7- الرسالة السابعة.
بداية: الكلام عام, لا يخص أحدا "وإن شمله بطبيعة الحال" ، وهو جزء من التسلسل المرقم..
والقصد صيانة المفاهيم من التلوث والعبث بالممارسات وتنقية البناء للناشئة
أ- المفاهيم التربوية والعقدية والمعاملات كلها يتصل ويؤثر في بعضه بعضا..ويؤدي
ويصب في صورة نهائية كاملة لاعتقاد-نظري عملي- ومنهج ممارس..
ب- الاعتذار
"لا تثريب عليكم اليوم.."
ليست قضية الاعتذار بمعنى التأسف والانكسار فقط ،
إنما المطلوب من أي مخطئ التعرف على وصف الخطأ بدقة، بدون تمييع للمفهوم،
هل هناك اجتهاد مع النص؟ هل هناك اجتهاد مع الأصل!
هل هناك اجتهاد في معصية الخالق سبحانه..
هل الخطأ انحراف وعصيان وذنب وزلل وقع فيه المرء أو الكيان؟
أم أنه مجرد اجتهاد بين إحدى الحسنيين! وبين اختلافات وتنوع متاح مباح ومن اختار بينها فله أجر!
المطلوب أن يفهم ويدرك حقيقة الخطأ الديني والخطأ الدنيوي،
هل هناك اجتهاد أو محاولة في حالة الطالب الذي اختار الغش؟ أو المتحالف الذي غدر أو
عمل منفردا على تسويات؟ وهل يقول فعلت ما أقدر وحاولت؟
ثم الإقرار والاعتراف والعمل على تداركه وإصلاحه،
يقر بالخطأ الشرعي بحجمه الحقيقي وليس بوصف مخل مخفف،
نعم .. لا يهون ويفلسف..
ولا يقلل من شأن المخالفة و الأذى والضرر،
وهذا التملص من تبيين حقيقة ونوع وحجم الزلل والخطأ
يدل على أنه لم يتعلم شيئا، ولم يفهم الخلل الحقيقي، لا الخلل في الاختيار والفعل، ولا الفشل في طريقة صنع القرار ولا في طريقة التفكيرالنخبوية المغلقة، ولا في طريقة النظر للآخرين ولالتزاماته نحوهم، ولا يريد الإقرار بما كان منه ولا التواضع ودفع الثمن معنويا وماديا، أو تحمل نتيجة خياراته،
وقبل ذلك التوبة من الخطأ والإصلاح والتبيين لعدم التغرير وعدم إيهام الناس أن هذا يرضي الله تعالى، وأن مخالفة أصل المنهج في الأوصاف والأحكام وشرح العقائد والشرائع-مجرد شرحها وتبيينها- خطأ،
وأن المفاصلة مع المذاهب الأرضية المادية وموطن المفارقة معها والخلاف واجبات التوضيح ليفهم كنه وماهية الشروع وحجم التحدي وثمنه، وأن نقض العهد أو خلف الوعد أو الاعتداء على أحد أو الكذب أو تشويه أحد والتضييق عليه أو عدم الاستماع للنصح أو الشورى خطايا،
وكذلك الخلل الدنيوي الإداري والتقني الذي سبب الفشل المادي والذي سبب فقدان جزء من الدعم المعنوي
في فترة ما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق