أنصاف الحلول مرفوضة شرعا, وأما الاعتراف المتبادل والتحالفات والمعاهدات التي لا تلبس الأمور ثوب الحق وتصفها بأنها هي الغاية وهي الحق والوسطية وهي نهاية المطاف وما سواها جهل فلها فقه منضبط معلن, وليس حكرا على أحد, وفي شتى الدويلات قد يغلق الطريق أمام أهل التميع, ويظن المفتري أنه ليس بحاجة لهم لتلميع وجهه, وهنا لن يكملوا, وقد تتفلت الأمور في قسم من شريحتهم, لشدة الضغط ونفاد الصبر, ولانتهاء عصر أنصاف الحلول عمليا, ويصبح الدرس:
" مافيش حاجة تجمع النقيضين" " والجمع يفسدهما أو يفسد أحدهما " فيختار هو بين حقوق أقليات دينية ولوبي ضغط - حد أدنى من الممارسة- وبين صراع ونواة دولة إسلامية..
ما لم يتحقق مراده ويدخلون في بيات شتوي جماعي لعشرين عاما.
الأحد، 22 سبتمبر 2013
أنصاف الحلول...تدبر 5
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق