تعقيبا على تفضيل د.عباس للمواجهة - بقرارات ومحاولة ومصارحة- قبل يونيو رغم احتمالية فشلها عمليا و تساوي الحال ماديا وقدريا, قلت: كان أقل شيء في أفضلية المصارحة والمكاشفة هو بصمة مشرفة و كلمة حق عند الدولة العميقة العنيفة الجائرة بدل التحول لخنجر في ظهر بعض الرفقاء من الشباب أو خلف الوعد والتجاهل لهم بدون شراكة في بيان الحقيقة والضغوط والثمن ولا تفرد بدفة, وترك الخيار للشعب وهو حينئذ أقل تفككا ليحدد مساره , ويقرر حجم تضحيته وقدرته على تحقيق ما يريد...ويحضرني رفضه ورفض د. صادق وكثيرين للقاء مع هيكل وهو امر له نفس الدلالات من حيث التفرد والمفاجأة بدون التحالف- بشكل رسمي- فضلا عن غيره , وتغيير ما كان يقدم كمبدأ بشكل منفرد, ومثله دفاع أ. منير عن يوم لقاء عمر سليمان أول امس بعد الاعتذار مرارا.وهذا الانفصال عن المجموع يؤدي لإضعاف الجميع, وهذا ما يؤدي لمثل مبادرة فهمي هويدي من حيث توجيهها للإخوان لا للتحالف ولا للشعب..نفس الفكرة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق