2-
وحين اختار يوسف الصديق عليه السلام المعاناة "إن لم يكن منها بد"، وكانت أحب إليه مما يدعونه إليه ، لم تكن متعة حرية النفس قرة عين ولا اختيارا، ولا كانت مفاضلة بين راحتين، وكان هذا نموذجا للمؤمن في كل أحيانه، وكل من الأسرين-أسر البدن بالحبس وأسر النفس بالعبودية للشيطان- وكلا الخيارين له ألمه ولذته في قرار الضمير، لمن بقي لديه قلب، وكل له عاقبته الآجلة، وله ثمنه العاجل وألطافه كذلك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق