بلا مبدأ ولا شرف، وبلا تضحيات ولا ظهور للإيمان المزعوم باليوم الآخر ومواقفه التاريخية الفاصلة ولو باللسان... ومن باع مدينة ابن عمه ليسلم هو فلن تبقى له مدينة ولا كرامة… ليس هذا التشفي والحرق والإزهاق وتلكؤ المظلة الدولية صراعا اقتصاديا فقط، فلا تتوقعن تقليل المفاسد بتسوياتك، ولا تحلمن بثمار صفقاتك وتنازلاتك، بعت أعمارهم وقراهم لتستقر، ولا أظنك تستقر، بل قد خسرت سياجك الأمتن، ولا مهلة عادة لالتقاط الأنفاس في اللحظات السائلة بالنزاعات الوجودية.. أتوقع أن الدور آت والله تعالى أعلم .. ولا كرامة لمن ابتلع لسانه قبل أن يمس طرفه هو، لكن المستقبل يبدو واضحا كشمس الضحى.. "حتى يتبين لهم أنه الحق".."ومن أصدق من الله قيلا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق