الجمعة، 20 سبتمبر 2013

المشورة...

يقتل نصف القوم, فيقول مناديهم غيروا طريقتكم وسلموها لمن يحسنون, وكفوا عن الغموض وعن الغرف المغلقة والتفرد وانعدام الشراكة, فأهل الثقة ثبت ضعفهم ونقص كفاية وكفاءة كثير منهم, وعجزهم أمام المسؤوليات والضغوط الهائلة وقصور معلوماتهم وفهمهم للواقع, فيقال هذا ليس وقته, الحقيقة أن هذا هو وقته, لينقذ ما يمكن استنقاذه , ولا تخرب الأمور وتغرق السفينة أكثر, وقد أبوا الاستماع للنصح مرارا...وانزلقوا نحو الفخ تكرارا... وكمثال حين تولى خالد رضي الله عنه كان هناك انكسار , وحتى حين تولى ديجول في فرنسا... , لو لم تتدارك وتغير فلسفة القيادة العتيقة الترقيعية المركزية, وتجاهلها للشباب وللشركاء, وعقدها اجتماعات منفردة دون التحالفات المعتمدة المعلنة,  ودون شفافية ودون موافقة مسبقة ومعايير للتفاوض, ثم يستغل هذا للمرة العاشرة, ثم يسوق على أنه اجتهاد..حتى ما اعتذروا عنه هم أنفسهم سابقا لا زال هناك من يشكرهم عليه...ويكفي شكوى أمثال مجدي حسين من اتخاذ قرارات دون أخذ رأيه وهو عضو بالتحالف, وانتقاد كبار كثيرين لخطوات علموها من قنوات الفلول..النصيحة واجبة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق