11- الإسلام واضح...ولكم الخيار, ففيم المماحكات..قولوا لم نصل إليه.. لا نريده..!
نصح أحد الكتاب النصف علمانيين كما يسمي نفسه- وهو قومي هيكلي- منذ سنة بالتنازل في الدستور عن الشريعة ,لمنع الخلافات.. وضرب مثلا بالغنوش وأنه وقع وثيقة معلمنة منذ سنوات كمسودة دستور , ولا تشير للشرع , ووقع عليها معه في أوروبا اليسار والليبراليون والبندوليون, وبهذا لا خلاف لديهم الآن- ساعتها- فسبعتمدونها كما هي, والآن..اليوم.. طبعا لا يعجبهم, ولا يرضون عنه حتى بعد تنازله عن كل شئ, وأما قومنا فقد سمعوا نصيحته بكل أسف بدون توضيح أن هذا انحراف وليس مرونة, وهو الذي في قضايا العروبة يرى التضحية بالروح ولا انحناء ولا انبطاح وو...يعني وثائق التراب عقيدة والعقيدة تراب.... ويبشرهم الآن بمبادرة تقسيمية تصنيفية عازلة لذبح البقرة إنقاذا للإناء الذي حشرت رأسها داخله, ثم كسر الإناء لاستخراج الرأس...ودونكم أبو العريف, وهو صاحب المقولة الشهيرة لعولمة الإسلام " نفعل الشيء ونعتمده ثم نبحث له عن دليل!" .....الصواب يا أستاذ أن نحدد موقعنا وسبب اختيارنا ونصارح أنفسنا وقومنا به...أو أن نأوي إلى جذع شجرة بدل تسويغ النحر والعهر والشر كمنهج ما دمت عاجزا عن النطق بحقيقة المسميات والظرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق