الجمعة، 20 سبتمبر 2013

تهم..

تهمة الحداد هزلية, وأربأ بالعاقل ولو كان هندوسيا أن يرددها,
وذكرتني بتهمة وجهها رئيس النيابة منذ عقدين, وهي  الانتماء ! لفكر مضاد للسلام الاجتماعي , وشخصيا لم أعرف ما تكييف هذه الخزعبلات, وهو نفسه لم يكن يدري, ولا استطاع, 
لكن الأوامر قضت بالتمديد دون حوار جديد لستة أشهر,  وفي النهاية اضطر رئيس  غرفة المشورة للجواب بدلا مني بالنفي!  حين رفضت الحوار ,
وكان معي في القيد شاب مسكين تعرفت عليه ساعتها , وفهمت أن تهمته هي" مسؤول ثقافي في جماعة كيت" وهو أصلا أمي لا يقرأ ولا يكتب ويعمل فرانا باليومية, لكن هذه التهمة التي كانت فارغة في التلفيقة والهيكل الذي بعثه الباشا الباسل المفدى...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق