الخميس، 5 سبتمبر 2013

انتهاك الحرمات باسم الطاعة وبأحسن الأسماء

باسم السيادة الداخلية, وباسم الخصوصية لكل بلد ينتهك الطغاة كل شيء, تفعل كل المحرمات والموبقات والمنكرات في الوطن والمواطن,  ويسوغون الانفراد بشعوب عزلاء ومعهم آلة القتل والدم, بالطاعة والأجر, وبالفتيا أو بمنطق العلمنة إذا لزم الأمر...ومعهم الإعلام والمال..يشوهونك ويبيدونك ويلعنوك بعد موتك ويدينونك كذلك وأنت في مضجعك, وترى أمك وابنتك من يتهمك بعد موتك بالخيانة وهو نفسه قد باع عرضه ودينه وأرضه ومستقبل شبابه وأمته وأزهق روحك ببلادة..لأجل قناعات هو نفسه يعلم تهافتها, وأنها أقل مما تنادي أنت به, لكنه منصب أو وضع مريح مقبول....نفس تسول...ولعله يمجد من يرفع راية ولواء مقاومة وممانعة وصمود وتصديا, وهو أصلا مفتح الأجناب صدئ الآلات, أسد على الفقراء ليظل متربعا والغا فقط..وتمر عشرات السنين ولا يقرون يتغير مسلسلاتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق