8- لقد فتحنا موضوع المراجعات الجذرية مع الكبار والصغار، وأثره ضعيف، حيث تترجم كل الأحداث وتفسر قدرا وكونيا وشرعيا لصالح ترسيخ العلو والأفضلية "والإيجابية في التغير فقط لدى المتحررين ذهنيا"، وطالبنا بمراجعات علنية وعامة للعقيدة -نظريا وعمليا وخطابا علنيا وطرح أوليات- ولتصور الواقع وحقيقته ووصفه , وللمنهج الفقهي الأصولي والدعوي, ومسألة الأولويات، ولمطبخ القرار داخل الكيان، ولضوابط الإدارة والمكاشفة والتشاور، وطالبنا بوضع نقاط محددة نطرح كلا منها بكل حرية، لحسم المفاهيم التي تخص أصل الدين وبدع الاعتقاد والفقه، وتبييننا للمراد من الخلق/ والخطاب المزدوج الحاصل، والدخول في تكييف فكرة الديمقراطية والنهضة والتعايش والمدنية والتفرقة بين المفاصلة الإبدولوجية والتمايز الواضح حتى في العصر المكي"ما دمنا نعلن هوية إسلامية" وبين التباين العملي والمفارقة وضوابط الضرورة وفقه التحالف والتحاكم والولاء، بل وضوابط العجز وتأليف القلوب والنظر لمخالفات العبادات ونواقضها، لأننا أصلا كلنا حركات دينية تريد أن تكون ربانية في المقام الأول، والحقيقة كان البعض يركن لأن هذا مدروس ومحفوظ ووو، وكأنه تكلس على إطار ومقررات سابقة، ولا يريد التحري والتحقق والنقاش رغم أن هذا مطلوب في النصر والهزيمة، ومن المفترض ألا يكون فقه نخبة, بل أن يصير كل فرد صاحب قضية.
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013
8- المراجعات...تدبر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق