بكل أسف هذا أنسب وقت لاعتداء الغاصبين على حرمة الأقصى, وربما لبداية عقد غريب جدا, وهم يعلمون أنه قد يكون هناك رد فعل وألم ولكنه أقل من أوقات أخر, أصحاب القضايا المجدون, لا يضيعون وقتهم, ولا يتنازلون عن حلمهم, ولا يقصرون غايتهم على الماديات, أو على ما رخص ثمنه وكلفته, أو كان بأقل تضحية ممكنة, أو ما كان عاجل النتيجة...بل ويشمل حلمهم إنجاز أمور رمزية معنوية لا مكسب مادي خلفها سوى تحقيق ما يؤمنون به, في بحر الآراء والاتجاهات يبقى الاعتصام بالله تعالى طلبا للهداية وسط الطرائق المتباينة وتدبر كتابه سبحانه, بعيدا عن أقفال القلوب, والحرص على الوعي بمقالة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بعد تلقيها عن المبلغ الثبت وتحري فقه المستنبط ممن شهد له بالرضوان وأمنت عليهم ظاهر الفتنة من خير القرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق