نبدأ من أسلوب الفهم, يعني نبدأ من منهج التلقي والاستدلال.. يعني من طريقة التفكير وطريقة ومصدر التعلم والاستنباط..من طريقة الاجتهاد والنظر الجماعية والفردية, من التفرقة بين التقليد الأعمى والاتباع وبين المسائل المحكمة والثابتة القطعية وبين غيرها ثبوتا ودلالة, من فقه وفهم التعلم في الفتن وتصحيح المفاهيم..فإذا صححنا أداة الاستيعاب وأداة الإدراك, وصححنا الآلة التي نعي بها والتي نحلل ونتحقق من صحة الدليل ثم من موضعه ومقام عمله وحال البشر الذين يتحدثون ويوقعون باسم الدليل, ولابد من علاج نقطة تعاظم النفس وتضخم الذات قبل الحوار معها علنا أو في الخلوة...ثم الثوابت والميزان الذي نقدربه, به ..ثم تحليل الواقع بشكل مجرد وضبط الحال, ثم التنزيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق